القنديل
04 Sep 2005, 07:27 PM
ورقة عمل
تفاعلاً مع برنامج أول اثنين والذي بعنوان لماذا نقرأ ، يسرني أن أقدم لإخواني وأخواتي في منتديات رفحاء ورقة العمل والتي بعنوان
إقرأ لترقى
المحاور الرئيسية:
1. أين تضع القراءة من اهتماماتك؟
2. ماسبب عدم الرغبة في القراءة؟
3.هل تشعر بفائدة بعد القراءة؟
4. ماذا تحب أن تقرأ؟
[line]
النقاش:
(( قد خسر العالم كثيراً عندما انحط المسلمون حملة هذا الدين ، خسر العالم الروح الدافقه، والنور الهادي، والقيم والموازين وقد حاول الغرب جاهداً أن يذب المسلمين في بوتقة ثقافته ، وحضارته ، وأن يبعد المسلمين عن دينهم وشريعتهم وأن يبعث فيهم عقائده وأفكاره ونظرياته ، وأن يحول قبلتهم إلى لندن، وباريس وواشنطن وموسكو...............) د. عمر الأشقر
أما بالنسبة لي: فأنا أرى أن القراءة جزء من حياتي ، وربما كانت الهواية الأولى وما زلت أتكرر على المكتبات وأدور بين أروقتها لأرى الجديد النافع الذي أدفع فيه المال لأن الفائدة تبقى والمال يفنى.
ووجهة نظري في السؤال الثاني حول موضوع السبب في عدم محبة القراءة:
قد تكون بسبب
الصدمة: بمعنى أن الكتاب الذي تقرأه في بداية مشوارك لايكون موافقاً لرغبتك المعرفية ، أو قد يكون ذو أسلوب ليس بالسهل أو أن يكون محتواه فيه شيء من التعقيد ، ومن وجهة نظري الشخصية أن هنالك كتب لا تتناسب مع طبيعتنا الثقافية الحالية فلا بد من طريقة جديدة لإخراجها مثل كتب التفسير فهي ممتلئه بالأقوال واختلاف وجهات النظر التفسيرية وفيها نوع من التعقيد من ناحية الألفاظ وأحياناً نجد جمل غير مفهومة لأن فيها تقديم وتأخير وحذف وتقدير وغيرها
أو كتب الحديث التي يذكر فيها الأسناد كاملاً فمن أجل أن تقرأ الحديث الذي يتكون من سطر تقرأ قبله خمسة أسطرلأسماء الرواة
أو كتب الفقه : التي تتنقل فيها بين الحاشية والمتن ، وتضيع فيها بين المذاهب والإختلاف
وقد تكون بسبب
عدم تنمية مهارة القراءة في الصغر : فنحن للأسف ليس لدينا الإهتمام بهذا الجانب المهم فلو كان من أساسيات التربية لدينا أن يقرأ الإبن ساعة في اليوم على الأقل ولا أقصد الكتب الدراسية بل كتب أخرى هو يختارها ومن ثم تصبح لديه هذه المهارة ، ويخطء بعض الأباء حينما يطلب من ابنه أن يحفظ الأجرومية أو الأربعين النووية أو عمدة الأحكام وغيرها ، فإبنك لا بد من تهيئته أولاً بأن يحب القراءة ثم يحب الحفظ ثم يسهل عليه حفظ المتون الطويلة والصعبة.
[line]
أما فائدة ما بعد القراءة
فهو بلا شك لابد أن تكتسب شيء جديداً مهما كان الكتاب ولكن ربما نحن لا نشعر بهذا الشيء ، ولكنه بالمعنى الصحيح يضيف شيء جديد إلى ثقافتك .
والجانب التطبيقي مهم جداً من أجل إستقرار المعلومة وعدم ضياعها فنجد الصحابة رضوان الله عليه ما نزلت عليه عشر آيات إلا فهموها وعملوا بها وحفظوها
كذلك المعاصي لها آثر في ضياع المعلومة والفائدة ولذلك يقول الشافي
شكوت إلى وكيع سوء حفظي= فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني أن العلم نور = ونور الله لا يؤتى لعاصي
[line]
أما ما تحب أن تقرأ
فهناك كتب مفيدة كثيرة جداً ولله الحمد ولعل منها من وجهة نظري
نحو ثقافة إسلامية أصيلة= د. عمر الأشقر
صور وخواطر=الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
تاريخ القدس وفلسطين = د. طارق السويدان
عقيدة المؤمن= أبو بكر الجزائري
لاتحزن=د. عائض القرني
مع الرعيل الأول= محب الدين الخطيب رحمه الله
الرحيق المختوم=صفي الرحمن المبارك فوري
الماسونية الذراع الضارب للصهيونية= للأستاذ أحمد منصور
صحيح القصص النبوي = د. عمر الأشقر
نظام السلم والحرب في الإسلام = د. مصطفى السباعي رحمه الله
التاريخ المصور للأندلس = د. طارق السويدان
كانت ستفين من مغني إلى داعية = د. مهدي قاضي
وغيرها من الكتب المفيدة
جزاكم الله خير إخواني وأخواتي انتظر مشاركاتكم النيرة.
