المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقطع اناس يعذبون تحت الارض ( اسمع بأذنك )



الافندى
13 Oct 2005, 09:44 AM
الإخوة الأفاضل : جزاكم الله خيرا كثيرا وأستسمحكم ـ تحاشيا لأي لبس
ـ أن نستوثق من من صحة هذا الخبر ـ
(( ارجوا الافاده لم لديه معلومه هل هي خرافه ام حقيقه !!؟ ))

http://www.almeer.net/mix_vb/dighell.ram

لرجاء عدم الاستماع للمقطع من ذوي القلوب الضعيفة..
المقطع كما هو مذكور قديم جدا، ولكنه عاود الظهور الآن بشريط جديد..
احدث احد الاشرطة الدينية الذي تسرب الى الاسواق القطرية مؤخرا قادما من اليمن
الذعر والهلع بين الناس ( قطريين ويمنيين ) الذين تناقلوا اخبار الشريط وما ورد فيه
من الاصوات العالية والصراخ والعويل مابين مصدق ومكذب لمضمونه غير انهم في الهم
سواء من حيث حالة الذعر التي تملكتهم بعد سماع هذا الكاسيت
الذي اطلق اسم ( السعير)
ونقلت جريدة الوطن القطرية عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الايمان
قوله ( لا اعلم من الذي سرب هذا الشريط الى الاسواق )
مشيرا الى انه كان يلقي درسا لطلاب
السنة الاولى بالجامعة وشرح لهم منهجا علميا معينا مستعينا بهذا الشريط في شرحه
للدرس.
عند سؤاله عن الشريط اجاب: ان هناك فريقاً من الجيولوجيين الروس كانوا يعملون في
سيبيريا و كانوا يحفرون الى أعماق بعيدة جدا الى ان وصلوا في حفرهم الى القشرة
الأرضية التي استمروا في حفرها حتى وصلوا الى منطقة الوشاح و هي الطبقة النارية
التي يتواجد فيها الصهير البركاني ( المادة الخام التي تتكون منها البراكين ) التي
تثور ما بين الحين و الأخير في مناطق مختلفة من العالم و أضاف الشيخ الزنداني ان
العلماء الروس لاحظوا ان الحفار المستخدم في الحفر كان ينزل بسهولة و سرعة عالية
جدا فور دخوله منطقة الوشاح، كما ان حرارته ارتفعت الى 2000 درجة فهرنهايت أي ثلث
حرارة الشمس و حينها عرفوا انهم قد وصلوا الى طبقة الصهير البركاني و قرروا
اكتشافها فاحضروا جهازا واسع المدى يلتقط الأصوات بطريقة معينة أي يستقبل اقل من 20
ذبذبة و اكثر من 20 ألف ذبذبة و هي الذبذبات التي لا يستطيع الانسان ان يسمعها
بالاذن المجردة و طوروه الى درجة متقدمة جدا ثم انزلوه الى منطقة الوشاح لسماع
الاصوات البركانية لكنهم ذهلوا حينما سمعوا الاصوات التي اوصلها لهم الجهاز المطور
اذ بدلا من سماع الحمم البركانية و انصهار المعادن سمعوا اصوات آدميين يصرخون و
يستغيثون مؤكدا ان تلك الأصوات مميزة حتى
ان المستمع يستطيع التفريق بين صوت المراة و صوت الرجل.

و قال الشيخ الزنداني ان فريق العلماء الروس قاموا بتسجيل تلك الأصوات و نشرت
الاجهزة الاعلامية في الاتحاد السوفيتي ( حينها ) هذا الخبر و تحديدا في اواخر
الثمانينيات من القرن الماضي ( 87/1988) و منها انتشر الخبر الى كل انحاء العالم و
من الوسائل التي وصل اليها الشريط و بثته مؤخراً هي اذاعة كاليفورنيا التي اذاعت
الخبر كما هو فتلقفته مواقع الانترنت المتخصصة بابحاث الجيولوجيا و غيرها من
المواقع التي وضعته على مواقعها عبر الشبكة العنكبوتية العالمية.

