المدار
16 Oct 2005, 10:11 AM
المواطنون أبدوا استغرابهم من تأكيد الصحة على وجود (12 استشارياً)
عشرات المراجعين يتزاحمون على استشاري واحد في مستشفى رفحاء المركزي
رفحاء - عيادة الجنيدي:
أبدى المواطنون في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية تذمرهم من تعقيب وزارة الصحة يوم الأربعاء 9/9/1426ه الذي نُشر بجريدة «الرياض» عدد (13624) للدكتور خالد بن محمد مرغلاني المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة على الموضوع المنشور ب «الرياض» في 23/7/1426ه في العدد (13579) بعنوان (مستشفى رفحاء الجديد المركزي يعاني من نقص كبير في أغلب التخصصات) حيث لم يكن عدد الاستشاريين المذكور في التعقيب موجوداً في المستشفى ولا يُعرف من أين أتى الدكتور مرغلاني بهذه الأرقام حيث ذكر في تعقيبه أن عدد الاستشاريين في مستشفى رفحاء المركزي (12) استشارياً (10) بدعم من وزارة الصحة و(2) بدعم من الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية وهذا مخالف للواقع جملة وتفصيلاً حيث قامت «الرياض» بعد نشر التعقيب بزيارة للمستشفى للبحث عن الاستشاريين الذين لا يعرفهم حتى المسؤولين بالمستشفى والتأكد من صحة ذلك ولكن الحقيقة أنه لا يوجد سوى (استشاري واحد فقط) حتى مساء الأربعاء 9/9/1426ه وهو استشاري جراحة من جنسية عربية وهذا ما أكده مصدر مسؤول في مستشفى رفحاء الذي استغرب هو الآخر من هذا التعقيب، بالإضافة إلى أن الأرقام الباقية الواردة في التعقيب ربما يكون مبالغاً فيها كما هي أرقام الاستشاريين ال (12) كما يقول التقرير وعلى أرض الواقع هو واحد فقط كما أن رد وزارة الصحة على لسان الدكتور خالد مرغلاني تأخر كثيراً أكثر من شهر ونصف بالإضافة أنه تجاهل الرد على بعض النقاط المهمة الواردة في الموضوع المنشور في الجريدة المعقب عليه كقسم القلب والنفسية وغيرها كما أن مصدراً مسؤولاً في المستشفى صرَّح في نهاية الخبر المعقب عليه صحة ما ذهب إليه المواطنون في نقص بعض التخصصات في المستشفى.
واستغرب عدد من المواطنين الذين اطلعوا على تعقيب وزارة الصحة على لسان المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية الدكتور خالد مرغلاني من التعقيب على خبر المستشفى المسمى (مركزي) واللوحة المعلقة على أسواره تقول (مستشفى عام).
وقال المواطن صالح الشمري حقيقة استغرب هذا التعقيب الغريب من وزارة الصحة والذي ذكرت فيه وجود هذا العدد الكبير من الاستشاريين ولا أراهم على أرض الواقع ففعلاً عندما قرأت التعقيب أصبت بالذهول وأنا الذي راجعت المستشفى قبل يومين ولم أجد سوى عدد قليل من الاخصائيين فما بالك بالاستشاريين وأين هم أم أنهم رقم عددي في الجدول المنشور على لسان الدكتور مرغلاني فقط؟ وأين هم كل هذه المدة حيث بدأ المستشفى عمله منذ ستة شهور ولا يوجد سوى اخصائي واحد للقلب في هذا المستشفى (المركزي) رغم الكثافة العددية من المراجعين وهو ما أشارت له «الرياض» في عددها المعقب عليه ولم يُشر إلى ذلك التعقيب.
كما أكد المواطن عبدالله الشمري بأنه راجع قبل شهرين قسم المخ والأعصاب بالمستشفى (المركزي) وقال له مسؤول كبير بالشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية كان في جولة على المستشفى إن اخصائي المخ والأعصاب سيصل بعد أسبوع أو أسبوعين ومضى على ذلك أكثر من شهرين ولم يصل هذا الاخصائي حتى تاريخه والمستشفى يحول المحتاجين لهذا التخصص وخصوصاً الحوادث وما أكثرها على طريق الشمال الدولي المار بالمحافظة (600 كلم) ذهاباً وإياباً لمستشفى عرعر المركزي للعلاج، إذاً ما الفائدة من عبارة (تم التعاقد مع اخصائي مخ وأعصاب) وهو الذي مضى على ذلك شهور.
