زرعنا .. وحصدنا .. فماذا استفدنا

[الافندى]

الزرع
هو عصارة فكر الاعضاء بنصائح و كل ما طرح من موضوع تطرق لقضيه اجتماعيه ... عادات سيئه ...الخ
الحصاد
هو كل ما كان يغذي الفكر من ردود ومداخلات نيره
كما جاد الاعضاء بعد عصف ذهني بالحلول المناسبه لاغلب القضايا والمشاكل التي تكتنفنا
الخلاصه
هل ذهب كل هذا ادراج الرياح ؟؟؟ هل استفد نا فعلا ؟؟؟
لايتسع الوقت لسرد درر الاعضاء والقصد التذكير فقط وعلى سبيل المثال
( الكرسمس "فالنتاين" )
راس السنه على الابواب والقادم في فبراير {VALENTINE,S DAY}
سبق ان طرح موضوع ان بعض الفتيات يمارسن هذه الطغوس المنافيه لديننا الحنيف ومخالفه للعادات والتقاليد وغالبا يفعلن ذلك عن جهل او لاي سبب كان وفي غفلة منا
فهل نشترى لهن الادوات الازمه للاحتفال والملابس الزاهيه بالوانها الحمراء !!؟
موضوع التربيه ؟
هل تعلم اين يذهب ابنائك ومع من ؟؟

ان كان هناك نتائج ايجابيه فلله درك وان لازلت في الطريق الاخر فجرب تطبيق المفيد ؟؟

والله من وراء القصد

لاتقل " يارب ان همي كبير " ولكن قل " يا هم ان ربي كبير "

[القروي]

افندينا العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزي الكريم
طرحك يمس فئية كبيره من المجتمع مع جهلي بما يمارس من هذه الناحيه ولكن لي سؤال ؟
اظنك تعلم قبل غيرك بأن من يختار الملابس وادوات الزينه ليست اوليا الامور بل هذا يختص بهن وحدهن ومن الصعب مراقبة كل صغيره وكبيره يعملنه ولكن الحذر واجب
( فكلكم راع وكل راع مسؤل عن رعيته)
في الحقيقه انا تفاجاءت بهذا الطرح ولاشك انه نابع من واقع ولكن يجهلني هذا الواقع
واعتقد انه بسبب بعدنا عن بريق المدنيه التي فيها حرية اكثر للبنات نسأل الله لهّن الصلاح
والستر وبارك الله في مسعاك وغيرتك اخي الافندي تقبل تحياتي .

[ليث]

بارك الله فيك الافندي

[القنديل]

أنا مسلم أعتز بإسلامي ، أجد فيه سعادة في حياتي ، وحياة في قلبي ، وقلبي لله وحده

أنا مسلم أقولها بكل أعتزاز وفخر ،
ابتسم لأني مسلم
أتزين لأني مسلم
أخدم ديني ووطني وأهلي ومجتمعي لأني مسلم
أرفع الأذى عن الطريق لأني مسلم
اساعد المحتاج لأني مسلم

أنا مسلم لا أتشبه بالكفار لي ديني ومصدر فخري وعزتي وكرامتي ولهم دينهم يفعلون مايريدون
لا أحس بالنقص ولا بالتهميش ولا بالمهانة لأني مسلم


أنا مسلم هكذا تربيت وتعلمت ، وهكذا سأربي كل من تحت يدي

أخوي الأفندي لك مني كل المحبة والتقدير والدعاء

[الافندى]

القروي
شرفتنا ..وتشرف الطرح بمداخلتك القيمه وللقرى بريقها
بما اننا نشارك بعضنا البعض في المنتدى فلابد من ان نخرج بفوائد كما نفيد غيرنا
لاللحصر ولكن ذكرته على سبيل المثال موضوع الاحتفال
بصراحه لم يخطر بالبال ان احتفالات بعيده عن عين الرقيب في الكليه او المدارس ونساهم بها بطريق غير مباشر ولكن عندما تعلم ان الكرسمس يوافق اليوم الفلاني وعيد الحب بتاريخ كذا وما ذكر واقعي وليس من نسج الخيال
لانطلب المستحيل فقط راقب ما تلبس ( على الاقل في تلك المناسبات)قبل ان تقلها الى مقرالتحصيل العلمي فهذا يضع حد لتلك المهاترات
اخي القروي قد لاينطبق الا على فئه بسيطه ولكن مهما تكن الفئه فهي من مجتمعنا العزيز
القنديل
يسعدني مروركم ومداخلاتكم لها احترامها
اخي الكريم لولا اننا مسلمين لما همنا مايحدث وحتى نكون اكثر واقعيه وبعيدا عن المثاليات فالمجتمع فيه من القضايا والمشاكل ما يفطر القلب
ولكن هل استفدنا من تلك الحلول التي طرحتها اخي القنديل انت واخوانك ؟
لو عندنا رشدنا والي ديننا الحنيف لقضي الامر وما كان حالنا كما تراه اليوم والتعميم يعني الاغلبيه وليس الكل
القنوات الفضائيه في البيوت والبلوتوث والمخدرات .. وقس على ذلك
ويبقى الاهم هل هناك نتائج حقيقيه على ارض الواقع
ليث
الله يسلمك عزيزي وتبقى نجم المنتدى ومروركم تشريف لنا وللموضوع