و يواصل الشيخ الزنداني شرحه لكيفية وصول شريط السعير اليه فيقول: إن مركز أبحاث
جامعة الإيمان اخبره بان احد مواقع الانترنت بث هذا الشريط مع صورة فوتوغرافيا
للفريق الروسي الذي قام بالحفر و اكتشف هذه الاصوات و يقول: بقي عندي نوع من الشك
حول صحة الخبر فسالت بعض طلبة الروس الذين يدرسون في الجامعة عن صحة المعلومات التي
وردت في الشريط و هل صحيح انه اثيرت حوله ضجة اعلامية اواخر الثمانينيات فاكدوا لي
ذلك الخبر. بعدها اتصلت بمركز الأبحاث و قلت لهم سجلوا الشريط و انسخوه من الانترنت
و احتفظوا به لاني اتوقع سحبه من الشبكة و فعلا تم سحبه و لم يبق له أي اثر على
الانترنت و هو موجود لدينا في الجامعة لمن اراد ان يسمعه.



و اضاف الزنداني بعدها طلبت اجتماع لمجلس الجامعة و طرحت عليهم ا لشريط و تدارسناه
من الناحية الشرعية فخرجنا بنتيجة ان لدينا دليل عنه في القرآن الكريم و هو قول
الله تعالى عن قوم نوح ( مما خطيئآتهم أغرقوأ فأدخلوا ناراً ) و قوله تعالى ( كلا
إن كتاب الفجار لفي سجين) حيث فسر ابن عباس معنى سجين بانه مكان اسفل الارض السابعة
فيه نار كثيرة و هو محل ابليس و جنوده و ارواح الكفار و اضاف الزنداني انه ارسل
مندوباً شخصيا من قبله الى سيبيريا للتأكد من الحادثة و هناك سال المختصين فاخبروه
ان واحدا من العلماء الذين سجلوا الشريط قد قتل، و اخبروا المندوب بانه اذا لم
يتوقف عن البحث حول هذا الموضوع سيكون هناك تصرف اخر معه و نصحوه بالمغادرة ، فلما
سالهم عن السبب قالوا له ان هذه الأبحاث تابعة للابحاث الذرية الروسية و لا يمكن
الافصاح عنها او عن بعض تفاصيلها.

و من المتوقع ان ينتشر شريط السعير في منطقة الخليج كاملة ان لم يكن قد انتشر
بالفعل.

http://www.almeer.net/mix_vb/dighell.ram

ليث
13 Oct 2005, 01:02 PM
انا من ذوي القلوب المذكوووووره اعلااااااااه

مشكور حجي غايب

القنديل
13 Oct 2005, 01:06 PM
أخوي الأفندي


أنا سمعت الشريط قبل سنــــــــــــــــه يمكن مع أحد الأخوة سمعت مقطع بسيط منه وسمعت تعليق للشيخ الزنداني عليه ولكن صراحه لا أذكر ماذا قال بالضبط ولكن أتوقع نفس الكلام الذي أوردته أخوي

أذكر حينها كان الناس بين مصدق ومكذب والله أعلم

قلم
13 Oct 2005, 01:27 PM
سماع أصوات المعذبين في قبورهم

السؤال :
هل ما كتب في بعض الصحف وتكلم به بعض الناس من أن هناك تسجيل صوتياً لأناس تحت الأرض يصيحون فهل يمكن أن تكون هذه أصوات أناس يعذبون في قبورهم وهل هناك ما يدل على أنه لا يمكن سماع تلك الأصوات.


المفتي:
الشيخ خالد بن عبد الله المصلح

الإجابة:
سماع صوت المعذبين في قبورهم أمر ممكن، وليس هناك ما يمنعه من الأدلة. وأما ما رواه البخاري (1374) من طريق قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري كنت أقول ما يقول الناس . فيقال له : لا دريت ولا تليت. ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليها غير الثقلين " فهذا نفي لسماع صوت خاص وليس لكل أصوات المعذبين في قبورهم، بل جاءت في صحيح مسلم (2867) من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن زيد بن ثابت قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما أسمع منه. ثم أقبل علينا بوجهه فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر ... الحديث" فالنبي صلى الله عليه وسلم سمع أصوات المعذبين، وهذا يدل على أن السماع من حيث الأصل ممكن لولا المحذور الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية إمكان سماع أصوات المعذبين في قبورهم، بل أثبت حصول ذلك. قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (5/536) : " وقد سمع غير واحد أصوات المعذبين في قبورهم" هذا من حيث المسألة ذاتها. أما قصة الباحثين الروس فلا أجزم بأن تلك الأصوات لمعذبين فقد تكون كذلك وقد تكون أصوات لأشياء أخرى داخل الأرض.

