الجزائري
02 Dec 2005, 11:07 PM
أبو عمر السيف / محمد السيف / يلقى الله في الشيشان صريعاً / رحمك الله في الخالدين
ابو عمر السيف ومسيرة جهاد الحق من بلاد الحرمين الذي يكن الولاء لحكامها والاحترام لعلمائها متخرجاً من مدرسة ابن عثيمين فقيهاً في الدين ناصراً لإخوانه المسلمين سفيراً للأخلاق الحسنة والمقاصد السليمة ... رحمه الله
إلى من لا يعرف أبو عمر السيف دونكم هذا الجهبذ !!
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ما بدلوا تبديلاً )
من لا يعرف أبو عمر السيف فليعلم أنه مثال الإنسان الذي تفقه في الدين وعلم الحلال والحرام فنفر إلى الله على بصيرة من أمره بخطى ثابتة ملئها الإيمان واليقين والعزم والإقدام ، رجل أدرك أن على كاهله نصرة إخوان له في الشيشان يذوقون الويلات على أيدي الروس الحاقدين الذين أبادوا شعباً مسلماً برمته ليس له ذنب إلا أنه طلب العيش في ظل عزة لا مذلة وتحت لواء إسلام لا راية طغيان ....
أبو عمر الذي تتالت الأخبار عن مصرعه في الشيشان هذه الأيام كان أحد طلاب العلامة الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى ، وتتلمذ أبو عمر على يدي العلامة ابن عثيمين سنوات عديدة ، غير أنه أحس بحرقة تشتعل في داخله قد أوجبت عليه النفير إلى بلاد القفقاز كي يقدم روحه ونفسه رخيصة في سبيل النصرة والتمكين لإخوانه المسلمين هناك ، فليس بعد الفقه إلا تطبيقه على أرض الواقع ....
أبو عمر السيف من النوادر بين الشباب الذين ينفرون إلى مثل هذه الثغور وهو يحفظ الود لوطنه وبلاده وولاة أمره ويسلم لسانه وقلبه من مغبة التكفير والتحريض ، نعم فلم نسمعه يوماً من الأيام حانقاً على بلاد الحرمين أومتحاملاً على حكامها أو يخوض في أعراض علمائها ، بل كان على العكس ينكر هذا الفكر على الجميع حتى وإن كان رفيقه في القتال ، وكان رحمه الله من المعارضين وبشدة لذلك الفكر الذي يرى من السعودية وحكامها أعداء يجب الوقوف ضدهم ، وكان أبو عمر رحمه الله يدرك أن بلاد الحرمين وحكامها خير بلاد الأرض في هذا الزمان وقد نهل الحكمة والروية والسكينة والعقلانية من شيخه ابن عثيمين رحمه الله تعالى ومن يعرف ابن عثيمين يدرك أن مثل هذا الطالب الذي تتلمذ على يده من الصعب أن ينحرف وراء الفكر الضال أو أن ينجرف وراء تلك الشعارات الحاقدة البغيضة التي تكفر هذه البلاد ولاة أمرها ...
رحل أبو عمر السيف رحمه الله بعد ما يزيد على قرابة ثمانية سنوات قضاها كجندي مجهول يحمل هم القضية الشيشانية على عاتقه ، فبداية كان في السعودية يجمع لهذه القضية الرأي والمال ويشحذ الهمم ويرسل الدعم إلى القائد خطاب إلى أن أحس أنه بذل المستطاع من دعم وأبى إلا أن يقدم هو أغلى ما لديه لهذه القضية فمضى يحمل روحه على أكفه كي يلتحق بالقائد خطاب في صفوف المقاتلين في الشيشان ...
واليوم تتحقق لأبي عمر السيف الأمنيات ويلقى الله مخضباً بدمائه ونسأل الله أن يتقبله شهيداً في الخالدين ، فأمثال هذا الرجل هم من القلائل الذين يجاهدون جهاد حق بعيداً عن شعارات الخوض في ذمم الآخرين وتكفيرهم وتصنيف في نياتهم ، فقد عاش رحمه الله سليم القلب نقي السريرة طيب النفس رحب الصدر، ومضى إلى ربه وقد سلم المسلمون من لسانه ويده ، فما كان ممن يعرف أبو عمر السيف اليوم وقد علم برحيله إلى جوار ربه إلا أن يقول : رحمك الله يا أبا عمر وتقبلك الله وأدخلك فسيح جناته فقد كنت مثالاً نادراً في زمن اختلاط الأوراق وتخبط الكثيرين بين حق مزعوم وباطل ظاهر.
أبو عمر من حسنات هذه الدنيا أني التقيت بك قبل خروجك من السعودية بأيام وما أشبه اليوم بالأمس يوم كنت أجلس معك في منزل أحد الشباب وأنت بجانبي وكنت ضيفاً علينا وبتنا سوياً تلك الليلة ورأيتك ذك القائم لله يصلي في آخر الليل يتهجد ويطلب الله الشهادة حثيثاً ، أبو عمر ...ها أنت قد بلغت مناك فأسأل الله لك القبول ...
