المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية بنات الرياض ... وفضائح ( بنت الصانع ) ...



$الوميض$
27 Dec 2005, 06:36 PM
http://www.uparab.com/512/1135105562.jpg










صدرت مؤخرا عن دار الساقي رواية "بنات الرياض" للكاتبة السعودية الشابة رجاء الصانع (28 سنه)...




فقد لقيت هذه الرواية القبول بالاستقبال الجديد لكاتبه شابه بعمر الزهور
وايضا لقيت الاستقبال النقيض لذلك من فئات كثيره من المجتمع السعودي
وهم لم يقرأوها بل اعتمدو على السمع (وانا اشاطرهم هذا النقيض في بعض جوانبها)

وعلى أي حال من الطبيعي أن تتباين الأذواق في استقبال أي عمل أدبي لكن من غير الطبيعي أن تصدر أحكام قطعية على موضوع متّصل بالذوق والتخيل.

لن أنسى تهجم الدكتور عبدالرحمن العشماوي بجريدة الجزيره في اكتوبر 29 /2005 بمقالته الشهيره (بنات الرياض ) واتهامه لها بالانحراف
وبقوله المثل العربي الشهير ( "إنّ وراء الأكمة ما وراءها")
في تلميح إلى أخلاقيات الرواية وصاحبتها حينما ذكر أنّه حينما قرأ لإحدى الكاتبات ربطها بين رواية "بنات الرياض" ورواية "صباح الخير أيها الحزن" اعتبر أنّ رواية بنات الرياض هي الأكمة وأن ثمّة أمرا مُريبا وراءها. ونحن فهمنا اشارتك ياأستاذي التي اردت ايصالها من خلال ربطك بالرواية على المثل اذ علمنا دلالة مضرب ذلك المثل .


فهناك الكثير من الإتهامات ...

فأين بنات الرياض الواعياتُ المُعلِّماتُ، المثقفاتُ، المحتشماتُ، المصلياتُ، الصائماتُ، التائباتُ إلى ربهنَّ إذا أخطأن؟؟ لا وجود لهنَّ في رواية (بنات الرياض). لماذا؟

وكيف يحدث كل هذا في مدينة الشموخ (الرياض) في مدينة المآذن وبلد الحرمين والمساجد العامره النيره ومراكز الدعوه والارشاد ؟؟؟!!!!!

رواية «بنات الرياض» تمثل شريحة معينة أما البقية فهم قمة في الأخلاق

هذه الرواية أوضحت فيها الكاتبة كثيرا من التفاصيل الدقيقه المرتبطة بحياة بعض الفتيات اللواتي انجرفن خلف غرائزهن ولكن لابد أن تضع الكاتبة ( رجاء الصانع )في عقلها _ الصغير_ أشياء كثيرة خصوصاً عندما تمس عادات وتقاليد أمه وشعب بل عندما تتعدى إلى المساس بتعاليم دينية.

فللأسف كان رأي الكاتبه مغلق نوعا ما ،، في ان الرواية تحكي على حسب رأيها واقع بنات الرياض وذلك لوجود التيارات الفكريه المتصارعه وأنها بدت ظاهرة ً للعيان .

فكيف تقول بان روايتها ( ان صح تعبيري وتعبيرهم بهذا الاسم!!)

كان المصدر الرئيسي لفكرتها ماسمعته من صديقاتها وعن قصص لفتيات
لها بهن علاقه واعتمدة على النقل بالسمع واللسان ؟؟!!!

فأحبت ان تنقله في روايه اقل مايجب ان يطلق عليها (( أحجيه))

فهي تضامنت معهن بالطرح لما مر بهن من تجارب مخزيه وقاسيه في نفس الوقت حتى اصبح النقص في شخصياتهن هو السائد مع عدم الثقه في من حولهن مع ضياع القوامه.

وكانت النتيجه تضامن الكاتبه معهن و تكوين شخصيات خيالية لتكون انتقامية لكل من حولهن وخاصة بني جنسهن من بنات الرياض حتى تبين لهن أن ما مررن به هو امتداد لما يحصل في الرياض وما قد يجري على كل فتاة في الرياض ومع العلم ان الفساد مستشر في بقاع الأرض كافة دون استثناء إلا ان الخير فطرة في النفوس وبناتنا لا زلن متمسكات بدينهن وعاداتهن الطيبة الحميدة، وما حدث في الرواية حسب ما فهمت من سردها ما هو إلا شيء شاذ يحصل في كل المجتمعات. فولدت بنات الرياض على يد بنت الصانع!!


