أم أحمد
01 Sep 2002, 05:20 AM
روي أن امرأة دخلت على داود عليه السلام فقالت
انبي الله ربك ظالم أم عادل
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ماقصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شددت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض علي و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلغ به أطفالي
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
و إذا بالباب يطرق على داود فأذن بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق
فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسددنا به عيب المركب
فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله
أن يتصدق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالماً، و أعطاها الألف دينار
و قال: أنفقيها على أطفالك
انبي الله ربك ظالم أم عادل
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ماقصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شددت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض علي و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلغ به أطفالي
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
و إذا بالباب يطرق على داود فأذن بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق
فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسددنا به عيب المركب
فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله
أن يتصدق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالماً، و أعطاها الألف دينار
و قال: أنفقيها على أطفالك