سهم جارح
29 Jul 2005, 05:38 AM
اقتصاديون: انتعاش مرتقب لسوق الأسهم السعودي
بعد تفعيل دور الشركات الوسيطة
جدة: ابراهيم الفقيه
يتوقع متابعون في سوق الاسهم السعودي، ان تقوم هيئة سوق المال السعودي بالموافقة لشركات تعمل كوسيط في سوق الاسهم، في الوقت الذي تنتظر فيه بيوتات مالية كبيرة هذا القرار، لكي تستثمر اموالها.
ويرون ان تكون الشركات الوسيطة القادمة على مستوى عال من الخبرة والكفاءة كي تحقق رغبات المستثمرين في ما تقدمه من استشارات مالية مناسبة، وتقارير عن وضع السوق، الى جانب دورها كوسيط في عمليتي البيع و الشراء، وفك احتكار البنوك، خاصة ان كثيرا من المستثمرين تعرضوا للخسارة لانهم لا يملكون الخبرة الكافية لادارة اموالهم في سوق الاسهم، وآخرون لا يجدون الوقت الكافي في ان يتابعوا تداولات السوق اليوميه.
ويتوقع ان تعمل الشركات الوسيطة تحت اشراف هيئة سوق المال، وان تطلع على سير عملها وما تقدمه من معلومات تؤدي الى تقييم متواصل لوضع السوق وبالتالي الرقي بخدماته.
ويرى خبراء في السوق ان جود الوسطاء في سوق الاسهم سوف يحسن اداء السوق ويجعل وضعه صحيحا، ويؤدي دوره كأي سوق آخر. واشاروا الى ان البنوك تقوم بدور الوساطة، من بيع وشراء، في الوقت الذي تشكل فيه البنوك مجموعة من كبار المجموعات الاستثمارية في سوق الاسهم، وهذا لا يعكس وضعا صحيا وشفافية للسوق. وطالبوا بالحد من مضاربة صناديق الاستثمار على بعض الاسهم والحد من تسييلها. ويتوقعون ان تكون تقدمت للهيئة مجموعة كبيرة من الشركات الكبيرة التي لديها خبره ودراية بإدارة اسواق الاوراق المالية، بما فيها شركات مشتركة مع شركاء عالميين، والهيئة بصدد تقييم اداء المتقدمين واختيار الانسب والافضل، الذي تنطبق عليه المعايير والمقاييس التي من شأنها ان ترفع من اداء سوق الاسهم السعودي.
ويرون ان الشركات الوسيطة سوف تقوم بتقييم السوق وعرض الفرص المتاحة في عمليات الاستثمار في السوق، وانها ستكون حياديه لانها تقوم بالخدمة والتسويق مقابل نسبة مالية من قبل العميل دون ان تكون شركة مساهمة في سوق الاسهم ولا ان تكون مديرة لمحافظ استثمارية. وبين احمد الخبتي، احد المستثمرين في سوق الاسهم، ان الشركات الوسيطة سوف تخفف من المضاربات الكبيرة التي قد تحدث في سوق الاسهم من دون ان تكون عاكسا حقيقيا لعمليتي العرض والطلب. والبنوك تعتبر ـ على حد تعبير الخبتي ـ من «صناع القرار» في سوق الاسهم، وذلك من خلال ادارتها للمحافظ الاستثمارية فيها، لكونها على اطلاع بالسوق وقريبة منه، وتوفر المعلومات لديها قبل اي طرف آخر في السوق، وبحكم تعاملها المكثف في تداولاته جعل محافظها اول من تكسب وآخر من تخسر.
واشار الى ان البنوك تعمل على ألا تتعرض محافظ مستثمريها للخسارة، اضافة الى ان لديها مستشارين وخبراء في ادارة المحافظ وعادة اذا ما ربحت المحافظ التي يديرونها فإنهم يقدمون القليل للمستثمر، اما في حالة الخسارة فيتحملها المستثمر بالكامل.
من جهة اخرى، فسوق الاسهم في هذه الايام بدأ منذ بداية الاسبوع يدخل مرحلة جديدة من التداول، وصفها محللون في السوق بأنها عمليات شراء وبيع حقيقية بعيدا عن المضاربات المصطنعة من قبل «هوامير السوق»، وقد تحسن اداء السوق وارتفعت قيمة تداوله، في اشارة لانتعاش السوق ومواصلة سير المؤشر في الاتجاه التصاعدي، الذي يفترض معه ان يتجاوز حاجز الـ15 الف نقطة قبل نهاية العام، اذا اخذنا في الاعتبار انه حقق نسبة نمو تقارب الـ 60 في المائة منذ بداية العام.
كذلك من المتوقع ان تعود سيولة كبيرة لتضخ في سوق الاسهم، كانت قد سحبت منه اثناء تراجع السوق منذ آخر اسبوع من شهر يونيو (حزيران) الماضي، الذي كان يمثل ترقب المستثمرين لنتائج الشركات للربع الثاني من العام من جهة، وذروة فصل الصيف من جهة اخرى.
