المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيارة هوندا سيفيك تعمل بالوقود والكهرباء ! ! !



جرواني
24 Sep 2005, 12:37 AM
هوندا تعرض في فرانكفورت سيارة سيفيك تعمل بالوقود والكهرباء ونيسان تطرح أول طراز يعمل بمحرك هجين بحلول 2007


السيارة الهجين لم تعد مستهجنة.. والشركات الألمانية تتجه إلى تطوير تقنيتها
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/22/images/cars.324544.jpg


يبدو ان السيارة الهجين أصبحت عنوان المرحلة بعد ان صدم الارتفاع الحاد في أسعار البترول، هذا الصيف، مالكي السيارات في أوروبا وأميركا وحرك، في الوقت نفسه، الحكومات الغربية وشركات السيارات الكبرى، لإيجاد أفضل الطرق الكفيلة بالحد من استهلاك البنزين أو خفض كلفته أو، في نهاية المطاف، الاعتماد على مصدر بديل للطاقة.
من هنا تركيز العديد من الشركات الكبرى، في معرض فرانكفورت الحالي للسيارات، على شرح مساهمتها في تقنية تطوير السيارة الهجين وسط تزايد الحديث عن ضرورة الانتقال الى مرحلة الإنتاج التجاري لهذه السيارة التي تعمل بخليط من الوقود النفطي التقليدي والكهرباء.

وفي خطوة جاءت في وقتها المناسب، أزاحت شركة السيارات اليابانية هوندا موتورز الستار عن أول سيارة هجين تعمل بالوقود والكهرباء من طراز سيارتها الشهيرة «سيفيك الصالون» في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات الذي افتتح رسميا في 13 سبتمبر (ايلول) الحالي.

وبدورها أعلنت شركة نيسان اليابانية انها ستبدأ في بناء النماذج الاولية من سيارة «التيما» الهجين التي تنوي انتاجها، وقالت انه رغم ان هذه السيارة ما زالت بعيدة عن مرحلة العرض في الصالات، فإنها شرعت في انتاج النماذج الأولية من طراز «التيما» المهجن للعام 2007.

رئيس مجلس إدارة هوندا، تاكيو فوكوي، قال إن من المقرر طرح سيارة«سيفيك» الهجين في الاسواق الاوربية عام 2006 لتنافس سيارة «بريوس» (الهجين أيضا) التي تنتجها تويوتا التي تحقق أعلى المبيعات للشركة المنافسة. ويقول الذين سنحت لهم الفرصة بتجربة «بريوس»انها تملك قوة تسارع كبيرة مع ناقل حركة سلس جدا لدى الانتقال من النمط الكهربائي الى النمط المزدوج: الكهربائي والغازي، ومنه. ويتوقع أن تستهلك السيارة نحو غالون واحد من الوقود لدى قطع مسافة 40 ميلا. وقد منح نادي السيارات الألماني (في. سي. دي) سيارة «بريوس» الهجين أعلى تقدير بين سيارات فئتها من حيث حفاظها على البيئة. الا ان شركة هوندا تقول ان سيارتها الجديدة تستهلك 4.6 لتر بنزين لكل 100 كيلومتر مما يجعلها أفضل قليلا من «بريوس» من حيث استهلاك الوقود.

ومن المعروف ان «هوندا سيفيك» و«تويوتا بريوس» الهجين، مزودتان بمحرك يعمل بالوقود ومحرك خفيف الوزن عالي القدرة يعمل بالكهرباء بهدف تقليص استهلاك الوقود إلى أدنى حد ممكن بحيث يقتصر تشغيل محرك الوقود على اللحظات الأولى لدفع السيارة أو عند اعتماد السرعات المنخفضة، في حين يعمل المحرك الكهربائي مع انطلاق السيارة بسرعة عالية.

وتبلغ سعة محرك الوقود في سيفيك الهجين 1.3 لتر وهو من أربع اسطوانات (سلندر). أما المحرك الكهربائي فقد وضع بين محرك الوقود ونظام نقل الحركة.

وكانت شركتا نيسان وتويوتا قد وقعتا في سبتمبر (أيلول) عام 2002 اتفاقا، تقوم الأخيرة بموجبه، بتزويد الأولى بالأجزاء والقطع الخاصة بأنظمة محركات الهجين، كالمحاور والمحولات والبطاريات ووحدات التحكم، مما يتيح لنيسان انتاج 100 ألف سيارة هجين خلال السنوات الخمس المقبلة.

وستأخذ نيسان على عاتقها مهمة تزويد السيارة الجديدة بمحركين: بنزيني وكهربائي معا، مما يعني أن «التيما» ستعمل بشكل مختلف تماما عن سيارة «تويوتا بريوس» التي تستخدم القطع والأجزاء ذاتها الخاصة بمحركات الهجين.

