المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر من بعد برجس .......وما زال الضحايا يتساقطون!!!!!!!!!



القنديل
09 Aug 2005, 10:47 AM
هذه قصة من بريدي ،قصة محزنة ترويها إحدى الأخوات بناء على طلب الضحية ، قصة قتل فيها العفاف والحشمة ، لن أطيل فالقصة طويلة وأحداثها مؤلمة.

كنت قبل يومين في مراجعة لمركز ( ح ) الطبي المعروف بالرياض ، سلمتُ موظفةَ الاستقبال ورقة الموعد ، وتوجهتُ لاستراحة النساء بانتظار السماح لي بمقابلة الطبيبة .. وحالما دخلت ؛ وقعت عيني على فتاة عشرينية تنتحب بمرارة .. مشيحة وجهها عن بقية النساء اللواتي تركزَتْ أنظارهن عليها دون أن يقلن شيئًا ، بدا الأمر غريبًا .. ومقلقًا ..
جلستُ على أريكةٍ مجاورةٍ بعض الشيء للفتاة .. .. تأملتُ عباءتها المخصرة على قوامها الممشوق .. وكفيها الحريريتين البيضاوين .. وأصغيتُ أكثر لبكائها المؤلم .. لم أحتمل .. اقتربتُ من الفتاة أكثر .. وضعت كفي على منكبها وسألتُها :
" عسى ما شرّ أختي ؟ "
لم تجبني .. لكن نحيبها خفَتَ شيئًا ما دون أن يتوقف .. ترددتُ قليلا قبل أن أعيدَ سؤالي ... وأقول :
" أختي هل تحتاجين مساعدة ؟ "
وهنا التفتت إليَّ دون أن ترفعَ رأسها .. قلتُ مشجّعة :
" ثقي بي "
رفعت عينيها النجلاوان إليَّ ببطء .. وتأملتني مليًّا .. ثم أمسكت بكفي وقالت :
" تعالي معي "
وهبت واقفة ..!
ارتبكتُ ولم أجِب .. لكنها كررت طلبها وهي تمشي بضع خطوات خارج الاستراحة .. تبعتُها وأنا في حيرةٍ من أمري ، إلى أن وصلنا قسم دورات المياه الخاصة بالنساء .. كلّ هذا وهي لازالت تنتحب .. لكنها حين جلسنا على الكراسي القريبة من الدورات - لتضمن بعدها عن الرجال - ارتفع نحيبها وهي تضرب رأسها بكفَّيها وتصيح بصوتٍ بُحَّ من البكاء :
" يارب أموت الحين .. يارب أموت الحين "
سرَتْ رعشة في جسدي وأنا أطلب منها أن تهدّئ نفسها دون فائدة ... فتركتها تخرج ما في صدرها بعض الوقت وقلبي يتفطر ألمًا على حالها .. وحالما هدأَتْ قليلاً قالت لي بصوت متقطّع :
" لو لم تكوني ترتدين عباءةً محتشمةً ما كنتُ لأثقَ بكِ أو أحكيَ لكِ شيئًا .. هل تظنين أنني راضيةٌ عن مظهري ؟ إني أحتقر نفسي وأزدريها وكلَّ مثيلاتي ممن أحلنا العباءةَ فتنةً وتبرجًا .. إني أغبطكِ أنتِ وكلّ من قبضن على الجمر ونبذن عباءاتِ الكتف وسمون عن التفاهات التي غرقنا نحن فيها "
ثم أخذت تحكي بحسرة :
