الباحث عن الحق
25 Nov 2005, 11:54 PM
* نحن قوم عندما ننقد المطاعم والمتاجر ومافيها من البلاوي نحتفظ بأسمائها وأسماء أصحابها حرصا على الستر والتثبت ، فإن كان المنقود رجلا صالحا مصلحا ، فإسمه في كل رد وفي كل مجلس ، وبضاعة الأدلة هي بضاعة المفلسين : وكالة يقولون ... حدثني الثقة ... سمعت ... ونحوها .
* تركنا أحاديث التقى والذكر والصبر والدعاء والتحلي بالآداب الإسلامية وغيرها مما نتفق عليها ، وركزنا واختلفنا بقوة حول لبس العقال والنشيد والمسرح ، فقام الأخ لايكلم أخاه المسلم ؛ بل ربما يدعو عليه مكسرا بذلك روابط الأخوة ومواثيق المحبة التي هي من أهم مسائل الإسلام ( إنما المؤمنون أخوة ) بسبب هذا الخلاف الحقير .
* من خبرة بأحوال المنتديات : إن أعيت محاورك الحجة والحيلة ، وحيرته بالأدلة والبراهين ، وكان - مع حيرته - لايعرف آداب الحوار ، ولا يتخلق بالحسن من الأخلاق ، فإنه سيحاول صرف الموضوع بأي حيلة وأشهر هذه الحيل :
1- ينبش أخطائك الكتابية .
2- ينقد اسمك أو توقيعك أو مقالا سابقا لك ليس له علاقة بالموضوع .
3- يكذب .
* كم ظهر من كتاب نجهلهم ، كتبوا وشهروا بأناس من أهل الخير صالحين مصلحين ، يذكرون معايبهم التي سمعوها ، ويتصيدون مثالبهم وأخطائهم ، مصادرهم : سمعت ... من ثقة ... قالوا .... إلخ . يصيبوننا بالصداع من كذبهم ، فهذا يقول : أن الحق سيظهر معي بعد أيام ، وذاك يقول : إن لم يكن الحق معي فأنا مستعد للإعتذار ، وآخر يقول : سيصدر قرار بعد أيام مؤيدا لموضوعي الذي كان له الأثر على صناع القرار في الجهة الفلانية والدائرة العلانية .....هراااااء ... ماذا بعد؟؟ .... لاظهر حقهم المزعوم ، ولا قدموا اعتذارهم ، ولاصدرت تلك الأوامر المؤيدة لآرائهم ، على فكرة ، أين كتاب تلك المواضيع؟؟
* قال : أنا أعرف من له لحية وهو حقير الدين والخلق ، وأعرف من يحلق لحيته وهو صاحب خير يبر بوالديه وهو -عندي - خير من ألف ( مطوع ) ...
قلت :
خطأ : إن كنت تقصد بكلامك أن حلق اللحية لايضر مع وجود الصلاح في القلب ( حفوا الشوارب وأرخو اللحى ).
صح : إن كنت تقصد بكلامك أن اللحية ليست مقياسا للإلتزام .
وكذلك الكلام في الإسبال نحو هذا الكلام .
يتبع إنشاء الله .
* تركنا أحاديث التقى والذكر والصبر والدعاء والتحلي بالآداب الإسلامية وغيرها مما نتفق عليها ، وركزنا واختلفنا بقوة حول لبس العقال والنشيد والمسرح ، فقام الأخ لايكلم أخاه المسلم ؛ بل ربما يدعو عليه مكسرا بذلك روابط الأخوة ومواثيق المحبة التي هي من أهم مسائل الإسلام ( إنما المؤمنون أخوة ) بسبب هذا الخلاف الحقير .
* من خبرة بأحوال المنتديات : إن أعيت محاورك الحجة والحيلة ، وحيرته بالأدلة والبراهين ، وكان - مع حيرته - لايعرف آداب الحوار ، ولا يتخلق بالحسن من الأخلاق ، فإنه سيحاول صرف الموضوع بأي حيلة وأشهر هذه الحيل :
1- ينبش أخطائك الكتابية .
2- ينقد اسمك أو توقيعك أو مقالا سابقا لك ليس له علاقة بالموضوع .
3- يكذب .
* كم ظهر من كتاب نجهلهم ، كتبوا وشهروا بأناس من أهل الخير صالحين مصلحين ، يذكرون معايبهم التي سمعوها ، ويتصيدون مثالبهم وأخطائهم ، مصادرهم : سمعت ... من ثقة ... قالوا .... إلخ . يصيبوننا بالصداع من كذبهم ، فهذا يقول : أن الحق سيظهر معي بعد أيام ، وذاك يقول : إن لم يكن الحق معي فأنا مستعد للإعتذار ، وآخر يقول : سيصدر قرار بعد أيام مؤيدا لموضوعي الذي كان له الأثر على صناع القرار في الجهة الفلانية والدائرة العلانية .....هراااااء ... ماذا بعد؟؟ .... لاظهر حقهم المزعوم ، ولا قدموا اعتذارهم ، ولاصدرت تلك الأوامر المؤيدة لآرائهم ، على فكرة ، أين كتاب تلك المواضيع؟؟
* قال : أنا أعرف من له لحية وهو حقير الدين والخلق ، وأعرف من يحلق لحيته وهو صاحب خير يبر بوالديه وهو -عندي - خير من ألف ( مطوع ) ...
قلت :
خطأ : إن كنت تقصد بكلامك أن حلق اللحية لايضر مع وجود الصلاح في القلب ( حفوا الشوارب وأرخو اللحى ).
صح : إن كنت تقصد بكلامك أن اللحية ليست مقياسا للإلتزام .
وكذلك الكلام في الإسبال نحو هذا الكلام .
يتبع إنشاء الله .