المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرض الباكستان تهدي للمسلمين أبو الأعلى المودوي



القنديل
03 Sep 2005, 05:21 PM
توطئة
:تزامناً مع تطبيع العلاقة بين الباكستان المسلمة وبين شعب الله المختار!!! اليهود وتزامناً مع الموقف الشعبي والإسلامي الشجاع من الشعب الباكستاني المتمثل في الجماعة الإسلامية ورفضها لتلك الفكرة مطلقاً وتسمية ذلك اليوم باليوم الأسود وإستقبالهم لوزير الخارجة الباكستاني بالأعلام السود يجدر بنا الإشارة إلى أحد الرجال العظماء الذين وقفوا ضد تيارات متعددة تحارب الإسلام وأهله كالإستخراب (وليس الإستعمار) والماسونية العالمية ، والقاديانية وتقسيم الهند والباكستان وغيرها من القضايا الإسلامية وهو مؤسس الجماعة الإسلامي في باكستان

أبو الأعلى المودودي


بعد قرائتك لحياة الإمام العلامة أبو الأعلى المودودي ستعرف
ولادته ونشأته
دخوله عالم الصحافة في سن مبكرة
مواجهة لدعى الملك غاندي
محاربته للقاديانية
موقفه من تقسيم باكستان والهند
نصيحته للشباب
تعرضه للسجن
تأسيسه للجماعة الإسلامية
مؤلفاته
حصوله على الجائزة
وغيرها

من هو:

هو الإمام الداعية العلامة أبو الأعلى المودودي ولد في مدينة أورنج آباد في ولاية حيدر آباد جنوبي الهند سنة 1321هـ (1903م) في بيت معروف بالعلم والورع حيث تعلم العربية وعلوم القرآن والحديث و حفظ موطأ الإمام مالك عن ظهر قلب

عمره 17 سنة ويكتسح الصحافة


عمل في الصحافة في سن 17 حيث إلتحق بجريدة المدينة ثم تولى إدارة تحرير جريدة التاج اليومية التي تصدر في جلبور

وقد ذهب إلى مدينة دلهي وقابل مفتي الديار الهندية آنذاك الشيخ كفاية الله الدهلوي والشيخ أحمد سعيد سحبان الهند الذين عهدا إليه برئاسة تحرير جريدة مسلم الاسبوعية ولم يتجاوز عمره حينها 17 سنة ثم عهدا إليه في عام 1924م بجريدة الجمعية رئيساً لتحريرها أيضاً إلى سنة 1928م

أبو الأعلى مع الملك غاندي وجهاً لوجه

وفي سنة 1926 م بدأ بكتابة سلسلة مقالات بعنوان (الجهاد في الإسلام) طبعت فيما بعد وهي رد على الزعيم الهندي غاندي الذي كان في قمة مجده آنذاك والذي ادعى أن الإسلام انتشر بحد السيف
وكان لهذه المقالات ورسالته الثانية (الجهاد في سبيل الله) دوي كبير أعاد الأمة إلى شيء من وعيها ، وكانت تلك المقالات كفيلة بأن تلزم الملك غاندي الصمت وتجعله في موقف حرج.

همه

وفي سنة 1932 م بدأ إصدار مجلة (ترجمان القرآن) الشهرية التي كان همه فيها عرض الإسلام من مصدريه الكتاب والسنة ومهاجمة الأفكار الوافدة

وفي سنة 1938انتقل من حيد آباد إلى لاهور في البنجاب استجابة لدعوة الشاعر محمد إقبال الذي دعاه ليتعاونا معا على بعث الشرع الإسلامي ولكن إقبال توفي قبل أن يأخذ العمل حيز التنفيذ

تقسيم باكستان والهند

وفي سنة 1947م جرى تقسيم الهند فهاجر إلى باكستان وكان يطالب بتطبيق الإسلام في كل مرافق الدولة من خلال خطبه وكتبه ومحاضراته ومؤلفاته حتى ضاقت به الحكومة الباكستانية ذرعاً فاعتقلته مع مجموعة من انصاره وزجت بهم في السجن ولكن الضغوط الشعبية الكبيرة جعلت الحكومة تفرج عنه وعن زملائه بعد 20 شهراً من الحبس