فالرواية من وجهة نظري لم تكن بحجم الهاله الاعلاميه وتوقيع (غازي القصيبي ) على مقدمتها ..فهي لا تحكي واقع اجتماعي ولا تعالج قضيه
وكثرة النقاش فيها يوهم البعض بأنها قد تستحق الإعجاب والقراءة علماً ان الرواية خليط من كل شيء، فهي ليست تاريخا من الرياض ولا تمثل عادات أهل الرياض وإنما ألصقت باسم الرياض لشيء آخر نريد له اجابة، لأن الجميع سيتهافت على الرواية لمعرفة سر من!!!!


أسرار الرياض وأهل الرياض التي دائماً مغلقة، أربع فتيات من الرياض، يا سبحان الله جميعهن ذهبن إلى كندا، وشيكاغو، ولندن، وسان فرانسيسكو، ودبي لم يبق أحد في الرياض!! الجميع يهاجر؟؟


هذه إساءة إلى بنات الرياض وإلى مدينة الرياض ونتساءل لماذا استخدمت اسم مدينتنا ولمزت بناتنا؟؟

لذا فعاصمتنا تنتظر منك الاعتذار يابنت الصانع.


لكن هناك عدة اسئله أريد اجاباتها :

لماذا وضعت الكاتبه اسم (بنات الرياض ) عنوانا لروايتها ولم تكن مثلا ( بنات الرياض الشواذ) أو (بنات الرياض التائهات) على سبيل المثال ؟؟

او (بنات من الرياض)... لتتلافا اشكالية التعميم

ولماذا ياغازي القصيمي ( التقديم ) هل هو شهاده ام إطراء أم مصالح؟؟

وهل يعقل ان تكون تجارب بنت الـ 28 ربيعا لديها كل الخبره بالحياه لكي

تعرف كل هذه التيارات ؟؟

أين هي عن الفتيات الشامخات أم وصل بنا الحال أن نمتدح القثاء ونترك ما ينفع الناس.جميل جداً أن نرى كتابا لكاتبة سعودية في سن 28 سنة دون تجارب واحتكاك طويل بمتغيرات الحياة القاسية المتغيرة دوماً، ولكن أن يكون محتوى الكتاب بهذا القدر من سرد القصص الفردية المرتكزة على الانحطاط الأخلاقي من بنات لهن امتداد شرعي وتقاليد محافظة فلا. نعم هناك شواذ ولكنها ليست معممة أو ليست الحالة العامة لبنات هذا الوطن. كنت اتمنى أن نقرأ لهذه الكاتبة مجلدات عما يخص تخصصها العلمي ودورها في توعية نسائنا وأطفالنا على الأسنان وطرق العناية بها لكان أجدى وأنفع.ومما لا شك فيه ان الرواية حظيت به لأنها اشتملت على كل عناصر ومتطلبات العصر الحديث حيث ان الكاتبة أنثى ومتعلمة وأبرزت التميز الطبقي في المجتمع في مسألة الزواج إضافة إلى نقل تجربة زمرة من الفتيات اللواتي زاولن مهنة الانفتاح على العالم برؤية مغايرة عن انفتاح الرياض الأصيل وأعلم ان الرواية لاقت نقداً لاذعاً من العديد من الكتاب العريقين والمعروف عنهم اللمسات الأدبية والشعرية والمشهورين من الأكاديميين في هذه التخصصات الأدبية وهذا في رأيي المتواضع أعطى للرواية حجماً وهي في نظري ليس لها حجم فهي كغيرها من روايات بيروت ارجو ألا يكون لها ظهور ولا وجود لفصولها على أرض الواقع...


ختاماً ...

ياليت بنت الصانع (جلسة في بيتها) وخلّـت الكتابه لاهلها..

((هذي هي مشكلات بناتنا اذا تعلـّمن الله يهديهن))..

للأمانة الموضوع منقووول بتصرف ..

أخوكم
الوميض

سرداب
28 Dec 2005, 01:41 PM
عزيزي الوميض
ممكن استعير منك الرواية لو سمحت

الافندى
28 Dec 2005, 06:47 PM
http://www.azaheer.com/vb/showthread.php?t=18707
يعطيك العافيه الوميض

المزيد من المعلومات على الرابط

فتاة في الثالثة والعشرين من العمر. تخرجتُ حديثاً في كلية طب الأسنان في جامعة الملك سعود في الرياض وأعمل حالياً في أحد المستشفيات. أسرتي المتميزة تعرف بـ"أسرة الأطباء" حيث أننا ستة إخوة (أربعة ذكور وأختان وأنا الصغرى) جميعنا أطباء في تخصصات مختلفة. توفى والدي رحمه الله وأنا في الثامنة، وكان صحافياً ومؤرخاً. والدتي سيدة مثقفة وقارئة رغم أنها لم تكمل تعليمها الابتدائي. علاقتي بالكتابة قديمة، ومنذ الطفولة كانت لي محاولات عديدة في المسرح المدرسي والصحف والمجلات والمنتديات الانترنتية. ثم جاءت رواية "بنات الرياض".


