العنا
09 Sep 2005, 02:52 PM
(((...الموت الحقيقي هو ان تموت وانت ما زلت حيا ترزق...)))
هل جربت هذا الاحساس!!
ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
حتى تكون
فارقت الحياة...
فبيننا
وفي رحاب الحياة
الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون
يضحكون
لكنهم موتى..
يمارسون
الحياة بلا حياة....
الحياة بلا احساس
الحياة بلا معنى
الحياة بلا هدف
فمفهوم الموت لدى الناس
يختلف
فهناك من يشعر بالموت
حين يفقد إنسانا عزيزا
ويخيل إليه إن الحياة
قد انتهت
وان ذلك العزيز حين رحل
أغلق أبواب الحياة خلفه
وان دوره في الحياة بعده قد
انتهى..
هذه لحظة حياة بلا حياة
وهناك من يشعر بالموت
حين يحاصره الفشل
من كل الجهات
ويكبله إحساسه بالإحباط
عن التقدم
فيخيل إليه إن صلاحيته في
الحياة قد انتهت
وانه لم يعد فوق الأرض
ما يستحق البقاء من اجله..
وهذه لحظة اخرى
للحياة بلا هدف
للحياة بلا معنى
والبعض..
تتوقف الحياة في عينيه
في
لحظات الحزن
ويظن انه لا نهاية لهذا الحزن
وانه ليس فوق الأرض
من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه
حين يحكم عليها بالموت
بلا تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الآخرين
كالميت تماما..
فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
فهناك من يمارس الموت
بطرق مختلفة
ويعيش كل تفاصيل
وتضاريس
ومعاني
الموت
وهو ما زال على قيد الحياة
حيا يرزق..
فالكثير منا..
في لحظات
الانكســــــار
ولحظات الحزن
تكون له
حكم بالموت
حكم بالحياة بلا حياة
لكن..
هل سال احدنا نفسه يوما؟؟؟
هل انتهت رحلة الحياة ....... عند لحظة انكسار؟
طبعا لا
اذا لماذا تحكم على نفسك بالموت؟
وانته مازلت تمارس كل مظاهر الحياة
لماذا تخاصم الحياة
والحياة عبارة عن
لحظات سعيدة واخرى حزينة
الحياة
ما زالت
مستمرة
فالشمس ما زالت تشرق
و الأيام ما زالت تتوالى
و الزمن لم يتوقف بعد..
ونحن ما زلنا هنا..
ما زال في الجسد روح
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية
فلماذا نعيش بلا حياة
ونموت... بلا موت؟
وقبل أن يدركنا الوقت
وتُسرق منا اهم لحظات عمرنا..
يجب أن لا تتوقف الحياة
في قلوبنا
فالموت الحقيقي هو
موت القلـــــــوب..
همسة اخيرة
الى كل من حكم على نفسة
بالحياة بلا حياة
مازلت تتنفس
وقلبك ينبض
وجسدك يتحرك
لكنك ..
فارقت الحياة منذ زمن
عفوا ..
لتدخلي فيما ليس يعنيني
ربما تكون قد أدخلت نفسك
في
دائرة الموت
فحاول كسر سياج الدائرة..
واطرق باب الحياة بإلحاح
وحطم الباب
إن لم يفتح لك
فانته تستحق
ان تحصل على فرصة
اخرى للحياة
وللعمل
لمرضاة الله
هل جربت هذا الاحساس!!
ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
حتى تكون
فارقت الحياة...
فبيننا
وفي رحاب الحياة
الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون
يضحكون
لكنهم موتى..
يمارسون
الحياة بلا حياة....
الحياة بلا احساس
الحياة بلا معنى
الحياة بلا هدف
فمفهوم الموت لدى الناس
يختلف
فهناك من يشعر بالموت
حين يفقد إنسانا عزيزا
ويخيل إليه إن الحياة
قد انتهت
وان ذلك العزيز حين رحل
أغلق أبواب الحياة خلفه
وان دوره في الحياة بعده قد
انتهى..
هذه لحظة حياة بلا حياة
وهناك من يشعر بالموت
حين يحاصره الفشل
من كل الجهات
ويكبله إحساسه بالإحباط
عن التقدم
فيخيل إليه إن صلاحيته في
الحياة قد انتهت
وانه لم يعد فوق الأرض
ما يستحق البقاء من اجله..
وهذه لحظة اخرى
للحياة بلا هدف
للحياة بلا معنى
والبعض..
تتوقف الحياة في عينيه
في
لحظات الحزن
ويظن انه لا نهاية لهذا الحزن
وانه ليس فوق الأرض
من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه
حين يحكم عليها بالموت
بلا تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الآخرين
كالميت تماما..
فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
فهناك من يمارس الموت
بطرق مختلفة
ويعيش كل تفاصيل
وتضاريس
ومعاني
الموت
وهو ما زال على قيد الحياة
حيا يرزق..
فالكثير منا..
في لحظات
الانكســــــار
ولحظات الحزن
تكون له
حكم بالموت
حكم بالحياة بلا حياة
لكن..
هل سال احدنا نفسه يوما؟؟؟
هل انتهت رحلة الحياة ....... عند لحظة انكسار؟
طبعا لا
اذا لماذا تحكم على نفسك بالموت؟
وانته مازلت تمارس كل مظاهر الحياة
لماذا تخاصم الحياة
والحياة عبارة عن
لحظات سعيدة واخرى حزينة
الحياة
ما زالت
مستمرة
فالشمس ما زالت تشرق
و الأيام ما زالت تتوالى
و الزمن لم يتوقف بعد..
ونحن ما زلنا هنا..
ما زال في الجسد روح
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية
فلماذا نعيش بلا حياة
ونموت... بلا موت؟
وقبل أن يدركنا الوقت
وتُسرق منا اهم لحظات عمرنا..
يجب أن لا تتوقف الحياة
في قلوبنا
فالموت الحقيقي هو
موت القلـــــــوب..
همسة اخيرة
الى كل من حكم على نفسة
بالحياة بلا حياة
مازلت تتنفس
وقلبك ينبض
وجسدك يتحرك
لكنك ..
فارقت الحياة منذ زمن
عفوا ..
لتدخلي فيما ليس يعنيني
ربما تكون قد أدخلت نفسك
في
دائرة الموت
فحاول كسر سياج الدائرة..
واطرق باب الحياة بإلحاح
وحطم الباب
إن لم يفتح لك
فانته تستحق
ان تحصل على فرصة
اخرى للحياة
وللعمل
لمرضاة الله