المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة فتاه خميس مشيط المسجونه



مراسل الموقع
31 Jul 2005, 04:14 AM
قصة الفتاة كما نشرت في جريدة الوطن



أبها: نادية الفواز
منذ 6 سنوات، تقبع (س.م) خلف جدران السجن، في حالة من الوحشة والوحدة والألم والترقب، في انتظار النهاية التي تعرفها سلفاً: القصاص.
(س) التي أدينت بقتل شاب وقت أن كان عمرها 20 عاماً، ما زالت ترى بصيص أمل في نهاية النفق... "أعتبر قضيتي ابتلاء من الله، وما زلت أناشد المسؤولين أن يعتبروني ابنة من بناتهم، وأناشد أهل الميت أن يعفوا عني وينالوا أجره، وأقسم لهم أنني حاولت أن أتجنب حدوث هذه الكارثة، قدر استطاعتي دون جدوى، وعلى الرغم من كل شيء فأنا نادمة على ما جرى، وأطالب أهل الخير أن يسعوا في الصلح وأن يساندوني في محنتي لوجه الله تعالى".
تقول (س): لم أتخيل يوماً أن أكون قاتلة، ولو عادت عقارب الساعة إلى الخلف، وعدت إلى تلك اللحظة التي فقدت فيها سيطرتي على نفسي لم أكن لأقوم بهذا العمل، ولكنت توجهت إلى الشرطة لحل مشكلتي، ولكن الموقف فاجأني، فقمت بالدفاع عن شرفي ونفسي، وأي امرأة سعودية تعتز بشرفها كانت ستتصرف مثلي، وقد طلبت من الشاب الذي قتلته أن يتركني وشأني وتوسلت إليه، لكن دون جدوى، وقد كنت وقتها متزوجة منذ عامين، وأحب زوجي وأحلم مثل كل البنات بحياة مستقرة، وأن يكون لي أبناء أجتهد في تربيتهم ورعايتهم، لكن ما جرى خيب كل آمالي.
وتذكر (س) زوجها وموقفه النبيل منها "أحمل لزوجي أقصى درجات الاحترام والتقدير لوقوفه إلى جانبي وإيمانه بقضيتي وأنني فعلت ما فعلته لأحفظ شرفه في غيابه".
وتمسح دموعاً فرت من عينيها حين تتذكر وفاة والدها الذي أصيب بجلطة أدت إلى وفاته بعد أشهر قليلة من دخولها السجن..." كان والدي يزورني ويبث فيّ روح الأمل والصبر، ويوصيني دائماً أن أصبر وأحتسب، لكنه مات وتركني".

لدى (س) 9 إخوان وأختان، وحسب قولها فإن أسرتها متكاتفة ومحبة لبعضها البعض بدرجة كبيرة.
وعن أوقاتها في السجن تقول: معظم الوقت أمضيه في الصلاة وتلاوة القرآن، ولا يوجد فراغ في يومي، حتى في الليل أواظب على صلاة التهجد والإكثار من تلاوة القرآن، كما أن الملاحظات والاختصاصية الاجتماعية يفعلن ما بوسعهن كي يزيلن عني أي قلق أو توتر.
لقد حُرمت من عطف الأهل، لكن ربنا عوضني بالمسؤولات في السجن اللاتي قمن باحتوائي وكأنني ابنتهن، وقد وجهنني إلى الالتحاق بحلقة تحفيظ القرآن في السجن واستطعت خلال هذه السنوات أن أحفظ القرآن إضافة إلى دراسة الفقه وحفظ الأحاديث النبوية وأصبحت أدرِّس للسجينات، وأقوم بدور المرشدة لهن، وقد تعلمت في السجن الكثير من خلال القصص العديدة التي سمعتها وتعرّفت على أصحابها عن قرب، وقد زادتني هذه القصص قرباً إلى الله سبحانه وتعالى، وصرت أكثر خبرة بالحياة.
وتضيف: إيماني بعدالة الله دون حدود، وأملي كبير أن يصفح عني أهل القتيل، الذين أقدر حزنهم على ابنهم، لكن أناشدهم أن يعتقوني مما أنا فيه وأن يعفوا عني ويعتبروني ابنتهم التي لا حول لها ولا قوة إلا بالله.
وإلى أسرتها تقول: أقدر لكم دعمكم لي، وشدكم من أزري وأنتظر منكم المزيد من المساندة، فأنا ابنتكم البارة التي تحتاج إلى دعواتكم، ودعواتك لي يا أمي.
وتوصي الفتيات بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه واتقاء الله في السر والعلن.
وتؤكد المشرفة على سجن أبها نائلة عسيري ما قالته (س): (س) الآن إنسانة واعية ومتدينة، نادمة على ما فعلته، محتسبة إلى ربها، وهي تبذل ما في وسعها لتوعية السجينات دينياً واجتماعياً، خصوصاً وأنها الآن حافظة لكتاب الله، واكتسبت دراسة متعمقة في أحكام الشريعة، وتحرص كثير من السجينات على حضور الحلقات الدينية التي تعقدها لتثقيفهن