مصدر الفتوى :
http://www.islamway.com/?iw_s=Fataw...w&fatwa_id=5598

قلم
13 Oct 2005, 01:28 PM
وهذه هي الفتوى والتي أجاب عليها فضيلة الشيخ / حامد
العلي وفقه الله :

سمعنا في أحد مواقع الانترنت وهو موقع أهليز ahliz.org
أن رجلا ملحدا سمع اصوات معذبين في القبر ، وهذه الاصوات
مرعبة جدا ، كما سمعناها في الشريط ، والسؤال هو هل يمكن
سماع عذاب القبر؟!! ، نرجو الايضاح في أسرع وقت ممكن ،
فنحن في حيرة من أمرنا !!

الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه وبعد : ـ

بعض النظر عن صحة هذا الشريط الذي سمعناه ، ومدى صدق
دعوى من ادعى أنه رآى وسمع ما فيه ، ثم سجله ، وقد عرض
على قناة أمريكية في شيكاغو ، وجعل دليلا على أن ذلك
الشخص في سيبريا انفتح له ثقب إلى الجحيم ـ عذاب القبور
ــ فسمع أصوات المعذبين ورآهم ، بغض النظر صحة الشريط
الذي أذاعته القناة الامريكية ، فقد يكون كذبا ويكون
الشريط المسجل مركبا غير حقيقي .

بغض النظر عن ذلك كله ، فالجواب على سؤال السائل عن
إمكانية رؤية أو سماع عذاب القبر ، ننقل ما ذكره شيخ
الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في هذا الشأن :

قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى : ( كان هذا
مما يعتبر به الميت في قبره ، فإن روحه تقعد وتجلس وتسأل
وتنعم وتعذب وتصيح وذلك متصل ببدنه ، مع كونه مضطجعا في
قبره ، وقد يقوى الأمر حتى يظهر ذلك في بدنه ، وقد يرى
خارجا من قبره والعذاب عليه وملائكة العذاب موكلة به ،
فيتحرك ببدنه ويمشى ويخرج من قبره ، وقد سمع غير واحد
أصوات المعذبين في قبورهم ، وقد شوهد من يخرج من قبره
وهو معذب ، ومن يقعد بدنه أيضا إذا قوى الأمر ، لكن هذا
ليس لازما في حق كل ميت ، كما أن قعود بدن النائم لما
يراه ليس لازما لكل نائم ، بل هو بحسب قوة الأمور )
مجموع الفتاوى 5/526

ومما يدل على ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا ، هذا
الأثر :
عن العوام بن حوشب ـ إمام محدث حدث عن إبراهيم النخعي
ومجاهد تلميذ بن عباس رضي الله عنها ـ قال (نزلت مرة حيا
، وإلى جانب الحي مقبرة ، فلما كان بعد العصر انشق فيها
القبر ، فخرج رجل راسه راس الحمار ، وجسده جسد إنسان ،
فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر ، فإذا عجوز تغزل
شعرا أو صوفا ، فقالت امرأة : ترى تلك العجوز ؟ قلت : ما
لها ؟ قالت : تلك أم هذا . قلت : وما كان قصته ؟ كان
يشرب الخمر ، فإذا راح تقول له أمه : يا بني اتق الله
إلى متى تشرب هذه الخمر ؟ ! فيقول لها : إنما أنت تنهقين
كما ينهق الحمار ! قالت : فمات بعد العصر . قالت : فهو
ينشق عنه القبر بعد العصر ، كل يوم فينهق ثلاث نهقات ،
ثم ينطبق عليه القبر ) رواه الاصبهاني وغيره ، وقال
الاصبهاني حدث به أبو العباس الأصم إملاء بنيسابور بمشهد
من الحفاظ فلم ينكروه . صحيــــــــــح الترغيب والترهيب
للعلامة الألباني 2/665

