المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجاج بن يوسف



فهيد لزام
24 Jul 2005, 03:21 AM
قال قائل : ( لو تخابثت الأمم فجاءت كل أمة بخبيثها وجئناهم بالحجاج لغلبناهم ) .

إن من أكثر الشخصيات التي لم تنل حقها في البحث والدراسة شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي .. لقد كان لهذه الشخصية المكان والمرتع الخصب لأصحاب الشهوات و أهل الأهواء للطعن في العصر الأموي بوصفه عصر سفك للدماء و تسلط للأمراء .. و لقد كان لشخص الحجاج النصيب الأوفر من هذه التهم .. فالحجاج كان ضحية المؤرخين الذين افتروا عليه شتى المفتريات تمشياً مع روح العصر الذي يكتبون فيه ؛ ونرى أننا كلما بعدنا عن عصر الحجاج كثرت المفتريات والأباطيل .. نعم كان الحجاج كما قال عنه الحسن البصري : إن الحجاج عذاب الله ، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ، و لكن عليكم بالاستكانة والتضرع ، فإنه تعالى يقول { ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون }[المؤمنون /76] . فالحجاج كان من الولاة الذين اشتهروا بالظلم والقسوة في المعاملة ، و هي شدة كان للظروف التي تولى فيها هي السبب الرئيسي في أن يكون بهذه الصفة .. فثورات الخوارج المتتالية والتي أنهكت الدولة الأموية .. و الفتن الداخلية .. كان للحجاج الفضل بعد الله في القضاء عليها ، و هذه لا ينكرها أحد حتى الأعداء .. و لا ننسى ثورة ابن الأشعث التي كادت أن تلغي و تقضي على الخلافة الإسلامية . وإذا كان الجانب المظلم قد طغى على صورة الحجاج، فإننا سنحاول إبراز الجانب الآخر المشرق في حياته ، والمؤثر في تاريخ المسلمين حتى تستبين شخصية الحجاج بحلوها ومرها وخيرها وشرها .

المولد والنشأة

في الطائف كان مولد الحجاج بن يوسف الثقفي في سنة (41 هـ = 661م)، ونشأ بين أسرة كريمة من بيوت ثقيف، وكان أبوه رجلا تقيًّا على جانب من العلم والفضل، وقضى معظم حياته في الطائف، يعلم أبناءها القرآن الكريم دون أن يتخذ ذلك حرفة أو يأخذ عليه أجرا.
حفظ الحجاج القرآن على يد أبيه ثم تردد على حلقات أئمة العلم من الصحابة والتابعين، مثل: عبد الله بن عباس، وأنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وغيرهم، ثم اشتغل وهو في بداية حياته بتعليم الصبيان، شأنه في ذلك شأن أبيه.
وكان لنشأة الحجاج في الطائف أثر بالغ في فصاحته؛ حيث كان على اتصال بقبيلة هذيل أفصح العرب، فشب خطيبا، حتى قال عنه أبو عمرو بن العلاء: "ما رأيت أفصح من الحسن البصري، ومن الحجاج"، وتشهد خطبه بمقدرة فائقة في البلاغة والبيان.
الحجاج وابن الزبير
لفت الحجاج أنظار الخليفة عبد الملك بن مروان، ورأى فيه شدة وحزما وقدرة وكفاءة، وكان في حاجة إليه؛ حتى ينهي الصراع الدائر بينه وبين عبد الله بن الزبير الذي كان قد أعلن نفسه خليفة سنة (64هـ = 683م) بعد وفاة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، ودان له بالولاء معظم أنحاء العالم الإسلامي، ولم يبق سوى الأردن التي ظلت على ولائها للأمويين، وبايعت مروان بن الحكم بالخلافة، فنجح في استعادة مصر من قبضة ابن الزبير، ثم توفي تاركا لابنه عبد الملك استكمال المهمة، فانتزع العراق، ولم يبق في يد عبد الله بن الزبير سوى الحجاز؛ فجهز عبد الملك حملة بقيادة الحجاج؛ للقضاء على دولته تماما.
حاصر الحجاج مكة المشرفة، وضيّق الخناق على ابن الزبير المحتمي بالبيت، وكان أصحابه قد تفرقوا عنه وخذلوه، ولم يبق سوى قلة صابرة، لم تغنِ عنه شيئا، ولم تستطع الدفاع عن المدينة المقدسة التي يضربها الحجاج بالمنجنيق دون مراعاة لحرمتها وقداستها؛ حتى تهدمت بعض أجزاء من الكعبة، وانتهى القتال باستشهاد ابن الزبير والقضاء على دولته، وعودة الوحدة للأمة الإسلامية التي أصبحت في ذلك العام (73 هـ = 693م) تدين بالطاعة لخليفة واحد، وهو عبد الملك بن مروان.
وكان من أثر هذا الظفر أن أسند الخليفة إلى الحجاج ولاية الحجاز مكافأة له على نجاحه، وكانت تضم مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليه اليمن واليمامة فكان عند حسن ظن الخليفة وأظهر حزما وعزما في إدارته؛ حتى تحسنت أحوال الحجاز، فأعاد بناء الكعبة، وبنى مسجد ابن سلمة بالمدينة المنورة، وحفر الآبار، وشيد السدود.
الحجاج في العراق

