الجزائري
22 Sep 2005, 11:51 PM
مفكرة الإسلام [خاص]: انضم مراسل 'مفكرة الإسلام' في تلعفر 'سالم طعمه خطاب الجبوري' إلى كوكبة شهداء 'مفكرة الإسلام' في العراق بعد حادث غدر تعرض له في منزله شمال تلعفر.
والشهيد سالم [25 عامًا] أكمل شهره العاشر على العمل مع 'مفكرة الإسلام', وكان مثلاً للصدق والأمانة الصحفية؛ حيث أكمل كلية الإدارة والاقتصاد جامعة الموصل عام 2002, وعمل في عدة قنوات عراقية وصحف محلية, مثل صحيفة العراق التي تصدرها جماعة وحدة العراق, وصحيفة الحدباء في الموصل, وانتهى به المطاف إلى 'مفكرة الإسلام'.
وكان سالم الوحيد من بين الصحفيين الذي بقي في تلعفر مع اشتداد المعارك؛ حرصًا على نقل الحقائق من هناك, وهو ما تسبب في اغتياله على يد عناصر فيلق بدر العميل للاحتلال كما اتهمهم ذوو الشهيد.
هذا, وأكد شقيق سالم أن الفقيد وُجد فجر اليوم وقد فارق الحياة على فراشه, وقد أصيب بثلاث رصاصات في الصدر والرقبة والرأس, مشيرًا إلى أن المنزل كان فارغًا من أي أحد, حيث أَخرج سالم والدته وأخواته إلى خارج المدينة خوفًا عليهم من همجية قصف الاحتلال, وأصر على البقاء لتغطيه أحداث المدينة.
وتأتي هذه العملية القذرة لإخفاء الحقائق التي أراد مراسلنا إظهارها، وللتأكيد على الدور الخبيث الذي ترتكبه المؤسسات الصهيونية وأذرعها من الشيعية الإباضية والصفوية في حق أبناء أهل السنة.
ولم يكن 'سالم' أول قافلة الشهداء؛ فلقد جادت 'مفكرة الإسلام' بخيرة مراسليها الذين أبوا إلا الحقيقة.. يحملون أقلامهم وقلوبهم على أكفهم, فكانت الرصاصات التي طالما وأدت صوت الحق.
ففي 24 أغسطس 2004 استشهد 'أبو مريم' مراسل 'مفكرة الإسلام' بعدما خرج لتغطية الأحداث في مدينة التاجي, فأصيب في رأسه وأصابه نزيف في دماغه, واستقرت حالته, غير أن النزيف عاوده ففاضت نفسه إلى باريها.
وفي اليوم ذاته استشهد أحمد العاني مراسل 'مفكرة الإسلام' باللطيفية لدى تغطيته لإحدى المعارك العنيفة التي دارت رحاها بالمنطقة التي تقع إلى الجنوب من العاصمة العراقية, حيث أصابته طلقات طائرة أباتشي كانت تولي مدبرة من المكان.
وفي 13 نوفمبر 2004 أصيب مراسل 'مفكرة الإسلام ' في الفلوجة بأربع رصاصات أثناء تغطيته أحداث الجولان, وفي 16 مارس 2005 استشهد مراسل 'مفكرة الإسلام' في مدينة بلد 'خالد عبد الجبار' العضو في نقابة الصحفيين العراقية بسامراء والمراسل السابق لرويترز والفرنسية, وذلك بعد أن أطلقت عليه القوات الأمريكية النار أثناء محاولته تصوير إحدى المروحيتين المحترقة على ضفة نهر دجلة، حيث أصابه قنّاص أمريكي برصاصة اخترقت صدره وأصابت قلبه مباشرة.
هذا, وتعتذر 'مفكرة الإسلام' عن احتمالية انقطاع وتأخر الأخبار عن تلعفر في الأيام المقبلة لحين ترتيب مكتبها الإعلامي هناك من جديد.
المصدر (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=82675)
والشهيد سالم [25 عامًا] أكمل شهره العاشر على العمل مع 'مفكرة الإسلام', وكان مثلاً للصدق والأمانة الصحفية؛ حيث أكمل كلية الإدارة والاقتصاد جامعة الموصل عام 2002, وعمل في عدة قنوات عراقية وصحف محلية, مثل صحيفة العراق التي تصدرها جماعة وحدة العراق, وصحيفة الحدباء في الموصل, وانتهى به المطاف إلى 'مفكرة الإسلام'.
وكان سالم الوحيد من بين الصحفيين الذي بقي في تلعفر مع اشتداد المعارك؛ حرصًا على نقل الحقائق من هناك, وهو ما تسبب في اغتياله على يد عناصر فيلق بدر العميل للاحتلال كما اتهمهم ذوو الشهيد.
هذا, وأكد شقيق سالم أن الفقيد وُجد فجر اليوم وقد فارق الحياة على فراشه, وقد أصيب بثلاث رصاصات في الصدر والرقبة والرأس, مشيرًا إلى أن المنزل كان فارغًا من أي أحد, حيث أَخرج سالم والدته وأخواته إلى خارج المدينة خوفًا عليهم من همجية قصف الاحتلال, وأصر على البقاء لتغطيه أحداث المدينة.
وتأتي هذه العملية القذرة لإخفاء الحقائق التي أراد مراسلنا إظهارها، وللتأكيد على الدور الخبيث الذي ترتكبه المؤسسات الصهيونية وأذرعها من الشيعية الإباضية والصفوية في حق أبناء أهل السنة.
ولم يكن 'سالم' أول قافلة الشهداء؛ فلقد جادت 'مفكرة الإسلام' بخيرة مراسليها الذين أبوا إلا الحقيقة.. يحملون أقلامهم وقلوبهم على أكفهم, فكانت الرصاصات التي طالما وأدت صوت الحق.
ففي 24 أغسطس 2004 استشهد 'أبو مريم' مراسل 'مفكرة الإسلام' بعدما خرج لتغطية الأحداث في مدينة التاجي, فأصيب في رأسه وأصابه نزيف في دماغه, واستقرت حالته, غير أن النزيف عاوده ففاضت نفسه إلى باريها.
وفي اليوم ذاته استشهد أحمد العاني مراسل 'مفكرة الإسلام' باللطيفية لدى تغطيته لإحدى المعارك العنيفة التي دارت رحاها بالمنطقة التي تقع إلى الجنوب من العاصمة العراقية, حيث أصابته طلقات طائرة أباتشي كانت تولي مدبرة من المكان.
وفي 13 نوفمبر 2004 أصيب مراسل 'مفكرة الإسلام ' في الفلوجة بأربع رصاصات أثناء تغطيته أحداث الجولان, وفي 16 مارس 2005 استشهد مراسل 'مفكرة الإسلام' في مدينة بلد 'خالد عبد الجبار' العضو في نقابة الصحفيين العراقية بسامراء والمراسل السابق لرويترز والفرنسية, وذلك بعد أن أطلقت عليه القوات الأمريكية النار أثناء محاولته تصوير إحدى المروحيتين المحترقة على ضفة نهر دجلة، حيث أصابه قنّاص أمريكي برصاصة اخترقت صدره وأصابت قلبه مباشرة.
هذا, وتعتذر 'مفكرة الإسلام' عن احتمالية انقطاع وتأخر الأخبار عن تلعفر في الأيام المقبلة لحين ترتيب مكتبها الإعلامي هناك من جديد.
المصدر (http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=82675)