والعجب كل العجب أن ما يقول هذا الكافر أنه رآه وسمعه
وسجله ، من أنهم رجال ونساء عراة يصيحون من شدة العذاب ،
ينطبق تماما على ما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم عندما
وصف عذاب القبر الذي يعذب به الزناة والزواني ، وذلك في
الحديث الطويل الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قد أتاه آتيان ، فانطلقا معه ، وانه رأى عذاب
المعذبين في حديث طويل ، ثم قال صلى الله عليه وسلم :
(فأتينا على مثل التنور – قال: فأحسب أنه كان يقول:
-فإذا فيه لغط وأصوات. قال: فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجال
ونساء عراة، فإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا
أتاهم ذلك اللهب ضوضوا، قال: قلت: ما هؤلاء؟ ثم ذكر
الحديث وفيه :
وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء
التنور، فإنهم الزناة والزواني ) رواه البخاري من حديث
سمرة بن جندب .

وما أشبه صوت المعذبين في الشريط الذي يزعم هذا الرجل
أنه سجله عندما أرعبته رؤية المعذبين وسماع أصواتهم في
الجحيم ، ما أشبهه بهذا الحديث الذي قاله صلى الله عليه
وسلم عن عذاب الزناة والزواني ،وأنه سمع (أصوات ولغط) ،
وهو الصوت المرعب الذي يسمع من الشريط أجارنا الله
وإياكم ونعوذ بالله تعالى من غضبه ، والعجب انه أذيع على
قناة أمريكية ، وسجله شخص كافر لايعرف شيئا عن عذاب
القبور ، ولا عما ورد في سنة نبينا الكريم صلى الله عليه
وسلم ، ومن المعلوم أن سيبيريا قد دفن فيها ستالين
الطاغية الملحد أثناء حكمه ملايين البشر الذين قتلهم
وهجرهم فماتوا هناك ، فهي مقبرة عظيمة مليئة بقبور
الكفار ، فسبحان الله تعالى ، ونعوذ بالله تعالى من
الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، ونعوذ بالله تعالى من
عذاب القبر وعذاب جهنم وفتنة المحيا والممات وشر فتنة
المسيح الدجال .

الافندى
14 Oct 2005, 07:08 AM
.... قلم - القنديل - ليث ....
اجارنا الله وإياكم ونعوذ بالله تعالى من غضبه
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير على توضيح ما قدركم الله عليه
ونسال الله ان يحمينا جميعا ويرحمنا ويجعلنا من عتقاء النار

لحظة احساس
14 Oct 2005, 09:22 AM
الله واااااااااااااااااكبر




مشكور على التوضيح اخ قلم







ومشكور على الموضوع اخ الافندي





ومشكور اخ قنديل





شووووووووقتونا على الشريط نبي نسمعه

الباحث عن الحق
14 Oct 2005, 04:51 PM
هذا مقال للشيخ سلمان العودة عن هذا الموضوع :

