سهم جارح
23 Aug 2005, 10:11 PM
عقب خطاب وزير العمل المتلفز : المراقبون يتوقعون زيادة في رواتب موظفي الشركات العملاقة وموظفوها يترقَّبون
وزير العمل غازي القصيبيالرياض : محمد السعود
ينتظر عدد واسع من موظفي القطاع الخاص زيادة في رواتبهم أسوةً بزملائهم في قطاعي الدولة المدني والعسكري، الذين نالوا أمس مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بزيادة رواتبهم بنسبة 15% من الراتب الأساسي.
ويتوقع المراقبون أن تعلن بعض الشركات عن زيادة رواتب موظفيها، وإمكانية منح راتب شهر لهم، خاصةً موظفي الشركات الحكومية أو شبه الحكومية، والتي يترأس مجالس بعض إدارتها وزراء في الحكومة أو ممثلين لها، ومن تلك الشركات شركة أرامكو وسابك والشركة السعودية للكهرباء وشركة الاتصالات السعودية.
وارتفعت وتعالت توقعات زيادة الرواتب بعد خطاب وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، الذي دعا من خلال خطاب متلفز مؤسسات القطاع الخاص أن تستلهم روح المبادرة الملكية السامية بزيادة رواتب موظفي الدولة بنسبة 15 ٪ ، وتقوم برفع رواتب العاملين لديها حسب ظروف كل مؤسسة وأوضاعها وسلمها الوظيفي. ليتحتم بعد ذلك أن يكون هناك زيادة لتلك الشركات لأن الوزراء ممثلون للدولة في مجالس الشركات العملاقة.
وقال د. القصيبي "إن الوزارة لا تتدخل في الأجور التي تحددها المؤسسات الأهلية، ولا تفرض حداً أدنى للأجور، إيماناً منها أن مؤسسات القطاع الأهلي لديها من روح المواطنة والمسؤولية ما يغني عن تدخل الدولة في شؤونها".
وأضاف القصيبي:"كلي ثقة بأن الإخوة في القطاع الخاص سيساعدون على نشر الفرحة ببداية العهد الزاهر، بمبادرات تجعل الفرحة تشمل موظفي القطاع الخاص، كما شملت زملاءهم موظفي الدولة، مضيفاً أن الدولة ستقدر كل التقدير هذه المبادرات وأصحابها".
من خلال تلك الكلمات الصريحة والتي تدعو بود قياديي الشركات زيادة الرواتب مع العهد الجديد، يتوقع أن تكون هناك زياد،ة خاصةً أن معظم الشركات العملاقة حققت أرباحاً مجزية خلال النصف الأول من العام الجاري، ويتوقع لها مزيد من الأرباح، فهل من زيادة في رواتب موظفيها؟ المراقبون يتوقعون وموظفو القطاع الخاص يترقبون.
تاريخ النشر : 18/07/1426هـ
الوفاااااااق
وزير العمل غازي القصيبيالرياض : محمد السعود
ينتظر عدد واسع من موظفي القطاع الخاص زيادة في رواتبهم أسوةً بزملائهم في قطاعي الدولة المدني والعسكري، الذين نالوا أمس مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بزيادة رواتبهم بنسبة 15% من الراتب الأساسي.
ويتوقع المراقبون أن تعلن بعض الشركات عن زيادة رواتب موظفيها، وإمكانية منح راتب شهر لهم، خاصةً موظفي الشركات الحكومية أو شبه الحكومية، والتي يترأس مجالس بعض إدارتها وزراء في الحكومة أو ممثلين لها، ومن تلك الشركات شركة أرامكو وسابك والشركة السعودية للكهرباء وشركة الاتصالات السعودية.
وارتفعت وتعالت توقعات زيادة الرواتب بعد خطاب وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، الذي دعا من خلال خطاب متلفز مؤسسات القطاع الخاص أن تستلهم روح المبادرة الملكية السامية بزيادة رواتب موظفي الدولة بنسبة 15 ٪ ، وتقوم برفع رواتب العاملين لديها حسب ظروف كل مؤسسة وأوضاعها وسلمها الوظيفي. ليتحتم بعد ذلك أن يكون هناك زيادة لتلك الشركات لأن الوزراء ممثلون للدولة في مجالس الشركات العملاقة.
وقال د. القصيبي "إن الوزارة لا تتدخل في الأجور التي تحددها المؤسسات الأهلية، ولا تفرض حداً أدنى للأجور، إيماناً منها أن مؤسسات القطاع الأهلي لديها من روح المواطنة والمسؤولية ما يغني عن تدخل الدولة في شؤونها".
وأضاف القصيبي:"كلي ثقة بأن الإخوة في القطاع الخاص سيساعدون على نشر الفرحة ببداية العهد الزاهر، بمبادرات تجعل الفرحة تشمل موظفي القطاع الخاص، كما شملت زملاءهم موظفي الدولة، مضيفاً أن الدولة ستقدر كل التقدير هذه المبادرات وأصحابها".
من خلال تلك الكلمات الصريحة والتي تدعو بود قياديي الشركات زيادة الرواتب مع العهد الجديد، يتوقع أن تكون هناك زياد،ة خاصةً أن معظم الشركات العملاقة حققت أرباحاً مجزية خلال النصف الأول من العام الجاري، ويتوقع لها مزيد من الأرباح، فهل من زيادة في رواتب موظفيها؟ المراقبون يتوقعون وموظفو القطاع الخاص يترقبون.
تاريخ النشر : 18/07/1426هـ
الوفاااااااق