بعد أن أمضى الحجاج زهاء عامين واليًا على الحجاز نقله الخليفة واليا على العراق بعد وفاة أخيه بشر بن مروان، وكانت الأمور في العراق بالغة الفوضى والاضطراب، تحتاج إلى من يعيد الأمن والاستقرار، ويسوس الناس على الجادة بعد أن تقاعسوا عن الخروج للجهاد وركنوا إلى الدعة والسكون، واشتدت معارضتهم للدولة، وازداد خطر الخوارج، وقويت شكوتهم بعد أن عجز الولاة عن كبح جماحهم.
ولبى الحجاج أمر الخليفة وأسرع في سنة (75هـ = 694م) إلى الكوفة، وفي أول لقاء معهم خطب في المسجد خطبة عاصفة أنذر فيها وتوعد المخالفين والخارجين على سلطان الخليفة والمتكاسلين عن الخروج لقتال الخوارج الأزارقة، وخطبة الحجاج هذه مشهورة متداولة في كتب التاريخ، ومما جاء فيها: "… يا أهل الكوفة إني لأرى رؤسا قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها، وإن أمير المؤمنين –أطال الله بقاءه- نثر كِنانته (جعبة السهام) بين يديه، فعجم عيدانها (اختبرها)، فوجدني أمرّها عودا، وأصلبها مكْسِرًا فرماكم بي؛ لأنكم طالما أوضعتم في الفتنة، واضطجعتم في مراقد الضلالة، وإن أمير المؤمنين أمرني بإعطائكم أعطياتكم، وأن أوجهكم لمحاربة عدوكم مع المهلّب بن أبي صفرة، وإني أقسم بالله لا أجد رجلا تخلّف بعد أخذ عطائه ثلاثة أيام إلا ضربت عنقه".
وأتبع الحجاج القول بالفعل ونفذ وعيده بقتل واحد ممن تقاعسوا عن الخروج للقتال، فلما رأى الناس ذلك تسارعوا نحو قائدهم المهلب لمحاربة الخوارج الأزارقة، ولما اطمأن الحجاج إلى استقرار الأوضاع في الكوفة، ذهب إلى البصرة تسبقه شهرته في الحزم، وأخذ الناس بالشدة والصرامة وخطب فيهم خطبة منذرة زلزلت قلوبهم، وحذرهم من التخلف عن الخروج مع المهلب قائلا لهم: "إني أنذر ثم لا أنظر، وأحذر ثم لا أعذر، وأتوعد ثم لا أعفو…".
ولم يكتف الحجاج بحشد الجيوش مع المهلب بل خرج في أهل البصرة والكوفة إلى "رشتقباذ" ليشد من أزر قائده المهلب ويساعده إن احتاج الأمر إلى مساعدة، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان؛ إذ حدثت حركة تمرد في صفوف الجيش، وتزعم الثورة رجل يدعى "ابن الجارود" بعد أن أعلن الحجاج عزمه على إنقاص المحاربين من أهل العراق 100 درهم، ولكن الحجاج تمكن من إخماد الفتنة والقضاء على ابن الجارود وأصحابه.
وما كاد الحجاج يقضي على فتنة الخوارج حتى شبت ثورة عارمة دامت ثلاث سنوات (81-83 هـ = 700-702م) زعزعت استقرار الدولة، وكادت تعصف بها، وكان يقودها "عبد الرحمن بن الأشعث" أحد رجالات الحجاج الذي أرسله على رأس حملة جرارة لإخضاع الأجزاء الشرقية من الدولة، وبخاصة سجستان لمحاربة ملكها "زنبيل".
وبعد أن حقق ابن الأشعث عددا من الانتصارات غرّه ذلك، وأعلن العصيان، وخلع طاعة الخليفة، وكان في نفسه عجب وخيلاء واعتداد كريه، وبدلا من أن يكمل المهمة المنوط بها عاد ثائرا على الدولة الأموية مدفوعا بطموحه الشخصي وتطلعه إلى الرئاسة والسلطان.
ووجد في أهل العراق ميلا إلى الثورة والتمرد على الحجاج، فتلاقت الرغبتان في شخصه، وآزره عدد من كبار التابعين انغروا بدعوته، مستحلّين قتال الحجاج بسبب ما نُسب إليه من أعمال وأفعال، وحالف النصر ابن الأشعث في جولاته الأولى مع الحجاج، واضطرب أمر العراق وسقطت البصرة في أيدي الثوار، غير أن الحجاج نجح في أن يسترد أنفاسه، وجاء المدد من دمشق وواصل قتاله ضد ابن الأشعث، ودارت معارك طاحنة حسمها الحجاج لصالحه، وتمكن من سحق عدوه في معركة دير الجماجم سنة (83 هـ = 702م)، والقضاء على فتنته.