" قبل عامٍ من الآن ، اتصل أحدهم بهاتفي المحمول وسأل عن اسمٍ ما .. فأجبتُه بأن الرقم خاطئ وأغلقتُ الخط .. وبعد لحظاتٍ عاود الاتصال فرددتُ عليه و فوجئتُ به يُبدي إعجابَه بصوتي .. أغلقتُ الهاتف بسرعةٍ دون أن أقول شيئًا .. وحين اتصل للمرة الثالثة لم أرد عليه وتركتُه يكرر الاتصال عدة مرات حتى توقف .. فظننته ملَّ أو يئس ، لكنه لم يلبث أن أغرق هاتفي بعشرات الرسائل الغرامية !.. في اليوم التالي جاءتني عدة مكالمات منه ولم أرد .. وهكذا حدث في اليوم الثالث .. دون أن تنقطع الرسائل .. ودون أن أُبقي منها شيئًا خشيةَ أن تراها أمي أو أحد إخوتي .. وعند النوم كنتُ أغلق الهاتف لئلاَّ يزعجني باتصالاتِه وليعلمَ أنه لا أمل فيّ ، لكنه لم ييأس أبدًا ..
قررت أن أوقفَه عند حده .. فرددتُ عليه وسألته عما يريده مني فقال :
" صوتكِ ساحر ولم أستطع مقاومته .. أنا لا أستحق قسوتكِ "
رددت عليه : " أنت تافه .. إن لم تكفّ عن هذه التصرفات فأقسم لك أني سأخبر والدي وإخوتي وسيعرفون اسمك وترى منهم ما لا تنساه ما حييت "
قال : " لكني أعرفكِ .. وأعرف اسمكِ واسم أبيكِ واسم امك ولقبكِ .. بل وأعرف عنوان منزلكم .. هل تريدينني أن أحضر الآن ؟؟ "
ارتعدَتْ فرائصي وصرختُ به :
" أنت كاذب وحقير "
قال : " ألستِ ( ر ) ووالدكِ ( فلان الفلاني ) وأمكِ من ( آل فلان ) ومنزلكم يقع في حي ( ... ) في شارع ( ... ) بالقرب من ( ... ) وشكله كذا وكذا ؟ "
وهنا لم أعد أصدّق ما أسمع وأخذتُ أصرخ :
" أنت قذر حقير .. كيف عرفتني ؟؟ وماذا تريد مني ؟؟ هل ستقذفني بهتانًا ؟؟ فلتفعل .. أنا لم أرتكب ما أخشى منه حتى لو افتريت علي .. لن تخيفَني "
ردَّ بهدوء : " ومن قال أني أريد أن أُلحق بك ضررًا أو أفتري عليك ؟!! .. لقد جمعتُ هذه المعلومات عنك لأنكِ تهمينني فقط "
قلت له وأنا أرتعد : " ومن أين لك بها ؟ "
قال : " أخذتُها من شاب من أقاربكم حدثني عن جمالك وفتنتك فأصرّيتُ أن أتعرف عليكِ "
صحتُ به : " والآن .. ماذا تريد مني ؟ "
قال : " لا شيء .. فقط لا تحرميني من سماع صوتك .. أرجوكِ "
ارتبكتُ ولم أقل شيئًا ..
فقال : " سأرسل لكِ صورتي عبر الجوال لترَي إن كانت وسامتي تليق بجمالك "
فقلت : " إياك أن تُرسِلها "
وأغلقتُ الخط .. والهاتف ...
وحالما فتحتُه في اليوم التالي وجدتُ صورةً مُرسَلة .. فوضعتُ يدي على شاشة الهاتف لأزيلَها قبل أن أراها لكن الإزالة لم تكن ممكنةً إلا عن طريق الانترنت .. فرأيتُ حين رأيتُها شابًا اجتمعت فيه الوسامة والجاذبية التي لا تخطئها عين !! "