[القنديل]

أخوي الأفندي


موضوعك رائع ويسعدني المرور عليه مرة أخرى

المرور الأول حينما قلت أعتز بديني كنت أشير إشارة إلى أنا نحتاج أن نوجد تلك القيمة التربوية في نفوس أبنائنا بأن يعتزوا بإسلامهم وذلك بتطبيقه في حياتهم التطبيق الصحيح الأمثل المبني على العلم والدراية



وقضية التربية قضية أساسية وجوهرية
وهنا أود أن أشير إلى موضوع قد يختلف البعض معي فيه

أرى أنا نركز على التربية قبل التعلم
بمعنى نبدأ بتعليم أبنائنا الإخلاص والتحمل والتضحية وقول الحق والصبر في طلب العلم وحب العلم ، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والقرون المفضلة ، وقيام الليل ، والخشوع في الصلاة وتطهير القلب من العجب والكبر والرياء وحب الظهور


تلك قيم لا بد من أن يتعلمها المسلم ويطبقها في جانب حياته ومن ثم ينطلق إلى العلوم الأخرى وعلى رأسها تعلم كتاب الله عز وجل والسنة المطهرة وغيرها من العلوم الدينية والدنيوية


أرى من الضروري أن يكون معلم كتاب الله عز وجل رجل تربوي تمثل الجانب التربوي في شخصيته لأنه هو القدوة وهو المعلم ، يجب أن يزرع في نفوس طلابه تلك القيم الرائعة وبالتالي يصبح حفظ كتاب الله أولوية مهمة ولكنها تأتي بعد التربية

فلا يحفظ الشاب المسلم القرآن قبل أن تكون تلك المعاني موجودة فيه

حتى في الدروس التي تلقى بعد الصلوات غالباً ما تكون شروحات لكتب التوحيد والفقه وغيرها
ولكن أين الأمور التربوية الأخرى مع علمنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يهتم بتربية أصحابه أيما أهتمام قبل تعليمهم أمور الدين

وفي بداية الإسلام نعلم تماماً أن حب الدين وحب الرسول صلى الله عليه وسلم والتضحية من أجل الإسلام كلها معاني أتصف بها السابقون الأولون وهي كلها معاني تربوية

حتى القرآن الكريم المكي كان جل آياته تربوية تربى النفوس وتزكيها حتى تكون مهيئة لتعلم العلم والتطبيق


لك مني أخوي الأفندي خالص الدعاء والحب والتقدير

[حمود الفريسن]

مشكور ويعطيك العافية

[الافندى]

القنديل ....
عزيزي كلامك عين العقل واتفق معك في كل ما ذكرت
واضم صوتي لصوتك ... ان التربيه اولا ثم يليها العلم
والحديث في هذا يطول
لذا وددت طرح جزئيه وهي ( هل استفدنا حقيقه مما يطرح )
وهاهو انت ضمن من طرح قضيه اجتماعيه واقصد التربيه ... نرغب بالتطبيق على الواقع ؟
واخي قلم طرح السم الابيض ولازال الحوار قائما .. ؟؟ وهبوب الريح تطرق لامور عده ؟

هل نلاحظ ان هناك من استفاد من طروحاتنا ؟
هل تغير ولو شىء بسيط على الواقع ؟؟؟؟
اخشى ما اخشاه ان جهدك وجهود الجميع تذهب سدى
موضوع حديقة الاربعين ( حديقة العشاق ) ...
الحال كما هو عليه بل زاد سوء وقد بلغ السيل الزبى وعند سهرانه الخبر اليقين .
موضوع التفحيط ......
كان مختصرا على موقعين اما الان فقد تم السيطره على الجهات الاربع
موضوع اسواق العلاوي .......
لااعلم بما آلا اليه الوضع الان !!!!!!!؟
موضوع الكليه ...............
حذرنا من خطر الجوال المزود بكمره فكانت الاستجابه ( ارساليات بلوتوث )
قس على ذلك ... ايها العزيز