الفتوحات الإسلامية

أرسل الحجاج الجيوش المتتابعة، واختار لها القادة الأكفاء، مثل قتيبة بن مسلم الباهلي، الذي ولاه الحجاج خراسان سنة (85هـ = 704م)، وعهد إليه بمواصلة الفتح وحركة الجهاد؛ فأبلى بلاء حسنا، ونجح في فتح العديد من النواحي والممالك والمدن الحصينة، مثل: بلخ، وبيكند، وبخارى، وشومان، وكش، والطالقان، وخوارزم، وكاشان، وفرغانه، والشاس، وكاشغر الواقعة على حدود الصين المتاخمة لإقليم ما وراء النهر وانتشر الإسلام في هذه المناطق وأصبح كثير من مدنها مراكز هامة للحضارة الإسلامية مثل بخارى وسمرقند.
وبعث الحجاج بابن عمه محمد بن القاسم الثقفي لفتح بلاد السند، وكان شابا صغير السن لا يتجاوز العشرين من عمره، ولكنه كان قائدا عظيما موفور القدرة، نجح خلال فترة قصيرة لا تزيد عن خمس سنوات (89-95هـ = 707-713م) في أن يفتح مدن وادي السند، وكتب إلى الحجاج يستأذنه في فتح قنوج أعظم إمارات الهند التي كانت تمتد بين السند والبنغال فأجابه إلى طلبه وشجعه على المضي، وكتب إليه أن "سر فأنت أمير ما افتتحته"، وكتب إلى قتيبة بن مسلم عامله على خراسان يقول له: "أيكما سبق إلى الصين فهو عامل عليها".

إصلاحات الحجاج

وفي الفترة التي قضاها الحجاج في ولايته على العراق قام بجهود إصلاحية عظيمة، ولم تشغله الفترة الأولى من ولايته عن القيام بها، وشملت هذه الإصلاحات النواحي الاجتماعية والصحية والإدارية وغيرها؛ فأمر بعدم النوح على الموتى في البيوت، وبقتل الكلاب الضالة، ومنع التبول أو التغوط في الأماكن العامة، ومنع بيع الخمور، وأمر بإهراق ما يوجد منها، وعندما قدم إلى العراق لم يكن لأنهاره جسور فأمر ببنائها، وأنشأ عدة صهاريج بالقرب من البصرة لتخزين مياه الأمطار وتجميعها لتوفير مياه الشرب لأهل المواسم والقوافل، وكان يأمر بحفر الآبار في المناطق المقطوعة لتوفير مياه الشرب للمسافرين.
ومن أعماله الكبيرة بناء مدينة واسط بين الكوفة والبصرة، واختار لها مكانا مناسبا، وشرع في بنائها سنة (83هـ = 702م)، واستغرق بناؤها ثلاث سنوات، واتخذها مقرا لحكمه.
وكان الحجاج يدقق في اختيار ولاته وعماله، ويختارهم من ذوي القدرة والكفاءة، ويراقب أعمالهم، ويمنع تجاوزاتهم على الناس، وقد أسفرت سياسته الحازمة عن إقرار الأمن الداخلي والضرب على أيدي اللصوص وقطاع الطرق.

نقط المصحف

ومن أجلِّ الأعمال التي تنسب إلى الحجاج اهتمامه بنقط حروف المصحف وإعجامه بوضع علامات الإعراب على كلماته، وذلك بعد أن انتشر التصحيف؛ فقام "نصر بن عاصم" بهذه المهمة العظيمة، ونُسب إليه تجزئة القرآن، ووضع إشارات تدل على نصف القرآن وثلثه وربعه وخمسه، ورغّب في أن يعتمد الناس على قراءة واحدة، وأخذ الناس بقراءة عثمان بن عفان، وترك غيرها من القراءات، وكتب مصاحف عديدة موحدة وبعث بها إلى الأمصار.