وهنا أزاحت محدّثتي النقابَ عن وجهها فكأنما كشفَت عن البدر ليلةَ تمامه .. آيةٌ من آيات الله في خلقه .. جمالاً وفتنةً وسحرًا .. رغم شحوبه وتبلله بالدموع التي لم تجفّ لحظة ..
استعجلتُها بقولي : " ثم ماذا ؟؟؟ "

" بعد عدة أيام بدأ صبري ينفذ .. وعزمتُ على المواجهة .. وما إن ظهر رقمه حتى رددت عليه وأسمعتُه أسوأ الكلمات ونعتّه بأحطّ النعوت حتى استهلكتُ ما في قاموسي منها ... ولم أسمع منه همسًا ! وحين صمتُّ .. قال :
" انتهيتِ ؟! "
لم أجب ... فقال :
" لكني ما زلت أحبك "
عندها .. ارتعش جسدي وشعرتُ بخجلٍ شديد مما تلفظتُ به .. وأغلقتُ الخط ... وبدأ قلبي يخفق .. !! وارتخت حبالي .

وهكذا .. أصبحتُ أحادثه بشكلٍ شبه يومي حتى تعلقتُ به .. ولم أعد أطيق ابتعاده ومضى على ذلك ستة أشهر تمكن فيها من امتلاك قلبي بعذوبة حديثه ورقة مشاعره التي غمرني بها وبعد الأشهر الستة .. سألني إن كان والدي سيسافر هذا الشهر .. فأجبته بالإيجاب .. فقال :
" أريد أن أقابلك "
صُدمت ورددتُ عليه بالرفض القاطع لكنه أصرّ متعللاً بأن الأشهر الستة كافية لأمنحه الثقة والحبّ غير المشروط ... حرتُ ولم أدرِ ما أفعل وتملكني الخوف والقلق ... وتحت الإلحاح .. وسهولة الطريق !.. رضختُ لطلبه
كنت في أقصى حالات الخوف والتوتر .. طلبتُ من السائق أن يوصلَني إلى أحد الطّرق العامَّة المعروفة - حسب اتفاقي مع ( عمر ) - ثم طلبتُ منه العودة للبيت على أن يعود لي بعد ساعتين في المكان نفسه .. وهنا رأيتُ سيارته متوقفةً في مكانٍ غير بعيد .. فتسمرتُ في مكاني رهبة .. ولم أستطع التقدّم خطوة .. وفجأة .. رأيتُه ينزل من السيارة ويتوجه نحوي .. أخذتُ أرتعدُ بشدة كلما اقترب مني أكثر .. وحين وقف أمامي وشعر برعبي .. أخذ كفي بين كفيه ووضعها على صدره وهو يهمس :
" لا ينبغي أن تشعري بالخوف وأنتِ معي "
دَبَّ الاطمئنان في عروقي وسرتُ بجانبه حتى وصلنا السيارة ... تجوَّلْنا مدة ساعتين ثم أعادني للمكان الذي اتفقنا عليه متخفيًا عن سيارتنا .. ودعتُه وتوجهتُ حيث يقف السائق .. وعدتُ معه للمنزل ..
دخلتُ البيت وأنا مشدودة الأعصاب .. مترقبةً متوجّسة .. لكني تنفسْتُ الصعداء حين عرفْتُ أن أمي لم تعد بعد من زيارتِها .. وزالت من حينها تلك الرهبة التي تملكَتْني في الساعات السابقة .. وأيقنتُ أن الأمر ليس عسيرًا مثلما تصوّرت
وهكذا .. أصبحت أخرج معه كل أسبوعين .. نتجول في الطرقات بالسيارة فقط ونتبادل أحاديث الهوى .. وحتى هذا الوقت لم أكن قد كشفتُ له عن وجهي بعد .. حتى طلب هو مني ذلك بعد عدة أشهر ففعلت وليتني لم أفعل .. رأيتُ نظراتِ الذهول ونظراتٍ أخرى لم أفهمها في عينيه .. وشعرتُ بعدها أنه حريص على الخروج معي أكثر من ذي قبل ..
ثم تطور الأمر وأصبحنا نرتاد المطاعم !! ونقضي وقتًا أطول !! وعندما كنت أعود للبيت متأخرة وتسألني أمي - متشككة - عن مكان قدومي .. أقول لها : " كنت عند صديقتي فلانة " وفي كل مرة أذكر لها اسمًا .. ثم أقول بثقة : " اتصلي بها واسأليها " فتطمئن أمي وتكتفي بذلك ! "
و قبل أربعةِ أيام أخذني إلى طريقٍ ناءٍ وموحِش .. استبدَّ بيَ الخوف وسألتُه :
" لِمَ تسلك هذا الطريق ؟ "
قال : " توجد استراحةٌ قريبةٌ من هنا .. سنقضي فيها بعض الوقت ثم أعيدكِ "
قلت : " أريد العودة الآن "
قال : " ستعجبكِ كثيرًا "
سيطر الفزع على مشاعري حين توقفَتِ السيارة أمام استراحةٍ راقيةٍ وكبيرةٍ جدًّا .. لم يكن أمامها سوى سيارتين ..
ترجَّل ( عمر ) من السيارة .. لكني لم أتحرَّك .. نظر إلي من نافذته وهو يقول :
" هيا .. سترين كيف هي أجمل بكثير من الداخل .. "
قلت له :
" أعدني إلى المنزل "
قال : " ستعودين بعد أن تتجولي فيها ونتناول عشاءنا سوية "
قلت : " إن لم تُعدني الآن سأهرب " قال:
" حياتي .. أنا لا أريد منك شيئًا سوى أن تكوني لي .. أنا لست كأولئك البهائم الذين يغرّرون بالفتاة حتى يسلبوها عفَّتَها ثم يُلقونَها ويتركونها وحيدةً تُصارع عارها .. أنا أحببتكِ ولن أسمح لأحدٍ أن يؤذيك فكيف أؤذيكِ أنا ؟ "
ثم وضع كفه على خدي وهو يقول : " هيا حبيبتي .. دعينا نستمتع الآن قبل أن يدركنا الوقت ..."