ورحمك الله يا علامة هذا العصر ابن عثيمين فقد أخرجت لنا رجالاً وأيما رجال .... وإنا لفقدك لمحزونون ...
ابو عمر السيف ومسيرة جهاد الحق من بلاد الحرمين الذي يكن الولاء لحكامها والاحترام لعلمائها متخرجاً من مدرسة ابن عثيمين فقيهاً في الدين ناصراً لإخوانه المسلمين سفيراً للأخلاق الحسنة والمقاصد السليمة ... رحمه الله
إلى من لا يعرف أبو عمر السيف دونكم هذا الجهبذ !!
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ما بدلوا تبديلاً )
من لا يعرف أبو عمر السيف فليعلم أنه مثال الإنسان الذي تفقه في الدين وعلم الحلال والحرام فنفر إلى الله على بصيرة من أمره بخطى ثابتة ملئها الإيمان واليقين والعزم والإقدام ، رجل أدرك أن على كاهله نصرة إخوان له في الشيشان يذوقون الويلات على أيدي الروس الحاقدين الذين أبادوا شعباً مسلماً برمته ليس له ذنب إلا أنه طلب العيش في ظل عزة لا مذلة وتحت لواء إسلام لا راية طغيان ....
أبو عمر الذي تتالت الأخبار عن مصرعه في الشيشان هذه الأيام كان أحد طلاب العلامة الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى ، وتتلمذ أبو عمر على يدي العلامة ابن عثيمين سنوات عديدة ، غير أنه أحس بحرقة تشتعل في داخله قد أوجبت عليه النفير إلى بلاد القفقاز كي يقدم روحه ونفسه رخيصة في سبيل النصرة والتمكين لإخوانه المسلمين هناك ، فليس بعد الفقه إلا تطبيقه على أرض الواقع ....
أبو عمر السيف من النوادر بين الشباب الذين ينفرون إلى مثل هذه الثغور وهو يحفظ الود لوطنه وبلاده وولاة أمره ويسلم لسانه وقلبه من مغبة التكفير والتحريض ، نعم فلم نسمعه يوماً من الأيام حانقاً على بلاد الحرمين أومتحاملاً على حكامها أو يخوض في أعراض علمائها ، بل كان على العكس ينكر هذا الفكر على الجميع حتى وإن كان رفيقه في القتال ، وكان رحمه الله من المعارضين وبشدة لذلك الفكر الذي يرى من السعودية وحكامها أعداء يجب الوقوف ضدهم ، وكان أبو عمر رحمه الله يدرك أن بلاد الحرمين وحكامها خير بلاد الأرض في هذا الزمان وقد نهل الحكمة والروية والسكينة والعقلانية من شيخه ابن عثيمين رحمه الله تعالى ومن يعرف ابن عثيمين يدرك أن مثل هذا الطالب الذي تتلمذ على يده من الصعب أن ينحرف وراء الفكر الضال أو أن ينجرف وراء تلك الشعارات الحاقدة البغيضة التي تكفر هذه البلاد ولاة أمرها ...
رحل أبو عمر السيف رحمه الله بعد ما يزيد على قرابة ثمانية سنوات قضاها كجندي مجهول يحمل هم القضية الشيشانية على عاتقه ، فبداية كان في السعودية يجمع لهذه القضية الرأي والمال ويشحذ الهمم ويرسل الدعم إلى القائد خطاب إلى أن أحس أنه بذل المستطاع من دعم وأبى إلا أن يقدم هو أغلى ما لديه لهذه القضية فمضى يحمل روحه على أكفه كي يلتحق بالقائد خطاب في صفوف المقاتلين في الشيشان ...
واليوم تتحقق لأبي عمر السيف الأمنيات ويلقى الله مخضباً بدمائه ونسأل الله أن يتقبله شهيداً في الخالدين ، فأمثال هذا الرجل هم من القلائل الذين يجاهدون جهاد حق بعيداً عن شعارات الخوض في ذمم الآخرين وتكفيرهم وتصنيف في نياتهم ، فقد عاش رحمه الله سليم القلب نقي السريرة طيب النفس رحب الصدر، ومضى إلى ربه وقد سلم المسلمون من لسانه ويده ، فما كان ممن يعرف أبو عمر السيف اليوم وقد علم برحيله إلى جوار ربه إلا أن يقول : رحمك الله يا أبا عمر وتقبلك الله وأدخلك فسيح جناته فقد كنت مثالاً نادراً في زمن اختلاط الأوراق وتخبط الكثيرين بين حق مزعوم وباطل ظاهر.
أبو عمر من حسنات هذه الدنيا أني التقيت بك قبل خروجك من السعودية بأيام وما أشبه اليوم بالأمس يوم كنت أجلس معك في منزل أحد الشباب وأنت بجانبي وكنت ضيفاً علينا وبتنا سوياً تلك الليلة ورأيتك ذك القائم لله يصلي في آخر الليل يتهجد ويطلب الله الشهادة حثيثاً ، أبو عمر ...ها أنت قد بلغت مناك فأسأل الله لك القبول ...
ورحمك الله يا علامة هذا العصر ابن عثيمين فقد أخرجت لنا رجالاً وأيما رجال .... وإنا لفقدك لمحزونون ...