نفح الطيب
30 Dec 2005, 02:24 PM
لا تزني ولا تتصدقي ؟؟؟؟؟؟؟؟
أيها السادة الكرام
في منتدانا الطيب
بعد السلام
وفائق الاحترام
مساء الخير
ثم أما بعد :
الوقوف بجانب إخواننا في فلسطين في محنتهم ، ومناصرتهم في قضيتهم ، واجب متحتم على كل مسلم بحسب استطاعته ،
وبالقدر الذي يطيقه ، فإن هذا من مقتضى الأخوة الإسلامية ، وشعور الجسد الواحد الذي شبه به النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ حال المسلم مع إخوانه عندما يتعرضون لمصيبة ، أو تحل بهم نكبة " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل
الجسد الواحد إذا اشتكى من عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " والله عز وجل يقول : " وإن استنصروكم في
الدين فعليكم النصر "
تذوب حشاشات العواطف حسرة .......... إذا دميت في كف بغداد إصبع
وإن بردى أنَّت لخطب أصــابها .......... لسالت لواد النيل للـنيل أدمع
ولن يعدم المسلم وسيلة مناسبة يمكنه من خلالها مناصرة إخوانه هناك ، وهو إذ ذاك معذور أمام الله " لايكلف الله نفساً إلا
وسعها "
وما دعا إليه ولاة الأمر من التبرع واحد من هذه الوسائل ، وتبقى هناك وسائل أخرى مشروعة كمناصرتهم
بالكلمة والكتابه ، واستخدام سهام الدعاء التي لاتخطيء ، واستخدام سلاح المقاطعة إلى غير ذلك من الوسائل
المتاحة والتي لايمكن حصرها ، والمجال مفتوح أمام من يريد نصرة إخوانه هناك للتفكير بوسائل أخرى ، وطرق
مثلى ربما كان لأحدها من التأثير ماليس لغيرها .
غير أنه ينبغي مراعاة شيء مهم في هذه الوسائل ، وهو أنه لابد من كونها مشروعة إذ الغاية لاتبرر الوسيلة ، بل ينبغي أن
تستخدم الوسيلة المشروعة للغاية المشروعة ، يقال هذا لأنني قرأت في أعداد من جريدة الوطن عن قيام بعض الفنانين
والفنانات بالغناء للشعب الفلسطيني وجمع التبرعات من هذه المهرجانات الغنائية وكان مما قرأت : أنه " شدا إيمان البحر
بأغنية أذن يابلال وأصالة استيقظي أمتي وفي الحفل شارك هدى سلطان ولبلبة وآثار الحكيم وهالة صدقي ويسرا في أوبريت
القدس ترجع لنا "
وياليت شعري هل القدس بحاجة إلى فنانين وفنانات يغنون لها أم هي بحاجة إلى صلاح لينقذها ويعيدها ؟
لا أدري متى يفقه هؤلاء الساقطون ومن يروج لهم أعمالهم القبيحة ويلبسها بلباس حسن ان الأمة لم تعد تلك الأمة المغفلة
الساذجة وأن أبناءها استفاقوا ووعوا الأحداث المحيطة بهم ويتابعون اخبار الأمم من حولهم وأنهم ينظرون الى هؤلاء
الساقطين بعين الازدراء والاستهجان وانهم سبب انتكاس الأمة وتسلط الأعداء عليها وان هذه الأصوات الفاجرة كانت
تغني في الوقت الذي ضربت فيه طائرة اليهود بلاد المسلمين .
يا هؤلاء لسنا اغبياء بالدرجة الكافية ، والسلامة منكم ومن جماهيركم والمروجين لأعمالكم هي للأمة تمام العافية !!!!!