تصديه للقاديانية والحكم عليه بالإعدام

والعلامة المودودي صلب الموقف تصدى للقاديانية ودعاتها وانصارها من الحاكمين ولم يتراجع عن موقفه واصدر حكمه بكفر مذهبها واستمر في فضح عمالتها للإنجليز وارتبطاها( بالإستخراب) ولم تنفع معه كل السبل الحثيثة لصده عن رأيه وتلقى الحكم عليه بالإعدام عام 1953م برباطة جأش وشجاعة منقطعة النظير ، وأحدث هذا الحكم ضجة في العالم الإسلامي كله ، مما دعا الدكاتره العسكريين في باكستان للعدول عن حكمها والإفراج عنه بعد ذلك حيث كانت المرافعة التي قدمها من أعظم المرافعات القانونية والشرعية فضلاً عن تدخل كبار علماء المسلمين لنصرته وثورة جماهير الأمة الإسلامية في الباكستان والعالم الإسلامي التي ساءها هذا الحكم الظالم الجائر على هذا العالم الجليل ، والداعية الكبير والمفكر العظيم.

نصيحته لشباب القرن الحادي والعشرين:

وفي كلمة له سنة 1381هـ ينصح الشباب العربي في لقائه بهم قال (( ياشباب .... نصيحتي إليكم أن تجعلوا القرن القادم قرن الإسلام ، لأن الحضارة الراهنة توشك على الإنهيار ، وسوف يكون هناك فراغ كبير في حياة البشرية ، ولن يستطيع أن يملأ هذا الفراق إلا الإسلام ، فعليكم أن تجاهدوا لملىء هذا الفراغ بالصبر والمتابعة ، ولقد جربنا نحن فوائد هاتين الكلمتين في باكستان ولا ينبئك مثل خبير ، لا تقوموا بعمل جمعيات سرية لتحقيق الأهداف ، وتحاشوا استخدام العنف والسلاح لتغيير الأوضاع لأن هذا الطريق نوع من الإستعجال ... إن هذا الطريق أسوأ عاقبة ، وأكثر ضرراً من كل صورة أخرى.


دعوته لتكوين الجماعة الإسلامية:

كان المودودي قد أصدر عام 1941 م نداء للمتأثرين بكتاباته قال فيه : لا بد من وجود جماعة صادقة في دعوتها إلى الله ، جماعة تقطع صلاتها بكل شيء سوى الله ، جماعة تتحمل السجن والتعذيب والمصادرة وتلفيق الإتهامات وحياكة الأكاذيب وتقوى على الجوع والعطش والحرمان والتشريد وربما القتل والإعدام ........)
فاستجاب المخلصون من المثقين لهذا النداء
وتأسست الجماعة الإسلامية عام 1941م

]معارضته لإستخدام السلاح [/color]:

المودودي رجل يحب السلم ويرفض العنف يقول أحد تلامذته وأعوانه الأستاذ غلام أحمد : الحكومات السابقة كانت لا تجد اتهاماً حقيقياً فتلجأ إلى الإختلاق كي تنال من الجماعة الإسلامية عن طريق تشويه السمعة فالمودودي يعارض بشدة استخدام السلاح في الدعوة ، وقد طلب منه الجيل الجديد عدة مرات السماح له بالدفاع عن النفس باستعمال القوة ضد العناصر المعارضة ، التي تستعمل القوة في مواجهة الجماعة الإسلامية ولكنه أبى عليهم لأن الإسلام لم يكن حاكماً فاستعمال ابنائه للسلاح يعد بمثابة انتحار.


من مؤلفاته:
نظرية الإسلام السياسية
نظرية الإسلام الإقتصادية
منهاج التغيير الإسلامي
موقف الدين من الجاهلية
تحديد النسل
الربا والحجاب ودور الشباب المسلم
الأسس الأخلاقية للحركة الإسلامية
المصطلحات في القرآن الكريم
ختم النبوة في ضوء الكتاب والسنة
الزي بين الإبتذال والإحتشام
الإسلام اليوم
بر الأمان
نظام الحياة في الإسلام
نحن والحضارة الغربية
رسالة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
نحو ثورة سلمية
قضية كشمير المسلمة
وحدة الأمم الإسلامية

وغيرها الكثير من المؤلفات

حصوله على الجائزة: حصل على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام وهي أول جائزة تمنح لداعية إسلامي ، ومفكر وقد تسلمها نيابة عنه ابنه فاروق في حفل كبير رعاه الملك فيصل رحمه الله سنة 1399م

وفاته

توفي في 20/9/1399 م بمستشفى (بافلد) بنييورك وشيعت جنازته في الباكستان وحضرها جمع غفير من انحاء العالم وأم المصلين الشيخ الدكتور /يوسف قرضاوي فكانت جنازته مهيبة وحشداً هائلاً وموكباً عظيماً من الناس.


