هبوب الريح
20 Oct 2005, 11:42 PM
إخواني القراء الكرام
إن الظواهر الغريبة الذي تنتشر بين الناس أيا كانت لاشك أنها نذير خطر وشر على الأفراد والمجتمعات .. ومن هنا كان لزاما على من بأيديهم صنع القرار من كتاب وتربويين وخطباء وإعلاميين الوقوف على مثل هذه العادات وتوجيه الناس كي يصلوا إلى ساحل النجاة وبر الأمان .. ومن ذلكم ما انتشر في مدارس البنات وتحديدا الكليات من تناقل لأجهزة الجوال المزود بتقنية البلوتوث .. تتناقلها الفتيات مع غياب الوازع الديني من جهة وغياب الرقابة الأسرية من جهة أخرى .. مقاطع للجنس الفاضح .. وصور رجال ونساء .. رقص وعري .. وكلام ساقط بذئ .. بل وألقاب مشينة فقط ذكرها يلوث القلم واللسان .. كل هذا وفتياتنا يلهثن وراء تلك الأمور المشينة فكم من عفيفة راحت ضحية لتلك الممارسات الخاطئة ! وكم طاهرة تلطخت بتلك الثقافات البائدة ! ومن كان في شك من ذلك فقط يرسل جهاز (أبو بلوتوث) من غير كاميرا لأنه ممنوع !!!!! مع أحد قريباته لكلية البنات عندنا في رفحاء .. ويقرأ الألفاظ القبيحة ويرى الصور الإباحية ويتابع المقاطع الخليعة ، كي يقف على الحدث بنفسه فليس الخبر كالمعاينة
ثم إني أتسائل ؟؟ هل بناتنا وصلن لهذا الحد من الضياع الذي ربما يفوق الأولاد .. إن المرأة هي صانعة الأجيال .. ومحط الأنظار والآمال .. وبفسادها هلاك الشعوب .. وسداد الطرق والدروب .. وقبل ذلك هي أختي وأختك .. لماذا تهون علينا ؟ لماذا نقف مكتوفي الأيدي ؟ أين سياط الغيرة على أعراضنا ؟ أين الاهتمام بشؤون أهلنا وذوينا ؟ للأسف غابت تلك المفاهيم عن كثيرين بسبب اللهث وراء الدنيا والتنصل من المسؤلية واللامبالاة التي أزالت الأحاسيس والمشاعر ..
ولا نقل أن هذا عارض يزول فالفتاة في مرحلة مراهقة وستتزوج وينتهي الأمر .. لا يا أخي فإن وراء الأكمة ما ورائها .. ولك أن تتخيل فتاة مراهقة تتأجج فيها الشهوة .. صديقات السوء .. الذئاب المسعورة .. القسوة والاحتقار في البيت .. الأفلام والقنوات .. كلها تساعد بالدرجة الأولى على استفحال الأمر .. والبعض يقول ما لمطلوب ؟ أقول كل ما تقدر عليه فأنت مطالب به من نصح وإنكار ومخاطبة المسؤلين وغير ذلك .. فكلنا في سفينة وكلنا قائم عليها .. وفق الله الجميع وستر العورات وغفر الزلات ..
إن الظواهر الغريبة الذي تنتشر بين الناس أيا كانت لاشك أنها نذير خطر وشر على الأفراد والمجتمعات .. ومن هنا كان لزاما على من بأيديهم صنع القرار من كتاب وتربويين وخطباء وإعلاميين الوقوف على مثل هذه العادات وتوجيه الناس كي يصلوا إلى ساحل النجاة وبر الأمان .. ومن ذلكم ما انتشر في مدارس البنات وتحديدا الكليات من تناقل لأجهزة الجوال المزود بتقنية البلوتوث .. تتناقلها الفتيات مع غياب الوازع الديني من جهة وغياب الرقابة الأسرية من جهة أخرى .. مقاطع للجنس الفاضح .. وصور رجال ونساء .. رقص وعري .. وكلام ساقط بذئ .. بل وألقاب مشينة فقط ذكرها يلوث القلم واللسان .. كل هذا وفتياتنا يلهثن وراء تلك الأمور المشينة فكم من عفيفة راحت ضحية لتلك الممارسات الخاطئة ! وكم طاهرة تلطخت بتلك الثقافات البائدة ! ومن كان في شك من ذلك فقط يرسل جهاز (أبو بلوتوث) من غير كاميرا لأنه ممنوع !!!!! مع أحد قريباته لكلية البنات عندنا في رفحاء .. ويقرأ الألفاظ القبيحة ويرى الصور الإباحية ويتابع المقاطع الخليعة ، كي يقف على الحدث بنفسه فليس الخبر كالمعاينة
ثم إني أتسائل ؟؟ هل بناتنا وصلن لهذا الحد من الضياع الذي ربما يفوق الأولاد .. إن المرأة هي صانعة الأجيال .. ومحط الأنظار والآمال .. وبفسادها هلاك الشعوب .. وسداد الطرق والدروب .. وقبل ذلك هي أختي وأختك .. لماذا تهون علينا ؟ لماذا نقف مكتوفي الأيدي ؟ أين سياط الغيرة على أعراضنا ؟ أين الاهتمام بشؤون أهلنا وذوينا ؟ للأسف غابت تلك المفاهيم عن كثيرين بسبب اللهث وراء الدنيا والتنصل من المسؤلية واللامبالاة التي أزالت الأحاسيس والمشاعر ..
ولا نقل أن هذا عارض يزول فالفتاة في مرحلة مراهقة وستتزوج وينتهي الأمر .. لا يا أخي فإن وراء الأكمة ما ورائها .. ولك أن تتخيل فتاة مراهقة تتأجج فيها الشهوة .. صديقات السوء .. الذئاب المسعورة .. القسوة والاحتقار في البيت .. الأفلام والقنوات .. كلها تساعد بالدرجة الأولى على استفحال الأمر .. والبعض يقول ما لمطلوب ؟ أقول كل ما تقدر عليه فأنت مطالب به من نصح وإنكار ومخاطبة المسؤلين وغير ذلك .. فكلنا في سفينة وكلنا قائم عليها .. وفق الله الجميع وستر العورات وغفر الزلات ..