القنديل
31 Dec 2005, 10:43 AM
قال صلى الله عليه وسلم ( ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
[line]
354-10
يا إنسان أما سئمت الحياة !!!
ألا تحب أن تسافر إلى عالم آخر وحياة جديدة ودنيا بريئة صافية نقية
ما يضرك يا إنسان لو أخذت عشرة أيام من 356 يوماً تسافر بها إلى الإيمان والتقى والعفاف والخشوع والصفاء والنقاء
عشرة أيام ليست كالأيام ، نورها يمحوا كل ظلام ، ويمسح كل سواد ، ويصلح كل فساد
يا إنسان
أنت وحدك المحتاج ، وأنت وحدك المذنب ، وأنت وحدك المحاسب
أرأيت هذه الدنيا وقد بلغ عمارها ما يقارب 6.25 مليار إنسان
كلهم لا يريدونك وهم براء منك ، على ظهرك ستحمل وزرك ، لن يحمله إنسان معك ولو كان أبوك أو أمك الحنون المشفقة أو زوجتك المحبة لك ، في الدنيا لا يعيش أحد إلا أنت
إلى متى تتجاهل الحقيقة ، وتنسى الواقع ، تكذب على نفسك وأنت المصدق ، تعللها بسراب خادع وبحياة طويلة لا تنتهي
أأنت المخلد !
أأنت الباقي!!
بل أنت ماض إلى حيث مضى الناس من قبلك
وأنت المنتهي الفاني الذي أخذ دوره في هذه الحياة ثم انتهى
وأنت الميت المدفون في هاتيك المقبرة ، وتحت تلك الرمال
تلك هي حقيقتك يا إنسان
لا تصد عنها ولا تعرض عن حقيقتها
أعلم أن الحقيقة مرة كالعلقم ولكنها حلوة كالشهد لمن أدرك العشرة وسافر فيها
ماذا تنتظر؟
أتنتظر الشيب ؟
واهم يا إنسان ، وهل الشيب سوى نذير بقرب الأجل ودنو الوفاة ، وضعف في الجسم ، ورخاوة في الذاكرة ، وضياع للقوة والفتوة
أتنتظر سكرات الموت؟؟
جاهل يا إنسان ، وهل سكرات الموت إلا لحظات تلوم فيها نفسك ألف وألف وألف مرة على تقصيرك ، تعاتبها والناس من حولك يرأفون بحالك وما علموا أنك ندمان على التقصير والفوات وأنك لن تعيش عشرا بل ساعات لا تتجاوز الأصبع الواحدة
بربك ، أقسم عليك
ماذا تنتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكر في هذا السؤال وأنت منزوع الثياب
منزوع من ثياب الهوى والشهوات والتأجيل والتسويف والإنتظار إلى المستقبل الذي لن يأتي أبداً أبدا
فكر يا إنسان تأمل ولو خرجت في صحراء لا يراك فيها سوى الله سبحانه وتعالى ، وأسأل نفسك هذا السؤال مرات ومرات لعلك تجد الإجابة !!!
الإجابة لا تحتاج إلى كل تلك الخلوات والتفكير والتأمل
ولكنها تحتاج إلى أن تنتظر إلى هذا الكون ، وتنتظر في نفسك والعالم من حولك وتجد نفسك
فإن وجد نفسك فقد وجدت الحقيقة التي تقول
(ولا تزر وازرة وزر أخرى)
أنت المحاسب وحدك والمحتاج وحدك فلماذا تشغل نفسك بالناس من حولك!!!!!!!!!!!1
.
[line]
354-10
يا إنسان أما سئمت الحياة !!!
ألا تحب أن تسافر إلى عالم آخر وحياة جديدة ودنيا بريئة صافية نقية
ما يضرك يا إنسان لو أخذت عشرة أيام من 356 يوماً تسافر بها إلى الإيمان والتقى والعفاف والخشوع والصفاء والنقاء
عشرة أيام ليست كالأيام ، نورها يمحوا كل ظلام ، ويمسح كل سواد ، ويصلح كل فساد
يا إنسان
أنت وحدك المحتاج ، وأنت وحدك المذنب ، وأنت وحدك المحاسب
أرأيت هذه الدنيا وقد بلغ عمارها ما يقارب 6.25 مليار إنسان
كلهم لا يريدونك وهم براء منك ، على ظهرك ستحمل وزرك ، لن يحمله إنسان معك ولو كان أبوك أو أمك الحنون المشفقة أو زوجتك المحبة لك ، في الدنيا لا يعيش أحد إلا أنت
إلى متى تتجاهل الحقيقة ، وتنسى الواقع ، تكذب على نفسك وأنت المصدق ، تعللها بسراب خادع وبحياة طويلة لا تنتهي
أأنت المخلد !
أأنت الباقي!!
بل أنت ماض إلى حيث مضى الناس من قبلك
وأنت المنتهي الفاني الذي أخذ دوره في هذه الحياة ثم انتهى
وأنت الميت المدفون في هاتيك المقبرة ، وتحت تلك الرمال
تلك هي حقيقتك يا إنسان
لا تصد عنها ولا تعرض عن حقيقتها
أعلم أن الحقيقة مرة كالعلقم ولكنها حلوة كالشهد لمن أدرك العشرة وسافر فيها
ماذا تنتظر؟
أتنتظر الشيب ؟
واهم يا إنسان ، وهل الشيب سوى نذير بقرب الأجل ودنو الوفاة ، وضعف في الجسم ، ورخاوة في الذاكرة ، وضياع للقوة والفتوة
أتنتظر سكرات الموت؟؟
جاهل يا إنسان ، وهل سكرات الموت إلا لحظات تلوم فيها نفسك ألف وألف وألف مرة على تقصيرك ، تعاتبها والناس من حولك يرأفون بحالك وما علموا أنك ندمان على التقصير والفوات وأنك لن تعيش عشرا بل ساعات لا تتجاوز الأصبع الواحدة
بربك ، أقسم عليك
ماذا تنتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكر في هذا السؤال وأنت منزوع الثياب
منزوع من ثياب الهوى والشهوات والتأجيل والتسويف والإنتظار إلى المستقبل الذي لن يأتي أبداً أبدا
فكر يا إنسان تأمل ولو خرجت في صحراء لا يراك فيها سوى الله سبحانه وتعالى ، وأسأل نفسك هذا السؤال مرات ومرات لعلك تجد الإجابة !!!
الإجابة لا تحتاج إلى كل تلك الخلوات والتفكير والتأمل
ولكنها تحتاج إلى أن تنتظر إلى هذا الكون ، وتنتظر في نفسك والعالم من حولك وتجد نفسك
فإن وجد نفسك فقد وجدت الحقيقة التي تقول
(ولا تزر وازرة وزر أخرى)
أنت المحاسب وحدك والمحتاج وحدك فلماذا تشغل نفسك بالناس من حولك!!!!!!!!!!!1
.