وستركز نيسان على الأداء العالي في «التيما» بحيث سيجمّع النموذج الأولي منها على محرك قوي سعة 2.5 ليتر المستخدم حاليا في «التيما» مع محرك كهربائي قوة 100 كيلواط. وعلى سبيل المقارنة فإن سيارة «تويوتا بريوس» مجهزة بمحرك كهربائي بقوة 50 حصانا. ورغم قوة سيارة «التيما» فإنها من المتوقع أن تكون اقتصادية وتنتج غازات عادم قليلة.

غير ان التطور اللافت في المستقبل التجاري للسيارات الهجين، الذي برز في اطار معرض فرانكفورت الحالي، كان «اعتراف» قطاع السيارات الألماني بهذا المستقبل، وذلك بدخولها ساحة المنافسة الدولية على قطاع السيارة الهجين فيما تفيد دراسات وضعت حديثا إلى أن نصيب المحركات الهجين في السوق سيرتفع إلى نحو 2 في المائة في غضون عامين اثنين. وقد أحدث نجاح شركات السيارات اليابانية في انتاج المحرك الهجين تغييرا جذريا في نظرة الصناعة الألمانية الى هذا القطاع. وعزز من هذا الاتجاه أسعار البنزين المرتفعة والمخاوف المتزايدة حيال نقاء وقود الديزل من الناحية البيئية.

ومن المعروف انه، في تناقض صارخ مع الولايات المتحدة، يوجد 2096 سيارة هجين تسير على الطرق الألمانية من بين ما مجموعه 45.4 مليون سيارة بحسب المكتب الاتحادي للنقل. ويمثل هذا نسبة تقل عن 0.1 في المائة.

غير أن هذا الوضع بات مرشحا الآن للتغير، ويقول اريك هيمان خبير السيارات بدويتشه بنك أنه لم يعد بوسع أي شركة سيارات أن تحجم عن المشاركة في سباق إنتاج السيارات الهجين. وتتنبأ مؤسسة «برايس ووترهاوس كوبرس» للاستشارات الإدارية بأن مبيعات السيارات ذات المحرك الهجين ستصل إلى نحو مليون سيارة في العالم عام 2010.

فكرة السيارة الهجين ظهرت، بادئ ذي بدء، في الولايات المتحدة واليابان، لكن كسيارة تمثل مرحلة انتقالية من الوقود النفطي إلى الوقود الهيدروجيني.

ورغم تنامي مبيعات السيارات الهجين في سوقي الولايات المتحدة واليابان، بشكل ملحوظ، خلال السنوات الأخيرة (واحد في المائة من السوق الاميركية الواسعة) ظلت صناعة السيارات الأوروبية متخلفة عن صناعتي الدولتين الرائدتين في مجال تطوير السيارة الهجين، ربما بسبب العدد الكبير من السيارات العاملة بالسولار ـ وليس بالبنزين ـ في أوروبا(مقارنة بالولايات المتحدة واليابان)، إضافة الى إن شركات السيارات الأوروبية لم تنتج في السنوات القليلة الماضية كميات من السيارات الهجين يمكن طرحها في السوق لتلبية الطلب المتزايد عليها.

الا ان تجاوز الاسعار العالمية للنفط، في الآونة الأخيرة، سقف الـ 70 دولار للبرميل والتوقعات التي تتحدث عن سيناريوهات غير مطمئنة لمستقبل أسعار النفط في المستقبل القريب، أعاد الحديث بقوة عن ضرورة التوصل إلى مصدر وقود بديل.

ومع ان عودة الجدية الى فكرة السيارة الهجين في أوروبا بدأت من منطلق قناعة متزايدة بضرورة البحث عن وقود بديل للبنزين وغيره من المنتجات النفطية، فقد توسع النقاش في أوساط قطاع السيارات الأوروبي من فكرة السيارة الهجين التي تعمل بالوقود والكهرباء إلى استخدام الهيدروجين نفسه كوقود بديل. وفيما لا يزال الخبراء منقسمين بشدة حيال أي معادلة ستكون أكثر قبولا في السوق ومختلفين حيال توقيت اتجاه السوق نحو هذه السيارة، باتت الفكرة اكثر قبولا في أوساط الشركات الأوروبية. وقد اعرب مسؤول في مجلس إدارة شركة بي. إم. دبليو الالمانية عن اعتقاده بأن المستقبل سيكون، على المدى الطويل، للسيارة الهجين مضيفا «لكن ربما نحتاج لبعض الوقت قبل أن يستخدم الهيدروجين على نطاق اقتصادي».

