العزام
25 Aug 2005, 10:09 PM
.
.
.
.
..................................
خلعت ابنة الوزير السوري ملابسها تماما في ساحة واشنطن سكوير بارك ووقفت عارية كما ولدتها امها ... وأمام وسائل الإعلام والسائحين كتبت على ظهرها باللون الأحمر عبارات تطالب بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين .. !!
وهكذا هانت عليها عورتها المكشوفة لعل بوش ينظر لمطالبها بعين الشفقة وبذلك أصبحنا
كالقرود التي تقلد الغرب في كل شيء حتى في أسلوب الاحتجاج أصبح على الطريقة
الأمريكية وعلى حساب الحياء والعفة !!
بدات فكرة الاحتجاج بخلع الملابس تماما في الغرب تقليدا لساحرات القرون الوسطى
المظلمة ... حيث كانت الساحرة تخلع ملابسها للتقرب للشيطان لينفذ لها ما تريد .. وكانت
الساحرات يكتبن مطالبهن بالحبر الأحمر على أجسادهن العارية ..
هذا ما كشقته عالمة الأنثربولوجيا " مارجريت موراي "
وقفت الفنانة التشكيلية هالة فيصل ( 47 عاما ) وهي ابنة وزير اتصالات سابق في سوريا
عارية تماما غير مبتسمه وتضع يديها فوق راسها قبل أن تأتي شرطة نيويورك وتعتقلها
لأنها ظهرت بهذا الشكل في مكان عام لتطلق سراحها بعد ساعة فقط .
وقالت هالة فيصل التي تنتمي لعائلة كبيرة بمدينة حمص السورية ، آمل ألا يساء فهمي
وبشكل خاص من قبل الناس المتدينين ، فالله ضد الحرب وأي شيء نقوم به للتعبير عن
رأينا سيكون ضد الظلم ، وما تفعله أمريكا لا يعبر عن الشعب وخاصة في نيويورك لأنهم
ضد الحرب لذلك أيدني أهالي نيويورك ووقفوا معي .
ولا نعلم بالضبط من الذي وقف معها من الأمريكيين .. هل الرجال أم النساء أم راغبي
المتعة الحرام ؟ وحسب منطق ابنة الوزير العارية علينا ان نشيد بها .. حيث ستصبح سببا
لزوال الاحتلال من العراق .. كما أن جسدها العاري سيحل لنا مشكلة فلسطين !! كما أن
بوش ورامسفيلد سيتصارعان لإصدار أمر بالانسحاب من الخليج ليصبح البترول العربي
حليبا عربيا خالصا ولو كانت مقاومة الظلم بالتعري لتحول كل الرجال إلى ظالمين
ليستمتعوا بمفاتن النساء في الشوارع .
وعما دفعها للتعري في خطوة غير متوقعة قالت هالة إن ما يحصل فوق المعقول والدم
الذي يهدر كل يوم والتاريخ يدمر وهذا لا يعوض أبدا وأضافت وأما لماذا التعري .. لأني فنانة
وهذا استعارة كل شخص له طريقته وبقدر ما أعرف أن هذا ضد تقاليد مجتمعي بقدر ما
أقف بقوة ضد الحرب
وشددت هالة فيصل على أن ظهورها عارية هو إشارة إلى أن الشخص العاري هو
الشخص الحقيقي ولا يمكن أن يقوم بالحرب وهو ضعيف لا يحمل أسلحة ، والإنسان الآن
صار متوحشا أكثر من الحيوانات لا مانع لديه من قتل إنسان آخر في سبيل مصالحه
وبعد ظهور هالة عارية أمام النس في مكان عام جاءت الشرطة واعتقلتها قرابة الساعة ..
حيث أطلقت سراحها واعتذرت لها بشكل حضاري كما قالت ابنة الوزير العارية ووصفت
معاملة الشرطة ب اللطيفة وأعلنت هالة لصحيفة نيويورك تايمز أن والدها كان وزير
اتصالات سابق في سوريا .