أصــوات المعذبين

سلمان بن فهد العودة 22/3/1426
01/05/2005


تتداول المواقع الإلكترونية والصوتية شريطاً فيه تسجيل أصوات، يقال بأن علماء جيولوجيا قاموا بتسجيله في صحراء سيبيريا، على أنه أصوات رجال ونساء يعذبون في قبورهم، التقطها فريق روسي بينما كان يسجل أصوات الذبذبات الحرارية تحت الأرض.
والذي أختاره عدم التسليم لهذه الدعوى للأسباب التالية:
1- عذاب القبر حق، ثابت بالكتاب والسنة، وقد تكلم المصنفون في العقائد في هذا، وعنوا بسرد أدلته الصريحة، وغير الصريحة والرد على منكريه.
وهو من علم الغيب، وليس من علم الشهادة، وإذا سلمنا بأن المسموع هو أصوات المعذبين، فقد صار يقيناً لا يختلف الناس في الإيمان به، وزالت الحكمة في ابتلاء الناس وامتحانهم بالإيمان بالغيب.
وما ذكره بعض العلماء كابن أبي الدنيا والسيوطي، وذكر طرفاً منه ابن تيمية وابن القيم وغيرهم من المشاهدات فما صحّ منها فهي حالات فردية، تتعلق بمن رآها أو سمعها، وليست ظاهرة أو قضية عامة كحال الشريط المذكور، على أن الحجة في مسائل الشريعة عند الاختلاف هي للنص الشرعي.
2- هذه دعوى، لكل أحد الحق في ردها، إلا بدليل، وقد ورد في الحديث الصحيح عن أبي هريرة: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ سمع وجبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (تَدْرُونَ مَا هَذَا)؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم.
قال: (هَذَا حَجَرٌ رُمِيَ بِهِ فِي النَارِ مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفًا، فَهُوَ يَهْوِي فِي النَّارِ الْآنَ حتى انْتَهَى إلَى قَعْرِهَا) رواه مسلم وغيره.
فلم يحر الصحابة جواباً، ولم يقولوا شيئاً، بل وكلوا الأمر إلى عالمه، حتى أخبرهم النبي -صلى الله عليه وسلم-، فمن أين لنا المصدر الذي نعتمد عليه بعد انقطاع الوحي، ووفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لنقول أنها أصوات معذبين؟
3- ورد في حديث أنس -رضي الله عنه- قال: قال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: (الْعَبْدُ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ، وَتُوُلِّي وَذَهَبَ أَصْحَابُهُ حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ، أَتَاهُ مَلَكَانِ فَأَقْعَدَاهُ فَيَقُولاَنِ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ. فَيُقَالُ: انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ، أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنَ الْجَنَّةِ. - قال النبي- صلى الله عليه وسلم -: فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا - وَأَمَّا الْكَافِرُ - أَوِ الْمُنَافِقُ - فَيَقُولُ: لاَ أَدْرِي، كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ. فَيُقَالُ: لاَ دَرَيْتَ وَلاَ تَلَيْتَ. ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ إِلاَّ الثَّقَلَيْنِ). هذا لفظ البخاري ومسلم بنحوه.
وهذا دليل على أن الأصل أن الإنس والجن لا يسمعون صياح المعذبين ولا يحسون به.
4- يقول تعالى : "وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا"[مريم:98].
قال ابن عباس وأبو العالية وعكرمة والحسن البصري وسعيد بن جبير والضحاك يعني: صوتاً. والركز في أصل اللغة هو الصوت الخفي.
وهذه الآية تدل بظاهرها على أنه صلى الله عليه وسلم، ومن يصلح له الخطاب لا يحس بهؤلاء الذين أهلكوا، ولا يسمع لهم ركزا.
5- العبث بالأصوات والصور أصبح اليوم أمراً في غاية السهولة، وفي هذا نوع من تعريض ثقة الناس بالدين وأهله للاهتزاز.
وكم سمعنا من يدعي في شأن القبور وأصحابها ما يدعي، من أنه كشف القبر لعارض، ثم وجد النار والحريق، أو صُرف وجه المقبور عن القبلة أو ما شابه هذا...
وبتتبع الأسانيد يتبين أن فيها مجاهيل أو ضعفاء أو وضّاعين لا يوثق بهم ولا بنقلهم، وقد تتردد مثل هذه الحكايات على ألسنة الوعاظ دون تحرّ أو تثبت.
وكم من قبور كشفت بسبب السيل أو غيره فلم يظهر من حال أهلها ونعيمهم أو عذابهم شيء، وذلك -والله أعلم-؛ لأن أمر البرزخ والقبر متصل بعالم الآخرة، ولا تطبق عليه قوانين المادة والحس، فيكون صاحب القبر منعماً أو معذباً، ولا يدري من حوله بما هو عليه.
6- قد يرى المرء رؤيا بشأن أحد بعينه، تكون أمارة خير وبشرى، أو تكون بضد ذلك، والرؤيا جزء من ست وأربعين جزءاً من النبوة، فهي كشف من عالم الغيب، ولكن لا يجزم بها، وقد قال صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق في شأن التعبير: أصبت بعضاً، وأخطأت بعضاً.
وكان الأمام أحمد يقول: الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره.
وقد تكون عبرة لرائيها، لكن ليس لها صفة العموم ولا يتعبد سائر الناس بتصديقها والإيمان بها، إذ قد لا يعلم أكثرهم حال الرائي، وصدقه وأمانته.
7- يقول تعالى : "فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ"[المرسلات:50].
وكفى بهذا القرآن حجة وعبرة، وحسبنا ما صح من خبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، والأحسن أن تحرك مشاعر الناس وعواطفهم بمواعظ الكتاب الكريم، وقوارعه وأخباره، بدلاً من هذه الظنون التي لا تثريب على أحد إن ردها أو كذبها؛ لأنه ليس عليها أثارة من علم الشريعة.
إنني أهيب بالعقل الإسلامي أن يفرق بين الغيب والأسطورة، فالغيب عالم آمنّا به بخبر الصادق، والعقل لا ينكره ولا يحيله، بل يشهد له في الجملة، أما الأسطورة فهي خرافة لا يشهد لها عقل ولا نقل.
والمؤمن وإن كان يؤمن بالغيب إلا أنه لا يبحر إلى ما لا يدل عليه دليل، ولذا لما قال كفار مكة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه: إن صاحبك يزعم أنه ذهب إلى بيت المقدس ثم عرج به إلى السماء... قال: ولئن كان قاله لقد صدق.
فسمي بالصديق من يومئذ.
فتأمل كيف علّق التصديق بأن يكون النبي -صلى الله عليه وسلم -قاله فعلاً؛ لئلا يكون الناقل متقولاً عليه.
وأن يكون ثمة من تأثر بالشريط أو انتفع به فهذا لا يمنع من الحديث حول مصداقيته، وقد يقع أن يتوب عاصٍ بسبب حديث موضوع، فتحمد توبته، ويبين حال الحديث والله أعلم.

