الدب الداشر
20 Oct 2005, 02:49 PM
اليوم ـ الدمام
رجحت مصادر إعلامية هندية، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في الزلزال المدمر الذي ضرب باكستان ومحيطها.. وقالت صحيفة India Daily الصادرة بالإنكليزية في الهند والتي نشرت الخبر "انه إذا اعتبرنا أن التقارير الاستخباراتية المتعلقة بأسامة بن لادن دقيقة، فإنه كان حسب هذه التقارير متواجدا في كشمير قبل وقوع الهزة الأرضية التي دمرت الكثير من المباني في هذا الإقليم". وأضافت انه "لا يزال هناك الكثير من الأنقاض التي لم تتم إزالتها وان آلاف الأشخاص لقوا مصرعهم نتيجة هذا الزلزال، وبضعة آلاف بقوا بلا مأوى، ولهذا من غير المعقول الجزم بصحة هذا الخبر، قبل الكشف عن جثة يثبت أنها تعود للمطلوب الأول من قبل الولايات المتحدة أسامة بن لادن". وتزامن الخبر مع شائعات راجت في باكستان بأن بن لادن كان موجودا فعلاً في الجانب الباكستاني من كشمير تحت حماية الحركات الإسلامية الكشميرية المسلحة. ويعتقد محللون باكستانيون أن بن لادن لم يعد له ملاذ آمن سوى في كشمير بعد عمليات القوات الأمريكية في تورا بورا، وما تبعها من عمليات للجيش في مناطق قبائل البشتون التي يُعتقد أنه غادرها إلى كشمير بعد أن حظي لفترة طويلة بحمايتها.. وتضيف المصادر أن مصير بن لادن سيحدد ببيان من تنظيم القاعدة أو بعد إزالة الأنقاض وآثار الزلزال في هذا الإقليم الفقير الذي قد تترك الأنقاض فيه على ما هي إذا لم يبحث أحد عن مفقودين تحتها لا سيما إن كان المفقود من وزن بن لادن.
المصدر جريدة اليوم
رجحت مصادر إعلامية هندية، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في الزلزال المدمر الذي ضرب باكستان ومحيطها.. وقالت صحيفة India Daily الصادرة بالإنكليزية في الهند والتي نشرت الخبر "انه إذا اعتبرنا أن التقارير الاستخباراتية المتعلقة بأسامة بن لادن دقيقة، فإنه كان حسب هذه التقارير متواجدا في كشمير قبل وقوع الهزة الأرضية التي دمرت الكثير من المباني في هذا الإقليم". وأضافت انه "لا يزال هناك الكثير من الأنقاض التي لم تتم إزالتها وان آلاف الأشخاص لقوا مصرعهم نتيجة هذا الزلزال، وبضعة آلاف بقوا بلا مأوى، ولهذا من غير المعقول الجزم بصحة هذا الخبر، قبل الكشف عن جثة يثبت أنها تعود للمطلوب الأول من قبل الولايات المتحدة أسامة بن لادن". وتزامن الخبر مع شائعات راجت في باكستان بأن بن لادن كان موجودا فعلاً في الجانب الباكستاني من كشمير تحت حماية الحركات الإسلامية الكشميرية المسلحة. ويعتقد محللون باكستانيون أن بن لادن لم يعد له ملاذ آمن سوى في كشمير بعد عمليات القوات الأمريكية في تورا بورا، وما تبعها من عمليات للجيش في مناطق قبائل البشتون التي يُعتقد أنه غادرها إلى كشمير بعد أن حظي لفترة طويلة بحمايتها.. وتضيف المصادر أن مصير بن لادن سيحدد ببيان من تنظيم القاعدة أو بعد إزالة الأنقاض وآثار الزلزال في هذا الإقليم الفقير الذي قد تترك الأنقاض فيه على ما هي إذا لم يبحث أحد عن مفقودين تحتها لا سيما إن كان المفقود من وزن بن لادن.
المصدر جريدة اليوم