الافندى
03 Sep 2005, 06:34 AM
أنقذوها من هذا المرض
صالح الشيحي
قلت يوم أمس إن شكاوى عدة تصل لي تتحدث عن العنصرية والقبلية التي بدأت تنهش في جسم الشركة العملاقة (أرامكو).
- الآن وطالما أننا نتحدث لمصلحة هذه الشركة الوطنية التي باتت مصدر فخر لهذا البلد لا بد لنا أن نكون دقيقين قدر المستطاع في حديثنا.
هناك من يشير إلى أن (إدارات التوظيف) تحديداً في الشركة العملاقة مختطفة بالكامل... أما لمن ولمصلحة من هي مختطفة... فالكل يتحدث عن القبلية المقيتة... نظرة فاحصة واحدة لنهاية أسماء العاملين في أي إدارة تكشف حجم الضرر الذي أحدثته القبلية والعنصرية في أرجاء الشركة.
- كل ما أرجوه من معالي رئيس الشركة "عبدالله جمعة" الرجل العملي المحبوب أن يعمد فور انتهائه من قراءة هذا المقال إلى الاطلاع ولو بشكل سريع على كشوفات الأسماء للعاملين جواره، أو في بقيق والعضيلية بالذات، أو غيرها، بشرط أن يختار الكشوفات بنفسه ليرى كيف أن (نهايات) هذه الأسماء تنذر ببداية خروج القبلية والعنصرية عن نطاق السيطرة في جسم الشركة.
- أيضاً هناك من يتحدث عن أن السعوديين ذوو كفاءة فنية عالية لكنهم ليسوا كذلك من الناحية الإدارية.
- الكل يمتدح رئيس الشركة عندما يكون الحديث عنه، لكن هذا الشيء لا أسمعه عندما يكون الحديث عن نوابه.
- أحدهم بعث لي يقول إن السعوديين يحضرون معهم إلى عملهم كل اختلافاتهم العقدية والاجتماعية مما يؤثر في قراراتهم.
- وعلى كل حال وجود هذه السلبيات أو الأخطاء لا ينفي عن الشركة متانتها وازدهارها... متأملاً من معالي رئيس الشركة "عبدالله جمعة" مراعاة هذه الملاحظات وأن ينفذ اقتراحي الذي أشرت إليه والمتعلق باطلاعه على كشوفات الأسماء، وأن: يختارها بنفسه!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
مات أحدهم ...!
محمد الرطيان
(1)
"مات أحدهم في حادث مروري".
ما الذي حدث بعد ذلك؟
قامت إدارة المرور بسحب السيارة، ورميها في"السكراب".
ذهب والده إلى إدارة الأحوال المدنية لـ "شطب" اسمه من "دفتر العائلة".
ذهب أكبر إخوته لشركة الاتصالات لتسديد فاتورة جواله و"إلغائه" نهائياً.
قامت شقيقته الكبرى بـ "حرق" كل صوره، لكي لا تراها الوالدة!
.................
هكذا نتذكّر موتانا..
نقوم برمي، وشطب، وإلغاء، وحرق كل ما يتعلق بهم ، ويذكرنا فيهم!
(2)
هذا ما نفعله مع البشر..
فلماذا تغضبون - كل هذا الغضب - لما نفعله مع الحجر؟!
لماذا كل هذا الحزن "الشاعري" على جسر تم هدمه في الحجاز؟
نحن شعب بلا ذاكرة.
وتاريخنا، فقط هو تلك المعارك الموجودة في كتب التاريخ .
نحن شعب لا يعرف كيف يحتفي بالتفاصيل الصغيرة..
لا يعرف كيف يحرس الحنين.
نحن شعب يتعامل مع "الذكريات" بجلافة، ولا مبالاة!
مدننا الحقيقية تشوّهت..
ألا ترون أنكم تعيشون في مدن مشوّهه، ولا تشبهكم ؟!
(3)
مات أحدهم في حادث مروري .....
وينتهي الخبر! ..........
