القنديل
05 Aug 2005, 10:45 PM
قبل أن أذكر هذه الفكرة اسمعوا المقدمة؟!!
يا إخواني كلما دخلت البيت وجدت أبناء أخي وأبناء أختي جالسون أمام البلاستيشن يعلبون ، إنهم يجلسون ساعات طويلة فسائني ذلك وحاولت أن أخفف من جلوسهم ولكن كلما قلت ذلك ونصحتهم يقول أخي أو أهل البيت دعوهم أحسن مما يزعجوننا
فكرت في الموضوع ورأيت أن هذا الأمر يجب أن يعالج واستهديت إلى فكرة وأنا من طبعي ولا أفتخر إني إنسان عملي
تطبيقي أي أني أنفذ وأطبق ما أتعلمه وما أستفيده في أغلب أحياني
هذه الفكرة هي الغرفة المظلمة كان الهدف منها هو
1. شغل أوقاتهم بما ينفعهم
2. استخراج الإبداعات والأفكار التي يملكها أبنائنا ولكن بطريقة تجعلهم فعلاً يخرجونها
3. فتح باب التفكير والعصف الذهني أمامهم
4. إعطاهم درس وهو أنا يمكن أن نكون إناس عمليين في حياتنا
الغرفة المظلمة :
أشرتيت (لمبه، light) ذات اللون الأسود التي تسمى (black light) وهي تبعث لون أزرق تقريباً سعرها ما يقاراب 30 ريال ، المهم أني أحضرت هذه اللنبه إلى المنزل وجمعت أبناء أخي وأختي جميعا في غرفة وأحضرت معي أشكال من المكتبة بألوان فسفورية سواء كانت صحائف لونها فسفوري أو شريط أخضر لونه فسفوري وغيرها ثم أطفأت الأنوار وأشعلت اللنبه التي أحضرتها فبدأت الأشكال ذات اللون الفسفوري تضيء أي أنه لا يظهر شيء في الغرفة إلا الأشكال الفسفورية تضيء ثم أطفأت اللنبه وأشعلت النور العادي وقلت لهم
إني سوف أجعل بينهم مسابقة في عدة مجالات وهي كالأتي
القرآن الكريم حفظ سورة من القرآن على حسب أعمارهم
حفظ أحاديث شريفة كذلك على حسب أعمارهم
أسئلة ثقافية
وقد أعددت جدولاً عن طريق الكمبيوتر ووضعته على الجدار يوضح كل واحد ماهو المطلوب منه ( طبعاً كان الهدف من وضعه على الجدار تذكيرهم حتى لا ينسوا
وأعددت جدولاً أخر وضعت فيه شروطي وقد كانت
1. السلوك وحسن الأخلاق 10 درجات
2. نظافة المكان 10 درجات
3. عدم الشجار و(الهوشه) 10 درجات
ثم قلت لهم أن هذه المسابقة هي نظرية ، أما المسابقة العملية فهي الغرفة المظلمة
المطلوب من كل واحد أن يعد رسومات أشكال هندسية على حسب إبداعه ولكن تكون بألوان فسفورية وسوف أعرضها بعد أسبوع والمسابقة النظرية سوف تكون بعد أسبوع
المهم أني أحضرت لهم كل شيء من المكتبة ألوان فسفورية، صحائف ذات اللوان فسفورية ، شرائط فسفورية ورق A4 ذات اللون الأبيض ، صمغ ، لزق ، بالونات بيضاء وغيرها ..........
وحقيقة كانت المفاجأة التي لم أكن أتوقعها
لقد كانت الغرفة المظلمة ، غرفة أبداعية بكل المقاييس
وسوف أنقل لكم بعض ما قدم وأعلم أن الوصف أقل دقة من المشاهدة ولكن........
أعطيت كل واحد منهم جزء من الغرفة يعرض فيها أعماله وإبداعه
فمنهم من رسم نجوم ، وأشكال كواكب ( قصها من الصحيفة الفسفورية)
ومنهم من رسم على البالونا أشكال مخيفة
ومنهم من رسم سيارات تتسابق
ومنهم من وضع على شكله أشكال مخيفة ( عينين كبيرتين ، وخشم طويل و.......)
