أخبار رفحاء
14 Oct 2005, 12:37 AM
* رفحاء - منيف خضير:
اذهب - إن شئت - إلى أية مدرسة ثانوية في الرياض أو الشرقية أو الشمال أو الجنوب. ادخل أي صف في المرحلة الثانوية ستلاحظ فوراً أن كثيرا من الطلبة (داقين لطمة). واللطمة لمن لا يعرفها هي عمل لثام من الشماغ الذي يرتديه الطالب. أما السر فيبقى غامضاً في هذه الظاهرة. الطالب أحمد الضويحي (ثاني ثانوي شرعي) يقول: لا أجد تفسيراً لهذه الظاهرة، فأنا أرتدي الشماغ بهذه الطريقة ربما تقليداً لزملائي. أما عبد الله الماجد (ثالث ثانوي طبيعي) فيرى أن السهر ربما يكون السبب، فمعظم الطلاب يسهرون فيأتون إلى المدرسة وهم مرهقون، فلإخفاء ملامح السهر يضطرون إلى (دق اللطمة) هروباً من ألسنة وعيون المعلمين!!
الأستاذ أحمد البقعاوي مدير مركز الإشراف التربوي برفحاء يرى أن هذه الظاهرة انتقلت إلى المرحلة المتوسطة أيضاً، ويتفق أنها ظاهرة غير مناسبة وغير صحية، ويبقى دور المعلم في إفهام الطلاب سلوكياتهم الخاطئة، ويبرز دوره في تغذيتهم بالسلوكيات الحميدة، ولعل النظافة والاهتمام بالمظهر العام أبرزها. ويرى الدكتور أحمد عبد الحميد مراد إخصائي علم نفس أن كثيراً من العادات الاجتماعية مرتبطة بالبيئة التي يعيشها الفرد، ويرى أن مثل هذه الظاهرة خاصة بالمجتمع السعودي، وعلى العلماء والمرشدين الطلابيين دراسة مثل هذه الظواهر ميدانياً، وملاحظة انعكاسها على سلوك الطالب وصحته ومستوى تحصيله، ونتذكر دائماً أن اللطمة تعيق استنشاق الهواء بدورته الصحيحة.
جريدة الجزيرة
http://suhuf.net/192504/as5d.htm
اذهب - إن شئت - إلى أية مدرسة ثانوية في الرياض أو الشرقية أو الشمال أو الجنوب. ادخل أي صف في المرحلة الثانوية ستلاحظ فوراً أن كثيرا من الطلبة (داقين لطمة). واللطمة لمن لا يعرفها هي عمل لثام من الشماغ الذي يرتديه الطالب. أما السر فيبقى غامضاً في هذه الظاهرة. الطالب أحمد الضويحي (ثاني ثانوي شرعي) يقول: لا أجد تفسيراً لهذه الظاهرة، فأنا أرتدي الشماغ بهذه الطريقة ربما تقليداً لزملائي. أما عبد الله الماجد (ثالث ثانوي طبيعي) فيرى أن السهر ربما يكون السبب، فمعظم الطلاب يسهرون فيأتون إلى المدرسة وهم مرهقون، فلإخفاء ملامح السهر يضطرون إلى (دق اللطمة) هروباً من ألسنة وعيون المعلمين!!
الأستاذ أحمد البقعاوي مدير مركز الإشراف التربوي برفحاء يرى أن هذه الظاهرة انتقلت إلى المرحلة المتوسطة أيضاً، ويتفق أنها ظاهرة غير مناسبة وغير صحية، ويبقى دور المعلم في إفهام الطلاب سلوكياتهم الخاطئة، ويبرز دوره في تغذيتهم بالسلوكيات الحميدة، ولعل النظافة والاهتمام بالمظهر العام أبرزها. ويرى الدكتور أحمد عبد الحميد مراد إخصائي علم نفس أن كثيراً من العادات الاجتماعية مرتبطة بالبيئة التي يعيشها الفرد، ويرى أن مثل هذه الظاهرة خاصة بالمجتمع السعودي، وعلى العلماء والمرشدين الطلابيين دراسة مثل هذه الظواهر ميدانياً، وملاحظة انعكاسها على سلوك الطالب وصحته ومستوى تحصيله، ونتذكر دائماً أن اللطمة تعيق استنشاق الهواء بدورته الصحيحة.
جريدة الجزيرة
http://suhuf.net/192504/as5d.htm