ليث
20 Dec 2005, 12:18 AM
دعت دراسة علمية إلى توفير وظائف كافية للشباب تتلاءم مع
المؤهلات العلمية للخريجين والخريجات والاستعانة بمجموعة من الشباب لادارة بعض
المراكز الترفيهية مقابل اجر رمزي لشغل اوقات فراغهم ودمج الشباب في المجتمع
للمشاركة في التحليل والنقد البناء لقضايا المجتمع وفتح باب الحوار الفكري معهم.
وبينت الدراسة التي اجرتها جامعة أم القرى »قسم الطالبات« ان البطالة وضعف التربية
الاسرية وتهميش دور الشباب وعدم استغلال وقت الفراغ أحد الاسباب المؤدية لانحراف
الشباب وان مظاهر الانحراف بدأت بالتهاون في اداء الشعائر الدينية وفي مقدمتها
الصلاة ثم المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية ثم تعاطي المخدرات والمسكرات وارتكاب
الفواحش وعقوق الوالدين.
واوضحت ان من اهم اثار الانحراف عقوق الوالدين وتفشي المشكلات والامراض الجنسية
المختلفة والعنف الاسري والبطالة مؤكدة اهمية تنظيم محاضرات ودروس وخطب دينية
لتوعية الشباب وتشديد الرقابة على وسائل الاعلام للحد من تأثيرها غير التربوي وعقد
ندوات لتحذير الشباب من رفقاء السوء والتحذير من اثارهم السيئة.
واكدت على اهمية عقد دورات ارشادية للاسر لتوعيتهم بخصائص النمو لدى الشباب
ومراحلها واحتياجاتها والعمل على افتتاح العديد من النوادي الرياضية والثقافية
والاجتماعية والترفيه وتفعيل دور الاسرة في متابعة الشباب وحمايتهم من المؤثرات
الاجتماعية المنحرفة وترسيخ التوجيه الذاتي في نفوس الشباب من خلال المجتمع
والاسرة. وشددت الدراسة على اهمية استخدام الوسائل السمعية والبصرية في التبصير
بمخاطر الادمان والاثار المترتبة عليه والعمل على تكثيف الدورات التدريبية
والاهتمام بالتخصصات التقنية والعلمية لرفع المستوى المعرفي للشباب وتشجيع الشباب
على الالتحاق بالمراكز الفنية والمهنية والتدريبية ومنحهم حوافز على ذلك ووضع ضوابط
لتحديد المهور وتيسير الاجراءات المتعلقة بالزواج ومنح اعانات للشباب لمساعدتهم على
تحمل نفقات الزواج وتفعيل دور الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب من خلال
الاعداد العلمي والمهني للاخصائيين والاخصائيات وايجاد مشروعات وبرامج تستلزم
اشتراك الشباب في وضع سياستها وبرامجها وتكثيف الدراسات والبحوث المتعلقة بالشباب
للتعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم ومواجهتها.
واوصت الدراسة باستخدام وسائل الاعلام المختلفة وبطرق مناسبة لتبصير الشباب بخطورة
وحرمة الانحرافات الجنسية والعمل على تصحيح المفاهيم الجنسية الخاطئة لدى الشباب
بالكلمة الطيبة والفكر المستنير وقيام المربين والمتخصصين بالاهتمام بالتربية
الجنسية العلمية للشباب وامدادهم بالحقائق والمعلومات العلمية وتنمية الايمان لدى
الشباب وتقوية اسبابه بالتذكير بالله عز وجل وتفعيل دور الاسرة والمسجد في تحفيز
الشباب على التفكير بعقلانية وبوسطية لمواجهة الانحرافات الدينية وتوجيه نظر
المؤسسات الدينية إلى دعوة الشباب ونصحهم بالحكمة والموعظة الحسنة والعمل على دمج
الشباب في المجتمع للمشاركة في التحليل والنقد البناء لقضايا المجتمع وفتح باب
الحوار الفكري معهم وتخصيص برامج تليفزيونية في اعداد الشباب انفسهم وموجهة اليهم
للتعرف على آرائهم وافكارهم حول القضايا المختلفة وخلصت الدارسة إلى ان البطالة
وضعف التربية الاسرية وتهميش دور الشباب وعدم استغلال وقت الفراغ أحد اهم الاسباب
المؤدية للانحراف اضافة إلى ضعف الوازع الديني وان اكثر انواع الانحراف انتشاراً
الانحرافات الجنسية بنسبة 50% والانحرافات الدينية بنسبة 7ر49% والانحرافات
السلوكية 1ر49% والانحرافات الاخلاقية بنسبة 9ر45% والانحرافات الفكرية بنسبة
9ر42%.