تفاعلاً مع برنامج أول اثنين والذي بعنوان لماذا نقرأ ، يسرني أن أقدم لإخواني وأخواتي في منتديات رفحاء ورقة العمل والتي بعنوان
إقرأ لترقى
المحاور الرئيسية:
1. أين تضع القراءة من اهتماماتك؟
2. ماسبب عدم الرغبة في القراءة؟
3.هل تشعر بفائدة بعد القراءة؟
4. ماذا تحب أن تقرأ؟
[line]
النقاش:
(( قد خسر العالم كثيراً عندما انحط المسلمون حملة هذا الدين ، خسر العالم الروح الدافقه، والنور الهادي، والقيم والموازين وقد حاول الغرب جاهداً أن يذب المسلمين في بوتقة ثقافته ، وحضارته ، وأن يبعد المسلمين عن دينهم وشريعتهم وأن يبعث فيهم عقائده وأفكاره ونظرياته ، وأن يحول قبلتهم إلى لندن، وباريس وواشنطن وموسكو...............) د. عمر الأشقر
أما بالنسبة لي: فأنا أرى أن القراءة جزء من حياتي ، وربما كانت الهواية الأولى وما زلت أتكرر على المكتبات وأدور بين أروقتها لأرى الجديد النافع الذي أدفع فيه المال لأن الفائدة تبقى والمال يفنى.
ووجهة نظري في السؤال الثاني حول موضوع السبب في عدم محبة القراءة:
قد تكون بسبب
الصدمة: بمعنى أن الكتاب الذي تقرأه في بداية مشوارك لايكون موافقاً لرغبتك المعرفية ، أو قد يكون ذو أسلوب ليس بالسهل أو أن يكون محتواه فيه شيء من التعقيد ، ومن وجهة نظري الشخصية أن هنالك كتب لا تتناسب مع طبيعتنا الثقافية الحالية فلا بد من طريقة جديدة لإخراجها مثل كتب التفسير فهي ممتلئه بالأقوال واختلاف وجهات النظر التفسيرية وفيها نوع من التعقيد من ناحية الألفاظ وأحياناً نجد جمل غير مفهومة لأن فيها تقديم وتأخير وحذف وتقدير وغيرها
أو كتب الحديث التي يذكر فيها الأسناد كاملاً فمن أجل أن تقرأ الحديث الذي يتكون من سطر تقرأ قبله خمسة أسطرلأسماء الرواة
أو كتب الفقه : التي تتنقل فيها بين الحاشية والمتن ، وتضيع فيها بين المذاهب والإختلاف
وقد تكون بسبب
عدم تنمية مهارة القراءة في الصغر : فنحن للأسف ليس لدينا الإهتمام بهذا الجانب المهم فلو كان من أساسيات التربية لدينا أن يقرأ الإبن ساعة في اليوم على الأقل ولا أقصد الكتب الدراسية بل كتب أخرى هو يختارها ومن ثم تصبح لديه هذه المهارة ، ويخطء بعض الأباء حينما يطلب من ابنه أن يحفظ الأجرومية أو الأربعين النووية أو عمدة الأحكام وغيرها ، فإبنك لا بد من تهيئته أولاً بأن يحب القراءة ثم يحب الحفظ ثم يسهل عليه حفظ المتون الطويلة والصعبة.
[line]
أما فائدة ما بعد القراءة
فهو بلا شك لابد أن تكتسب شيء جديداً مهما كان الكتاب ولكن ربما نحن لا نشعر بهذا الشيء ، ولكنه بالمعنى الصحيح يضيف شيء جديد إلى ثقافتك .
والجانب التطبيقي مهم جداً من أجل إستقرار المعلومة وعدم ضياعها فنجد الصحابة رضوان الله عليه ما نزلت عليه عشر آيات إلا فهموها وعملوا بها وحفظوها
كذلك المعاصي لها آثر في ضياع المعلومة والفائدة ولذلك يقول الشافي
شكوت إلى وكيع سوء حفظي= فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني أن العلم نور = ونور الله لا يؤتى لعاصي
[line]
أما ما تحب أن تقرأ
فهناك كتب مفيدة كثيرة جداً ولله الحمد ولعل منها من وجهة نظري
نحو ثقافة إسلامية أصيلة= د. عمر الأشقر
صور وخواطر=الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
تاريخ القدس وفلسطين = د. طارق السويدان
عقيدة المؤمن= أبو بكر الجزائري
لاتحزن=د. عائض القرني
مع الرعيل الأول= محب الدين الخطيب رحمه الله
الرحيق المختوم=صفي الرحمن المبارك فوري
الماسونية الذراع الضارب للصهيونية= للأستاذ أحمد منصور
صحيح القصص النبوي = د. عمر الأشقر
نظام السلم والحرب في الإسلام = د. مصطفى السباعي رحمه الله
التاريخ المصور للأندلس = د. طارق السويدان
كانت ستفين من مغني إلى داعية = د. مهدي قاضي
وغيرها من الكتب المفيدة
جزاكم الله خير إخواني وأخواتي انتظر مشاركاتكم النيرة.