ومنهم من استعمل الشرائط وكتب اسمه على الجدار ، وأخر كتب ترحيباً بشكل جميل ، وأخر كتب رحمك الله يا خادم الحرمين
ومنهم من صنع شكل نار مشتعلة
وأخرى رسمت عن طريق الشرائط ورود وأشكال جميلة
وأخر رسم عمارة الوليد بن طلال والفيصلية
طبعاً كان كل شيء لا يبال في الغرفة سوى اللوان الفسفورية تبعث إشعاعاً
المهم كل من شاهد تلك الغرفة أعجب وانبهر بل حتى هنالك من تكفل بجميع الجوائز
طبعاً وأختبرتهم في الحفظ وأجادوا أيما إجادة وكانوا يا إخواني فرحين للغاية
لقد تركوا البلاستيشن ورموه جانباً
أما أنا فكفيت الجوائز ولكني أشتريت لكل واحد منهم كتيب صغير فيه قصص إسلامية
ووجدت منهم تجاوب لم أكن أتوقعه طبعاً أزعجوني بكثرة أسئلتهم قبل المسابقة ولكني كنت أقدر مدى أهمية السؤال بالنسبة لهم
يا إخواني إن الهدف من إيراد هذه الفكرة
هو إن نوفر لأبنائنا الأجواء التي تعينهم على الإبداع ، بتلك الفكرة فتحنا لهم الباب أنهم يفكرون ماذا يصنعون ويتسابقون بينهم
بل حفظوا من القرآن وحفظوا أحاديث وقرأوا القصص ، ويكفيهم مجرد التفكير في الإبداع
إننا نعاني من إزعاج أبنائنا ونصرخ عليهم ونحاول أن نجد ما يشغلهم ولكن بالطريقة الخاطئة
هذه الفكرة أتمنى أنها أعجبتكم وأي استفسار يمكن أن تكتبوا لي من خلال تعليقكم وشكراً لكم
يا إخواني كلما دخلت البيت وجدت أبناء أخي وأبناء أختي جالسون أمام البلاستيشن يعلبون ، إنهم يجلسون ساعات طويلة فسائني ذلك وحاولت أن أخفف من جلوسهم ولكن كلما قلت ذلك ونصحتهم يقول أخي أو أهل البيت دعوهم أحسن مما يزعجوننا
فكرت في الموضوع ورأيت أن هذا الأمر يجب أن يعالج واستهديت إلى فكرة وأنا من طبعي ولا أفتخر إني إنسان عملي
تطبيقي أي أني أنفذ وأطبق ما أتعلمه وما أستفيده في أغلب أحياني
هذه الفكرة هي الغرفة المظلمة كان الهدف منها هو
1. شغل أوقاتهم بما ينفعهم
2. استخراج الإبداعات والأفكار التي يملكها أبنائنا ولكن بطريقة تجعلهم فعلاً يخرجونها
3. فتح باب التفكير والعصف الذهني أمامهم
4. إعطاهم درس وهو أنا يمكن أن نكون إناس عمليين في حياتنا
الغرفة المظلمة :
أشرتيت (لمبه، light) ذات اللون الأسود التي تسمى (black light) وهي تبعث لون أزرق تقريباً سعرها ما يقاراب 30 ريال ، المهم أني أحضرت هذه اللنبه إلى المنزل وجمعت أبناء أخي وأختي جميعا في غرفة وأحضرت معي أشكال من المكتبة بألوان فسفورية سواء كانت صحائف لونها فسفوري أو شريط أخضر لونه فسفوري وغيرها ثم أطفأت الأنوار وأشعلت اللنبه التي أحضرتها فبدأت الأشكال ذات اللون الفسفوري تضيء أي أنه لا يظهر شيء في الغرفة إلا الأشكال الفسفورية تضيء ثم أطفأت اللنبه وأشعلت النور العادي وقلت لهم
إني سوف أجعل بينهم مسابقة في عدة مجالات وهي كالأتي