بعد تفعيل دور الشركات الوسيطة
جدة: ابراهيم الفقيه
يتوقع متابعون في سوق الاسهم السعودي، ان تقوم هيئة سوق المال السعودي بالموافقة لشركات تعمل كوسيط في سوق الاسهم، في الوقت الذي تنتظر فيه بيوتات مالية كبيرة هذا القرار، لكي تستثمر اموالها.
ويرون ان تكون الشركات الوسيطة القادمة على مستوى عال من الخبرة والكفاءة كي تحقق رغبات المستثمرين في ما تقدمه من استشارات مالية مناسبة، وتقارير عن وضع السوق، الى جانب دورها كوسيط في عمليتي البيع و الشراء، وفك احتكار البنوك، خاصة ان كثيرا من المستثمرين تعرضوا للخسارة لانهم لا يملكون الخبرة الكافية لادارة اموالهم في سوق الاسهم، وآخرون لا يجدون الوقت الكافي في ان يتابعوا تداولات السوق اليوميه.
ويتوقع ان تعمل الشركات الوسيطة تحت اشراف هيئة سوق المال، وان تطلع على سير عملها وما تقدمه من معلومات تؤدي الى تقييم متواصل لوضع السوق وبالتالي الرقي بخدماته.
ويرى خبراء في السوق ان جود الوسطاء في سوق الاسهم سوف يحسن اداء السوق ويجعل وضعه صحيحا، ويؤدي دوره كأي سوق آخر. واشاروا الى ان البنوك تقوم بدور الوساطة، من بيع وشراء، في الوقت الذي تشكل فيه البنوك مجموعة من كبار المجموعات الاستثمارية في سوق الاسهم، وهذا لا يعكس وضعا صحيا وشفافية للسوق. وطالبوا بالحد من مضاربة صناديق الاستثمار على بعض الاسهم والحد من تسييلها. ويتوقعون ان تكون تقدمت للهيئة مجموعة كبيرة من الشركات الكبيرة التي لديها خبره ودراية بإدارة اسواق الاوراق المالية، بما فيها شركات مشتركة مع شركاء عالميين، والهيئة بصدد تقييم اداء المتقدمين واختيار الانسب والافضل، الذي تنطبق عليه المعايير والمقاييس التي من شأنها ان ترفع من اداء سوق الاسهم السعودي.
ويرون ان الشركات الوسيطة سوف تقوم بتقييم السوق وعرض الفرص المتاحة في عمليات الاستثمار في السوق، وانها ستكون حياديه لانها تقوم بالخدمة والتسويق مقابل نسبة مالية من قبل العميل دون ان تكون شركة مساهمة في سوق الاسهم ولا ان تكون مديرة لمحافظ استثمارية. وبين احمد الخبتي، احد المستثمرين في سوق الاسهم، ان الشركات الوسيطة سوف تخفف من المضاربات الكبيرة التي قد تحدث في سوق الاسهم من دون ان تكون عاكسا حقيقيا لعمليتي العرض والطلب. والبنوك تعتبر ـ على حد تعبير الخبتي ـ من «صناع القرار» في سوق الاسهم، وذلك من خلال ادارتها للمحافظ الاستثمارية فيها، لكونها على اطلاع بالسوق وقريبة منه، وتوفر المعلومات لديها قبل اي طرف آخر في السوق، وبحكم تعاملها المكثف في تداولاته جعل محافظها اول من تكسب وآخر من تخسر.
واشار الى ان البنوك تعمل على ألا تتعرض محافظ مستثمريها للخسارة، اضافة الى ان لديها مستشارين وخبراء في ادارة المحافظ وعادة اذا ما ربحت المحافظ التي يديرونها فإنهم يقدمون القليل للمستثمر، اما في حالة الخسارة فيتحملها المستثمر بالكامل.
من جهة اخرى، فسوق الاسهم في هذه الايام بدأ منذ بداية الاسبوع يدخل مرحلة جديدة من التداول، وصفها محللون في السوق بأنها عمليات شراء وبيع حقيقية بعيدا عن المضاربات المصطنعة من قبل «هوامير السوق»، وقد تحسن اداء السوق وارتفعت قيمة تداوله، في اشارة لانتعاش السوق ومواصلة سير المؤشر في الاتجاه التصاعدي، الذي يفترض معه ان يتجاوز حاجز الـ15 الف نقطة قبل نهاية العام، اذا اخذنا في الاعتبار انه حقق نسبة نمو تقارب الـ 60 في المائة منذ بداية العام.
كذلك من المتوقع ان تعود سيولة كبيرة لتضخ في سوق الاسهم، كانت قد سحبت منه اثناء تراجع السوق منذ آخر اسبوع من شهر يونيو (حزيران) الماضي، الذي كان يمثل ترقب المستثمرين لنتائج الشركات للربع الثاني من العام من جهة، وذروة فصل الصيف من جهة اخرى.