يتبع --->>

فهيد لزام
24 Jul 2005, 03:21 AM
الحجاج في التاريخ

اختلف المؤرخون القدماء والمحدثون في شخصية الحجاج بن يوسف بين مدح وذم، وتأييد لسياسته ومعارضة لها، ولكن الحكم عليه دون دراسة عصره المشحون بالفتن والقلاقل ولجوء خصوم الدولة إلى السيف في التعبير عن معارضتهم لسياسته أمر محفوف بالمزالق، ويؤدي إلى نتيجة غير موضوعية بعيدة عن الأمانة والنزاهة.
ولا يختلف أحد في أنه اتبع أسلوبا حازما مبالغا فيه، وأسرف في قتل الخارجين على الدولة، وهو الأمر الذي أدانه عليه أكثر المؤرخين، ولكن هذه السياسة هي التي أدت إلى استقرار الأمن في مناطق الفتن والقلاقل التي عجز الولاة من قبله عن التعامل معها .
قال الأصمعي: سمعت عمي يقول: بلغني أن الحجاج لما فرغ من ابن الزبير وقدم إلى المدينة لقي شيخا خارجا من المدينة فسأله عن حال أهل المدينة فقال: بشر حال؛ قتل ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الحجاج: ومن قتله؟ قال: الفاجر اللعين الحجاج عليه لعائن الله وتهلكته؛ من قليل المراقبة لله، فغضب الحجاج غضبا شديدا ثم قال: أيها الشيخ أتعرف الحجاج إذا رأيته؟ قال: نعم. فلا عرفه الله خيرا، ولا وقاه ضرا. فكشف الحجاج عن لثامه وقال: ستعلم أيها الشيخ الآن إذا سال دمك الساعة. فلما تحقق الشيخ الجد، قال: والله إن هذا لهو العجب يا حجاج، لو كنت تعرفني ما قلت هذه المقالة، أنا العباس بن أبي داود أصرع كل يوم خمس مرات فقال الحجاج: انطلق فلا شفى الله الأبعد من جنونه ولا عافاه.
ويقف ابن كثير في مقدمة المؤرخين القدماء الذين حاولوا إنصاف الحجاج ؛ فيقول: "إن أعظم ما نُقِم على الحجاج وصح من أفعاله سفك الدماء، وكفى به عقوبة عند الله، وقد كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد، وكانت فيه سماحة إعطاء المال لأهل القرآن؛ فكان يعطي على القرآن كثيرا، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا 300 درهم".

وفاته

ما ورد عن الحجاج حول موته .. وكما يستدلون بالصورة السيئة حول شخصه .. فإنه قد ثبتت كذلك صورة حسنة أيضاً ..
أن الحجاج عندما اشتدت عليه العلة عمل على تدبير شؤون العراق من بعده بما يحفظه من الاضطراب والفتن ، و يبقيه جزءً من الدولة الأموية ، حتى إذا اطمأن إلى ذلك كتب وصيته ليبرئ فيها نفسه و ذمته تجاه خالقه وخليفته المسؤول أمامه في الدنيا حتى آخر لحظة من حياته ، فكتب يقول :
بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصى به الحجاج بن يوسف : أوصى بأنه يشهد أن لا إليه إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده و رسوله ، وأنه لا يعرف إلا طاعة الوليد بن عبد الملك ، عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث .. الخ .
و يروى أنه قيل له قبل وفاته : ألا تتوب ؟ فقال : إن كنت مسيئاً فليست هذه ساعة التوبة ، وإن كنت محسناً فليست ساعة الفزع .
و قد ورد أيضاً أنه دعا فقال : اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل .
وقد توفي الحجاج بمدينة واسط في (21 من رمضان 95هـ = 9 من يونيو 714م).

مراجع للتوسع : " مواقع إلكترونية "

http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy02085.htm
http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/12/article06.shtml
http://saaid.net/Doat/Althahabi/9.htm

كتب البحث / فهيد لزام

البرنس
24 Jul 2005, 03:32 AM
مشكوووووووو ابو لزام على هالمجهود

ووسنعووود نكمل قراءة الموضوع

أجا وسلمى
24 Jul 2005, 02:33 PM
الله اعلم بتلك الحقبة من الزمن فقد كثر الحديث عن تلك الفترة مابين مادح وذام ولا ندري من نصدق

الافندى
24 Jul 2005, 02:51 PM
لك الشكر اخي فهيد ... على حسن الاختيار

جزاك الله خير ....... على ماتبذل من جهد لتفيد اخوانك

بديع الزمان
24 Jul 2005, 03:55 PM
الغالي ابن الغالي فهيد لزام
ما شا الله موضوع جدا ممتاز ومجهود متعوب عليه الله يوفقك
نريد كذلك موضع عن ابن خلدون بالنسبه لي اجهل كل شى عنه لو موجز
شكرا وتدوم بخير باذن الله

ليث
24 Jul 2005, 05:55 PM
الف شكر ابو لزام


دائما تتحفنا بمواضيعك القيمه


لاتنسى وصاتي...... الحروب العالميه

فهيد لزام
24 Jul 2005, 07:47 PM
مشكوووووووو ابو لزام على هالمجهود

ووسنعووود نكمل قراءة الموضوع

العفو اخوي

وانا سعيد جداً لقراءتك للموضوع

أحب أني اضيف معلومة لها علاقة بالحجاج بن يوسف

وقد سألني عنها أحد الأعضاء في إحدى المنتديات

ونشرتها وهي قصة مقتل التابعي / سعيد بن جبير رحمه الله على يد الحجاج

مقتل سعيد بن جبير

- كان الحجاج جالساً في قصره الكبير وحوله الحرّاس ومعه طبيب نصراني اسمه "تياذوق". وكان الحجاج يحب أن يشاهد بنفسه قتل الناس وينظر إلى دمائهم وهي تنزف.