نزلتُ من السيارة بعد أن شعرت بشيءٍ من الاطمئنان
قال : " الاستراحة كبيرة جدًّا كما ترين توجَّه ( عمر ) نحو إحدى الغرف وأخرج مفتاحًا من جيبه وفتح به الباب ثم قال :
" تفضلي "
خفق قلبي بشدّة وقلت :
" أعطني المفتاح ! "
ارتسمَ الضّيق على ملامحه وقال :
" أنتِ لا تثقين بي ! "
قلت بإصرار : " أعطني المفتاح "
قال : " لك ذلك "
أخذتُ المفتاح ووضعتُه في حقيبتي ودخلتُ معه ..
كانت الغرفة أنيقةً وقليلةَ الأثاث .. جلستُ على أريكةٍ وثيرة .. ونظرتُ إلى ( عمر ) نظرةَ المحبّ لحبيبه ..
الآن .. استحال ذلك الشاب الوسيم شيطانًا مريدًا ....
فزعتُ من نظراتِه .. تراجعتُ للخلف وأنا أحتضن حقيبتي .. اقترب مني وهو يقول بصوتٍ كالفحيح :
" انزعي ثيابك "
صرختُ فزعًا وأخذتُ أبكي وأقول باستعطاف :
" عمر .. لن تفعل .. أنت لن تؤذيني "
ابتسم بسخرية وهو ينتزع الحقيبة من بين يدي ويخرج المفتاح ويُغلق الباب ويُلقي هاتفي المحمول على الأرض بعنف ..
لم أعد أصدّق ما يحدث شعرتُ بالأرض من تحتي تدور .. أظلمتُ الدنيا في عينيّ .. أخذتُ يده أقبّلها وأبكي وأستجدي :
" عمر أنا أمامي مستقبلٌ أنا ولديَّ أهل طيّبو الذَّكر وإخوة وأخوات .. عمر أقبّل رأسك وقدميك دعني أعود للبيت .. لا تدمّر حياتي .. لا تضيّع شرفي .. عمر أنا منحتك الثقة لا تدمّرني .. "
كان ينظر إلي باشمئزاز .. ثم صفعَني بقوله :
" فتاةٌ تخرج مع شابّ .. ماذا تريد ؟؟!! "
ارتخيتُ من هولِ ما أسمع .. وأخذتُ أرتعش وأبكي بحسرة .. قال مُتوعّدًا :
" إن لم تستجيبي لي ستندمين ما حييتِ "
جثوتُ على ركبتي وزاد بكائي ونواحي .. لم أكن أتصوَّر أن يقابل منظري المؤلم ودموعي الحارة وشهقاتي العالية بتلك الوضاعة .. حين قال :
لم أعد أحتمل المزيد .. زاغ بصري .. وشعرتُ باختناق شديد .. وغرقتُ في دموعي وأنا أدعو الله أن يغفر لي وأن يرحمني وينقذني .. فقد أيقنتُ أني أجني ثمرةَ ذنوبي وأن ساعة عقابي قد دنت .. وزاد تضرعي وابتهالي لله .. وذلك البهيمة ينظر إلي بخبثٍ ويبتسم بسخرية تقتلني وتعذبني ..
اقترب مني فنهضتُ بصعوبةٍ وفررتُ إلى إحدى الزوايا .. كان يتسلى بتعذيبي وهو يلاحقني من زاويةٍ إلى أخرى .. ليستنزِفَ بقايا قوتي وطاقتي ...
حتى انتهى كل شيء ....... "