(http://www.azaheer.com/vb/showthread.php?t=18707)

الحقيقه
28 Dec 2005, 07:19 PM
الوميض رواية بنات الرياض بكل صدق رواية ممتازه

تحكي بعض من واقع البنات في الرياض

ولم تخرج عن حد الادب في روايتها

وشكرا

$الوميض$
29 Dec 2005, 03:57 AM
هلابك سرداب,,

الغالي ممكن ليش مو ممكن

بس عن تعني حالك

اطلبها من موقعها توصلك على البريد

ولو اني انصحك ان قيمتها خساره فيها

شكرا ولاهنت

$الوميض$
29 Dec 2005, 04:01 AM
هلابك مشرفنا الغالي

ويسلمو عالاضافات الرائعه

يطول عمرك ولاهنت

$الوميض$
29 Dec 2005, 04:04 AM
الحقيقه,,

بأمانه انت قريت الموضوع والا بس العنوان

لانه فيه اشكالات مشروحه واهمها منطق التعميم

فهل يحق لاي شخص ان يؤلف روايه

يستاق احداثه من حالات شاذه في مجتمع معين

في مدينه معينه ويسحب الاسم بالتعميم على اهل هذه المدينه او المنطقه

ماادري ولكن انا اعتقد انه في ناس كثيييييييير يختلفون معك اخوي

عالعموم مشكور على ابداء رايك

ولاهنت

حكيم
30 Dec 2005, 02:37 AM
سأحكم على المخلوقة من خلال حوار تركي الدخيل معها في برنامجه اضاءات .

المرأة من قاصرها اخلت بكونها امرأة مسلمة

بل اخلت بكونها مسلمة سعودية

بل اخلت بكونها مسلمة عربية

بل اخلت بكونها عربية

واخيرا اخلت بكونها انسانه , اخلت بكونها انثى , لكن الشرهه على هالسدمه

الدخيل الي انقص من مكانته باستضافتها

$الوميض$
31 Dec 2005, 12:54 AM
الغالي ماتركس,,

ان كان استنباطك من الحوار على شخصية بنت الصانع

فهذا خلط فالموضوع

المقصد هو روايتها اللي نبي تبيان حقيقة اللي انكتب فيها

وتعميم العنوان على شريحة واسعة من بناتنا بدون ادنا وجه حق

عالعموم شكرا لتكلفك بالمرور على الموضوع

لاهنت يالغالي

العزام
01 Jan 2006, 02:13 AM
روايه كثر الدجل والغجر في سطورهــــــــــــــــا

روايه هي الاكثر مبيعا لعام 2005 .....للاسف

http://www.neelwafurat.com/yearlybestsellers.aspx?search=books


روايه كانت الخيانه هي الاساس فيها


روايه كل لياليها حمراء مثيره


...............................
لاهنت اخوووووي الوميض

القنديل
01 Jan 2006, 08:37 AM
يقول الدكتور عبدالرحمن العشماوي عن الرواية

لو أن كل فتاة تعلمت في مدارسنا وجامعاتنا حاولت أن تكتب ما قد تقع فيه من الأخطاء في عمل روائي وقصصي ونشرته للناس لتحوّل مجتمعنا إلى مجتمع لا قيم فيه ولا أخلاق، بنات الرياض خطيئة أدبية وهي عمل ضعيف لغة وأسلوباً"




ويقول الدكتور غازي القصيبي:

هذا عمل يستحق أن يُقرأ.. وهذه روائية انتظر منها الكثير.. تزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض..».


