القنديل
25 Aug 2005, 06:10 PM
ما تزال صحيفةالوطن تمارس التطرف ولا أدري أهي تدري أم لا تدري
هي بلا شك صحيفة مسؤولة عن رأيها وعن منهجيتها ناهيك عن كونها صحيفة تعبر عن الثقافة السعودية وأي انحراف أو خلل فإنما يكون مردوده السلبي على المجتمع السعودي.
ففي ملتقى أبها الثقافي 1426هـ الذي كنا نتمنى أن يخرج بنتائج إيجابية إلا أنه خرج بنتائج تطرفيه إلى حد بعيد ولا تمت للوطنية بصلة وقد رعت جريدة الوطن ذلك المؤتمر واشبعته وصفاً بالنجاح وحصول التقدم والشفافية؟؟؟؟؟؟
ففي هذا المؤتمر وصف شباب الصحوة الذي يمثل السواد الأعظم من الشباب السعودي (وهو وصف تفائل للشباب السعودي الذي يتبنى الوسطية والإعتدال في الدين ) وصفوا بأنهم تخديريون ووصفوا بأنهم غفوة وليسوا صحوة!!
وسلبت منهم الوطنية بهتاناً وزورا مع أنه وطنيون حتى النخاع .
وربطوا بالتكفيريين والمتطرفين و(الإرهابيين) مع أن الشباب الصحوة السعودي كان يقف بكل شجاعة أمام تلك الأفكار التي تدعوا إلى الهدم لا إلى البناء وليت شعري لماذا ذلك الربط؟
واليوم وفي الصفحة الأولى من جريدة الوطن تنبش فتوى (استهزائية) قبل 4 سنوات تقريباً وتوضع في واجهة الجريدة ويوصف قائلوها بأنهم مشائخ يحرمون كرة القدم
وحينما تقرأ الخبر تجد أنه شخص واحد وليسوا مشائخ ولا أدري كيف كتب العنوان مشائخ
تلك الفتوى كانت محاولة يائسة لجريدة الوطن بأن تضع شباب الصحوة في موقف حرج فقد اقحم مسمى (شباب الصحوة) ثلاث مرات في تلك الفتوى
والنص يقول ( هذه بعض الشروط والضوابط ، حتى لا يقع شباب الصحوة في التشبه بالكفار والمشركين في لعبهم بالكرة ، وأنا أعلم أن هذه الشروط والضوابط لن يطبقها إلا الصادق من شباب الصحوة والذي يخشى أن يموت وهو قد تشبه باليهود والنصارى والكفار وسعى إلى التحاكم إلى القانون الدولي بدلاً من القرآن ....الخ)
وفي ختام الفتوى أردف الشيخ المزعوم (وأخيراً أسأل الله عز وجل أن ينفع بهذه الرسالة وأن يجعلها نافعة لشباب الصحوة وغيرهم)
ومضت الصحيفة في محاربتها لبعض المشائخ الذين لهم تأثير إيجابي على الشباب السعودية وهم بلا شك معتدلون ووسطيون إنشاء الله ، وتكررت محاولات يأسئه لتشويه سمعتهم ووصفهم بأنهم يرسلون أبناء الناس إلى الجهاد ولا يرسلون أبنائهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا أخفيكم أنه أشير في التعليق على هذه الفتوى في صحيفة الوطن إلى الفتوى التي اطلقها ال 26 عالماً بوجوب الجهاد والمقاومة بالنسبة للعراقيين وعدم نصح الشباب السعودي بأن يذهبوا إلى هناك . أقول أقحمت هذه الفتوى وأشارت إلى أن 26 قالوا بوجوب الجهاد في العراق ولم يكملوا بقيت الفتوى.
وأخيراً أقول لا تجر جريدة الوطن نسفها إلى صراع مع الشباب السعودي ، يتبادل من خلاله الإتهام وتراشق الوصوفات بين (الغفوة) و(الوثن)
يجب أن نربأ بأنفسنا عن تلك السفاسف وأن نكون صفاً واحداً لكي لا نخترق وتزل قدم بعد ثوبوتها
والله أعلم .