العزيز .... حمود
اسعدني مروركم الكريم والله يسلمك ويسلم غاليك

[الميزان]

الفالنتاين وصمة عار .. قد لا يخلو منه اي دار .. ما بال بعضنا نحن الرجال .. يمنح لاهله ما لم يؤلف من الدلال .. فحين تنصب خيمة الكرسمس .. نبدأ في دلال بسبس.. نرى من بعض المسلمين .. مغالطات تخرجهم من الدين .. نرى انتشار الاحمر كالوباء .. ونرى بعضنا عنوانا للغباء .. تعيش الفتاة في اروع الاحلام .. تزرع الورود واهلها نيام .. تذهب للكلية برفقة الاب .. تلبس ما يخل بالادب .. تكون عضوة في عصابة العكاز.. وتموه باحتشام بلبس القفاز .. وبعد ان تتعدى الحدود .. تبدأ في توزيع الورود .. وتهني بالعمر المديد .. وتقول :كريسمس سعيد .. لن استفيض في المقال .. وافسح للبعض المجال .. لمن لديهم الالمام .. بأمور تخالف الاسلام ..

[هبوب الريح]

سررت بمرورك الكريم على موضوع تحياتي لك اخوك البدرعلى هامش الموضوع ..

لكنه هذه المرة بطريقة مبدعنا كوووووول .. فبسم الله نقوووووووول :

نعم طرحنا مواضيع .. شارك فيها الجميع .. هذا يرد ويقول .. وآخر يسرد الحلول .. ونحن مجتهدون .. عن ربنا مبلغون .. والمرء

عليه أن يسعى للحق جاهد .. وليس عليه أن تتم المقاصد .. فالخلق ليس لهم إلا هداية الدلالة والإرشاد .. أما التوفيق والإلهام ..

فهي للملك العلام .. والحق واضح ليس فيه التباس .. لكن قد يخفى لدى بعض الناس .. فيبرز دور النصح والتوجيه .. تارة يُعلن

وأخرى تمويه .. هدى الله الجميع وأصلح الأحوال .. إنه قريب الفضل والنوال ..

أخي الأفندي شكرا لك ..

[القنديل]

أخوي الأفندي


زرعنا............. وحصدنا.............. فماذا استفدنا


نسأل الله عز وجل أن يكتب لنا في كل مشاركتنا الأجر والمثوبة والله يعلم وهو العليم سبحانه أنا نريد الإصلاح ما استطعنا والتوفيق من الله


ماذا نريد ؟

أي شعور نملك ، وما سبب هذا الشعور ، وهل الناس يفهمون ما نريد؟

قد اكتب موضوع قد اهمني وازعجني ، اظن الناس كلهم مهتمين به يشعرون به كما اشعر أنا ، ولكن الواقع يقول لا ، أنت تعيش هم والآخر يعيش هم آخر


نحن نريد الإصلاح ، نحن نعلم الحقيقة الوحيدة الصادقة التي تقول لن يعيش الإنسان سعيداً مالم يكن قريباً من الله


إذا ابتعدنا عن الله عشنا في هم وغم ، عشنا الذل والهوان ،

تلك الحقيقة نريد أن نصل لها ، ولكنا نخفق المرة تلو الأخرى


أتدري يا أخي ، أحياناً أريد أن اكتب موضوع اجتماعياً أريد أن اكتب مثلاً عن أحوال الناس مع البلوتوث وفجأة تتحول يدي لتضغط على حروف من يخاف الله لأخرج بموضع هكذا اسمه ، أقول في نفسي لا حل لهذه المشكلة مالم يكن لدينا الخوف من الله ، هذه هي الحقيقة ،مالم نزرع تلك القيمة في أنفسنا أولاً وفي مجتمعنا ثانياً ، تتكر تلك الحالة عندي حتى صارت كل مواضيعي دينية



أدرك كما يدرك اخواني وأخواتي أنه لاحل إلا بالعودة الصادقة إلى الله عز وجل


ماذا استفدنا؟


في الظاهر لم نستفد شيئاً ، ولكن الله هو الذي يعلم وحده
، أكتب موضوعي وأعلل نفسي لعل من المائة والخمسون زائراً واحداً يقرأها ، فيتأثر بها ، وتكون لي عند الله شافعة يوم القيامة




هل نحن محبطون؟


لقد شربنا من الإحباط بل وتجرعناه ووالله لولا سيرة محمد صلى الله عليه وسلم وكفاحة وصبره وتحمله وأخلاقه وأدبه لما سلكنا ذلك الطريق الشائك المليء بالمشاق والمكارهة


أي وربي طريق الدعوة ليس بالطريق الهين السهل ، والطرق الأخرى كلها مغرية ، جميلة في ظاهرها غير أنا نسأل الله أن يوفقنا لذلك الطريق الشائك ويتوفانا وهو راض عنا غير غضبان


كيف لا نحبط

والفتن تموج بنا يمنة ويسرة ، كل يوم نعيشها ونراها ، تأثر في قلوبنا وربما صرنا لا ننكرها !!!