وعن شعور الناس الذين تجمعوا حولها ، قالت هالة "كانوا داعمين لي بشكل كبير وهذا
أعطاني شعورا قويا وعندما جاءت الشرطة احتجوا عليها وطالبوا بإطلاق سراحي "
وأشارت هالة أيضا إلى أنها تزور سوريا بشكل دائم وتقيم معارض فيها .
تعيش هالة، وهي أم لولد صغير، في نيويورك منذ سبعة أعوام ..
وتخرجت في جامعة دمشق .
أقامت هالة فيصل معارض كثيرة منذ عام 1983 في عواصم عربية عديدة وأخر معرض لها
في سوريا كان سنة 2002، وتقوم بتدريس اللغة العربية في جامعة نيويورك .. وهكذا
خلال سبعة أعوام تشبعت بأفكار الخلاعة وتنازلت عن حياء المرأة العربية ..
ولا أعلم هل يسعدها أن يرى ابنها صورة أمه العارية في المستقبل .. وهل ستقول له أنها
كشفت عورتها للمارة الأمريكيين لستر الأمة العربية أم من أجل تحرير العراق ؟ وهل
ستقول له أنها دافعت عن المسجد الأقصى بكشف ثدييها ومؤخرتها ? وماذا تفعل لو قرا
ابنها الحكمة العربية " من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه " وإذا لم يقرأ ابنها الحكمة
فهل تمنعه من قراءة أحاديث الرسول " الحياء من الإيمان" . و " إذا لم تستح فاصنع ما
شئت "وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "إن الله حيي ستير يحب الحياء
و الستر " وقال النبي " الحياء خلق الإسلام " ، إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء
بالطبع أنا لا أعلم ممن تنتقم ابنة الوزير ؟ هل من بوش الذي يسفك الدماء ويستبيح
الأعراض .. أم من حكام العرب .. أم من أمة أصبحت نساؤها تدافع عن مقدساتها بكشف
العورات
بقلم د. أسامة الكرم
نقلا عن جريدة حديث المدينة
بتاريخ 17/8/2005
.................................................. ...................................
.
.
.
..................................
خلعت ابنة الوزير السوري ملابسها تماما في ساحة واشنطن سكوير بارك ووقفت عارية كما ولدتها امها ... وأمام وسائل الإعلام والسائحين كتبت على ظهرها باللون الأحمر عبارات تطالب بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين .. !!
وهكذا هانت عليها عورتها المكشوفة لعل بوش ينظر لمطالبها بعين الشفقة وبذلك أصبحنا
كالقرود التي تقلد الغرب في كل شيء حتى في أسلوب الاحتجاج أصبح على الطريقة
الأمريكية وعلى حساب الحياء والعفة !!
بدات فكرة الاحتجاج بخلع الملابس تماما في الغرب تقليدا لساحرات القرون الوسطى
المظلمة ... حيث كانت الساحرة تخلع ملابسها للتقرب للشيطان لينفذ لها ما تريد .. وكانت
الساحرات يكتبن مطالبهن بالحبر الأحمر على أجسادهن العارية ..
هذا ما كشقته عالمة الأنثربولوجيا " مارجريت موراي "
وقفت الفنانة التشكيلية هالة فيصل ( 47 عاما ) وهي ابنة وزير اتصالات سابق في سوريا
عارية تماما غير مبتسمه وتضع يديها فوق راسها قبل أن تأتي شرطة نيويورك وتعتقلها
لأنها ظهرت بهذا الشكل في مكان عام لتطلق سراحها بعد ساعة فقط .
وقالت هالة فيصل التي تنتمي لعائلة كبيرة بمدينة حمص السورية ، آمل ألا يساء فهمي
وبشكل خاص من قبل الناس المتدينين ، فالله ضد الحرب وأي شيء نقوم به للتعبير عن
رأينا سيكون ضد الظلم ، وما تفعله أمريكا لا يعبر عن الشعب وخاصة في نيويورك لأنهم
ضد الحرب لذلك أيدني أهالي نيويورك ووقفوا معي .