هي بلا شك صحيفة مسؤولة عن رأيها وعن منهجيتها ناهيك عن كونها صحيفة تعبر عن الثقافة السعودية وأي انحراف أو خلل فإنما يكون مردوده السلبي على المجتمع السعودي.
ففي ملتقى أبها الثقافي 1426هـ الذي كنا نتمنى أن يخرج بنتائج إيجابية إلا أنه خرج بنتائج تطرفيه إلى حد بعيد ولا تمت للوطنية بصلة وقد رعت جريدة الوطن ذلك المؤتمر واشبعته وصفاً بالنجاح وحصول التقدم والشفافية؟؟؟؟؟؟
ففي هذا المؤتمر وصف شباب الصحوة الذي يمثل السواد الأعظم من الشباب السعودي (وهو وصف تفائل للشباب السعودي الذي يتبنى الوسطية والإعتدال في الدين ) وصفوا بأنهم تخديريون ووصفوا بأنهم غفوة وليسوا صحوة!!
وسلبت منهم الوطنية بهتاناً وزورا مع أنه وطنيون حتى النخاع .
وربطوا بالتكفيريين والمتطرفين و(الإرهابيين) مع أن الشباب الصحوة السعودي كان يقف بكل شجاعة أمام تلك الأفكار التي تدعوا إلى الهدم لا إلى البناء وليت شعري لماذا ذلك الربط؟
واليوم وفي الصفحة الأولى من جريدة الوطن تنبش فتوى (استهزائية) قبل 4 سنوات تقريباً وتوضع في واجهة الجريدة ويوصف قائلوها بأنهم مشائخ يحرمون كرة القدم
وحينما تقرأ الخبر تجد أنه شخص واحد وليسوا مشائخ ولا أدري كيف كتب العنوان مشائخ
تلك الفتوى كانت محاولة يائسة لجريدة الوطن بأن تضع شباب الصحوة في موقف حرج فقد اقحم مسمى (شباب الصحوة) ثلاث مرات في تلك الفتوى
والنص يقول ( هذه بعض الشروط والضوابط ، حتى لا يقع شباب الصحوة في التشبه بالكفار والمشركين في لعبهم بالكرة ، وأنا أعلم أن هذه الشروط والضوابط لن يطبقها إلا الصادق من شباب الصحوة والذي يخشى أن يموت وهو قد تشبه باليهود والنصارى والكفار وسعى إلى التحاكم إلى القانون الدولي بدلاً من القرآن ....الخ)
وفي ختام الفتوى أردف الشيخ المزعوم (وأخيراً أسأل الله عز وجل أن ينفع بهذه الرسالة وأن يجعلها نافعة لشباب الصحوة وغيرهم)
ومضت الصحيفة في محاربتها لبعض المشائخ الذين لهم تأثير إيجابي على الشباب السعودية وهم بلا شك معتدلون ووسطيون إنشاء الله ، وتكررت محاولات يأسئه لتشويه سمعتهم ووصفهم بأنهم يرسلون أبناء الناس إلى الجهاد ولا يرسلون أبنائهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا أخفيكم أنه أشير في التعليق على هذه الفتوى في صحيفة الوطن إلى الفتوى التي اطلقها ال 26 عالماً بوجوب الجهاد والمقاومة بالنسبة للعراقيين وعدم نصح الشباب السعودي بأن يذهبوا إلى هناك . أقول أقحمت هذه الفتوى وأشارت إلى أن 26 قالوا بوجوب الجهاد في العراق ولم يكملوا بقيت الفتوى.
وأخيراً أقول لا تجر جريدة الوطن نسفها إلى صراع مع الشباب السعودي ، يتبادل من خلاله الإتهام وتراشق الوصوفات بين (الغفوة) و(الوثن)
يجب أن نربأ بأنفسنا عن تلك السفاسف وأن نكون صفاً واحداً لكي لا نخترق وتزل قدم بعد ثوبوتها
والله أعلم .