القنديل
04 Aug 2005, 01:02 AM
تهنئة لجميع المسلمين بمناسبة انسحاب الصهاينة من أرض غزة ولنتفائل بكامل التحرير.
اللهم لك الحمد أنت قيوم السموات والأراضين ومن فيهن ولك الحمد أن نور السموات والأراضين ومن فيهن ولك الحمد أنت حق ووعدك حق والنبيون حق والجنة حق والنار حق
إخواني كلمة يجب أن نقول لإخواننا في أرض الرباط جزاكم الله خيرا عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وألف مبارك هذا الإنسحاب الذي كنتم أنتم أبطاله يوم أجبرتم شارون وخنازيره على الإنسحاب من أرض غزة
رحمك الله يا عز الدين القسام ، رحمك الله يا حاج امين الحسيني، رحمك الله يا أحمد ياسين ، رحمك الله يا عبدالعزيز الرنتيسي رحمك الله يا عبدالله عزام.رحمكم الله يا شهداء فلسطين
كان حلمكم الأكبر أن تعود أرض فلسطين إلى الإسلام ، كان حلمكم الأكبر أن تحرر أرض الإسراء أرض المسجد الأقصى الذي أم فيه محمد صلى الله عليه وسلم الأنبياء والمرسلين
لقد ربيتم وعلمتم وجاهدتم فلم تروا النتائج ولكن حسبكم أن يراها أبنائكم من بعدكم
أتدرون يا إخواني أن أهل فلسطين يوما كانوا بعيدين عن الدين حتى استغفر الله كان ( يلقون باللوم على الله جهلا منهم) وما كانوا يعرفون الصلاة ، كانت العروبة فقد تهمهم ولذلك يوم خطب أحمد ياسين الجمعة محذراً من تبعات ومقاصد جمال عبدالناصر أيام كان الناس يفتخرون بالقومية العربية التي فشلت وذهبت ريحها ولم يبق منها شيء ولله الحمد لقد رموه وسبوه وشتموه بل ولعنوه وخرجوا من المسجد
ولكن كل ذلك لم يضعف من عزيمته رحمه الله وتقبله من الشهداء بل عمل وواصل وكافح وربا
واليوم نرى النتيجة والثمرة يا شيخ المجاهدين يكفينا أن نرى مساجد فلسطين تمتلىء بالمصلين يكفينا أن نرى أن القضية أخذت بعدا إسلاميا يكفينا أن نرى التوجه الإسلامي لدى أبنا فلسطين وما أدل على ذلك إلا اجتياح حما س لمؤسسات الدولة وبلدياتها
والنتيجة اليوم هو أنكم أجبرتم من أقسم كفراً وطغياناً بأن يقضي على الإنتفاضة في غضون 100 ولكنكم علمتموه بجاهدكم علمتموه بصبركم علمتوه بكفاحكم انكم ابناء الإسلام الذين لا يرضون الذل والهوان
نعم إن انسحاب الصهاينة من غزة ليست لعبة سياسية ولا فكرة ذكية ولكنها الخسارة ولله الحمد والنكبة للصهاينة
ما استطاعوا أن يصمتوا امام صواريخ القسام ، ولا أمام رجالات القسام فاثروا الإنسحاب
يا أهل فلسطين نعلم أنكم ماضون إن شاء الله في جهادكم حتى تحرير أرضنا وأرضكم وأنتم في ثغر من ثغور الإسلام فاحمدوا الله واشكروه
لقد مرت علينا سنوات لم نذق طعم النصر واليوم ولله الحمد نراه في غزة في فلسطين وعسى الله أن يتمم حتى التحرير
وتحية طيبة وعطرة إليكم يا أهل فلسطين.
اللهم لك الحمد أنت قيوم السموات والأراضين ومن فيهن ولك الحمد أن نور السموات والأراضين ومن فيهن ولك الحمد أنت حق ووعدك حق والنبيون حق والجنة حق والنار حق
إخواني كلمة يجب أن نقول لإخواننا في أرض الرباط جزاكم الله خيرا عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وألف مبارك هذا الإنسحاب الذي كنتم أنتم أبطاله يوم أجبرتم شارون وخنازيره على الإنسحاب من أرض غزة
رحمك الله يا عز الدين القسام ، رحمك الله يا حاج امين الحسيني، رحمك الله يا أحمد ياسين ، رحمك الله يا عبدالعزيز الرنتيسي رحمك الله يا عبدالله عزام.رحمكم الله يا شهداء فلسطين
كان حلمكم الأكبر أن تعود أرض فلسطين إلى الإسلام ، كان حلمكم الأكبر أن تحرر أرض الإسراء أرض المسجد الأقصى الذي أم فيه محمد صلى الله عليه وسلم الأنبياء والمرسلين
لقد ربيتم وعلمتم وجاهدتم فلم تروا النتائج ولكن حسبكم أن يراها أبنائكم من بعدكم
أتدرون يا إخواني أن أهل فلسطين يوما كانوا بعيدين عن الدين حتى استغفر الله كان ( يلقون باللوم على الله جهلا منهم) وما كانوا يعرفون الصلاة ، كانت العروبة فقد تهمهم ولذلك يوم خطب أحمد ياسين الجمعة محذراً من تبعات ومقاصد جمال عبدالناصر أيام كان الناس يفتخرون بالقومية العربية التي فشلت وذهبت ريحها ولم يبق منها شيء ولله الحمد لقد رموه وسبوه وشتموه بل ولعنوه وخرجوا من المسجد
ولكن كل ذلك لم يضعف من عزيمته رحمه الله وتقبله من الشهداء بل عمل وواصل وكافح وربا
واليوم نرى النتيجة والثمرة يا شيخ المجاهدين يكفينا أن نرى مساجد فلسطين تمتلىء بالمصلين يكفينا أن نرى أن القضية أخذت بعدا إسلاميا يكفينا أن نرى التوجه الإسلامي لدى أبنا فلسطين وما أدل على ذلك إلا اجتياح حما س لمؤسسات الدولة وبلدياتها
والنتيجة اليوم هو أنكم أجبرتم من أقسم كفراً وطغياناً بأن يقضي على الإنتفاضة في غضون 100 ولكنكم علمتموه بجاهدكم علمتموه بصبركم علمتوه بكفاحكم انكم ابناء الإسلام الذين لا يرضون الذل والهوان
نعم إن انسحاب الصهاينة من غزة ليست لعبة سياسية ولا فكرة ذكية ولكنها الخسارة ولله الحمد والنكبة للصهاينة
ما استطاعوا أن يصمتوا امام صواريخ القسام ، ولا أمام رجالات القسام فاثروا الإنسحاب
يا أهل فلسطين نعلم أنكم ماضون إن شاء الله في جهادكم حتى تحرير أرضنا وأرضكم وأنتم في ثغر من ثغور الإسلام فاحمدوا الله واشكروه
لقد مرت علينا سنوات لم نذق طعم النصر واليوم ولله الحمد نراه في غزة في فلسطين وعسى الله أن يتمم حتى التحرير
وتحية طيبة وعطرة إليكم يا أهل فلسطين.