القرآن الكريم حفظ سورة من القرآن على حسب أعمارهم
حفظ أحاديث شريفة كذلك على حسب أعمارهم
أسئلة ثقافية
وقد أعددت جدولاً عن طريق الكمبيوتر ووضعته على الجدار يوضح كل واحد ماهو المطلوب منه ( طبعاً كان الهدف من وضعه على الجدار تذكيرهم حتى لا ينسوا
وأعددت جدولاً أخر وضعت فيه شروطي وقد كانت
1. السلوك وحسن الأخلاق 10 درجات
2. نظافة المكان 10 درجات
3. عدم الشجار و(الهوشه) 10 درجات
ثم قلت لهم أن هذه المسابقة هي نظرية ، أما المسابقة العملية فهي الغرفة المظلمة
المطلوب من كل واحد أن يعد رسومات أشكال هندسية على حسب إبداعه ولكن تكون بألوان فسفورية وسوف أعرضها بعد أسبوع والمسابقة النظرية سوف تكون بعد أسبوع
المهم أني أحضرت لهم كل شيء من المكتبة ألوان فسفورية، صحائف ذات اللوان فسفورية ، شرائط فسفورية ورق A4 ذات اللون الأبيض ، صمغ ، لزق ، بالونات بيضاء وغيرها ..........
وحقيقة كانت المفاجأة التي لم أكن أتوقعها
لقد كانت الغرفة المظلمة ، غرفة أبداعية بكل المقاييس
وسوف أنقل لكم بعض ما قدم وأعلم أن الوصف أقل دقة من المشاهدة ولكن........
أعطيت كل واحد منهم جزء من الغرفة يعرض فيها أعماله وإبداعه
فمنهم من رسم نجوم ، وأشكال كواكب ( قصها من الصحيفة الفسفورية)
ومنهم من رسم على البالونا أشكال مخيفة
ومنهم من رسم سيارات تتسابق
ومنهم من وضع على شكله أشكال مخيفة ( عينين كبيرتين ، وخشم طويل و.......)
ومنهم من استعمل الشرائط وكتب اسمه على الجدار ، وأخر كتب ترحيباً بشكل جميل ، وأخر كتب رحمك الله يا خادم الحرمين
ومنهم من صنع شكل نار مشتعلة
وأخرى رسمت عن طريق الشرائط ورود وأشكال جميلة
وأخر رسم عمارة الوليد بن طلال والفيصلية
طبعاً كان كل شيء لا يبال في الغرفة سوى اللوان الفسفورية تبعث إشعاعاً
المهم كل من شاهد تلك الغرفة أعجب وانبهر بل حتى هنالك من تكفل بجميع الجوائز
طبعاً وأختبرتهم في الحفظ وأجادوا أيما إجادة وكانوا يا إخواني فرحين للغاية
لقد تركوا البلاستيشن ورموه جانباً
أما أنا فكفيت الجوائز ولكني أشتريت لكل واحد منهم كتيب صغير فيه قصص إسلامية
ووجدت منهم تجاوب لم أكن أتوقعه طبعاً أزعجوني بكثرة أسئلتهم قبل المسابقة ولكني كنت أقدر مدى أهمية السؤال بالنسبة لهم
يا إخواني إن الهدف من إيراد هذه الفكرة
هو إن نوفر لأبنائنا الأجواء التي تعينهم على الإبداع ، بتلك الفكرة فتحنا لهم الباب أنهم يفكرون ماذا يصنعون ويتسابقون بينهم
بل حفظوا من القرآن وحفظوا أحاديث وقرأوا القصص ، ويكفيهم مجرد التفكير في الإبداع
إننا نعاني من إزعاج أبنائنا ونصرخ عليهم ونحاول أن نجد ما يشغلهم ولكن بالطريقة الخاطئة
هذه الفكرة أتمنى أنها أعجبتكم وأي استفسار يمكن أن تكتبوا لي من خلال تعليقكم وشكراً لكم