ولد الشايب
12 Dec 2005, 09:13 PM
في مجلسنا كلمة رجل دائما ما تتكرر ...من هو الرجل ...وكيف تكون رجلا ... ومتى تكون رجلا ... أنا حقيه لا أدري إلا أني كنت أظن أن الرجل هي صفة يصلها الرجل بعد أن يقضي مدة من الزمن وهو غير رجل ...إلا أنني اكتشفت فيما بعد أن البعض ليس رجلا على الرغم من كونه أمضى زمنا طويلا وهو يجلس بين الرجال ... الأمر الغريب أن البعض يعتبر عند الكثير ليس رجلا إلا انه أحيانا وفي بعض المواقف يصبح رجلا ...لكن بنهاية هذا الموقف يعود إلى حالة الطبيعية وهي أنه ...ليس رجلا . والبعض الآخر يعتبر رجلا إلا أنه وفي بعض المواقف أيضا يفقد تلك الصفة (الرجولة) ثم يعود إليها مجددا وكأن شيئا لم يحدث ليصبح رجلا!!
أعرف أنكم لم تفهموا شيئا ...حتى أنا لأن وضع الرجولة عندنا معقد ... والمقياس ليس مقيد بكتاب يرجع إليه ...اللهم إلا أن كان هناك كتاب عند أبي يخفيه عني حتى أبلغ مرحلة الرجولة .. هل يعقل هذا ؟!! يبدو أنني سأصاب بالجنون
الشيء الوحيد الذي أعرفه عن الرجولة هو تقسيمات أبي قدس الله سره عنها فهو يقسمهم كالتالي:
-البوه ...وأظنها البومة ...وهو طائر يخرع على الرغم من كبر عينيه ...وهذا يطلق على الذي لا ينفع في سبع المذاهب ( لا احد يسألني عنها لأني لا أعرفها )... فهو لا ينفع نفسه ولا ينفع غيره ... لا يتقن صنعه ولا يملك رأيا... دائما قابع في مكانه لا يعمل ... ولكنه يصدر صوت مثل البوه ... يفيدك وجوده بالمجلس بأنه الله سبحانه رءوف رحيم
-ابن حلال ... هذا الذي لا يظلم ...ويظلم ... ودائما ما يتحرش به ( تحرش غير جنسي) أصحاب الأصناف الأخرى باستثناء الأخير منهم...
-الذيب ... هذا كما فهمت وطبقت الصفة على من أُطلق عليهم فوجدت أنه ...حرامي ابن حرامي أبن حرامي ... لأنه يأخذ ما وجد ... لا يسأل عن حرام أو حلال...المهم أنه يستفيد ... الدنيا عنده كأنها نعجة فهي أما لك أو لك
-المرجوج ... يبدو والله أعلم أن هذا النوع لا يملك فلتر خاصا به يحرر المسائل التي ترد إليه من المجتمع المحيط به .. يعني كلما سمع بغريبة من الغرائب طبقها وإذا وردت إليه شاذة تبناها ..ينافح عن أراء لا يفهمها ويقسم على أمور لا يعلمها يشبه ذلك الثور الذي يدور في الحليه يبحث شيء لا ينفعه .. هدفه في الحياة أن يقال له أنت انت .. وهو ثور أقصد مرجوج
-خف من ذا ... الرجل من هذا القسم تعد كلماته في المجلس ... رزين ... تعرف أين يجلس ومتى يقوم ... لا يرضى لنفسه بالنزول إلى الدنايا ولا يرضى لأحد أن يفعل ذلك أمامه ... لا يجادل ...فقط ينظر ثم يقول ما يعتقد بهدوء قاتل ... غالبا ما يدافع عن الصنف الثاني ( ابن حلال) وأيضا يدافع عن من علا شأنه بعلم أو دين أذكر مرة أن رجلا من هذا القسم جلس في المجلس وما أن جلس حتى أتى (مرجوج) وقد أعمى الله بصيرته عنه فتهجم على احد العلماء العاملين ...واتهمهم بالعمالة وقال كلاما اجزم بأنه لا يفهمه لكنه سمعه حديثا واتى ليردده قبل أن ينساه ... التفت إليه صاحبنا( خف من ذا )وقال ....حسنا لن أقول ما قال... إلا أن النتيجة أن أبي قال لي وهو يبتسم في أحد نوادره ...صب لعمك قهوة...
أعرف أنكم لم تفهموا شيئا ...حتى أنا لأن وضع الرجولة عندنا معقد ... والمقياس ليس مقيد بكتاب يرجع إليه ...اللهم إلا أن كان هناك كتاب عند أبي يخفيه عني حتى أبلغ مرحلة الرجولة .. هل يعقل هذا ؟!! يبدو أنني سأصاب بالجنون
الشيء الوحيد الذي أعرفه عن الرجولة هو تقسيمات أبي قدس الله سره عنها فهو يقسمهم كالتالي:
-البوه ...وأظنها البومة ...وهو طائر يخرع على الرغم من كبر عينيه ...وهذا يطلق على الذي لا ينفع في سبع المذاهب ( لا احد يسألني عنها لأني لا أعرفها )... فهو لا ينفع نفسه ولا ينفع غيره ... لا يتقن صنعه ولا يملك رأيا... دائما قابع في مكانه لا يعمل ... ولكنه يصدر صوت مثل البوه ... يفيدك وجوده بالمجلس بأنه الله سبحانه رءوف رحيم
-ابن حلال ... هذا الذي لا يظلم ...ويظلم ... ودائما ما يتحرش به ( تحرش غير جنسي) أصحاب الأصناف الأخرى باستثناء الأخير منهم...
-الذيب ... هذا كما فهمت وطبقت الصفة على من أُطلق عليهم فوجدت أنه ...حرامي ابن حرامي أبن حرامي ... لأنه يأخذ ما وجد ... لا يسأل عن حرام أو حلال...المهم أنه يستفيد ... الدنيا عنده كأنها نعجة فهي أما لك أو لك
-المرجوج ... يبدو والله أعلم أن هذا النوع لا يملك فلتر خاصا به يحرر المسائل التي ترد إليه من المجتمع المحيط به .. يعني كلما سمع بغريبة من الغرائب طبقها وإذا وردت إليه شاذة تبناها ..ينافح عن أراء لا يفهمها ويقسم على أمور لا يعلمها يشبه ذلك الثور الذي يدور في الحليه يبحث شيء لا ينفعه .. هدفه في الحياة أن يقال له أنت انت .. وهو ثور أقصد مرجوج
-خف من ذا ... الرجل من هذا القسم تعد كلماته في المجلس ... رزين ... تعرف أين يجلس ومتى يقوم ... لا يرضى لنفسه بالنزول إلى الدنايا ولا يرضى لأحد أن يفعل ذلك أمامه ... لا يجادل ...فقط ينظر ثم يقول ما يعتقد بهدوء قاتل ... غالبا ما يدافع عن الصنف الثاني ( ابن حلال) وأيضا يدافع عن من علا شأنه بعلم أو دين أذكر مرة أن رجلا من هذا القسم جلس في المجلس وما أن جلس حتى أتى (مرجوج) وقد أعمى الله بصيرته عنه فتهجم على احد العلماء العاملين ...واتهمهم بالعمالة وقال كلاما اجزم بأنه لا يفهمه لكنه سمعه حديثا واتى ليردده قبل أن ينساه ... التفت إليه صاحبنا( خف من ذا )وقال ....حسنا لن أقول ما قال... إلا أن النتيجة أن أبي قال لي وهو يبتسم في أحد نوادره ...صب لعمك قهوة...