الجزائري
08 Nov 2005, 01:12 PM
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/11/8/Media_281287.JPG
ترجمت الطفلة (رغد) التي لم يتعد عمرها سبع سنوات سعادتها الغامرة بعودة والدها ماجد عفاص راضي الشمري من معتقل جوانتانامو, بحملها طبقا مليئا بالحلوى لتقدمه الى كل طارق لباب منزل الاسرة للتهنئة بسلامة وصول ماجد.
اما هاجر, الابنة الصغرى لماجد, فمنعها صغر سنها (الاربع سنوات) من ان تكشف عن مشاعرها وان كان الثوب الجديد الذي كانت ترتديه شاهدا على ما بداخلها.
ولم يكن حال هاجر ورغد سيد الموقف داخل منزل اسرة زوجة ماجد في رفحاء الذي ظل على مدى يوم أمس يعج بالزائرين والمهنئين بعدما اطمأنت الاسرة على ابنها, والتقت به في الرياض, وعادت لتوها من زيارته.
اما شقيقا ماجد, وهما راضي من منسوبي البلدية في محافظة القيصومة, وسيف من رجال الأمن ومطلق عايش الشمري (ابن عم ماجد وشقيق زوجته) فلم يتمالكوا انفسهم وبدت السعادة ترتسم على وجوههم وهم يعبرون عن بالغ شكرهم وتقديرهم لولاة الامر, ان اثمرت جهودهم في اعادة ماجد الى احضان بلاده, وان حرصوا على ان يلتقي اسرته مع اللحظات الاولى لعودته.
واكدوا انهم الآن فقط اطمأنوا على ان ماجد في ايد امينة, ورفعوا اكف الضراعة الى المولى عز وجل بان يحفظ قادة هذه البلاد الحريصين على لم شمل ابناء الوطن.
واوضح مطلق (ابن عم ماجد) ان الاسرة غمرتها السعادة والسرور وهي ترى ابنها وقد عاد الى احضان الوطن الذي يفرد جناحيه للجميع, مشيرا الى ان اعتقال ماجد في جوانتانامو دام لسنوات حتى انه لم ير ابنته هاجر حيث ترك زوجته حاملا قبل اختفائه.
وقال ان اختفاء ماجد سبقته رحلة عمل في الكويت, لكن علامات التشدد لم تظهر عليه, حتى نشرت الصحف خبر اعتقاله في افغانستان وسجنه في جوانتانامو.
واضاف مطلق ان الرسائل التي كان يوفر توصيلها الصليب الاحمر, كانت همزة الوصل التي ينقل من خلالها ماجد اخبار سلامته الى اسرته (لكنه لم يكن يعلم بخبر طفلته الصغيرة هاجر) الا بعد الرسائل التي للاسف لم تصل اليه الا قبل عام فقط.
اما زوجة ماجد فثمنت جهود الحكومة الرشيدة في اعادته الى الوطن, حتى رأته طفلتاه, بعد غيبة طويلة, وقالت لـ(عكاظ) احمد الله واشكر كافة الجهود المخلصة التي بذلها المسؤولون في بلادنا حتى اتاحوا لنا لحظة لقاء ماجد والتي كنا ننتظرها بفارغ الصبر, مشيرة الى ان زوجها لم تظهر عليه أية علامات للتشدد قبل اختفائه وسجنه.
في اتجاه آخر عبرت والدة ماجد التي تقطن القيصومة عن بالغ تقديرها وعظيم امتنانها لمساعي رجال تكللت بالنجاح في ان اعادوا ابنها الى الوطن, ومكنوها من رؤيته واحتضانه, وقالت (الآن فقط اطمأننت على فلذة كبدي.. فهو في وطنه).
يذكر ان وزارة الداخلية سمحت لوالدة وزوجة وشقيقي ماجد وطفلتيه بمقابلته في الرياض بعدما وفرت لهم وسيلة نقل خاصة لتعذر وصولهم عن طريق الطيران بسبب عدم وجود حجوزات.