ملاحظة: بما أن النص كبير فإن إكمال القصة سوف يكون في الرد التالي

القنديل
09 Aug 2005, 10:48 AM
إكمال القصة

وهنا ارتفع النحيبُ واختلطَتْ دموع محدّثتي بدموعي .. كانت ترتعشُ بعنفٍ وتتأوّه بحرقة ..
ضممتُها إلى صدري وأنا أسترجع وأحوقل .... كان بكاؤها مبحوحًا ينطق بحجم القهر والمأساة .. حتى بلَّلَتْ كتفي بدموعها وأذابت فؤادي بمرارة نحيبها ..

" لم أصدق .. ما حدث .... أخذت أصرخ كالمجنونة وأبكي كطفل مجروح .. وأين الجراح من جرحي ؟؟ وأين النواح من نواحي ؟؟ ألقى ثيابي على وجهي وقال باحتقار :
" ارتديها واتبعيني للسيارة "
لملمتُ القطع المتناثرة .. لكني لم أستطع لملمة عفافي وعزتي المراقة .. ركبتُ السيارة وأنا أنحني على ركبتيّ وأصرخ فيه بأبشع الألفاظ وأدعو عليه بكل لعنةٍ وغضبٍ وعذاب ..
وكان هو كالصخر لا يرد عليّ ولا يلتفت إليّ ..
حتى وصلتُ للبيت ..
فنزلت أجرّ أذيال عاري بقدمين لا تقويان على حملي .. بلغتُ غرفتي بصعوبة شديدة ..وأغلقتُ بابها وارتميتُ خلفَه أبكي وأدعو الله أن يغفر لي وأن ينتقم لي منه ..
وها قد مضَتْ أربعةُ أيامٍ لم ترقأ لي فيها دمعة ولم يغمض لي فيها جفن ولم أذق فيها طعامًا ولا شرابًا .. فكرتُ بالانتحار .. لكني لم أجرؤ .. دعوتُ الله أن يقبض روحي ويريحني من هذا العذاب الذي لا ينهيه إلا الموت ... اتصلتُ بذلك الحقير ألف مرةٍ لأطلب منه أن يقتلني أو يخبر أهلي بما حدث .. أريد أن أتخلص من هذا العذاب .. أريد الموت .. لكنه لليوم الرابع .. لم يفتح هاتفه .. ولا أظنه سيُفتَح .. "

وبعد أن فرغت من حديثها طلبت مني وبإلحاح أن أروي هذه القصة لكي لا تسقط الضحايا في شباك الذئاب.

رفحاوي
09 Aug 2005, 11:22 AM
الله يستر على بناتنا وبنات المسلمين ...

للاسف القصص كثيرة وكل يوم نسمع قصص جديدة ...

المشكلة ان البنت تحسب سرها عند خويها وما تدري ان خوياه دارين ...

عموما البنت تتحمل كل شيء وتستاهل تدفع خطاها وتساهلها ...