الرابط :

http://islamtoday.net/pen/show_articles_content.cfm?id=64&catid=38&artid=5550

الدب الداشر
14 Oct 2005, 05:27 PM
ألف شكر للجميع ..

الافندى
15 Oct 2005, 01:13 AM
هذا مقال للشيخ سلمان العودة عن هذا الموضوع :

أصــوات المعذبين

سلمان بن فهد العودة 22/3/1426
01/05/2005


تتداول المواقع الإلكترونية والصوتية شريطاً فيه تسجيل أصوات، يقال بأن علماء جيولوجيا قاموا بتسجيله في صحراء سيبيريا، على أنه أصوات رجال ونساء يعذبون في قبورهم، التقطها فريق روسي بينما كان يسجل أصوات الذبذبات الحرارية تحت الأرض.
والذي أختاره عدم التسليم لهذه الدعوى للأسباب التالية:
1- عذاب القبر حق، ثابت بالكتاب والسنة، وقد تكلم المصنفون في العقائد في هذا، وعنوا بسرد أدلته الصريحة، وغير الصريحة والرد على منكريه.
وهو من علم الغيب، وليس من علم الشهادة، وإذا سلمنا بأن المسموع هو أصوات المعذبين، فقد صار يقيناً لا يختلف الناس في الإيمان به، وزالت الحكمة في ابتلاء الناس وامتحانهم بالإيمان بالغيب.
وما ذكره بعض العلماء كابن أبي الدنيا والسيوطي، وذكر طرفاً منه ابن تيمية وابن القيم وغيرهم من المشاهدات فما صحّ منها فهي حالات فردية، تتعلق بمن رآها أو سمعها، وليست ظاهرة أو قضية عامة كحال الشريط المذكور، على أن الحجة في مسائل الشريعة عند الاختلاف هي للنص الشرعي.
2- هذه دعوى، لكل أحد الحق في ردها، إلا بدليل، وقد ورد في الحديث الصحيح عن أبي هريرة: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ سمع وجبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (تَدْرُونَ مَا هَذَا)؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم.
قال: (هَذَا حَجَرٌ رُمِيَ بِهِ فِي النَارِ مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفًا، فَهُوَ يَهْوِي فِي النَّارِ الْآنَ حتى انْتَهَى إلَى قَعْرِهَا) رواه مسلم وغيره.
فلم يحر الصحابة جواباً، ولم يقولوا شيئاً، بل وكلوا الأمر إلى عالمه، حتى أخبرهم النبي -صلى الله عليه وسلم-، فمن أين لنا المصدر الذي نعتمد عليه بعد انقطاع الوحي، ووفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لنقول أنها أصوات معذبين؟
3- ورد في حديث أنس -رضي الله عنه- قال: قال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: (الْعَبْدُ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ، وَتُوُلِّي وَذَهَبَ أَصْحَابُهُ حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ، أَتَاهُ مَلَكَانِ فَأَقْعَدَاهُ فَيَقُولاَنِ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ. فَيُقَالُ: انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ، أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنَ الْجَنَّةِ. - قال النبي- صلى الله عليه وسلم -: فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا - وَأَمَّا الْكَافِرُ - أَوِ الْمُنَافِقُ - فَيَقُولُ: لاَ أَدْرِي، كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ. فَيُقَالُ: لاَ دَرَيْتَ وَلاَ تَلَيْتَ. ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ إِلاَّ الثَّقَلَيْنِ). هذا لفظ البخاري ومسلم بنحوه.