وأعطيك يوم واحد فيه عنفوان الأحباط ، وأسأل الله أن لا يؤاخذنا وهو العالم بحالنا

1. الشيخ عائض القرني يعتزل الدعوة
2. ثلاث شباب في العمل فتحو على موقع يوجه لهم أسألة وهم يجيبون وبعدها تخرج لهم كم نسبة الشذوذ الجنسي عندهم !!!!!!!! وهم مبسوطين فرحين لأنهم حققوا نسب عالية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
3. زميل في الدراسة عرفته معلق قلبه بالمسجد لا يفارقه ، يؤذن فيه للصلوات ، ويلقي الكلمات ، ويقنت طويلاً في ليالي الحرب على العراق ، وفرقتنا الأيام ، وفجأة أراه فإذا به رجل آخر ، ليس الذي أعرف شرب من ( السفاهة) حتى شبع ولا حول ولا قوة إلا بالله ، والله أعلم بما تخفي الصدور وما تعلن


تلك الصور الثلاث في يوم واحد أصابتني بالإحباط ، وكأنا خسرنا كل شيء ، خسرنا الطريق الذي نرى نوره مشرق من بعيد ، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، وما نحن إلا بشر ضعيف ، يرى نفسه أن عملاق ؟؟؟


وصورة أخرى لن أنساها ، اذكرها لأنها عالقة بذهني ، أتذكرها دائماً


في الفصل الدراسي وأمام الأستاذ البريطاني وفي مادة المحادثة ( communcation) تكلم طالب وقد أسرف على نفسه بلباس الجنز والمكياج ، تكلم عن المواقع الإباحية والجنسية وهو يمجدها ويذكر روعتها وأنه قد أحاط بها علما زاد على ذلك أنه سخر من قولهم ننصح من كان عمره أقل من 18 أن لا يدخلها!!!!!!!!! حيث يقول كنت أدخلها وأن عمري أقل من 18 سنة وقد تعلمت الآن الكثير منها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كان ذلك بعد مقتل الشيخ أحمد ياسين بيوم وقد كان موضوعي بعنوان من أجل ماذا قتل ياسين ( for what yasen was killed ) بعد أن فرغت من موضوعي كان الإعجاب به شديد من قبل الطلاب والأستاذ


توقعت أني استطعت أن يكون موضوعي طاغياً وبقوة على موضوع صاحب الجنس ولكني تفاجأت من الغد أن أغلب الطلاب في مواضعيهم أبدوا أعجابهم بموضوعه ، ولم يذكر أحداً موضوعي أبدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فعرفت بعدها أنك حينما تتكلم بموضوع فيه حماسة ، ستبقى الحماسة مؤقته ومن ثم يرجع الشيء إلى أصله
وهكذا يا اخواني وأخواتي يكون طريق الدعوة صعباً ، لأن الفتن من حول الناس تعيدهم إلى مالا نريد


إذا كان البلوتوث في كلية البنات برفحاء يزعجنا ففي الشرقية أدهى من ذلك وأمر ،

ماعندكم يصغر إلى جانب ما عندنا

والبلوتوث ليست المشكلة الوحيدة

يقول أحدهم جلست أمام البالتوك في رمضان من الساعة 7 مساءاً حتى الظهر من يوم الغد بلا انقطاع وكله غرق في الحرام أتصدقون ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وتزيد المشاكل مع انشغال الناس بالأسهم ، يتركون كل شيء في ايديهم ويشتغلوا في الأسهم


يقول وكيل أحد المدارس

أن 90% من المدرسين في مدرسته يشتغلون بالأسهم إذا لم يكن لديهم حصة دراسية !!!!!!!!!!!!!!
لا يكلفون أنفسهم عناء البحث في قضايا تربوية تخص الطلاب؟؟؟


تفتح الجرائد لتعلل نفسك ( فتنسد ) نفسك حينما يكتب أحدهم موضوعاً بعنوان ( تضخم المناهج الدراسية) وينتقد فيه تدريس القرآن الكريم والمواد الدينية في المراحل الثلاث الإبتدائية والمتوسطة والثانوية






