المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليس لاعضاء المنتدى...بل لأبني المشاكس



بديع الزمان
07 Aug 2005, 01:32 AM
بسم الله الرجمن الرحيم
أعزائي أعضاء المنتدى الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أحببت أن أطرح عليكم الآن موضوع جديد وهو سلسلة (من أجمل ما قرأت) والفكرة تتضمن أن أنقل لكم أجمل المواضيع التي أقرأها
واذا لاقى الموضوع اعجابكم فاتمنى أن تشاركوني ايضا
في نقل أي موضوع يعجبكم تقرأونه مع ذكر المرجع والمصدر (اسم الكتاب والمؤلف)
والغرض من هذه الفكرة هو أن يتسنى لأكبر عدد من الأشخاص قرآءة المواضيع الهادفة الموجودة في طيات الكتب التي ربما هجرناها مع وجود الانترنت.


هذا الموضوع بعنوان (الحسد )
وهو موضوع رائع وجميل...والسبب هو كوننا بشر لا نخلو من الصفات الحميدة والغير الحميدة كماهي طبيعة النفس البشرية ....
والموضوع يقول:



قال الله تعالى في كتابة العزيز:
(قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق أذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد أذا حسد)
قالوا:
عصفوران على سنبلة واحدة لا يتفقان
وقالوا:
وسيفان في غمد واحد لا يكونان
قيل:
جانب مودة الحسود وأن زعم أنه ودود
قال ابن مسعود:
لا تعادوا نعم الله عزوجل قيل ومن يعادي نعم الله؟قال: اللذين يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله.
قال أحد المفكرين:
الحسود يأكل نفسة كما يأكل الصدأ الحديد.
وقال بعض السلف:
الحسد أول ذنب عصي به الله في الأرض يعني حسد ابن آدم لأخيه حتى قتله
وفي الحسد قال أيضا أحد البلغاء:
الناس حاسد ومحسود ولكل نعمة حسود
وقال بعضهم:
يكفيك من الحاسد أن يغتم في وقت سرورك
وقال الشاعر:
اصبر على حسد الحسود.........فأن صبرك قاتلة
فالنار تأكل بعضها.....أن لم تجد ما تأكله

وقال أحد علماء النفس:
اعلم أن دواعي الحسد ثلاثة:
الأولى:
بغض المحسود فيأسى عليه بفضيلة تظهر أو منقبة يشكر عليها فيثير حسدا قد خامر بغضا وهذا النوع لايكون عاما وان كان أضرها لأنه ليس يبغض كل الناس
الثاني:
أن يظهر من المحسود فضل يعجز عنه فيكره تقدمه فيه وأختصاصه به فيثير ذلك حسدا لولاه لكف عنه وهذا أوسطها لأانه لا يحسد الأكفاء من دناوأنما يختص من علا وقد يمتزج مع هذا النوع ضرب من المنافسة ولكنها مع عجز لذلك صارت حسدا

الثالث:
أن يكون في الحاسد شح بالفضائل,وبخل بالنعم,وليست اليه,فيمنع منها ولا بيده فيدفع عنها لأنها مواهب قد منحه الله أياها وهنا يسخط الحاسد على الله في قضائه ويحسد على ما منح من عطائه
وأن كانت نعم الله عزوجل عنده أكثر وهذا النوع من الحسد أعماها وأخبثها اذ ليس لصاحبة راحة ولا لرضاه غاية فأن أقترن بشر وقدرة كان بورا وانتقاما, وان صادف عجزا ومهانة كان جهدا وسقاما

المصدر:
كتاب بيادر العمر
درر الأقوال في روائع الحكم والأمثال
المؤلف: رضا ديب عواضة

ملاحظة:
هذا الموضوع أهداء
لأبني المشاكس الله يحفظة صكني بعين صرت أخطيء بالأملاء ورفحاوي أنبسط وكفشني اغلط بالاملاء

والسلام عليكم ورحمة الله

الافندى
07 Aug 2005, 01:45 AM
مشكور ... العمده على هالموضوع النفيس ... الله يكفينا ويكفيكم جميعا شر من به شر

مداخله ... يا عمده فيه شغلات تصير لايقصد بها الحسد وتصيب صاحبها وتسبب الضرر في مقتنيات الشخص نفسه .. لاسباب لاتجهل الجميع وهو عدم ذكر الله . وعلى قول شيباننا ( ما يذبح الحلال الا اهله )

بديع الزمان
07 Aug 2005, 02:07 AM
الافندي الله يسعد ها لوجه
نعم والله يجب ان تكون كلمه لا الله الا الله و ما شا الله دوما في اللسان والقلب
( وعلى قول شيباننا ( ما يذبح الحلال الا اهله ) ) صدقت لذلك اول ماصكني عين هو ابني هههههههههههههههه