وهذا دليل على أن الأصل أن الإنس والجن لا يسمعون صياح المعذبين ولا يحسون به.
4- يقول تعالى : "وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا"[مريم:98].
قال ابن عباس وأبو العالية وعكرمة والحسن البصري وسعيد بن جبير والضحاك يعني: صوتاً. والركز في أصل اللغة هو الصوت الخفي.
وهذه الآية تدل بظاهرها على أنه صلى الله عليه وسلم، ومن يصلح له الخطاب لا يحس بهؤلاء الذين أهلكوا، ولا يسمع لهم ركزا.
5- العبث بالأصوات والصور أصبح اليوم أمراً في غاية السهولة، وفي هذا نوع من تعريض ثقة الناس بالدين وأهله للاهتزاز.
وكم سمعنا من يدعي في شأن القبور وأصحابها ما يدعي، من أنه كشف القبر لعارض، ثم وجد النار والحريق، أو صُرف وجه المقبور عن القبلة أو ما شابه هذا...
وبتتبع الأسانيد يتبين أن فيها مجاهيل أو ضعفاء أو وضّاعين لا يوثق بهم ولا بنقلهم، وقد تتردد مثل هذه الحكايات على ألسنة الوعاظ دون تحرّ أو تثبت.
وكم من قبور كشفت بسبب السيل أو غيره فلم يظهر من حال أهلها ونعيمهم أو عذابهم شيء، وذلك -والله أعلم-؛ لأن أمر البرزخ والقبر متصل بعالم الآخرة، ولا تطبق عليه قوانين المادة والحس، فيكون صاحب القبر منعماً أو معذباً، ولا يدري من حوله بما هو عليه.
6- قد يرى المرء رؤيا بشأن أحد بعينه، تكون أمارة خير وبشرى، أو تكون بضد ذلك، والرؤيا جزء من ست وأربعين جزءاً من النبوة، فهي كشف من عالم الغيب، ولكن لا يجزم بها، وقد قال صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق في شأن التعبير: أصبت بعضاً، وأخطأت بعضاً.
وكان الأمام أحمد يقول: الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره.
وقد تكون عبرة لرائيها، لكن ليس لها صفة العموم ولا يتعبد سائر الناس بتصديقها والإيمان بها، إذ قد لا يعلم أكثرهم حال الرائي، وصدقه وأمانته.
7- يقول تعالى : "فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ"[المرسلات:50].
وكفى بهذا القرآن حجة وعبرة، وحسبنا ما صح من خبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، والأحسن أن تحرك مشاعر الناس وعواطفهم بمواعظ الكتاب الكريم، وقوارعه وأخباره، بدلاً من هذه الظنون التي لا تثريب على أحد إن ردها أو كذبها؛ لأنه ليس عليها أثارة من علم الشريعة.
إنني أهيب بالعقل الإسلامي أن يفرق بين الغيب والأسطورة، فالغيب عالم آمنّا به بخبر الصادق، والعقل لا ينكره ولا يحيله، بل يشهد له في الجملة، أما الأسطورة فهي خرافة لا يشهد لها عقل ولا نقل.
والمؤمن وإن كان يؤمن بالغيب إلا أنه لا يبحر إلى ما لا يدل عليه دليل، ولذا لما قال كفار مكة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه: إن صاحبك يزعم أنه ذهب إلى بيت المقدس ثم عرج به إلى السماء... قال: ولئن كان قاله لقد صدق.
فسمي بالصديق من يومئذ.
فتأمل كيف علّق التصديق بأن يكون النبي -صلى الله عليه وسلم -قاله فعلاً؛ لئلا يكون الناقل متقولاً عليه.
وأن يكون ثمة من تأثر بالشريط أو انتفع به فهذا لا يمنع من الحديث حول مصداقيته، وقد يقع أن يتوب عاصٍ بسبب حديث موضوع، فتحمد توبته، ويبين حال الحديث والله أعلم.