أعلم أني فتحت أبواب كثيرة وسرت في وديان متشعبة ولكني أريد أن أقول

أننا نحتاج إلى صبر وعزيمة وصدق والله لايكلف نفساً إلا وسعها ، نواصل ما بدأناه وإن ظهر لنا أن المشاكل تزيد وتكبر


أن طريق الدعوة جزاءه عند الله جنات عدن وعدها المتقون
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم كافية لتحمل أعباء الدعوة
نحن لا شيء بغير الله
لن يدخل أحد الجنة بعمله ، ولكن الله يرحم ويدخل الجنة




وبالتالي نقول

ياهم إن ربي كبير



.

[الافندى]

الفالنتاين وصمة عار .. قد لا يخلو منه اي دار .. ما بال بعضنا نحن الرجال .. يمنح لاهله ما لم يؤلف من الدلال .. فحين تنصب خيمة الكرسمس .. نبدأ في دلال بسبس.. نرى من بعض المسلمين .. مغالطات تخرجهم من الدين .. نرى انتشار الاحمر كالوباء .. ونرى بعضنا عنوانا للغباء .. تعيش الفتاة في اروع الاحلام .. تزرع الورود واهلها نيام .. تذهب للكلية برفقة الاب .. تلبس ما يخل بالادب .. تكون عضوة في عصابة العكاز.. وتموه باحتشام بلبس القفاز .. وبعد ان تتعدى الحدود .. تبدأ في توزيع الورود .. وتهني بالعمر المديد .. وتقول :كريسمس سعيد .. لن استفيض في المقال .. وافسح للبعض المجال .. لمن لديهم الالمام .. بأمور تخالف الاسلام ..

cool2005

يعطيك العافيه

كتبت واجدت .. فاحسنت وابدعت ...وبالمقامة رسالتك اوصلت

[الافندى]

هبوب الريح

اسعدني مروركم الكريم

اخي الكريم لايراودني الشك ولو لبرهه بما تقدمون ويقدم الاخوه من مواضيع جميله وراقيه وفيها نصح وهدايه
وندرك كما تدركون ويدركه الجميع اننا لانريد اجرا او مثوبة من الخلق بل نريدها من الخالق عز وجل
ولكن عندما يتطرق احد الاخوه الاعضاء الي قضيه اجتماعيه كشرة عن وجهها القبيح فتنهال التحذيرات و كل يدلي بدلوه .... والنتيجه على الواقع لاشىء .
فهل اصبح التحذير ترغيب !!؟ ام نقول ما لانفعل !!؟؟

لك الشكر الجزيل اخي هبوب الريح وتقبل اصدق التحيه والتقدير لشخصكم الكريم

[الافندى]

القنديل

يعطيك العافيه

تبقى قنديلا يضيء لنا ولرواد المنتدى الطريق عندما تنطفىء انوار الحقيقه

لك الشكر في هذه الاضافه الرائعه بنتائجها والعبره لمن يعتبر

والحزينه بواقعها فادعوا الله لنا جميعا ان يحسن خواتمنا

لقد وفيت وكفيت ..
وكما ذكرت لنا في سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام قدوة حسنه في الصبر والجلاده
واما جزئية من طرحك احببت ابداء رايي فيها وهي
ما ورد ادناه بعض مما كتبت ايها القنديل
في الفصل الدراسي وأمام الأستاذ البريطاني وفي مادة المحادثة ( communcation) تكلم طالب وقد أسرف على نفسه بلباس الجنز والمكياج ، تكلم عن المواقع الإباحية والجنسية وهو يمجدها ويذكر روعتها وأنه قد أحاط بها علما زاد على ذلك أنه سخر من قولهم ننصح من كان عمره أقل من 18 أن لا يدخلها!!!!!!!!! حيث يقول كنت أدخلها وأن عمري أقل من 18 سنة وقد تعلمت الآن الكثير منها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كان ذلك بعد مقتل الشيخ أحمد ياسين بيوم وقد كان موضوعي بعنوان من أجل ماذا قتل ياسين ( for what yasen was killed ) بعد أن فرغت من موضوعي كان الإعجاب به شديد من قبل الطلاب والأستاذ

وجهة نظرالاعجاب والاهتمام كانت كون موضوع المواقع الاباحيه (بغض النظر عن طريقة الحديث وكيفية السرد ) يلامس واقعهم بشكل مباشر ولحظي وهذه الحقيقه ولو تجاهلها الكثير منا
وتعتبر من هموم المجتمع وقضاياه اليوميه ومرض يحتاج الي معالجه بطريقه خاصه .