عكاظ (http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/11/8/Art_281297.XML)
ترجمت الطفلة (رغد) التي لم يتعد عمرها سبع سنوات سعادتها الغامرة بعودة والدها ماجد عفاص راضي الشمري من معتقل جوانتانامو, بحملها طبقا مليئا بالحلوى لتقدمه الى كل طارق لباب منزل الاسرة للتهنئة بسلامة وصول ماجد.
اما هاجر, الابنة الصغرى لماجد, فمنعها صغر سنها (الاربع سنوات) من ان تكشف عن مشاعرها وان كان الثوب الجديد الذي كانت ترتديه شاهدا على ما بداخلها.
ولم يكن حال هاجر ورغد سيد الموقف داخل منزل اسرة زوجة ماجد في رفحاء الذي ظل على مدى يوم أمس يعج بالزائرين والمهنئين بعدما اطمأنت الاسرة على ابنها, والتقت به في الرياض, وعادت لتوها من زيارته.
اما شقيقا ماجد, وهما راضي من منسوبي البلدية في محافظة القيصومة, وسيف من رجال الأمن ومطلق عايش الشمري (ابن عم ماجد وشقيق زوجته) فلم يتمالكوا انفسهم وبدت السعادة ترتسم على وجوههم وهم يعبرون عن بالغ شكرهم وتقديرهم لولاة الامر, ان اثمرت جهودهم في اعادة ماجد الى احضان بلاده, وان حرصوا على ان يلتقي اسرته مع اللحظات الاولى لعودته.
واكدوا انهم الآن فقط اطمأنوا على ان ماجد في ايد امينة, ورفعوا اكف الضراعة الى المولى عز وجل بان يحفظ قادة هذه البلاد الحريصين على لم شمل ابناء الوطن.
واوضح مطلق (ابن عم ماجد) ان الاسرة غمرتها السعادة والسرور وهي ترى ابنها وقد عاد الى احضان الوطن الذي يفرد جناحيه للجميع, مشيرا الى ان اعتقال ماجد في جوانتانامو دام لسنوات حتى انه لم ير ابنته هاجر حيث ترك زوجته حاملا قبل اختفائه.
وقال ان اختفاء ماجد سبقته رحلة عمل في الكويت, لكن علامات التشدد لم تظهر عليه, حتى نشرت الصحف خبر اعتقاله في افغانستان وسجنه في جوانتانامو.
واضاف مطلق ان الرسائل التي كان يوفر توصيلها الصليب الاحمر, كانت همزة الوصل التي ينقل من خلالها ماجد اخبار سلامته الى اسرته (لكنه لم يكن يعلم بخبر طفلته الصغيرة هاجر) الا بعد الرسائل التي للاسف لم تصل اليه الا قبل عام فقط.
اما زوجة ماجد فثمنت جهود الحكومة الرشيدة في اعادته الى الوطن, حتى رأته طفلتاه, بعد غيبة طويلة, وقالت لـ(عكاظ) احمد الله واشكر كافة الجهود المخلصة التي بذلها المسؤولون في بلادنا حتى اتاحوا لنا لحظة لقاء ماجد والتي كنا ننتظرها بفارغ الصبر, مشيرة الى ان زوجها لم تظهر عليه أية علامات للتشدد قبل اختفائه وسجنه.
في اتجاه آخر عبرت والدة ماجد التي تقطن القيصومة عن بالغ تقديرها وعظيم امتنانها لمساعي رجال تكللت بالنجاح في ان اعادوا ابنها الى الوطن, ومكنوها من رؤيته واحتضانه, وقالت (الآن فقط اطمأننت على فلذة كبدي.. فهو في وطنه).
يذكر ان وزارة الداخلية سمحت لوالدة وزوجة وشقيقي ماجد وطفلتيه بمقابلته في الرياض بعدما وفرت لهم وسيلة نقل خاصة لتعذر وصولهم عن طريق الطيران بسبب عدم وجود حجوزات.
عكاظ (http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/11/8/Art_281297.XML)