العزام
09 Aug 2005, 11:57 AM
الله يستر على بنات المسلمين اجمعين
وانشالله ما نكون من الشامتين بهم

لكن السوال ليش كل الذنب والمجرم والحقير واللي فيه وما فيه هو الجانب الرجولي بالحكايات اللي زي كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والله العظيم البنت لو تحشم نفسه وتتمسك بدينه ما احد يقدر يمس شعره منها لو مهما سوا او حاول

لكن اللي تسوي بالاول كنها شريفها وبدال ما تخلي اهلها يتصرفون معها تقعد تاخذ وتعطي معه بالكلام

لو انها تسبه وتشتمه بس راح يكون فكره انها تجي تجي وكثر الدق يفك اللحام لان صوت المراءه عوره

وهذي عل طول قامت تلعلع ولا همها ولا استحت ولا خافت من ربها بالعربي يعني (( مغزلجيه )) ....

وعلى العموم الله يحمينا ولا يبلانا والمسلمين اجمعين

ومشكور اخووي القنديل ويعطيك العافيه

الدب الداشر
09 Aug 2005, 12:05 PM
للهِ ثم للبنات والأوليااء




القنديل والله إنهااا مبكية .. أتركـ هذه القصص وإقترب لأحدثك بشي حدث لي .. شخصياً ..


أتااني أحد الإخوة لمعالجة جهاز إشتراة حديثاً ويريد إضاافة براامج وحذف أخرى ....


تركـ الجهاز عندي وذهب ..

بمرووري على قرص السـي وجدت ملفاات مخفية .. والغريب أن ملفاات النظاام متواجدة أمااامي كااملة .. فقلت بنفسي لعلهااا ملفاات تجسسية أو شيء يضر الجهااز .. أخرجت الملفاات ووجدت الصااااااااااعقة ...






















مقطعي فيديووو أحدهاا طوله 33 دقيقة والثااني طوله ساعة و15 دقيقة .. لشااب رفحااوي معروووووووف وفتاة أعتقد بأنها رفحااوية..


يبدأ الفيلم .. بالشااب يضبط الكامرة الموصلة في الكمبيووتر وتتضح في الغرفة والأثااث البساطة جداً .. ثم يذهب لمكان معين في الغرفة يجلس ... ثم يستلقي على ظهره ويمد رجلاه ثم يعود إلى الكامرة وينقطع التسجيل ((لأنه كان يراجع التسجيل وأبعاد المقطع الملتقط)) ..

يعاد التسجيل مره أخرى ولكن الشااب هذه المره قد إختلف فقد أصبح له وجه غير الوجه الأول وشخصية جذّابه وعلى أطراف الكامرة العلوي والسفلي توجد ملاابس و أيضاً الشاشة محدودة بشكل طولي من الطرفين الأيمن والأيسر كأن الكمبيوتر في خزانة وفوقة ملاابس ..

ويذهب من الوقت حوالي الثلث ساعة ثم يدخل الشاب ومعه فتاة بيضاء ذات جسم ممتلىء عليها معالم الخوف تقريباً أو غير منشرحة بمعنى أصح ..

ثم يبدأ بإفتراااسهاا ذلك الحقير في نفس المكاان الذي قد ضبط عليه الكاميرا سابقاً .. وكل شيء ظاهر أمام عين الله وهذه الكاميرة .. بدون حجب إلا أنه يداري خروج مؤخرته في البداية وبعد التفاااعل وتعدد الأوضاااع خرج كل شي ... . .. .. نقط إلى آخر العمل ...

بعد ذلك كأنه حدث بينهم سوء تفااهم .. أو شيء من هذا القبيل فالصوت غير واضح ..أرتدت ملابسهاا بشيء من الغضب والعجلة .. ثم خرجااا وبعده بفترة عاد وأنهى التسجيل ..

المقطع الثااني بدأ كالأول في عمليات الضبط ولكن الشيء المختلف أن تلك الساقطة كانت أكثر جرأة .. فقد كان لها دور فعّال في إمتطااء المووووووقف وقياادتة ..




