المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علاقة محرمة وغير شرعية، توجد صورة، لا بل صورتان، لا بل .. أكثر !



قلم
04 Jan 2006, 01:12 PM
قال أديب المنتديات العربية الخفاش الأسود حفظه الله

يسوغ لك عزيزي القارئ أن تختلف مع الدولة اختلاف تنوعٍ أو تضادٍ، ولكن لا يسوغ لك بأي حالٍ من الأحوال أن تقل الأدب وتطعن دولتك وولاة أمرك بخنجرٍ مسمومٍ، ومن وراء الظهر وتحت جنح الظلام، وفي وسيلةٍ إعلاميةٍ صممها العدو للنيل من دينك وثوابتك ووطنك وولاة أمرك، يسوغ لك أن تختلف مع الوالي والنائب والوزير والشرطي ومع نفسك وأهل بيتك، بل وحتى مع جيرانك، ولكن لا يسوغ لك بأي حالٍ من الأحوال أن تستشهد زوراً على يد الخصم ضد دولتك التي درجت على أرضها، وتنفست هوائها، وشربت من مائها، وأكلت من خيراتها .

قد تتفهم القيادة يوماً سبب مقتك وغضبك وسلاطة لسانك وعقوقك ضد الوطن وقيادته، لكنني لا أعتقد بأي حالٍ من الأحوال أن يغفر الوطن لك علاقتك غير الشرعية مع العدو الذي يتربص بهذا الوطن وأبناءه الدوائر، أو يغض الطرف عن حبلك السري الذي مددته تحت الطاولة، لتتلقى آخر الأوامر من العدو الخارجي ضد دينك وأبناء جلدتك مهما بلغت درجة الخلاف بينك وبين ولاة أمرك .



يقال : إن الحياء من الإيمان، ولا إيمان لمن لا حياء له، سألت نفسي يوماً هل لامست كلمة الإيمان يوماً أسماع القوم !؟ وغد يحرض النساء على القيام بحركةٍ ما ضد الوطن، ويعدهم ويمنيهم مارتن لوثر كينج خاشوقجي بنجاح حركتهم التحررية، وما يعدهم الشيطان إلا غروراً بأن الإعلام وجمعيات حقوق الإنسان ستقف معهن قلباً وقالباً إذا قمن بتلك الحركة المريبة ! هذا الجرذ الأصلع يطلقون عليه اسم خاشوقجي، وهو مرتزق رخيص جداً جداً بلغة العصر، يقيم في مدينة الضباب كمستشارٍ إعلاميٍٍ يجيد الثرثرة والترحال بين مختلف العواصم لشهود بعض الندوات القومية والحزبية، لكنه لا يقدم شيئاً في المقابل، بمعنى مجرد نفايةٍ لا تنفع حتى لإعادة التدوير، إذ أن معيار الصدق في أطروحاته لم يتمثل إلا في المطلب الذي مللناه قراءةً وكتابةً وسماعاً، قيادة المرأة للسيارة ! وأنا لا أختزل قضيتي هنا في قيادة المرأة للسيارة أو للحمار حتى، تكمن قضيتي الأساسية في صمت هؤلاء الخونة عن قضايا الأرامل والمطلقات والعجزة اللواتي يعانين من عقوق الأبناء، وجحود الأزواج، وظلم ذوي القربى إلخ ...

هل قرأتم للوغد يوماً مقالةً تتحدث عن حقوق المطلقات والأرامل والأيتام !؟



سأتجاوز هذا الرخيص قليلاً لأقف مع مهرجٍ آخر اسمه سليمان الهتلان، يقال : اختلف اللصان فبان المسروق، طفت على السطح قبل أشهرٍ قضيةً شائكةً فيها من العقوق والجحود وتراشق الاتهامات ما يضحك جلاميد الصخر، بين المسيو الهتلان من جهةٍ، وصحيفة ورق التواليت ( الرياض من جهةٍ أخرى ) زعم الهتلان أن علاقته مع الصحيفة الراعية للفقراء والمساكين والعاملين عليها والخونة والمرتزقة، شهدت تذبذباتٍ واضحةٍ ونقاشاتٍ حاميةٍ بسبب وأد الصحيفة لمستقبله المهني ودفنه حياً مع تحقيقاته الصحفية الفذة، وأن عمله مع الصحيفة لم يثمر إلا عن عناءٍ وعنتٍ وألم وحزنٍ وقهرٍ وفقرٍ ! وردت الصحيفة بأن الهتلان ولد عاق وقليل الأدب ومش متربي، وأننا ( أي الصحيفة ) انتشلناه من الحواري، وأنفقنا عليه من حر مالنا مبالغ ماليةٍ طيلة خمسة أعوامٍ لوجه الله تعالى، وبدافعٍ إنسانيٍ ووطني ! مرفق صورة الشيك الوطني، ضع تحت كلمتي إنساني ووطني خطين أحمرين .