لهذا عندما أُدخل سعيد بن جبير، كان كلّ شئ جاهزاً. فالجلاّد كان واقفاً ينتظر الإشارة.

دخل سعيد بن جبير في القصر المملوء برائحة الدم. لم يشعر سعيد بالخوف لأنّه كان مؤمناً بالله واليوم الآخر.

سأل الحجاج عن اسمه فقال:

ـ سعيد بن جبير.

فقال الحجاج:

ـ بل شقيّ بن كسير.

قال سعيد:

ـ أمي أعلم باسمي و اسم أبي.

ـ شَقيتَ و شقيتْ أمك .

ـ لا يعلم الغيب إلاّ الله.

سكت الحجاج ثم صفق بيده.

فجاء بعض الهزليين و قاموا بحركات مضحكة.

قهقه الحجاج بصوت عالٍ وضحك الحاضرون، غير أن سعيد ظلّ ساكتاً.

سأل الحجاج:

ـ لماذا لا تضحك؟

فقال سعيد بحزن:

ـ لم أرَ شيئاً يضحكني، وكيف يضحك مخلوق من طين والطين تأكله النار.

قال الحجاج:

ـ فأنا أضحك.

ـ كذلك خَلَقَنا الله أطواراً!

أمر الحجاج أن يحضروا له الخزانة.

أحضر الحرّاس صندوقاً كبيراً مليئاً بالذهب والفضة والجواهر.

راح الحجاج يصبّ أمام سعيد قطع النقد الذهبية والفضية والجواهر الثمينة.

سأل الحجاج:

ـ ما رأيك بهذا؟

فقال سعيد وهو يلقنه درساً:

هذا حسن إن قمت بشرطه.

سأل الحجاج :

ـ و ما هو شرطه؟

ـ تشتري به الأمن من الفزع الأكبر يوم القيامة.

مرّة أُخرى سكت الحجاج أمام منطق سعيد.

التفت الحجاج إلى الجلاّد و أشار بقتله.

تقدّم الجلاّد نحو التابعي الجليل.

توجّه سعيد نحو الكعبة بقلبٍ مطمئن. طلب أن يصلي ركعتين قبل إعدامه، توجّه نحو الكعبة وقال:

ـ وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين.

صاح الحجاج:

ـ احرفوه عن القبلة.

دفعه الجلاّد إلى جهة أخرى، فقال سعيد:

ـ أينما تولّوا فثم وجه الله.

صاح الحجاج:

ـ أكبوه إلى الأرض.

فقال سعيد:

ـ منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى.

صرخ الحجاج بحقد:

اضربوا عنقه.

و هنا توجّه سعيد إلى السماء ودعا الله عزَّ وجَلَّ قائلاً:

ـ اللهم لا تترك له ظلمي واطلبه بدمي واجعلني آخر قتيل يقتله من اُمة محمد .

و كان هذا الدعاء الوحيد الذي دعا به سعيد على إنسان بعد وصية والدته له.

هوى الجلاّد بسيفه الغادر على عنق سعيد فسقط الرأس فوق بلاط القصر.

و هنا حدث أمر عجيب. عندما نطق الرأس قائلاً:

ـ لا إله إلاّ الله.

راح الحجّاج ينظر إلى تدفّق الدماء بلا انقطاع فتعجّب من كثرة الدم.

التفت إلى الطبيب "تياذوق"، وسأله عن السرّ في ذلك.

فقال الطبيب:

ـ إن كل الذين قتلتهم كانوا خائفين، وكان الدم يتجمّد في عروقهم، فلا ينزف منه إلاّ القيل.

أما سعيد بن جبير، فلم يكن خائفاً، وظلّ قلبه ينبض بشكل طبيعي.

سهم جارح
24 Jul 2005, 10:50 PM
بارك الله فيك اخي فهيد لزام

فهيد لزام
25 Jul 2005, 12:15 AM
الله اعلم بتلك الحقبة من الزمن فقد كثر الحديث عن تلك الفترة مابين مادح وذام ولا ندري من نصدق

أهلا برائحة حائل

حللت أهلاً ووطأت سهلاً

انا سأخبرك من تصدق ؟

صدق يا عزيزي ما أجمع عليه أكثر المؤرخين

فالحجاج الشيء الوحيد الذي يسجل له الفتوحات الإسلامية

أما غيره فالسيرة تجدها ظلم وسفك للدماء بدون وجه حق

وقد جازى الله بني امية بعملهم هذا بجزاء من جنس العمل

حينما سلط عليهم العباسيين بعد ذلك ( في نهاية الدولة الأموية ) وقتلوهم ونبشوا قبورهم لينتقموا منهم .