ليث
07 Aug 2005, 02:21 AM
اذكر عباره لاحد الفضلاء في الحسد حيث يقول:: قاتل الله الحسد! ما أعدله؟ بدأ بصاحبه فقتله



تسلم عمدتنا والله يخليلك .. ابو العين البارده

الدب الداشر
07 Aug 2005, 02:31 AM
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: (وقد دل القرآن والسنة على أن نفس حسد الحاسد يؤذي المحسود، فنفس حسده شر يتصل بالمحسود من نفسه وعينه، وإن لم يؤذه بيده، ولا لسانه، فإن الله تعالى قال: "ومن شر حاسد إذا حسد"، فحقَّق الشر منه عند صدور الحسد، والقرآن ليس فيه لفظة مهملة، ومعلوم أن الحاسد لا يسمي حاسداً إلا إذا قام به الحسد كالضارب والشاتم والقاتل ونحو ذلك. ولكن قد يكون الرجل في طبعه الحسد، وهو غافل عن المحسود، لاه عنه، فإذا خطر على ذكره وقلبه انبعثت نار الحسد من قلبه إليه، ووجِّهت سهام الحسد من قِبَله، فيتأذى المحسود بمجرد ذلك إن لم يستعذ بالله ويتحصن به ويكون له أوراد من الأذكار والدعوات والتوجه إلى الله والإقبال عليه، بحيث يدفع عنه من شره بمقدار توجهه وإقباله على الله وإلا ناله شر الحاسد ولابد)

نسأل الله أن يؤتي نفوسنا تقواها، وأن يزكيها فإنه خير من زكَّاها، وأن يُقَنِّعنا بما رزقنا، ويمتعنا به، و أن الدنيا أحقر من أن يحسد ويعادى على شيء من حطامها الفاني، وتذكر قول رسولك الكريم: "لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافراً شربة ماء"، وأن الآخرة خير وأبقى، فاعمل للباقية ولا تلهث خلف الفانية، فتبيع آخرتك بدنياك، وصلى الله وسلم على رسولنا القائل: "من أصبح معافى في بدنه، آمناً في سربه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها"، وكن من أولئك القوم الفُطَّن:

إن لله عبــاداً فطنــاً طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا

نظروا فيها فلما علمـوا أنها ليست لحي وطنـاً

جعلوها لُجَّة واتخــذوا صالح الأعمال فيها سفناً

واحذر أن تكون من العاجزين الغشم ، والحاسدين الباغين الظلم وكل الشكر لعمدتناا الغالي .

بديع الزمان
07 Aug 2005, 02:39 AM
ليث نوارة المنتدى شكرا
الدب الغالي يا سلام عليك وعلى مشاركاتك من وين جبت الداشر يا شيخ شيلها
انت وليث لكم نكهه خاصه في المنتدي ولا يهونوا بقيه الاعضاء احبكم جميعا

الزعيم
07 Aug 2005, 05:53 AM
لا شك أن الحسد والعين ثابتان بدلالة النقل والعقل، والتأثير إنما يكون بإذن من الله ـ عز وجل ـ الأمر الذي يقتضي عدم الخوف من أحد إلا من الله وحده،وينبغي للإنسان أن يتقرب من الله ويحافظ على الصلاة وقراءة القرآن والأذكار ويجعل ذكر الله دائماً على لسانه


عمدتنا الغالي بارك الله فيك وحمانا الله واياكم من الحسد

رفحاوي
07 Aug 2005, 06:02 AM
عمدتنا الغالي ...

جزاك الله خير عالنقل الحلو مثلك ..

أخاف يا عمدة اللي صكك عين ام المشاكس الله يحفظهم ويخليهم لك ويخليك لهم ولنا ...

بعض العالم اساعده وانفعه بالفلوس لكن مشكلة يحسدن حتى على اللي معي ... ما باقي الا ياخذ فلوسي ويعطينن مصروفي وياخذ الباقي ... واتوقع الحسد مخلوط بالحماقة والا وش رايك يا عمدة ؟!!

ليث

قال لله در الحسد ما اعدله ... بدأ بصاحبه فقتله ...

القنديل
07 Aug 2005, 09:45 AM
بديع الزمان بحق أنت بديع هذا الزمان ...................... جزاك الله خير

وهنا إضافة سريعة وهي أن أول ذنب عصي به الله سبحانه وتعالى سواء في السماء أو في الأرض هو الحسد

أما في السماء فحسد ابليس لأدم
وأما في الأرض كما اشرت أخوي بديع هذا الزمان فهو ابني آدم

العزام
07 Aug 2005, 09:51 AM
جزاك الله خير يا العمده


اجارنا الله واياكم من الحسد