الملهم
26 Dec 2005, 02:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين....................أما بعد
مع أطلالة كل عام هجري أضحى من الواجب على أهل العلم وطلابه أن يذكروا إخوانهم المسلمين بأمر لايعين
عليه إلاالله, فقد فنى عليه الكبير,وكبر عليه الصغير,حتى حسبوه دينا لايرون الحق غيره,
ألا وهو الاحتفال بمولده الشريف صلى الله عليه وسلم,في ربيع الأول من كل عام,وذالك لأن الذكرى واجبه
نفعت أم لم تنفع معذرة إلى الرب ولعلهم أوبعضهم يتقون.
لقد أفتى العديد من أهل العلم قديما وحديثا ببدعة إلاحتفال بالمولد الشريف,ولكننا سنشير إلى فتوى ثنين
من الأقدمين
وهم الحافظ أحمد بن علي بن حجر المتوفيسنة 851 رحمه الله
نقل عنه السيوطي_رحمه الله (وقد سئل شيخ الاسلام الحافظ أبو الفضل أحمد بنعلي بن حجر عن عمل المولد
بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاث) ولاغيرهم!ثم عادفحسنها إذا تحري في عملها المحاسن (!!)
وهذا فيه تناقض فليت شعري كيف تكون عبادة حسنة مهما تحروا فيها من الحاسن إذا لم يتعبدنا الله بها ,ولم يفعلها
السلف الصالح:
2_ابن الحاج المالكي رحمه الله
قال(ومن جملة ما أحدثوه من البدع مع أعتقادهم أن ذالك من أكبر العبادات وإظهار الشعائر مايفعلونه في شهر ربيع
الأول من المولد
إلى أن قال :وهذه المفاسد مركبه على فعل المولد إذا عمل بالسماع فان خلا منه وعمل طعاما فقط ونوى به المولد
ودعا إليه الاخوان ,وسلم من كل ماتقدم ذكره فهو بدعة بنفس نيته فقط ,إذا ذالك زيادة في الدين ,وليس من عمل السلف
الماضين .....ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد ونحن لهم تبع فيسعنا مايسعهم)
فها نحن نرى علماء الإسلام جزاهم الله خيرا بينوا حكم الشرع في عمل المولد واعتبروه من البدع الحادثات والمنكرات
منذ ظهور هذه البدعة ,وما فتئوا في كل وقت وحين ينبهون على ذالك ,فما أحسن أثر العلماء على الناس
وما أقبح أثر الناس على العلماء.
هذا ماحبيت أن أقوله وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه أجمعين
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين....................أما بعد
مع أطلالة كل عام هجري أضحى من الواجب على أهل العلم وطلابه أن يذكروا إخوانهم المسلمين بأمر لايعين
عليه إلاالله, فقد فنى عليه الكبير,وكبر عليه الصغير,حتى حسبوه دينا لايرون الحق غيره,
ألا وهو الاحتفال بمولده الشريف صلى الله عليه وسلم,في ربيع الأول من كل عام,وذالك لأن الذكرى واجبه
نفعت أم لم تنفع معذرة إلى الرب ولعلهم أوبعضهم يتقون.
لقد أفتى العديد من أهل العلم قديما وحديثا ببدعة إلاحتفال بالمولد الشريف,ولكننا سنشير إلى فتوى ثنين
من الأقدمين
وهم الحافظ أحمد بن علي بن حجر المتوفيسنة 851 رحمه الله
نقل عنه السيوطي_رحمه الله (وقد سئل شيخ الاسلام الحافظ أبو الفضل أحمد بنعلي بن حجر عن عمل المولد
بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاث) ولاغيرهم!ثم عادفحسنها إذا تحري في عملها المحاسن (!!)
وهذا فيه تناقض فليت شعري كيف تكون عبادة حسنة مهما تحروا فيها من الحاسن إذا لم يتعبدنا الله بها ,ولم يفعلها
السلف الصالح:
2_ابن الحاج المالكي رحمه الله
قال(ومن جملة ما أحدثوه من البدع مع أعتقادهم أن ذالك من أكبر العبادات وإظهار الشعائر مايفعلونه في شهر ربيع
الأول من المولد
إلى أن قال :وهذه المفاسد مركبه على فعل المولد إذا عمل بالسماع فان خلا منه وعمل طعاما فقط ونوى به المولد
ودعا إليه الاخوان ,وسلم من كل ماتقدم ذكره فهو بدعة بنفس نيته فقط ,إذا ذالك زيادة في الدين ,وليس من عمل السلف
الماضين .....ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد ونحن لهم تبع فيسعنا مايسعهم)
فها نحن نرى علماء الإسلام جزاهم الله خيرا بينوا حكم الشرع في عمل المولد واعتبروه من البدع الحادثات والمنكرات
منذ ظهور هذه البدعة ,وما فتئوا في كل وقت وحين ينبهون على ذالك ,فما أحسن أثر العلماء على الناس
وما أقبح أثر الناس على العلماء.
هذا ماحبيت أن أقوله وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه أجمعين