الدب الداشر
25 Jul 2005, 12:35 AM
لما تولى الحجاج شؤون أرض العراق ، أمر أحد مرؤوسيه أن يطوف بالليل فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه ، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان ، فأحاط بهم وسألهم : من أنتم حتى خالفتم الأمر ؟

فقال الأول :

أنا ابن الذي دانت الرقاب له ما بين محزومها وهاشمها

تـأتي إلـيه الرقـاب صـاغرة يأخذ من مالها ومن دمـهـا



فأمسك عن قتله وقال لعله من أقارب الأمير .



فقال الثاني :

أنا ابن الذي لا يـنزل الـدهر قدره وإن نزلـت يوماً فسـوف تعـود

ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره فـمنهـم قـيـامٌ حــولـهـا وقـعـود



فتأخر عن قتله وقال : لعله من أشراف العرب الكرام .



وقال الثالث :

أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه وقومهـا بالسيـف حتى استقامـت

ركـابــاه لا تــنـفـك رجـلاه مـنـهـما إذا الخيل في يوم الكريهـة ولـت



فترك قتله وقال : لعله من شجعان العرب ، فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج وأحضرهم ، وكشف عن حالهم فإذا

بالأول ابن حجام ( حلاق ) .

والثاني ابن بائع فول .

والثالث بن حائك ثياب .



فتعجب الحجاج من قصائدهم وقال لجلسائه :

علموا أولادكم الأدب فلولا فصاحتهم ، لضرب أعناقهم ثم أطلقهم وأنشد :



كن ابن من شئت واكتسب أدباً يغـنك مـحـموده عن النـسـب

إن الفــتــى مـن قـال هـا أنـذا ليس الفتى من يقول كان أبي

فهيد لزام
25 Jul 2005, 12:45 AM
لك الشكر اخي فهيد ... على حسن الاختيار

جزاك الله خير ....... على ماتبذل من جهد لتفيد اخوانك

عفواً

والله يبارك فيك

ولا يوجد جهد ولا شيء كلما في الامر تجديد للتراث

والذي قد يجهل أهميته البعض بقولهم كلام بالماضي نقصان بالعقل

العزام
25 Jul 2005, 12:56 AM
الف شكر لزام فهيد




والله لا يهينك

حكيم
25 Jul 2005, 01:01 AM
ماتشل يمناك يافهيد.
بس ابي انشدك عن كتاب مؤلفة الدكتور محمود زيادة وعنوانه (الحجاج بن يوسف المفترى عليه)
وش هو من كتاب

الزعيم
25 Jul 2005, 01:30 AM
شكرا لك يا استاذ / فهيد اللزام

شكرا لهذا الحضور شكرا للأناقة في الموضوع


أمة لاتعرف تاريخها لاتحسن صياغة مستقبلها



لك تحاياي

فهيد لزام
25 Jul 2005, 01:41 AM
الغالي ابن الغالي فهيد لزام
ما شا الله موضوع جدا ممتاز ومجهود متعوب عليه الله يوفقك
نريد كذلك موضع عن ابن خلدون بالنسبه لي اجهل كل شى عنه لو موجز
شكرا وتدوم بخير باذن الله

أهلا

بعمدتنا

بديع الزمان ولدي قصة

أستأذن الجميع بسردها تخص لقب / العمدة

وملخصها أنني عندما كنتُ ادرس في المعهد العلمي برفحاء

أطُـلق هذا اللقب عليّ في الصف الثاني ثانوي ولازمني حتى تخرجت من المعهد

والسبب يعود للموقع الجغرافي داخل الفصل حيث توسطت بين زملاء من يمين ويسار

وفوراً الاساتذه والمراقبين وخصوصاً / ثامر عبد الله الله يذكره بالخير وهذا قام بتفعيل

اللقب " أيام لها ذكريات جميلة كلما عودت إلى الوراء ، وكانت الدراسة وقتها أمر جاد والله يذكرهم بالخير

بخصوص سؤالك عن ابن خلدون : هو مؤرخ وأوعدك أنني سأنشر عنه شيء في الأيام القليلة القادمة ودمت بود .

