هبوب الريح
17 Sep 2005, 02:01 PM
بدأت المسيرة المباركة لحلقات تحفيظ القرآن الكريم مع بداية هذا العام الدراسي ونسأل الله للقائمين عليها التوفيق والإعانة خصوصا معلموا الحلق وهذه مشاركة بسيطة أضعها بين أيديكم على طبق من حب ممدودة بكف الأخوة .. وهي عبارة عن وصايا لهم من صادق في مودتهم .. أرجو أن ينعش بها العليل .. هدى الله الجميع حسن السبيل .. وعنوانــــــــــــــــــــــــــــــــــها ..
ومضات في طريق الحلقات
* استحضار النية بأن تكون خالصة لوجه الله تعالى لأن هذا العمل كثيراً ما تعتريه حظوظ النفس .
* مراعاة أنه من أفضل الأعمال الدعوية التي تقرب إلى الله فالعلم يشرُف بموضوعه .
* معرفة أنه عمل متعب وشاق وطويل ربما تحدث فيه غرائب ما كان يتوقعها المرء ولذلك جُعلت الخيرية المطلقة لمن علّمه أو تعلّمه نظراً لصعوبته .
* النفس في أي عمل سواء كان دنيوياً أم دينياً لها فيه إقبال وإدبار تبعاً للأحداث فعندما يتعب أو يملّ لابد من الصبر وعندما ينشط لابد من البذل .
* وضوح الهدف مطلب مهم يُسّهل العقبات ويجعل المرء بصيراً فيما يسير عليه .
* القناعة والرغبة في الشيء تختصر للإنسان أموراً كثيرة وتجعله أكثر استمرارية وعطاءً بعد توفيق الله .
* الاستفادة من الخبرات السابقة والبرامج التي نُفذت عند الآخرين والمشاورة والبحث عن الفائدة .
* عدم النزول بكّل الثقل بل التدرج هو سر النجاح وإعطاء الجرعات المحددة حتى لا يملّ المستفيد أو ينفر وحتى لا ينفد ما عند الشخص بسرعة .
* مراعاة المصالح والمفاسد وعدم تغليب جانب على آخر وجعل حفظ كتاب الله هو الركيزة الأساسية .
* الطالب يحتاج إلى القدوة الحسنة في كل شيء في العلم والعبادة والدعوة حتى في التعامل والأخلاق .
* توثيق العلاقة بين الطالب والمدرس من خلال الاهتمام به والسؤال عنه ونصحه وتكوين رابطة قويّة معه خارج الحلقة وزيارته في البيت وامتداد جذورها مع أهله وإخوانه .
* كل شخص له طبعه الخاص به فهذا ضحوك وهذا غضوب وآخر جاد ويقابله هازل ومعرفة النوعيات تعين الشخص في التعامل مع الطلبة وتصحيح الخطأ وتشجيع الصواب .
* اللين مع عدم الضعف والحزم من غير عنف جانبان مهمّان في هذا المجال الحساس وهما كجناحي الطائر.
* عدم استعجال النتائج ووضع الخطّة الزمنية المناسبة وهي تختلف حسب الأشخاص والأزمان .
* التركيز في البداية على الأمور التي تشغل الطالب وتفيده وتجذبه كالقصص والعبادات المستمرة كالصيام وصلاة الليل والذكر وبيان فضائل الأعمال .
* توقع كل حدث لا يسرّ يجعل المرء في حذر وترقب وأيضاً كي لا يصاب بالصدمة لأنه قد تهيأ لها خصوصاً من الطلبة في هذه المرحلة المتذبذبة وفي هذا الزمن المليء بالمتغيرات .
* الترويح عن النفس عن طريق الرحلات البرّية أو السفر لأي مكان ضروري جداً لمعرفة طباع الطلبة وزيادة ترابطهم وبث الحماس والنشاط في نفوسهم دون إفراط أو تفريط .
* التفرغ وتكريس الجهد والطاقة والعمل المتواصل لهذا الصرح الدعوي يعجّل النتائج ويصرف المرء عن بُنيات الطريق .