وبينت الدراسة ان من اهم الاثار الانحراف الادمان بانواعه بنسبة 1ر91% وعقوق
الوالدين 59% وتفشي المشكلات والامراض الجنسية المختلفة بنسبة 5ر75% والعنف الاسري
بنسبة 5ر51% والبطالة بنسبة 9ر50%.
http://www.almadinapress.com/index....rticleid=137589
المؤهلات العلمية للخريجين والخريجات والاستعانة بمجموعة من الشباب لادارة بعض
المراكز الترفيهية مقابل اجر رمزي لشغل اوقات فراغهم ودمج الشباب في المجتمع
للمشاركة في التحليل والنقد البناء لقضايا المجتمع وفتح باب الحوار الفكري معهم.
وبينت الدراسة التي اجرتها جامعة أم القرى »قسم الطالبات« ان البطالة وضعف التربية
الاسرية وتهميش دور الشباب وعدم استغلال وقت الفراغ أحد الاسباب المؤدية لانحراف
الشباب وان مظاهر الانحراف بدأت بالتهاون في اداء الشعائر الدينية وفي مقدمتها
الصلاة ثم المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية ثم تعاطي المخدرات والمسكرات وارتكاب
الفواحش وعقوق الوالدين.
واوضحت ان من اهم اثار الانحراف عقوق الوالدين وتفشي المشكلات والامراض الجنسية
المختلفة والعنف الاسري والبطالة مؤكدة اهمية تنظيم محاضرات ودروس وخطب دينية
لتوعية الشباب وتشديد الرقابة على وسائل الاعلام للحد من تأثيرها غير التربوي وعقد
ندوات لتحذير الشباب من رفقاء السوء والتحذير من اثارهم السيئة.
واكدت على اهمية عقد دورات ارشادية للاسر لتوعيتهم بخصائص النمو لدى الشباب
ومراحلها واحتياجاتها والعمل على افتتاح العديد من النوادي الرياضية والثقافية
والاجتماعية والترفيه وتفعيل دور الاسرة في متابعة الشباب وحمايتهم من المؤثرات
الاجتماعية المنحرفة وترسيخ التوجيه الذاتي في نفوس الشباب من خلال المجتمع
والاسرة. وشددت الدراسة على اهمية استخدام الوسائل السمعية والبصرية في التبصير
بمخاطر الادمان والاثار المترتبة عليه والعمل على تكثيف الدورات التدريبية
والاهتمام بالتخصصات التقنية والعلمية لرفع المستوى المعرفي للشباب وتشجيع الشباب
على الالتحاق بالمراكز الفنية والمهنية والتدريبية ومنحهم حوافز على ذلك ووضع ضوابط
لتحديد المهور وتيسير الاجراءات المتعلقة بالزواج ومنح اعانات للشباب لمساعدتهم على
تحمل نفقات الزواج وتفعيل دور الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب من خلال
الاعداد العلمي والمهني للاخصائيين والاخصائيات وايجاد مشروعات وبرامج تستلزم
اشتراك الشباب في وضع سياستها وبرامجها وتكثيف الدراسات والبحوث المتعلقة بالشباب
للتعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم ومواجهتها.
واوصت الدراسة باستخدام وسائل الاعلام المختلفة وبطرق مناسبة لتبصير الشباب بخطورة
وحرمة الانحرافات الجنسية والعمل على تصحيح المفاهيم الجنسية الخاطئة لدى الشباب
بالكلمة الطيبة والفكر المستنير وقيام المربين والمتخصصين بالاهتمام بالتربية
الجنسية العلمية للشباب وامدادهم بالحقائق والمعلومات العلمية وتنمية الايمان لدى
الشباب وتقوية اسبابه بالتذكير بالله عز وجل وتفعيل دور الاسرة والمسجد في تحفيز
الشباب على التفكير بعقلانية وبوسطية لمواجهة الانحرافات الدينية وتوجيه نظر
المؤسسات الدينية إلى دعوة الشباب ونصحهم بالحكمة والموعظة الحسنة والعمل على دمج
الشباب في المجتمع للمشاركة في التحليل والنقد البناء لقضايا المجتمع وفتح باب
الحوار الفكري معهم وتخصيص برامج تليفزيونية في اعداد الشباب انفسهم وموجهة اليهم
للتعرف على آرائهم وافكارهم حول القضايا المختلفة وخلصت الدارسة إلى ان البطالة
وضعف التربية الاسرية وتهميش دور الشباب وعدم استغلال وقت الفراغ أحد اهم الاسباب
المؤدية للانحراف اضافة إلى ضعف الوازع الديني وان اكثر انواع الانحراف انتشاراً
الانحرافات الجنسية بنسبة 50% والانحرافات الدينية بنسبة 7ر49% والانحرافات
السلوكية 1ر49% والانحرافات الاخلاقية بنسبة 9ر45% والانحرافات الفكرية بنسبة
9ر42%.
وبينت الدراسة ان من اهم الاثار الانحراف الادمان بانواعه بنسبة 1ر91% وعقوق
الوالدين 59% وتفشي المشكلات والامراض الجنسية المختلفة بنسبة 5ر75% والعنف الاسري
بنسبة 5ر51% والبطالة بنسبة 9ر50%.
http://www.almadinapress.com/index....rticleid=137589