وأقول:
الغريب في الرواية


أولاً: أنها تجني على بنات الرياض

ثانياً : لا أدري كيف سميت الرواية ببنات الرياض ، وبنات الرياض الأربعة في الرواية اسمائهن غريبه ليست عربية سوى قمرة أما سديم وميشيل وميلس فهي اسماء ليست عربية ولا تسمى بها بنات الرياض!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


ثالثاً : أتوقع أن الرواية من حياة الكاتبة أو من البيئة التي تعيش فيها الكاتبة أما واقع بنات الرياض فلا يقول هكذا ، ربما تكون هنالك حالات شاذة ، وأسؤا من الصورة التي ذكرتها الكاتبة ولكن يجب أن لاتذكر لأنها صور شاذة


والله أعلم


شكر الله لك أخوي

$الوميض$
01 Jan 2006, 10:52 AM
هلابك العزام,,

وتشكر عالاضافة الرائعه

ويعطيك العافيه يالغالي

ولاهنت

الحقيقه
01 Jan 2006, 02:21 PM
الحقيقه,,

بأمانه انت قريت الموضوع والا بس العنوان

لانه فيه اشكالات مشروحه واهمها منطق التعميم

فهل يحق لاي شخص ان يؤلف روايه

يستاق احداثه من حالات شاذه في مجتمع معين

في مدينه معينه ويسحب الاسم بالتعميم على اهل هذه المدينه او المنطقه

ماادري ولكن انا اعتقد انه في ناس كثيييييييير يختلفون معك اخوي

عالعموم مشكور على ابداء رايك

ولاهنت

الوميض

الرواية هاهي راكنة بالقرب مني

تطلب من قرائتها

مع أني قد قرئتها بعيد صدورها مباشرة

ولكن الناس أضربوا عن قرائتها بعد تقديم القصيبي لها


مع أنها عمل ككل الأعمال


الوميض أقرأ

صفحة 79

أرجوك وخاصة السطر السادس من الأسفل

وحي القلم
01 Jan 2006, 11:36 PM
مقال جميل للدكتور عبدالله الطريقي

أطلت علينا رواية (بنات الرياض) في زمن سهلت فيه الشهرة وانحطت فيه كثير من الأذواق وتجاسر فيه أهل المجون وشجعت فيه الرذيلة نكاية بأهل الفضيلة . ما أعجب الإنسان، ما أقواه وما أضعفه ما أسفهه وما أعقله. ما أصعب أن يعرف في متمة وما أسهل أن يشهر في منقصة ؛فدية الأولى أن تثابر في المكرمات وأن تحفر الصخر لتنقش عليها أحسن الصفات، ودية الثانية أن ترضى لنفسك بالمهانة فتتنازل عن شيء من دينك وغير قليل من أخلاقك ومبادئك .
رواية ليس فيها أدنى مقومات العمل الأدبي لا لغة ولا أسلوبا ولا حبكة ولا خيال الفن الأدبي؛ لأنها ـ كما تزعم راويتها ـ تنقل واقعا لأربع بنات جامعيات وكأن بنات الرياض لا يخرجن عن هذه الأصناف الأربعة، فلم يقع نظرها من بنات الرياض طيلة ثلاث وعشرين سنة عاشتها في أحضان هذه المدينة إلا على هذا الواقع المخزي المملوء بالمواعيد المحرمة، والخيانة الزوجية، والخلوات والعلاقات المشبوهة، والرقص والخلاعة والمجون والخمر بأوصافه ومختلف أسمائه، ثم لا تخجل أن تنسب تلك الصفات المشينة و الأخلاقيات الهابطة إلى بنات الرياض عامة .
إن هذه الرواية التي ليس في ثناياها أدنى مقومات العمل الأدبي اعتمدت فيها الكاتبة على ستة عناصر أساسية ساهمت في رواجها وشهرتها أولها : العنوان الذي يرتكز على تعميم الجنس وتخصيص المدينة. الثاني: كون المدينة هي العاصمة الرياض. الثالث: تقديم الدكتور غازي القصيبي وإشادته بالرواية من باب المجاملة، والسر في ذلك ما يفهم من قول الكاتبة عندما سئلت: ما هي الأسباب وراء اختيارك الدكتور غازي القصيبي لتقديم روايتك ؟ قالت:
"عندما كنت أسأل وأنا في الثالثة عشرة من عمري :مثل من تريدين أن تصبحي عندما تكبرين؟ كنت أقول دائماً أبغى أصير غازي القصيبي!. إعجابي بشخصية الدكتور غازي القصيبي" فكأنه ما حب يكسر خاطرها .
الرابع والخامس:عنصر الإثارة المعتمد على الخلاعة والمجون والشراب ونسبته إلى مجتمع محافظ . السادس: كون الكاتبة امرأة سعودية ينبغي أن تكون محافظة. ثم ماذا قدمت هذه الرواية لمن طار بها وفرح بظهورها ،هل كشفت لنا سترا،أو أذاعت لنا سرا، هل كان أحد يظن عصمة بنات الرياض أو غيرهن، ألم يخطر ببال أحد وجود عدد من الساقطات الماجنات في كل مجتمع ،إن من لا يفهم ذلك ولا يعيه ولا يعرف أن لكل قاعدة شذوذ فلا أشك أن يكون أجهل من حمار أمه .اذا ما الجديد في هذه الرواية ؟لا جديد سوى الجرأة على إماء الله المحافظات ورميهن بالرذيلة والفجور و الخنا.

