المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياتيك بالأرزاق من حيث لاتدري+غير استراتيجيتك .. 2في1



الدب الداشر
03 Sep 2005, 10:29 AM
جلس رجل أعمى على احدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها : " أنا أعمى أرجوكم ساعدوني".



فمر رجل اعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلان آخر.



عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه. وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية. فعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها ؟



فأجاب الرجل : " لم اكتب شيئا زائدا عدا الصدق " وابتسم وذهب.









لم يعرف الأعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة الجديدة كتب عليها : " نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله".





غير استراتيجيتك عندما لا تسير الأمور كما تريد وسترى أنها حتماً ستتغير للأفضل

الدب الداشر
03 Sep 2005, 10:31 AM
ياتيك بالأرزاق من حيث لاتدري

روي أن امرأة دخلت على نبي الله داود عليه السلام وقالت : يا نبي الله أربك ظالم أم عادل؟

فقال داود : ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك ؟

قالت : أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ وأخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده مائة دينار فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها

فقال لهم داود عليه السلام : ما كان سبب حملكم هذا المال

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح وأشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب ونذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها

رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا

و أعطاها الألف دينار وقال : أنفقيها على أطفالك