وهنا يكمن لب الموضوع واهميته بالهموم اليوميه ... ولك مني اصدق التحايا واعذبها

[القنديل]

مازلنا على الخط أخوي الأفندي


(هموم المجتمع وقضاياه اليوميه ومرض يحتاج الي معالجه بطريقه خاصه .

وهنا يكمن لب الموضوع واهميته بالهموم اليوميه)

دعنا نقول قبل عشر سنوات على الأقل كانت اهتمامات الناس محصورة ضمن الذات وماحولها ، وتفاعلها اليومي مع أحداث النفس والبيت والجار والمسجد والمدرسة والسوق والقناة السعودية الأولى أو على الأقل الإذاعة البريطانية التي تفقد للصور أو المشاهدة فيقل التأثير بشكل واضح ، أضف إلى ذلك أن مستوى المجتمع التعليمي لم يصل بعد إلى مانحن اليوم عليه



وبعد عشر سنوات تقريباً من الآن بدأنا حياة جديدة في القرية الصغيرة التي تسمى ( العولمة)

لقد انفتح العالم أمامنا فعشنا في عصر الإنفتاح العالمي ، لم نكن أقويا مؤهلين لنقف على أرجلنا أمام ذلك الإنفتاح ، كشفنا عيوبنا ، ولكن لم نستطع أن نوجد العلاج ، فراح كل شخص أو جهة أو جماعة أو..... يحاول إيجاد الحل على طريقة تفكيره وتوجهه



مانعيشه اليوم هو نتيجة حتمية لذلك الإنفتاح ، يجب أن نتقبله ولكن بمزيد من الجهد والعمل من إجل إصلاح ما يفسده الزمان

لا أخفيك أن القادم أصعب وأصعب
نحن سنتغير حتماً ، تفكيرنا سيتغير ، حياتنا ستتغير ، حكمنا على الأمور ستتغير ، الدعوة إلىالله تحتاج أن تتفاعل مع الزمن وأسلوبه
القادم القريب يتحدث عن الجيل الثالث ، والتجارة العالمية الحرة ، وقيادة المرأة للسيارة ، ومحاولات علمنة الدولة ، وتوسيع دائرة الإنتخابات ، ناهيك عن التفاعلات السياسية العالمية و......................

من الخطأ أن نصف كل تلك التفاعلات القادمة بأنها شر محض أو على الأقل بعضها ، وإن كانت في ظاهرها كذلك
ولكن الصحيح هو كيف نتفاعل معها ضمن دائرة الإصلاح الإسلامي العالمي


ولكن هنالك مشكلة
نحن لا نستطيع أن نؤثر مالم تكن لدينا قابلية التغيير الشخصي في البداية ، ولكنه تغيير للأفضل يحفظ لإيماننا بربنا مكانه في القلوب ومن ثم يتماشى مع المتغيرات بل ويطوعها لصالحه .


والسؤال الأخير
من هو الداعية :

كل إنسان مسلم داعية ولا يستغرب أحد إذا قلت أن المدخن يمكن أن يكون داعية ، والحليق يمكن أن يكون داعية ، ومسبل الثوب يمكن أن يكون داعية ، والمذنب يمكن أن يكون داعية ، وصاحب الكبيرة يمكن أن يكون داعية ..............


تلك ذنوب وابتلائات من رب العالمين ، ولكن كلنا نملك شيء مشترك ، نملك الإيمان بالله عز وجل ونعرف أن كل تلك الذنوب والمعاصي هي شرور ولكنا قد نفعلها تحت كلمة العبودية لله ( قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) ونفعلها تحت كلمة ابن آدم ( كل ابن آدم خطأ وخير الخطائين التوابون )

إذا ابتسم المدخن في وجه أخيه وقد وجد في نفسه شعور أن تلك الإبتسامه هي لله وحده لا مجاملةولا رياء ، فهو داعية إلى ذلك المعنى الإسلامي الجميل ،

ولكن للأسف غالباً ما نظن أن الدعوة محصورة في اشخاص معينين في اماكن معينه في طرق معينه




شكر الله لك أخوي الأفندي ووفقنا الله لما يحب ويرضى واعرف أني تكلمت كثيراً ولكن لعلنا نجد في ثنايا الكلام كلمة مفيدة ننتفع بها

[الافندى]

القنديل

يعطيك الف عافيه على الكلام الجميل والمفيد .. مداخلتك لها طعم و نكهه خاصه .