هل تعاد الديار المسلوبة والأموال المنهوبة بالرقص والغناء والضرب على الطبول ؟؟؟؟
هل تهاب الأمم ويخشى جانبها ويحسب لها حساب بقدر ما عندها من المغنين ومدى تقدمها بعلم الموسيقى وتخريجها
للفنانين والفنانات والراقصين والراقصات ؟؟؟؟؟
لقد ضل من زعم ذلك وغش الأمة ودعا الى الذل والهوان وأسباب الهزيمة والخنوع للعدوان
إن الغاية الطيبة وهي مناصرة إخواننا في فلسطين ، لاتبرر هذه الوسيلة المحرمة وهي الغناء خصوصاً من النساء ويقال لهؤلاء
الفنانين والفنانات :
ومطعمة الأيتام من كدِّ فرجها .......... لك الويل لاتزني ولا تتصدقي
وتقبلوا تحيات نفح الطيب
أيها السادة الكرام
في منتدانا الطيب
بعد السلام
وفائق الاحترام
مساء الخير
ثم أما بعد :
الوقوف بجانب إخواننا في فلسطين في محنتهم ، ومناصرتهم في قضيتهم ، واجب متحتم على كل مسلم بحسب استطاعته ،
وبالقدر الذي يطيقه ، فإن هذا من مقتضى الأخوة الإسلامية ، وشعور الجسد الواحد الذي شبه به النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ حال المسلم مع إخوانه عندما يتعرضون لمصيبة ، أو تحل بهم نكبة " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل
الجسد الواحد إذا اشتكى من عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " والله عز وجل يقول : " وإن استنصروكم في
الدين فعليكم النصر "
تذوب حشاشات العواطف حسرة .......... إذا دميت في كف بغداد إصبع
وإن بردى أنَّت لخطب أصــابها .......... لسالت لواد النيل للـنيل أدمع
ولن يعدم المسلم وسيلة مناسبة يمكنه من خلالها مناصرة إخوانه هناك ، وهو إذ ذاك معذور أمام الله " لايكلف الله نفساً إلا
وسعها "
وما دعا إليه ولاة الأمر من التبرع واحد من هذه الوسائل ، وتبقى هناك وسائل أخرى مشروعة كمناصرتهم
بالكلمة والكتابه ، واستخدام سهام الدعاء التي لاتخطيء ، واستخدام سلاح المقاطعة إلى غير ذلك من الوسائل
المتاحة والتي لايمكن حصرها ، والمجال مفتوح أمام من يريد نصرة إخوانه هناك للتفكير بوسائل أخرى ، وطرق
مثلى ربما كان لأحدها من التأثير ماليس لغيرها .
غير أنه ينبغي مراعاة شيء مهم في هذه الوسائل ، وهو أنه لابد من كونها مشروعة إذ الغاية لاتبرر الوسيلة ، بل ينبغي أن
تستخدم الوسيلة المشروعة للغاية المشروعة ، يقال هذا لأنني قرأت في أعداد من جريدة الوطن عن قيام بعض الفنانين
والفنانات بالغناء للشعب الفلسطيني وجمع التبرعات من هذه المهرجانات الغنائية وكان مما قرأت : أنه " شدا إيمان البحر
بأغنية أذن يابلال وأصالة استيقظي أمتي وفي الحفل شارك هدى سلطان ولبلبة وآثار الحكيم وهالة صدقي ويسرا في أوبريت
القدس ترجع لنا "
وياليت شعري هل القدس بحاجة إلى فنانين وفنانات يغنون لها أم هي بحاجة إلى صلاح لينقذها ويعيدها ؟
لا أدري متى يفقه هؤلاء الساقطون ومن يروج لهم أعمالهم القبيحة ويلبسها بلباس حسن ان الأمة لم تعد تلك الأمة المغفلة
الساذجة وأن أبناءها استفاقوا ووعوا الأحداث المحيطة بهم ويتابعون اخبار الأمم من حولهم وأنهم ينظرون الى هؤلاء
الساقطين بعين الازدراء والاستهجان وانهم سبب انتكاس الأمة وتسلط الأعداء عليها وان هذه الأصوات الفاجرة كانت
تغني في الوقت الذي ضربت فيه طائرة اليهود بلاد المسلمين .
يا هؤلاء لسنا اغبياء بالدرجة الكافية ، والسلامة منكم ومن جماهيركم والمروجين لأعمالكم هي للأمة تمام العافية !!!!!
هل تعاد الديار المسلوبة والأموال المنهوبة بالرقص والغناء والضرب على الطبول ؟؟؟؟
هل تهاب الأمم ويخشى جانبها ويحسب لها حساب بقدر ما عندها من المغنين ومدى تقدمها بعلم الموسيقى وتخريجها
للفنانين والفنانات والراقصين والراقصات ؟؟؟؟؟
لقد ضل من زعم ذلك وغش الأمة ودعا الى الذل والهوان وأسباب الهزيمة والخنوع للعدوان
إن الغاية الطيبة وهي مناصرة إخواننا في فلسطين ، لاتبرر هذه الوسيلة المحرمة وهي الغناء خصوصاً من النساء ويقال لهؤلاء
الفنانين والفنانات :
ومطعمة الأيتام من كدِّ فرجها .......... لك الويل لاتزني ولا تتصدقي
وتقبلوا تحيات نفح الطيب