إنساني أو حيواني معليش، إيش دخل الدافع الوطني في هذه القضية !؟ هل يشبه هذا الواجب الوطني ما قامت به الصحفية من إغداقٍ للمال على رأس صاحب موضوع ( دونكم مؤخرتي فاجلدوها ) المدعو ميكي ماوس !؟



شيك الفقراء والمساكين والعاملين عليها ........ والخونة

ظهر الهتلان فجأةً قبل أشهرٍ كضيفٍ ثقيل الطينة على برنامجٍ وثائقي أمريكي يتطرق للإرهاب في السعودية عرض على MBC 4، وقام بشكلٍ سافرٍ ووقح بسب وطنه الذي يتخذ من المنهج الوهابي طريقةً للتعامل مع خصومه كما زعم ! وأن هذا المنهج هو سبب البلايا والرزايا إلخ ... تلك الإسطوانة، ربما ابتلعت أنا وغيري هذه المسبة في حق الوطن لظرفٍ صحيٍ أو نفسيٍ أو حتى عقدة .... من عقد اليهودي النمساوي سيجموند فرويد يمر بها المذكور، لكنني لا أستطيع أن أفهم حتى اللحظة سبباً مباشراً يدفع الخائن الهتلان لسب وطنه وقيادته من خلال شاشةٍ أمريكيةٍ وفي ظرفٍ عصيبٍ يمر به الوطن ! الرجل له تاريخ أسود في العقوق مع صحيفته الرياض، ويبدو أن داء العقوق امتد ليشمل الوطن وقيادة الوطن وأبناء الوطن عبر الشاشة الأمريكية، هذا الذكر المشبوه استمرأ العقوق كثيراً، فنال تزكيةً ثمينةً من لدن عضوين من أعضاء الكونجرس الأمريكي يدعمان ترشيحه كمديرٍ تنفيذيٍ لقناة الحرة الأمريكية، هذا هو الثمن الباهظ للخيانة .

وأصل الخبر يا سادة يا كرام أن عضوين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، قاما بتزكية المذكور ليتربع على إدارة قناة الحرة الأمريكية كأول سعوديٍ يحظى بهذا المنصب غير المشرف، وقناة الحرة لمن لا يعرفها أو يجهل حقيقتها، أنشأت خصيصاً لتلميع صورة الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، وهي موجهة لنا نحن بني يعرب، وتتحدث بلغتنا العربية الفصحى الخالية من الخطأ واللحن، ومن أهم بنودها تهذيبنا وتعليمنا أصول النظافة والنظام والديموقراطية وفق منهج الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، الذي يقدم للأمة الإسلامية الدواء والكساء بيسراه، والموت والذبح بيمناه، ولو جاز الدعاء لمايكل مور لدعونا له لقاء فيلمه 11 فهرنهايت أن يجزيه الله خيراً، لكنه كافر مع الأسف الشديد .

اختزلت قناة الحرة الأمريكية أصول حريتها المزعومة، بقطعانٍ من الخيول الرشيقة، ذات الألوان المتباينة وهي تعدو يمنةً ويسرةً دون سرجٍ أو لجامٍ أو حتى راعٍ يحكمها، لتضمن هذا الإعلان فلسفتها حول الحرية، الانفلات التام من جميع القيود والأعراف والمبادئ والقيم، وقد خرجت هذه القناة الأمريكية سفاحاً من راديو سوا، لتحسين صورة القتلة أمام عشاق عالم مارلبورو الأمريكي، وأنا عندي عقدة نفسية من بطاقات سوا المسبقة الدفع، لكنها أي القناة واجهت فشلاً ذريعاً على جميع الأصعدة، بالرغم من الأموال الطائلة التي تنفق عليها ولأجلها، والإشراف المباشر عليها من قبل وزارة الخارجية الأمريكية وخونة مورانة لبنان تلاميذ قناة حزب الكتائب اللبناني LBC ، الطريف في الأمر أن مناقشة الشأن السعودي المحلي تتم عن طريق استضافة بعض الحشرات المستهلكة من نوع ( البعوضة نادين، والبرغوث الغنامي، والصرصار بن خبيث إلخ .... ) لتقديم بعض الأفكار والآراء حول أنجع الوسائل لمكافحة التطرف الوهابي، ولجم الإسلامويين إلخ ... الاسطوانة المعروفة .