امور فرضها الزمن لم ولن يستطيعوا التحكم بها واتت من الفضاء
واخرى يمكن التحكم بها فرضها الاستبداد والاقتصاد ونظام الغاب . ( وكل عام ترذلون ) .

هذه المصادر هي التي جعلتنا نفكر بالحلول حتى وان كانت جزئيه لنتوصل للحل الجذري الذي لايخفى على كل ذي لب وهي العوده الحقيقيه للديننا الحنيف وشريعته السمحاء .

ولكن لنكون اكثر واقعيه ونخاطب شريحة من هذا المجتمع وفيها اخ لك واخت وربما صديق او زميل او ..الخ
لانطالبه بترك التدخين وهو لايصلي فالحياة والواقع اولويات واسس ولكل عمل هدف فنحن نصلي ونصوم ونعبد الله لهدف واحد طمعا برحمته ومغفرته لنفوز بالجنه .

فالهدف من طرح موضوع يشمل على قضيه اجتماعيه ويجود الاعضاء بالمداخلات القيمه فالهدف هو الوصول لنتيجه ايجابيه والقضاء على سلبياتها او على اقل تقدير الحد منها ...... فان كانت النتيجه العكس !!؟
فالخلل اما في المجتمع او اننا بعيدين كل البعد عن الحقيقه والواقع !!؟
او ربما نقول ما لانفعل !!؟ ربما قلة الوعي بالطرفين .
هل نلاحظ تطورا ملموسا على الواقع ؟ فيما يخص مواضيع القضايا الاجتماعيه ؟؟؟؟
فان كانت فعلا لاتحقق هدفها لما ذا لا نكتفي بنقل المفيد ومواضيع النصح والارشاد و اخر الاخبار الاقتصاديه والمحليه و عجائب الصور ...الخ و نبتعد عن القضايا الاجتماعيه والنقد الهادف الذي اتعب الكثير منا واشغل نفسه ووقته وكل تحذير يكون بمثابة دعايه واعلان واخيرا السفينه مبحره بهذا او بذاك

لم اتوقع ان يكون الرد بهذا الحجم ولكن هكذا خرج
واسال الله لي ولك وللجميع الهدايه واتباع ما يرضي الله عز وجل
وتقبل من اخيك اصدق التحايا واعذبها

[القنديل]

نتفق أن كل المشاكل الإجتماعية نتيجة تفاعلات فرضت نفسها علينا ومن ثم خرج المجتمع بهذه الصورة

1- الصغار الذين لم يتجاوزا الخامسة عشر تقريبا اصبح كل واحد منهم لديه جوال مزود بآخر ماتوصلت إليه التقنية
2- الإنترنت والدخول في متاهاته وسهولة التواصل مع الآخرين عبر الماسنجر وانتشار المواقع الإباحية،
3-وسائل الإعلام وما تقدمه من عفن فني متقدم ،
4-الترف
5-حب الإنسان للإستطلاع وتجربة الأمور
6-الإحباط من واقع العالم الدموي
7-تغير كثير من المفاهيم التي كانت موجودة
8-الشك في كثير الأمور التي كان مسلم بها يوماً من الإيام ( بمعنى يقرأ قارىء في إحدى الجرائد مقالة تحلل أقوال العلماء في حكم الأغاني ليجد أن من يقول بأن الأغاني ليست حرام ، بينما كانت هذه القضية مسلم بها في يوم من الأيام وبالتالي يتبنى عنده تصور للأمور الأخرى مبني على الشك )

كان الغالبية من الناس يرون أن الجهاد هو السبيل الوحيد للتخلص مما حل بالأمة الإسلامية قياساً بالتاريخ الإسلامي المجيد ، اما اليوم فأصبح التعايش بسلام هو المطلب الأمثل


الإعلام لعب دوراً ليس بالهين في تغيير كثير من الحقائق واصبحنا نسلم بها بينما في غالبيتها زيف وليس بحقيقة ( طاش ماطاش يتعرض للأمور الدينية في كثير من حلقاته ، كل من شاهد تلك الحلقات لابد أن يبني تصور شاركت تلك الحلقات في بنائه ، سواء كان التصور إيجابا أم سلبا



الطفرة الثانية التي نعيشها هذه الأيام لابد أن تغير في المجتمع ، ربما تحل كثير من المشاكل في ظاهرها ولكن الحقيقة التي تقول ( الترف سبب للزوال) قد يوجد نوعا من التشاؤم المستقبلي