* ربط المستفيد بكتاب الله وسنة رسوله لا بالأشخاص مع الاحترام والتقدير لآراء الآخرين .
* الدعاء وسؤال الله العون والتوفيق والسداد فكل شيء بيده ولا حول ولا قوة إلا به .
ومضات في طريق الحلقات
* استحضار النية بأن تكون خالصة لوجه الله تعالى لأن هذا العمل كثيراً ما تعتريه حظوظ النفس .
* مراعاة أنه من أفضل الأعمال الدعوية التي تقرب إلى الله فالعلم يشرُف بموضوعه .
* معرفة أنه عمل متعب وشاق وطويل ربما تحدث فيه غرائب ما كان يتوقعها المرء ولذلك جُعلت الخيرية المطلقة لمن علّمه أو تعلّمه نظراً لصعوبته .
* النفس في أي عمل سواء كان دنيوياً أم دينياً لها فيه إقبال وإدبار تبعاً للأحداث فعندما يتعب أو يملّ لابد من الصبر وعندما ينشط لابد من البذل .
* وضوح الهدف مطلب مهم يُسّهل العقبات ويجعل المرء بصيراً فيما يسير عليه .
* القناعة والرغبة في الشيء تختصر للإنسان أموراً كثيرة وتجعله أكثر استمرارية وعطاءً بعد توفيق الله .
* الاستفادة من الخبرات السابقة والبرامج التي نُفذت عند الآخرين والمشاورة والبحث عن الفائدة .
* عدم النزول بكّل الثقل بل التدرج هو سر النجاح وإعطاء الجرعات المحددة حتى لا يملّ المستفيد أو ينفر وحتى لا ينفد ما عند الشخص بسرعة .
* مراعاة المصالح والمفاسد وعدم تغليب جانب على آخر وجعل حفظ كتاب الله هو الركيزة الأساسية .
* الطالب يحتاج إلى القدوة الحسنة في كل شيء في العلم والعبادة والدعوة حتى في التعامل والأخلاق .
* توثيق العلاقة بين الطالب والمدرس من خلال الاهتمام به والسؤال عنه ونصحه وتكوين رابطة قويّة معه خارج الحلقة وزيارته في البيت وامتداد جذورها مع أهله وإخوانه .
* كل شخص له طبعه الخاص به فهذا ضحوك وهذا غضوب وآخر جاد ويقابله هازل ومعرفة النوعيات تعين الشخص في التعامل مع الطلبة وتصحيح الخطأ وتشجيع الصواب .
* اللين مع عدم الضعف والحزم من غير عنف جانبان مهمّان في هذا المجال الحساس وهما كجناحي الطائر.
* عدم استعجال النتائج ووضع الخطّة الزمنية المناسبة وهي تختلف حسب الأشخاص والأزمان .
* التركيز في البداية على الأمور التي تشغل الطالب وتفيده وتجذبه كالقصص والعبادات المستمرة كالصيام وصلاة الليل والذكر وبيان فضائل الأعمال .
* توقع كل حدث لا يسرّ يجعل المرء في حذر وترقب وأيضاً كي لا يصاب بالصدمة لأنه قد تهيأ لها خصوصاً من الطلبة في هذه المرحلة المتذبذبة وفي هذا الزمن المليء بالمتغيرات .
* الترويح عن النفس عن طريق الرحلات البرّية أو السفر لأي مكان ضروري جداً لمعرفة طباع الطلبة وزيادة ترابطهم وبث الحماس والنشاط في نفوسهم دون إفراط أو تفريط .
* التفرغ وتكريس الجهد والطاقة والعمل المتواصل لهذا الصرح الدعوي يعجّل النتائج ويصرف المرء عن بُنيات الطريق .
* ربط المستفيد بكتاب الله وسنة رسوله لا بالأشخاص مع الاحترام والتقدير لآراء الآخرين .
* الدعاء وسؤال الله العون والتوفيق والسداد فكل شيء بيده ولا حول ولا قوة إلا به .