من قال : إن الخيانة تهمة ؟ ومن قال إن تبني وجهة النظر الأمريكية حيال قضايا الشرق الأوسط بشكلٍ متطرفٍ هو ردة عن مبادئ القومية العربية ( لننحي الإسلام جانباً تجوزاً ) بل وحتى وجهات النظر الأمريكية حيال نوع اللباس والطعام العربي، عبد الرحمن الراشد مثلاً ندب أبناء الجالية العربية إلى إعطاء أصواتهم لليهودي جولياني في انتخابات بلدية مدينة نيويورك ! وعبد الرحمن تبنى وجهة النظر الأمريكية حيال انتحار قائد الطائرة المصرية جمال البطوطي، يبدو أن الصندوق الأسود صمم خصيصاً وفق مواصفات الخونة وفق مقاييس المتسر ( آبدو الرهمان ) ! وعبد الرحمن هذا اسمه مع الأسف الشديد، كتب مقالةً شديدة اللهجة قبل 11 سبتمبر شنع فيها ومن خلالها على الطالبين السعوديين اللذين امتهنت كرامتهما على يد رجال ال FBI لأنهما قاما برفع قضيةٍ على مكتب التحقيقات الفيدرالية بسبب سوء المعاملة التي تعرض لها الطالبان، ونصح اللي ما يتسماش الطالبين أن يقوما بإغلاق القضية بالضبة والمفتاح وعفا الله عما سلف، وبلاش غلبة ووجع دماغ، وأن يأخذا القضية كمزحةٍ ثقيلةٍ أو كنكتةٍ طريفةٍ تستحق أن تروى للأبناء والأحفاد، وهو عينه الذي هون من شأن فضيحة سجن أبي غريب على يد قوات الاحتلال الأمريكي !!



سيحظى عبد الرحمن يوماً بتزكيةٍ كاملةٍ من جميع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، وبتزكيةٍ شخصيةٍ من مونيكا لوينسكي وناعومي بنت كامبيل ليتم تعيينه كمديرٍ عامٍ لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية ال CIA !

زارتني الأسطورة يوماً في منامي فقالت لي : كان الخونة في بلادي يقتلون في وضح النهار وفوق التلال الشاهقة، وكانت جثثهم تترك في العراء تحت أشعة الشمس حتى تتعفن وتذروها الرياح بعيداً عن سماء الوطن، قالت لي الأسطورة : إنني إذا أردت أكون مواطناً صالحاً في يومٍ من الأيام، فيجب أن أحصل على تزكيةٍ من إمام مسجد الحارة، مذيلة بختمه وتوقيعه المتواضع، تقول تزكية الشيخ : إنني أشهد الصلاة جماعةً مع عباد الله، وإنني رجل مؤدب جداً لا أثرثر كثيراً، ولا أمد يدي تحت الطاولة لمصافحة الأعداء ومبايعتهم للنيل من هذا الوطن، افتقدت تلك الأسطورة بعد هذه الرؤيا، قيل لي وقتها : إن الأسطورة توفيت، وقيل لي تم اعتقالها، وقيل لي بل هاجرت ورحلت إلى مكانٍ بعيدٍ جداً، غابت أسطورتي لأعوامٍ عدةٍ .

وذات يومٍ من أيام الله رأيت ملامحها مرةً أخرى أو هكذا خيل إلى، غير أنها قابلتني بغير الوجه الذي عرفتها به، كان وجهها مكفهراً، وسحنتها سوداء، وعينيها غائرتين ، كانت تلوك قطعة لبانٍ وتميس بفسقٍ شبه عاريةٍ فوق سريري، قالت لي : تبدلت الأرض غير الأرض والسماوات، واستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، صلاحك في هذا الزمان يكمن في تزكية قسيس أو حاخامٍ أو عارضة أزياءٍ، أو عضوين من أعضاء الكونجرس الأمريكي، أو حتى عضوين من مجلس الدوما الروسي، تشهد تزكيتهم على نظافة ضميرك من الشرف، ووجدانك من الروح ..... بل وحتى نظافة وجهك من الشاربين واللحية، حدثتني الفاسقة : أنني إذا أردت أن أحظى بالكرامة والسعادة الدائمتين، فيجب أن أكون خائناً من الدرجة الأولى، لديني ووطني ولأمتي، وأن أبيع مبادئي وشرفي وضميري، بل أبيع البيع عينه وبلا ثمن، قالت لي المرتدة : إن رؤوس الخونة قد أينعت، ولكن لا يجوز قطافها بأي حالٍ من الأحوال ولو بالكتابة، بل يجب تقبيل هذه الرؤوس وتقديمها، وتوزيرها وترزيزها، وتلميعها وتأبينها بعد الموت .

ختمت الفاجرة نصيحتها بقولها : يا ولدي، إن شئت أن تنجو من النحس، وأن تكون شاعرا محترم الحس، سبح لرب العرش واقرأ آية الكرسي !!

مصدر المقال والصور المرفقة على هذا الرابط
http://alsaha2.fares.net/sahat?128@156.CoE2aQJzyy2.0@.2cc06957

البندق
04 Jan 2006, 01:19 PM
ما نقول الى الله يبعد عنهم البطانه الفاسده ولك تحياتي