تلك كلها تفاعلات من حولنا تشارك في رسم صورة المجتمع ولكن السؤال الكبير يقول


كيف سنشارك نحن في رسم تلك الصورة؟


هناك رؤى مختلفة لشكل تلك الصورة

الرؤية الأولى الإنخراط الكامل في تلك التفاعلات وقبول التغير والسير في طور المدنية
الرؤية الثانية محاربة الإنخراط بالكلية ومحاولة إيجاد رؤية مستقلة مناهضة
الرؤية الثالثة رؤية تساير التغير ولكن لاتسير معه بالكلية


نجد في أنفسنا أنا نوجس تخوفاً من الرؤية الأولى لأنها تعني المادية البحتة، ونجد في الرؤية الثانية التخلف والضعف وعدم التعايش مع الآخر وإنعدام الرؤية المستقبلية الواضحة

ولكنا مع الرؤية الثالثة نجد صعوبة في التساير فنجد أنفسنا أن نسير في أحيان كثيرة
وبزعمي أنا نعيش تلك الحالة الآسفة فتزل أقدامنا كلما مرينا على جسر من جسور الإصلاح



ولكن ماهو الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف نستطيع أن نحافظ على توازننا في عبور الجسور ؟


مازلت مصراً على أهمية التعليم وأنه النواة الأولى ( وليت قومي يعلمون)
كل إنسان لابد أن يمر بجسر التعليم ولكن بناة ذلك الجسر أحياناً يخفقون في وضع لبناته إلا مارحم ربي


المعلم هو مركز التأثير الأول خاصة في المراحل الأولى من التعليم لأنه يستلم إنسان فيه مساحة كبيرة فارغة في دماغه لابد أن تعبى ليبني تصوره المستقبلي وفق لها


قد يقرأ معلماً مجهول ماقلت فيدرك أهمية التعليم ويريد أن يكون مركز تأثير قوي

ولكني أقول مجرد الإرادة لاتكفي ، ومجرد اتخاذ القرار لايكفي ، ومجرد وضعها في الحسبان لاتكفي


المعلم لابد أن يتخلى عن كثير من الأمور ولعل من أهمها وأصعبها
النية الصادقة الخالص لله ، عليها يبنى النجاح والتوفيق والسداد ، ولكي ندرك صعوبة هذا السؤال
لو قدمنا استبياناً للمعلمين جاء فيه

لماذا تأتي كل يوم إلى المدرسة وتعطي الطلاب دروساً؟
ازعم أن الغالبية الساحقة يجيبون ( من أجل لقمة العيش)
ولكي ندرك أكثر أهمية هذا السؤال ،
لو قلنا من يجيب هذا السؤال بـ ( من أجل الله ) سيحرم من راتبه ويبقى في مكانه معلماً
فكم من معلم سيبقى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ومن الأمور الصعبة التي يجب أن يتخلى عنها المعلم ، أن لايختلط بالناس كثيراً ولايشاركهم في كل شيء لأنه إن فعل ضاع وقته ولم يستطع أن يطور نفسه علمياً وأكاديمياً وتربوياً



وأئمة المساجد عليهم دور آخر كبير جداً

أعلم أن من أئمة المساجد والخطباء من يريد الإصلاح ولكن المشكلة تكمن في التأهيل ،
الإمام يؤم المصلين ، ويقرأ بعد صلاة العصر من كتاب رياض الصالحين ، أو يلقي كلمة في الاسبوع أو.........


غير أني أرى أن دور الأئمة والخطباء أوسع من ذلك بكثير
كل حي فيه مسجد يعني كل حي في إمام يعني كل حي فيه مربي وقدوة ومصلح
الإمام يجب أن يعيش هموم المجتمع يزور هذا ، ويساعد هذا ، ويسعى في خدمة هذا ، ويتصدق على هذا ولو كان معه مائة ريال فقط ، يتصدق في نصفها ويبقى النصف الآخر


الإمام يربط أهل الحي بالمسجد فيصبح المسجد مركز للتقلاقي وحل المشكلات والتكاتف ووضع الحلول



كلنا عليه مسؤولية يجب أن يتحملها بكل قوة واقتدار


شكر الله لك أخوي الأفندي

[الافندى]

القنديل
بارك الله فيك في اثراء الموضوع بهذه الدرر الثمينه وكثير منا يقدرها ويصونها
لازلت اتابع اغلب المواضيع الاجتماعيه واستخلص نتائجها
والامل يحدونا ان لايضيع تعب وجهد الاخوه الاعضاء ادراج الرياح
وان ضاع في الدنيا فنوكل الامر لله عز وجل فنعم المولى ونعم النصير
والله من وراء القصد