القنديل
30 Oct 2005, 10:50 PM
أبواب العيد المفتوحة
أريد أن أكتب عن العيد !
هذا كل ما أعرف حينما دخلت المنتدى
ولكن في أي معنى من معاني العيد لا أدري!
حاولت ، فكرت ، فتحت أبواب العيد كلها وتأملت في معانيه ، ولكن أي باب أفتح وفي أي معنى أتكلم ؟
أأتلكم في فلسفة العيد!؟
وأنه يوم الخروج من الزمن إلى زمن لا يستمر أكثر من يوم
وأن العيد هو المعنى الذي يكون في اليوم لا اليوم نفسه
ولكن ربما يمل القارىء من الفلسفة فتركها اسلم
تذكرت أحباب وأهل وأصحاب كان العيد رآهم في العام الماضي ولكنه
سيأتي اليوم ولن يراهم
وسيضل العيد ضاحكاً مبتسماً لا يحزن لهم ولا يبكى على طللهم
فهم في عالم النسيان عالم المجهول لا نعلم عنهم شيء سوى أنهم تحت التراب؟؟
لماذا تريد أن تقلب فرحة العيد إلى مأتم والله عز وجل جعله يوم شكر وفرح؟؟؟؟؟؟؟
تأملت الأطفال ، وأثر العيد على نفوسهم ، ويملأهم الشعور بالفرح الحقيقي الكامن في سر الحياة ، لقربهم من هذا السر
ولكن يا آسفا علينا نحن الكبار ، محرومون من ذلك السر
ولو أراد أحدنا أن يعيش ذلك السر لكان ناقص عقل!!!!!!!!!!!
عشت جراح أمة ونزيف شعوب وكوارث ومحن أحاطت بأمة الإسلام
ولكن أليس من الظلم أن نحرم تلك الأمة بهجة ذلك اليوم الذي أراده الله
وإذا كانت الأمة حزينة على مدار العام أليس من الأولى أن تعتبر هذا اليوم
، يوم ليس محسوب على باقي الأيام وأنه خروج من شيء اسمه دنيا؟؟
أرأيتم يا إخواني وأخواتي كيف لا أدري!!!!!!!!!!!
ولكني فتحت كل الأبواب وأبقيت الباب الرئيسي مغلق وورائه الخبر اليقين والمعنى المفقود
والعيــــــــــــــد ليس له معنى سوى المعنى البسيط الجميل
العيــــــــــــــــــــــــــد
شكر لله على ما من به من صيام ورمضان وقيامه
العيــــــــــــــد
بسمة جميلة على شفاه الكبار والصغار ، الرجال والنساء ، أهل البلد والغرباء
العيــــــــــــــــــــد
إشعار لهذه الأمة بأن فيها قوة تغيير الأيام ، لا إشعارها بأن الأيام تتغير
العيــــــــــــــــــــد
يوم للأمة تعرض فيه نظامها الإجتماعي الرائع وتلاحمها الإنساني الفريد
العيــــــــــــــــــــــــد
الشعور الواحد في نفوس الجميع والكلمة الواحدة في ألسنة الجميع
العيـــــــــــــــــــد
العيد المصغر للعيـــــــــــــــــد الكبيـــــــــــــــــــــــر الذي يكون في جوار الله.
تلك هي المعاني الجميلة الرائعة للعيد ، فالموضوع أبسط مما كنت اتصور بقدر بساطة العيد وجماله.
.
أريد أن أكتب عن العيد !
هذا كل ما أعرف حينما دخلت المنتدى
ولكن في أي معنى من معاني العيد لا أدري!
حاولت ، فكرت ، فتحت أبواب العيد كلها وتأملت في معانيه ، ولكن أي باب أفتح وفي أي معنى أتكلم ؟
أأتلكم في فلسفة العيد!؟
وأنه يوم الخروج من الزمن إلى زمن لا يستمر أكثر من يوم
وأن العيد هو المعنى الذي يكون في اليوم لا اليوم نفسه
ولكن ربما يمل القارىء من الفلسفة فتركها اسلم
تذكرت أحباب وأهل وأصحاب كان العيد رآهم في العام الماضي ولكنه
سيأتي اليوم ولن يراهم
وسيضل العيد ضاحكاً مبتسماً لا يحزن لهم ولا يبكى على طللهم
فهم في عالم النسيان عالم المجهول لا نعلم عنهم شيء سوى أنهم تحت التراب؟؟
لماذا تريد أن تقلب فرحة العيد إلى مأتم والله عز وجل جعله يوم شكر وفرح؟؟؟؟؟؟؟
تأملت الأطفال ، وأثر العيد على نفوسهم ، ويملأهم الشعور بالفرح الحقيقي الكامن في سر الحياة ، لقربهم من هذا السر
ولكن يا آسفا علينا نحن الكبار ، محرومون من ذلك السر
ولو أراد أحدنا أن يعيش ذلك السر لكان ناقص عقل!!!!!!!!!!!
عشت جراح أمة ونزيف شعوب وكوارث ومحن أحاطت بأمة الإسلام
ولكن أليس من الظلم أن نحرم تلك الأمة بهجة ذلك اليوم الذي أراده الله
وإذا كانت الأمة حزينة على مدار العام أليس من الأولى أن تعتبر هذا اليوم
، يوم ليس محسوب على باقي الأيام وأنه خروج من شيء اسمه دنيا؟؟
أرأيتم يا إخواني وأخواتي كيف لا أدري!!!!!!!!!!!
ولكني فتحت كل الأبواب وأبقيت الباب الرئيسي مغلق وورائه الخبر اليقين والمعنى المفقود
والعيــــــــــــــد ليس له معنى سوى المعنى البسيط الجميل
العيــــــــــــــــــــــــــد
شكر لله على ما من به من صيام ورمضان وقيامه
العيــــــــــــــد
بسمة جميلة على شفاه الكبار والصغار ، الرجال والنساء ، أهل البلد والغرباء
العيــــــــــــــــــــد
إشعار لهذه الأمة بأن فيها قوة تغيير الأيام ، لا إشعارها بأن الأيام تتغير
العيــــــــــــــــــــد
يوم للأمة تعرض فيه نظامها الإجتماعي الرائع وتلاحمها الإنساني الفريد
العيــــــــــــــــــــــــد
الشعور الواحد في نفوس الجميع والكلمة الواحدة في ألسنة الجميع
العيـــــــــــــــــــد
العيد المصغر للعيـــــــــــــــــد الكبيـــــــــــــــــــــــر الذي يكون في جوار الله.
تلك هي المعاني الجميلة الرائعة للعيد ، فالموضوع أبسط مما كنت اتصور بقدر بساطة العيد وجماله.
.