الدب الداشر
31 Jul 2005, 04:17 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله


مصاايب حجي مرااسل .. الله يعين دنيا ما لها أماان يوم لك والبااقي عليك ..



شنكرور حجي ...

سرداب
31 Jul 2005, 04:24 AM
اللهم عجل بفك اسرها
الهم امن روعاتنا واستر عوراتنا

مراسل الموقع
31 Jul 2005, 05:02 AM
الله يجزاكم خير

الافندى
31 Jul 2005, 05:52 AM
اللهم عجل بفك اسرها
الهم امن روعاتنا واستر عوراتنا

مع الشكر لمراسل الموقع على النقل

رفحاوي
31 Jul 2005, 07:09 AM
.

سلموا لي على هالبنت اذا كان الخبر زي ماهو مذكور ...

بس ماهو واضح وش سوى ولا وشلون قتلته ؟!!

يوجد تناقض بالخبر يدل على ان جريدة الوطن لم تترك عادتها في التأليف والتعبير:

( منذ 6 سنوات، تقبع (س.م) خلف جدران السجن، في حالة من الوحشة والوحدة والألم والترقب، في انتظار النهاية التي تعرفها سلفاً: القصاص.)

( وعن أوقاتها في السجن تقول: معظم الوقت أمضيه في الصلاة وتلاوة القرآن، ولا يوجد فراغ في يومي، )

تناقض ثاني ... مرة تمدح وقفة زوجه وابوه ومرة تشتكي من عطف الاهل ...

هاجس
31 Jul 2005, 08:34 AM
اللهم ياعالم الغيب والشهاده

اللهم ان كنت تعلم ان هذه الفتاه مظلومه

اللهم فعجل لها بالفرج يارحم الرحمين

هاجس
31 Jul 2005, 08:41 AM
رفحاوي ماودي اناقضك بكل موضوع

بس لاتلومني انت ماتخلي حاجه الا تسبها

وكلامي ليس دفاعا عن جريدة الوطن

لكن لتوضيح

لا ارى اي تناقض في الكلام

هي تقول انها تصلي ومافيه وقت فراغ بس هذا

مايمنع انها تكون قلقه وتحس بالوحده

شي طبيعي لانها تنتظر الموت

لو كان ازهد الناس بهالموقف

راح يكون قلق لو مهما اشغل نفسه

والسالفه الثانيه وين التناقض فيها

اقول بس قل الله لايبلااانا

رفحاوي
31 Jul 2005, 09:46 AM
يا ولدي يا هاجس من حقك تناقض ...

لكن اسمح لي اسالك ...

هل الانسان اذا قضى (: معظم الوقت في الصلاة وتلاوة القرآن) يحس بـ(حالة من الوحشة والوحدة والألم والترقب، ) ؟!!

بعدين ماكو مشكلة ...

انت تقول ماكو تناقض وانا اقول اكو تناقض ...

العزام
31 Jul 2005, 10:19 AM
الله يرفع عن هالمسكينه ولا يبلانا

هاجس
31 Jul 2005, 11:09 AM
رفحاوي

ماراح ارد على تعليقك

لانك ماتقتنع الا برايك

وتبي كل الناس يكونون مثل رايك

عموما الناس تقرا وتفهم ماله داعي نتفلسف كلنا

وفيه ملاحظه بسيطه

لوسمحت لاتقولي ياوليدي انا عيالي طولي

الا اذا كان قصدك الاستخفاف بالعقووووووووول

هذي سالفه لحالها

حمود الفريسن
31 Jul 2005, 07:38 PM
الهم فك اسرها
بارببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب بببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب ببببببببببب

ليث
01 Aug 2005, 04:25 AM
انا لله وانا اليه راجعون