[line]
المرجع الإساسي كتاب : الحركات الإسلامية المعاصرة

كلمة الإستعمار تشير إلى الحقبة التي جاء فيها الغرب إلى العالم الإسلامي وذلك للسيطرة على أراضيه وممتلكاته وتخريب دياره ونشر الفساد والرذيلة وهذه الكلمة نشرها المستشرقون وهي عكس الحقيقة فهي إنما استخراب وليس استعمار فأنا أرى أن تستبدل كلمة الإستعمار بالإستخراب وجزاكم الله خير.
[line]

نادر
03 Sep 2005, 05:38 PM
بارك الله فيك اخي القنديل

ورحم الله البطل أبو الأعلى المودودي



حصوله على الجائزة: حصل على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام وهي أول جائزة تمنح لداعية إسلامي ، ومفكر وقد تسلمها نيابة عنه ابنه فاروق في حفل كبير رعاه الملك فيصل رحمه الله سنة 1399م

وفاته

توفي في 20/9/1399 م بمستشفى (بافلد) بنييورك وشيعت جنازته في الباكستان وحضرها جمع غفير من انحاء العالم وأم المصلين الشيخ الدكتور /يوسف قرضاوي فكانت جنازته مهيبة وحشداً هائلاً وموكباً عظيماً من الناس.


[line]
المرجع الإساسي كتاب : الحركات الإسلامية المعاصرة

كلمة الإستعمار تشير إلى الحقبة التي جاء فيها الغرب إلى العالم الإسلامي وذلك للسيطرة على أراضيه وممتلكاته وتخريب دياره ونشر الفساد والرذيلة وهذه الكلمة نشرها المستشرقون وهي عكس الحقيقة فهي إنما استخراب وليس استعمار فأنا أرى أن تستبدل كلمة الإستعمار بالإستخراب وجزاكم الله خير.
[line][/QUOTE]



يبدو أن هناك خطأ مطبعي في التواريخ ( 20 / 9 / 1399م )


دمت في رعاية الله

القنديل
03 Sep 2005, 05:46 PM
شكراً لمرورك الكريم أخوي نادر

والتاريخ هجري وليس ميلادي
فهو حصل علىجائزة الملك فيصل سنة 1399هـ
وتوفي في نفس السنة سنة 1399هـ

ليث
04 Sep 2005, 02:35 AM
لو نحججك يالقنديا مانلحق جزاك من الفوائد اللي تعطيناها

القنديل
04 Sep 2005, 04:53 PM
تستاهلون أكثر أخوي ليث
وأنا واحد منكم أستفيد منكم

النظام
05 Sep 2005, 09:15 AM
بارك الله فيك الاستاذ القنديل,, رحم الل المودودي

الدب الداشر
05 Sep 2005, 01:07 PM
رحمة الله عليه ..



القنديل ماشااء الله لم تخطىء اثناء كتابتك سوا في حرف واحد ..


بارك الله فيك .. وأراني وجهك في الفردوس الأعلى ..

القنديل
05 Sep 2005, 06:53 PM
اخوي النظام العفو

اخوي الدب الداشر
صراحة ما أدري وينه الحرف ، ومادام مافيه خطأ إلا حرف واحد فالحمد لله مع أني أقولها لا فخر على إخواني وأخواتي ولكن شكراً لله وثناء عليه فأنا اطبع في الدقيقة الواحدة 55 كلمة عربية و 57 كلمة في اللغة الإنجليزية

وهذا الأمر يساعدني على كتابة المواضيع الطويلة في وقت قياسي

المهم: لك الشكر أخوي الدب الداشر ومرورك ومتابعتك شرف لي فلك مني جزيل الشكر ووافر الإحترام واستجاب الله دعائك

شكراً للإخوة جميعاً

هاجس
05 Sep 2005, 07:17 PM
القنديل سلمت يداك

اللهم حرمهما على النار

جزاك الله خير