وأضاف نحن نريد شيئاً على أرض الواقع ولا نريد تعقيباً بأرقام خيالية.
عشرات المراجعين يتزاحمون على استشاري واحد في مستشفى رفحاء المركزي
رفحاء - عيادة الجنيدي:
أبدى المواطنون في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية تذمرهم من تعقيب وزارة الصحة يوم الأربعاء 9/9/1426ه الذي نُشر بجريدة «الرياض» عدد (13624) للدكتور خالد بن محمد مرغلاني المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة على الموضوع المنشور ب «الرياض» في 23/7/1426ه في العدد (13579) بعنوان (مستشفى رفحاء الجديد المركزي يعاني من نقص كبير في أغلب التخصصات) حيث لم يكن عدد الاستشاريين المذكور في التعقيب موجوداً في المستشفى ولا يُعرف من أين أتى الدكتور مرغلاني بهذه الأرقام حيث ذكر في تعقيبه أن عدد الاستشاريين في مستشفى رفحاء المركزي (12) استشارياً (10) بدعم من وزارة الصحة و(2) بدعم من الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية وهذا مخالف للواقع جملة وتفصيلاً حيث قامت «الرياض» بعد نشر التعقيب بزيارة للمستشفى للبحث عن الاستشاريين الذين لا يعرفهم حتى المسؤولين بالمستشفى والتأكد من صحة ذلك ولكن الحقيقة أنه لا يوجد سوى (استشاري واحد فقط) حتى مساء الأربعاء 9/9/1426ه وهو استشاري جراحة من جنسية عربية وهذا ما أكده مصدر مسؤول في مستشفى رفحاء الذي استغرب هو الآخر من هذا التعقيب، بالإضافة إلى أن الأرقام الباقية الواردة في التعقيب ربما يكون مبالغاً فيها كما هي أرقام الاستشاريين ال (12) كما يقول التقرير وعلى أرض الواقع هو واحد فقط كما أن رد وزارة الصحة على لسان الدكتور خالد مرغلاني تأخر كثيراً أكثر من شهر ونصف بالإضافة أنه تجاهل الرد على بعض النقاط المهمة الواردة في الموضوع المنشور في الجريدة المعقب عليه كقسم القلب والنفسية وغيرها كما أن مصدراً مسؤولاً في المستشفى صرَّح في نهاية الخبر المعقب عليه صحة ما ذهب إليه المواطنون في نقص بعض التخصصات في المستشفى.
واستغرب عدد من المواطنين الذين اطلعوا على تعقيب وزارة الصحة على لسان المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية الدكتور خالد مرغلاني من التعقيب على خبر المستشفى المسمى (مركزي) واللوحة المعلقة على أسواره تقول (مستشفى عام).
وقال المواطن صالح الشمري حقيقة استغرب هذا التعقيب الغريب من وزارة الصحة والذي ذكرت فيه وجود هذا العدد الكبير من الاستشاريين ولا أراهم على أرض الواقع ففعلاً عندما قرأت التعقيب أصبت بالذهول وأنا الذي راجعت المستشفى قبل يومين ولم أجد سوى عدد قليل من الاخصائيين فما بالك بالاستشاريين وأين هم أم أنهم رقم عددي في الجدول المنشور على لسان الدكتور مرغلاني فقط؟ وأين هم كل هذه المدة حيث بدأ المستشفى عمله منذ ستة شهور ولا يوجد سوى اخصائي واحد للقلب في هذا المستشفى (المركزي) رغم الكثافة العددية من المراجعين وهو ما أشارت له «الرياض» في عددها المعقب عليه ولم يُشر إلى ذلك التعقيب.
كما أكد المواطن عبدالله الشمري بأنه راجع قبل شهرين قسم المخ والأعصاب بالمستشفى (المركزي) وقال له مسؤول كبير بالشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية كان في جولة على المستشفى إن اخصائي المخ والأعصاب سيصل بعد أسبوع أو أسبوعين ومضى على ذلك أكثر من شهرين ولم يصل هذا الاخصائي حتى تاريخه والمستشفى يحول المحتاجين لهذا التخصص وخصوصاً الحوادث وما أكثرها على طريق الشمال الدولي المار بالمحافظة (600 كلم) ذهاباً وإياباً لمستشفى عرعر المركزي للعلاج، إذاً ما الفائدة من عبارة (تم التعاقد مع اخصائي مخ وأعصاب) وهو الذي مضى على ذلك شهور.
وأضاف نحن نريد شيئاً على أرض الواقع ولا نريد تعقيباً بأرقام خيالية.