ولا نعلم بالضبط من الذي وقف معها من الأمريكيين .. هل الرجال أم النساء أم راغبي
المتعة الحرام ؟ وحسب منطق ابنة الوزير العارية علينا ان نشيد بها .. حيث ستصبح سببا
لزوال الاحتلال من العراق .. كما أن جسدها العاري سيحل لنا مشكلة فلسطين !! كما أن
بوش ورامسفيلد سيتصارعان لإصدار أمر بالانسحاب من الخليج ليصبح البترول العربي
حليبا عربيا خالصا ولو كانت مقاومة الظلم بالتعري لتحول كل الرجال إلى ظالمين
ليستمتعوا بمفاتن النساء في الشوارع .
وعما دفعها للتعري في خطوة غير متوقعة قالت هالة إن ما يحصل فوق المعقول والدم
الذي يهدر كل يوم والتاريخ يدمر وهذا لا يعوض أبدا وأضافت وأما لماذا التعري .. لأني فنانة
وهذا استعارة كل شخص له طريقته وبقدر ما أعرف أن هذا ضد تقاليد مجتمعي بقدر ما
أقف بقوة ضد الحرب
وشددت هالة فيصل على أن ظهورها عارية هو إشارة إلى أن الشخص العاري هو
الشخص الحقيقي ولا يمكن أن يقوم بالحرب وهو ضعيف لا يحمل أسلحة ، والإنسان الآن
صار متوحشا أكثر من الحيوانات لا مانع لديه من قتل إنسان آخر في سبيل مصالحه
وبعد ظهور هالة عارية أمام النس في مكان عام جاءت الشرطة واعتقلتها قرابة الساعة ..
حيث أطلقت سراحها واعتذرت لها بشكل حضاري كما قالت ابنة الوزير العارية ووصفت
معاملة الشرطة ب اللطيفة وأعلنت هالة لصحيفة نيويورك تايمز أن والدها كان وزير
اتصالات سابق في سوريا .
وعن شعور الناس الذين تجمعوا حولها ، قالت هالة "كانوا داعمين لي بشكل كبير وهذا
أعطاني شعورا قويا وعندما جاءت الشرطة احتجوا عليها وطالبوا بإطلاق سراحي "
وأشارت هالة أيضا إلى أنها تزور سوريا بشكل دائم وتقيم معارض فيها .
تعيش هالة، وهي أم لولد صغير، في نيويورك منذ سبعة أعوام ..
وتخرجت في جامعة دمشق .
أقامت هالة فيصل معارض كثيرة منذ عام 1983 في عواصم عربية عديدة وأخر معرض لها
في سوريا كان سنة 2002، وتقوم بتدريس اللغة العربية في جامعة نيويورك .. وهكذا
خلال سبعة أعوام تشبعت بأفكار الخلاعة وتنازلت عن حياء المرأة العربية ..
ولا أعلم هل يسعدها أن يرى ابنها صورة أمه العارية في المستقبل .. وهل ستقول له أنها
كشفت عورتها للمارة الأمريكيين لستر الأمة العربية أم من أجل تحرير العراق ؟ وهل
ستقول له أنها دافعت عن المسجد الأقصى بكشف ثدييها ومؤخرتها ? وماذا تفعل لو قرا
ابنها الحكمة العربية " من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه " وإذا لم يقرأ ابنها الحكمة
فهل تمنعه من قراءة أحاديث الرسول " الحياء من الإيمان" . و " إذا لم تستح فاصنع ما
شئت "وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "إن الله حيي ستير يحب الحياء
و الستر " وقال النبي " الحياء خلق الإسلام " ، إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء
بالطبع أنا لا أعلم ممن تنتقم ابنة الوزير ؟ هل من بوش الذي يسفك الدماء ويستبيح
الأعراض .. أم من حكام العرب .. أم من أمة أصبحت نساؤها تدافع عن مقدساتها بكشف
العورات
بقلم د. أسامة الكرم
نقلا عن جريدة حديث المدينة
بتاريخ 17/8/2005
.................................................. ...................................