إنتهى ما رأيت .. ووالله أني مصدوم مما رأيت .. //\\//\\ >>>> //\\//\\
هنا شيء لا أرغب في ذكره ..



-حذفت المقااطع حذف نهاائي وأيضاً قمت ببعض المشاغباات ونصحت صاحب الجهااز بفرمتته لأنه يحتوي على فايروسات ..

وفعلاً تمت فرمتة الجهااز .. وأنا متأكد جداً من ذلك ..

هناك بعض النقاط قد إنتزعتها متعمداً من هذا الرد ... لكي أضعهاا في موضووع آخر أعددته منذ فترة ..

أخي القنديل .. هنا الدين .. هنا التقاليد .. هنا العادات ...

رفحاء كان الفجوور فيهاا ذو محدودية ومحصوور ببعض السراائر فقط ؟؟

أما الآن فنسأل الله العفو .. والله إن من بنات رفحاء من تخرج على البالتوك ووالله إن من بنات رفحاء من تشرب الخمر والحشيش وتستخدم الكبتاجون ووالله أن هناك من يأتي من الخرج ليقاابل فتاة في رفحااء وسأستأذن أحد الملتزمين في نشر عمل إنتحااري قاموا به في مداهمةٍ بمجهودات فردية لإحدى البيوت ..

لن نـتعلم من غيرنا حتى نمر بما مروا به ..

العائدون يحلفون بأن الطريق مسدود ولكن من يسمع ..

فالجميع يقول أنا لن أصل إلى النهاية أعوود عندما أصل إلى منتصف الطريق..


واللهِ أننا هالكون بالعولمة الإعلاامية الحااصلة ينتهكون أجساداً في العراق وينتهكون أفكاراً في البيوووووووت..

رحمنا الله برحمته ..




قصص محزنة يسيل لها لعاب الشيطـان ..

أعتذر عن الأخطاء فأنا أكتب منفعلاً دون تركيز أو مرااجعة والسبب من القصة الأولى ومن ما أثار القنديل في داخلي بهذه القصة المبكيـة لدرجة الضحك ...

الدكتور/ قنّاص
09 Aug 2005, 01:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

فعلاً قصة مؤثرة جداً أخي القنديل .
عسى الله أن يحمي بناتنا وبنات المسلمين أجمعين .

حمود الفريسن
09 Aug 2005, 01:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

فعلاً قصة مؤثرة جداً أخي القنديل .
عسى الله أن يحمي بناتنا وبنات المسلمين أجمعين .
00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000000

القنديل
09 Aug 2005, 02:10 PM
جزاكم الله خير إخواني
وجزاك الله أخي الدب الداشر على كلامك الذي ظهر في الحرقة والأسى والعتاب الكبير

ولكن السؤال الكبير الذي يجب أن يطرح
من السبب؟؟؟
هل نحن
أم العولمة
أم البلوتوث
أم الإعلام
أم الشباب
أم البنات
أم هذا الجيل
أم الغرب
أم من ؟؟؟

الخوف من مكر الله سبحانه وتعالى يوم نمكر ولا ندري ولا نعلم أن الله عز وجل يمكر والله خير الماكرين
الخوف من عذاب الله أن يهلك القرى وأن يبيد أهلها ، لأنهم ظلموا واستخفوا بحرمات الله .
لمذا يتكسع أولئك في الشوارع بحث عن البنات؟؟؟
لماذا ينشر الآخر الصور الفاضحة عبر الأنترنت أو البلوتوث؟؟
لماذا صارت القنوات بكل ما تبثه من خبث وعار وخزي ، صار الأمر طبيعياً عندنا ولا نلقى له بال وأولادنا وفلذات أكبادنا يجلسون عندنا ويرون ما نرى ويظنوه أمراً مباحاً فإذا ما كبروا سلكوا طريق الرذيلة والإنحدار
يا قوم ، يا قوم وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء ، كلنا مذنبون يوم نترك الشر ولا نحاربه ، كلنا مذنبون يوم ننشر صور الرذيلة ونتادولها ، كلنا مذنبون يوم نشاهد قنوات الإباحة والإنحطاط ثم لا نحرك ساكناً ، يوم نشاهد قنوات الرقص والعهر والإستخفاف ثم لا نحذر ولا ننذر .
ولكن إذا اصلحنا وعدنا الله عز وجل بالتجاوز والعفو ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)
إن النفس ضعيفة ونتجرف وراى المحرمات ولكن لا حل سوى أن نخش الله ونتقه لكي ينجينا.

