الميزان
02 Aug 2005, 12:02 AM
ابعث سلاما عبر الأثير .... سلاما ساحرا قوي التأثير .... أرسله بقوة البايت الخطير .... عبر بوابة العالم الكبير .... و رغم ضعف الاتصال وكثرة التأخير .... يصل بصعوبة ويحمل أجمل آيات الاحترام والتقدير .... ليطرق باب منتدانا العظيم .... ويرى ما أَلَمَ به من أَلَمٍ جسيم .... ويسأل عن الصحب والأحباب .... وينهل العلم من أولي الألباب .... وتابعت كالبقية جل الموضوعات .... ودار في رأسي الكثير من العلامات .... فرأيت الفرقة قد حلت .... والنفوس من بعضها قد ملت .... وشكلت أحزاب وجماعات .... مهمتها التشاور واتخاذ القرارات ....وبث السموم عن طريق المناوشات .... لتراهم وقد أصبحوا اشد من الجارات .... فجفت ينابيع المحبة .... وترك القوم المدح واخذوا المذمة .... واخذ كل ينظر لصاحبة بازدراء .... ويطلق الكلام اللاذع دون حياء .... يتبع في ذلك هواه التعيس .... خاب والله بئس الجليس .... فمهما طال بالإنسان الأمل .... فلن يسلم من سقط الزلل .... فالدب الداشر قد جمع الشتات .... وبدأ يلوم نفسه على ما فات .... وتزعم عصبة المناضلين .... وأعلن الحرب على جميع الخارجين .... واعد لذلك الكثير من الفرسان .... جلهم ممن يشار لهم بالبنان .... ولن أتطرق لذكر الأسماء .... حتى لا تراق الكثير من الدماء .... وسأتحدث عن رفحاوي .... الذي سبق وان قلت بأنه كالجداوي .... فهو قديما يجرح ويداوي .... أما الآن فإن جَرَحَ فالوضع عنده متساوي .... تخرج الكلمة منه كالسهم القاتل .... فلا تصيب إلا في المَقَاتِلْ .... كثرة المشاركة بدون فائدة .... وهو يعلم أن حجته واهية .... يرد على كل من هب ودب .... املآ بان يبقى صامداً كالسد .... جميعنا يخطى و يصيب .... ورفحاوي يظن دائما انه مصيب .... ليعذرني الأخ رفحاوي .... لأني لم أتكلم إلا بعد كثرة البلاوي .... وفي الختام ادعوا الجميع .... أن يستغفروا الله السميع ....