واسمحوا لي أن أعمم حكما أتحمل تبعاته وهو أن كل أديب ومثقف يرى أن تعميم الكاتبة بعنوانها (بنات الرياض) أنه ليس فيه إساءة إلى بنات هذا البلد المعين فقد ظلمهن، وقد يكون جاهلا أو مكابرا أو ليس عنده من الأدب شيء.

ويظهر لي أن كثيرا من الذين مجدوها وطبلوا لها "ليس حبا في عمرو ولكن نكاية في زيد "ولهم فيها مآرب أخرى. إن هذا العمل الهزيل لا يعدو أن يكون إساءة صريحة لكل بنت من بنات الرياض. والذي أراه في هذه المسألة أحد حلين:إما أن تغير الكاتبة عنوان روايتها لبنات جنسها ، أو أن يتقدم عدد لا باس به من بنات الرياض لأكثر من جهة قضائية لتأديب الكاتبة وتبرئة المؤمنات الغافلات العفيفات. وأن يتولاها محام على مستوى عال من الخبرة والكفاءة؛ بحجة أن هذه الرواية تسببت بضرر بالغ لبنات الرياض يتعلق بسمعتهن ونظرة الناس إليهن ولما له من أثر بالغ في نفوس الشباب مما يؤدي إلى عزوفهم عن الزواج بهن فلا يبعد أن يعيق شيئا من زواجهن في المستقبل القريب أو البعيد ؛ ولذا وجب أن تساءل وتحاسب فتأخذ مالها وتعطي ما عليها و إلا فستتوالى السفاهات وتتعاقب الإساءات وترقبوا عن قريب : بنات المدينة، وبنات جدة، وبنات مكة .

ليث
02 Jan 2006, 03:13 PM
يكفي وصف العشماوي للروايه..


طرح موفق اخوي الوميض..

فياض قدر
03 Jan 2006, 12:41 PM
بنت الصانع الله يطيحه بايدين الهيئة !
صايعة بنت الصانع
وش اكثر من هذا !
الا ماتقولون لي ابوها الكلب وينه هو ماقرأ روايتها !
ياليت من يشوفه مشرفة هاجيب !


http://www.muslmh.com/save/15/16003.gif

جمانه
03 Jan 2006, 01:03 PM
بكل أسف ، لقد أضعت من وقتي جزءاً ثميناً بقراءتي لهذه الرواية - إن جازت التسمية - ووجدت أن هذه الكاتبة قد مرت بمرحلة تعيسة في حياتها السابقة ... !
لا أريد أن أكتب عن تحليلي لنفسيتها الأسيفة ، فهي متهالكة ككتاباتها !!!

المهم : لقد أيقنت أن الغرب يكاد يصل إلى مخادعنا بمثل هذه الكاتبة ؛ فحسبنا الله ونعم الوكيل


نصيحة :
من كان عنده فتيات فلا يدع هذه الرواية في بيته ، لأنها تخالط القلوب وتسحر الألباب بشيء تستهويه النساء
ولو لم أكن عارفة بمداخل هذه الشرذمة ، لوجدتموني أنافح عنهم


جمانه

قلم
04 Jan 2006, 12:11 AM
عولمة عادات الطبقات المخملية من المجتمع أحد أهم وسائل تغير المجتمعات المحافظة

بنت الصانع لم تأتي بجديد فهي تسير في طريق سبقتها إليه سوزان ساجان في " باريس"و كولييت خوري في"

دمشق "وغادة السمان في" بيروت..في الستينات.. وعلى أهل مملكتنا الغالية مراعات فارق التوقيت ..مع كل أسف لم روج

لرواية ساقطة فكرا وأدبا بل حتى لغة......وما كل هذه الضجة المصاحبة لهذه الر واية ........حتى أن كثير من عمالقة النقد واللغة

في جامعاتنا خصص حلقات من عموده الأسبوعي لتحليلها ولشرح ألفاظها ومدلولتها كلمة كلمة وسطرا سطرا كأنه يشرح

بيتا للمتنبي أو أحد مقامات الحريري......لكنه اتحاد الأهداف والله المستعان

محبكم قلم