الدكتور/ قنّاص
09 Aug 2005, 02:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عفواً أخي القنديل السبب هو الدّس .أقصد الدش
أقصد الدجّة

الافندى
09 Aug 2005, 03:41 PM
القنديل شكرا لك على نقل هذه القصه المأثره ... وفيها عبره وموعظه وما خفي اعظم
نسال الله العلي القدير ان يسترنا بستره ولايفضحنا ... ويديم ستره على عورات المسلمين جميعا
حسب ماورد بالقصه
-ان هناك علاقه هاتفيه لمده ستة اشهر وتكلمه شبه يومي
-وانها تخرج معه بسيارته كل اسبوعين اكثر من مره دون ان يرى وجهها .
- بعد عددت شهور من خروجها معه طلب منها ان تكشف وجهها
-ثم تطور الأمر وأصبحنا نرتاد المطاعم !! ونقضي وقتًا أطول
-كنت أعود للبيت متأخرة وتسألني أمي - متشككة - عن مكان قدومي وفي كل مرة أذكر لها اسمًا ..
-ثم أقول بثقة : " اتصلي بها واسأليها " فتطمئن أمي وتكتفي بذلك ! "
- أخذتُ المفتاح ووضعتُه في حقيبتي ودخلتُ معه
- قال : " أخذتُها من شاب من أقاربكم حدثني عن جمالك وفتنتك فأصرّيتُ أن أتعرف عليكِ "
وجهة نظري الخاصه بالقصه
.كل شىء بالدنيا جائز ..ولكن
القصه فيها تناقضات توحي انها من نسج الخيال
ولو افترضنا حقيقتها فهذا الشاب لم يكون الاول !!

القنديل
09 Aug 2005, 03:55 PM
شكراً للإخوة على تعليقاتهم
أخوي الأفندي : هذه القصة كما قلت تحتمل الصحة وتحتمل أن تكون من نسج الخيال!!!
ولكن أنا متأكد أن هناك مئآت القصص التي هي اسوء من هذه القصة ، ومالقصة التي أوردها الأخ الدب الداشر منا ببعيد
ولكم مني جزيل الشكر.

ليث
09 Aug 2005, 03:56 PM
بارك الله فيك القنديل..........

zezfon
09 Aug 2005, 04:03 PM
الاخ العزيز قنديل لا على الشباب شي لو اتهاء ببيتها لكان الامر ثاني قالى تعالى (الزنية والزاني الآية) لماذا بدا في المرة لنها هي من مكن الرجل منها قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( ماخلى رجل بامره الاكان الشيطان ثالثهما)
لو كانت محافظة لما خرجت مع شاب لم يتزوج كيف تخرج الفتنه الشد من القتل

هاجس
09 Aug 2005, 07:55 PM
لاحول ولاقوة الا بالله

الله يستر علينا وعلى بناتنا

والمفروض الوحده ماتفتح المجال ابدلابسب ولا غيره

والشباب الحين ماعندهم مروءه اهم شي يشبع شهواته

قمة الحقاره هي وهو !!!!!!!!!!!!!!

الدب الداشر
09 Aug 2005, 09:58 PM
أخووووووووي الأفننننننندي .. بالذاات ...

الحين الجااهله اللي ملمه بجميع تفااصيل المقااابلة ...


والكل يعلم .. وأيضاً الكل يجـهـل ...