فهيد لزام
25 Jul 2005, 02:21 AM
الف شكر ابو لزام


دائما تتحفنا بمواضيعك القيمه


لاتنسى وصاتي...... الحروب العالميه


هلا ليث

والله إنني كدت أنسى طلبك

ولكن ما يعيق هذا البحث هو فقـــــط

النقل من مذكرة ملخصة عندي ومفيدة إلى الحاسب الآلي

حتى أنشر الموضوع وأشكرك على تذكيري فالحروب موضوع مهم

ومؤثر على مستوى العالم ، وسيكون الموضوع عن الحرب العالمية الأولى بإذن الله

صلفيق بن الصمة
25 Jul 2005, 03:20 PM
جهد مشكور

كم نحن بحاجة إلى مثل هذه المواضيع

حكيم
25 Jul 2005, 03:33 PM
ماتشل يمناك يافهيد.
بس ابي انشدك عن كتاب مؤلفة الدكتور محمود زيادة وعنوانه (الحجاج بن يوسف المفترى عليه)
وش هو من كتاب

هاه مارديت علي ياطويل العمر

فهيد لزام
25 Jul 2005, 04:53 PM
بارك الله فيك اخي فهيد لزام

الله يبارك فيك

أشكرك على الزيارة

كما اعتز بهذه الكلمات الجميلة

فهيد لزام
25 Jul 2005, 05:13 PM
لما تولى الحجاج شؤون أرض العراق ، أمر أحد مرؤوسيه أن يطوف بالليل فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه ، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان ، فأحاط بهم وسألهم : من أنتم حتى خالفتم الأمر ؟

فقال الأول :

أنا ابن الذي دانت الرقاب له ما بين محزومها وهاشمها

تـأتي إلـيه الرقـاب صـاغرة يأخذ من مالها ومن دمـهـا



فأمسك عن قتله وقال لعله من أقارب الأمير .



فقال الثاني :

أنا ابن الذي لا يـنزل الـدهر قدره وإن نزلـت يوماً فسـوف تعـود

ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره فـمنهـم قـيـامٌ حــولـهـا وقـعـود



فتأخر عن قتله وقال : لعله من أشراف العرب الكرام .



وقال الثالث :

أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه وقومهـا بالسيـف حتى استقامـت

ركـابــاه لا تــنـفـك رجـلاه مـنـهـما إذا الخيل في يوم الكريهـة ولـت



فترك قتله وقال : لعله من شجعان العرب ، فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج وأحضرهم ، وكشف عن حالهم فإذا

بالأول ابن حجام ( حلاق ) .

والثاني ابن بائع فول .

والثالث بن حائك ثياب .



فتعجب الحجاج من قصائدهم وقال لجلسائه :

علموا أولادكم الأدب فلولا فصاحتهم ، لضرب أعناقهم ثم أطلقهم وأنشد :



كن ابن من شئت واكتسب أدباً يغـنك مـحـموده عن النـسـب

إن الفــتــى مـن قـال هـا أنـذا ليس الفتى من يقول كان أبي

نعم

فقد نشأ الحجاج

شابا لبيبا فصيحا بليغا حافظا للقرآن ،

قال بعض السلف: كان الحجاج يقرأ القرآن في كل ليلة ،

وقال أبو العلاء: ما رأيت أفصح منه ومن الحسن البصري، وكان الحسن أفصح منه.

فهيد لزام
25 Jul 2005, 05:18 PM
الف شكر لزام فهيد




والله لا يهينك

لقد

ارتكبت خطأ فضيعاً بعكسك لاسمي

أنت الآن تخاطب شخص آخر موجود برفحاء

على أية حال سعدت لتواجدك وأشكرك على هذه المداخلة .

فهيد لزام
25 Jul 2005, 05:19 PM
شكرا لك يا استاذ / فهيد اللزام

شكرا لهذا الحضور شكرا للأناقة في الموضوع


أمة لاتعرف تاريخها لاتحسن صياغة مستقبلها



لك تحاياي

أهلاً بك

عزيزي الزعيم

كلماتك أعتز بها وهي حافز كبير للعطاء

فهيد لزام
25 Jul 2005, 05:24 PM
جهد مشكور

كم نحن بحاجة إلى مثل هذه المواضيع

رد

جميل

وكم انا بحاجة لأمثالك من القراء والمداخلين

فهيد لزام
25 Jul 2005, 05:33 PM
ماتشل يمناك يافهيد.
بس ابي انشدك عن كتاب مؤلفة الدكتور محمود زيادة وعنوانه (الحجاج بن يوسف المفترى عليه)
وش هو من كتاب

وأشكرك

على الرد أولاً

ثم كتاب : ( الحجاج المفترى عليه )

للمؤلف / محمود زيادة

من وجهة نظري : أنه كتاب يحتوي على رأي واحد فقط

ولا يجمع كافة الآراء الأخرى من أقوال المؤرخين السابقين الذي لديهم آراء مخالفة

لنهج هذا الكتاب ، وقد جاء هذا الكتاب من أجل إظهار الصورة الأخرى للحجاج التي كادت أن تنمحي من الوجود بسبب ما اشتهر عنه من أباطيل كما يزعم المؤلف .