الرابط :

http://islamtoday.net/pen/show_articles_content.cfm?id=64&catid=38&artid=5550


جزاك الله خير الباحث عن الحق
ونعوذ بالله تعالى من عذاب القبر وعذاب جهنم
وفتنة المحيا والممات وشر فتنةالمسيح الدجال .

العزام
15 Oct 2005, 04:43 AM
اجرنا الله واياكم وجميع المسلمين من عذاب القبر

ويعطيكم العافيه

الافندى
15 Oct 2005, 08:05 AM
دبدوب - العزام - مروركم اسعدني ..........والصوت ازعجني

اليكم ترجمة ما ذكر في ( المقطع )

عنوان الشريط (باحثون يحفرون لداخل جهنم)
لدي نسخة واضحه الان وأحذركم بأنه سيخيفكم , سأبدأ بتسميعكم الراديو الذي لن تصدقوه حيث يتحدث عن الأصوات الصادرة من جهنم , حدثني خالي عن هذة القصة قبل سنتين ولكنني لم أصدقه وأخبرت المستمعين بأنها مجرد قصة مصتنعه خرافيه نشرت من قبل المتشددين الدينيين في بعض الصحف.. القصة هي عبارة عن حفر حفرة وسماع صوت من جهنم وهو فعلا حقيقي ..و تم الحفر في سيبيريا.. جمع خالي تسجيلات الفيديو والأشرطة الصوتية (وبعدها توفي)..
لقد جعلني أستمع لاحدى هذه الأشرطة وهي الأصوات الصادرة من جهنم في سيبيريا ونسختها.
(هناك صديق يعمل في البي بي سي لديه هذه النسخه)..
لقد استغرق مني وقت في ايجاد هذا الشريط الذي بحثت عنه بين أغراض خالي لتقديمه الليلة .فقد كنت مترددا جدا في ارساله لكم, كصوت يزعجني فعلا الاستماع اليه.. أنا أقترح لو كنتم مشغلين البرنامج, وعند سماعكم لهذا الصوت لكم الخيار بأن تقفلوه حتى لو مانتهى المقطع..
لقد كان دائما يأكدلي ان هذه القصة (الصوت الذي وجد في سيبيريا) هو حقيقي.. وأنا واحد من اللي يتمنوا انه ماكان حقيقي..
الان دعونا نستمع من شيكاغو وأحذركم بأنه سيزعجكم جدا..


لااله الا الله وحده لاشريك له قادر على كل شىء
الصوره ابلغ من التعليق !!!
http://islamcan.com/miracles/indomosque1.jpeg

الافندى
16 Oct 2005, 11:50 PM
الي الاخوه الذين ارسلوا رسائل بالخاص ( ولم يستطيعوا .. التشغيل )

طريقة الاستماع ... كما هو موضح بالمرفق
اضغط بالماوس الايمن على التسجيل واختر حسب المرفق