من جانبه، يعتبر خبير اقتصاد السيارات في مصرف «دويتشه بنك» الألماني، إريك هيمان، أن منتجي السيارات الأوروبيين خسروا السباق على صعيد تقنية السيارات الهجين، وأن تويوتا اليابانية حازت على قصب السباق في هذا المجال، لكن متحدثا باسم فولكسفاغن الألمانية، أكبر منتج للسيارات في أوروبا، رفض الحديث الايجابي عن السيارة الهجين حيث قال إن هذه السيارة اقتصادية في استهلاك الوقود في ظل ظروف تشغيل معينة وليس على الإطلاق مقارنة بمحركات السولار. وأضاف المتحدث: «نعلم تماما لماذا لم نقدم سيارة هجين حتى اليوم، لكن عندما يتغير موقف السوق أو التقنية فسوف نتعامل مع ذلك بسرعة».

إلا ان ذلك لم يحل، على الصعيد العملي، من دون توقيع شركة فولكسفاغن، على عقد لتطوير سيارة هجين تعمل بالوقود والكهرباء بالتعاون مع شركة «إس. أيه. آي. سي» الصينية.

وذكرت فولكسفاغن، من مقرها في مدينة فولفسبورغ الالمانية، إن السيارة الجديدة ستطرح بالاسواق مع بدء دورة الألعاب الاولمبية التي تستضيفها بكين في صيف 2008. وتنطلق السيارة الجديدة من مفهوم طراز«غولف» المعروف.

ووفقا لمذكرة تفاهم وقعت بين الجانبين، يشارك مركز أبحاث فولكسفاغن وشركة «إس. أيه. آي. سي» وجامعة مدينة تونجي الصينية في مشروع تطوير هذه السيارة.

وكانت شركة بي. إم. دبليو الألمانية للسيارات قد أعلنت، قبل أسبوعين، عن تشكيل تحالف يضم ديملر كرايسلر وجنرال موتورز لتطوير سيارة هجين في مدينة توري بولاية ميشيغان.

ومن أهم الانتقادات التي توجه إلى معسكر أنصار السيارة الهجين أن أرقام استهلاك الوقود التي تظهر في الإعلان عن هذه السيارات غير حقيقية ولا تتناسب مع الاستهلاك الحقيقي لهذه السيارات.

وتشير تقارير عديدة إلى أن السيارات الهجين لا تصلح إلا في السير على الطرق السريعة خارج المدن في حين أنها تستهلك من الوقود أكثر مما تستهلكه سيارات السولار داخل المدن.

وأشارت دراسة لصحيفة «أوتو بيلد» الألمانية المتخصصة في شؤون السيارات إلى أنه في حين تستهلك سيارات مرسيدس التي تعمل بالسولار 9.1 لتر لكل 100 كيلومتر داخل المدن تستهلك السيارة لكزيس الهجين التي تنتجها تويوتا 10.2 لتر لكل 100 كيلومتر.

ومنذ بداية التسعينات أمكن عن هذا الطريق خفض متوسط استهلاك الوقود في السيارات التجارية بواقع لترين اثنين ليصل إلى 6.8 لتر لكل 100 كيلومتر.

ومع ذلك فإن السيارات الهجين تجد أعدادا متزايدة من المشترين وبخاصة في الولايات المتحدة. وشوهدت الشركات الألمانية وهي تقف موقف المتفرج إلى جوار الشركتين الرائدتين تويوتا وهوندا. فقد حققت تويوتا أرقام مبيعات قياسية في الولايات المتحدة بمحركها الهجين «بريوس» كما تخطط لبيع ما مجموعه 360 ألف سيارة من هذا الطراز في مختلف أنحاء العالم هذا العام.

وتنتشر الان موجة السيارات الهجين وباتت تطوق السيارات الألمانية بمختلف أنواعها. وتقدم شركة ديملر كرسلر في معرض فرانكفورت طرازين من السيارة «اس كلاس» تعملان بمحركين هجين أحدهما بالديزل والآخر بالبنزين. وتعتزم شركة اودي عرض جميع الطرازات الجديدة من السيارات الرياضية «كيو» 7 بمحرك هجين بصورة مستمرة اعتبارا من عام 2008.

بل ان السيارات الرياضية التي تنتجها شركة بورش ستجهز بمحرك مزدوج اعتبارا من العقد الحالي.وتعرض هوندا وتويوتا هذا النوع من السيارات منذ سنوات بينما تكتفي الشركات الألمانية بعرض نماذج فقط في معرض فرانكفورت.



الــــمــــصــــدر

«الـــــشـــــــرق الأوســـــــــط» (http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=46&issue=9795&article=324544)

الدب الداشر
24 Sep 2005, 11:24 AM
يا سلالالالالالام عليك ياشريطي المنتدى ..


انت راااااااائع ..

جرواني
24 Sep 2005, 04:14 PM
العفووووووو
يازبوني العزيز
لك خصم 15%