هاه مارديت علي ياطويل العمر

كما ترى أنا أرد على المداخلين بالترتيب من الأقدم للأحدث وأنا بهذا الرد قد جاء دورك ورديت عليك .

--------------------
ترجمة توقيعك :
( صديق جيّد الذي من اهتمّ بدون تردّد، الّذي بدون تحديد، و من يحبّ حتّى اتّصال خارجا )

لا أعرف سبب اختيار هذا التوقيع مع العلم ان اللغة العربية تحتوي على أشياء جميلة انصحك بالاطلاع عليها واقتناء المناسب لك منها .

جرواني
25 Jul 2005, 05:49 PM
اخوي فهيد لزام يعطيك العافيه والى الامام
ممكن اضافه حيث يروى انه


عمّ ظلم الحجاج في كل مكان ، حتى الناس في الصحراء و البوادي كانوا يخافون من مجرد اسمه .

ذات يوم خرج الحجاج في الصحراء فلقي إعرابياً لوحده . فقال له الحجاج :

ـ ما رأيك في الحجاج ؟

فقال الاعرابي :

ـ ظلوم غشوم .

فقال الحجاج :

ـ فما رأيك في أمير المؤمنين ( عبد الملك ) ؟

فقال الاعرابي :

ـ هو أظلم منه و أغشم .

فقال الحجاج :

ـ فهل تعرفني ؟

ـ لا .. فمن تكون ؟

ـ أنا الحجاج ؟

و هنا ارتعد الإعرابي من الخوف فقال :

ـ و هل تعرفني أيّها الأمير ؟

فقال الحجاج :

لا فمن أنت ؟

فقال الإعرابي خائفاً :

ـ مولى بني ثور أُجنّ في العام مرّتين و هذه إحداهما .

فضحك الحجاج و تركه .

و لم يتركه الحجاج إلاّ بعد أن تظاهر بالجنون و لأنه لا يؤثر على حكم عبد الملك .

تحياتي لك اخوي فهيد

فهيد لزام
25 Jul 2005, 07:59 PM
جرواني

الله يعافيك

وشكراً على هذه القصة الطريفة

حكيم
26 Jul 2005, 12:23 AM
يعطيك العافيه يابو لزام واعلم انني كنت على احر من الجمر لمعرفت ردك الذي يهمني وذلك لاني بصدد قراءة هذا الكتاب وسألتك لخبرتك بهذا المجال ..

اما بالنسب بالنسبه للتوقيع فأنت يابو لزام كغيرك ممن يترجمون العبارة حرفيا ولا اعلم لماذا .
اما لغتنا العربيه فهي بحر لالالالا ساحل له وحبي لها اعجز عن وصفه ..


اخير صأضع بين يديك الترجمه المراده من توقيع وتمعن قوة المعنى الكامن فيها وهو كالتالي :

((ليس المهم ان يكون لك قلب انت صاحبه بل الاهم ان يكون لك صاحب انت قلبه))
وهو قول مشهور

وشكرا لك ...

فهيد لزام
26 Jul 2005, 02:18 AM
يعطيك العافيه يابو لزام واعلم انني كنت على احر من الجمر لمعرفت ردك الذي يهمني وذلك لاني بصدد قراءة هذا الكتاب وسألتك لخبرتك بهذا المجال .....

الكتاب الذي تتكلم عنه هو رسالة دكتوراه وقد اهتم المؤلف بجانب حسنات الحجاج فقط .


اما بالنسب بالنسبه للتوقيع فأنت يابو لزام كغيرك ممن يترجمون العبارة حرفيا ولا اعلم لماذا .
اما لغتنا العربيه فهي بحر لالالالا ساحل له وحبي لها اعجز عن وصفه ..


اخير صأضع بين يديك الترجمه المراده من توقيع وتمعن قوة المعنى الكامن فيها وهو كالتالي :

((ليس المهم ان يكون لك قلب انت صاحبه بل الاهم ان يكون لك صاحب انت قلبه))
وهو قول مشهور

وشكرا لك ...

أنا ترجمت توقيعك لأعرف المعنى ، اما التوقيع التالي الذي يقول : ليس المهم ان يكون لك قلب انت صاحبه بل الاهم ان يكون لك صاحب انت قلبه .

فهذه ترجمته إلى الانجليزية : The important Lees is that a heart is formed to you you are his owner a recovery that an owner is to you you are his heart

ارجو اني اكون قدمت لك فائدة .

الاشراف
26 Jul 2005, 02:44 AM
الاستذ فهيد لزام

شكرا لطرح هذه السلاسل التاريخيه الممتعه
دمت متالقا ايها العزيز