"اذكروا محاسن موتاكم".
صالح الشيحي
قلت يوم أمس إن شكاوى عدة تصل لي تتحدث عن العنصرية والقبلية التي بدأت تنهش في جسم الشركة العملاقة (أرامكو).
- الآن وطالما أننا نتحدث لمصلحة هذه الشركة الوطنية التي باتت مصدر فخر لهذا البلد لا بد لنا أن نكون دقيقين قدر المستطاع في حديثنا.
هناك من يشير إلى أن (إدارات التوظيف) تحديداً في الشركة العملاقة مختطفة بالكامل... أما لمن ولمصلحة من هي مختطفة... فالكل يتحدث عن القبلية المقيتة... نظرة فاحصة واحدة لنهاية أسماء العاملين في أي إدارة تكشف حجم الضرر الذي أحدثته القبلية والعنصرية في أرجاء الشركة.
- كل ما أرجوه من معالي رئيس الشركة "عبدالله جمعة" الرجل العملي المحبوب أن يعمد فور انتهائه من قراءة هذا المقال إلى الاطلاع ولو بشكل سريع على كشوفات الأسماء للعاملين جواره، أو في بقيق والعضيلية بالذات، أو غيرها، بشرط أن يختار الكشوفات بنفسه ليرى كيف أن (نهايات) هذه الأسماء تنذر ببداية خروج القبلية والعنصرية عن نطاق السيطرة في جسم الشركة.
- أيضاً هناك من يتحدث عن أن السعوديين ذوو كفاءة فنية عالية لكنهم ليسوا كذلك من الناحية الإدارية.
- الكل يمتدح رئيس الشركة عندما يكون الحديث عنه، لكن هذا الشيء لا أسمعه عندما يكون الحديث عن نوابه.
- أحدهم بعث لي يقول إن السعوديين يحضرون معهم إلى عملهم كل اختلافاتهم العقدية والاجتماعية مما يؤثر في قراراتهم.
- وعلى كل حال وجود هذه السلبيات أو الأخطاء لا ينفي عن الشركة متانتها وازدهارها... متأملاً من معالي رئيس الشركة "عبدالله جمعة" مراعاة هذه الملاحظات وأن ينفذ اقتراحي الذي أشرت إليه والمتعلق باطلاعه على كشوفات الأسماء، وأن: يختارها بنفسه!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
مات أحدهم ...!
محمد الرطيان
(1)
"مات أحدهم في حادث مروري".
ما الذي حدث بعد ذلك؟
قامت إدارة المرور بسحب السيارة، ورميها في"السكراب".
ذهب والده إلى إدارة الأحوال المدنية لـ "شطب" اسمه من "دفتر العائلة".
ذهب أكبر إخوته لشركة الاتصالات لتسديد فاتورة جواله و"إلغائه" نهائياً.
قامت شقيقته الكبرى بـ "حرق" كل صوره، لكي لا تراها الوالدة!
.................
هكذا نتذكّر موتانا..
نقوم برمي، وشطب، وإلغاء، وحرق كل ما يتعلق بهم ، ويذكرنا فيهم!
(2)
هذا ما نفعله مع البشر..
فلماذا تغضبون - كل هذا الغضب - لما نفعله مع الحجر؟!
لماذا كل هذا الحزن "الشاعري" على جسر تم هدمه في الحجاز؟
نحن شعب بلا ذاكرة.
وتاريخنا، فقط هو تلك المعارك الموجودة في كتب التاريخ .
نحن شعب لا يعرف كيف يحتفي بالتفاصيل الصغيرة..
لا يعرف كيف يحرس الحنين.
نحن شعب يتعامل مع "الذكريات" بجلافة، ولا مبالاة!
مدننا الحقيقية تشوّهت..
ألا ترون أنكم تعيشون في مدن مشوّهه، ولا تشبهكم ؟!
(3)
مات أحدهم في حادث مروري .....
وينتهي الخبر! ..........
"اذكروا محاسن موتاكم".