القنديل
07 Jan 2006, 10:32 AM
يا من تعلمتم في ديار الغرب وتثقفتم من ثقافتها وشربتم من مائها
ورجعتم إلينا وقد اصبحتم اعداء إلى اخوانكم واهليكم ومجتمعاتكم ،
تنظرون إلينا أنا قاصرين عن الفهم ، غير مدركين مصالحنا
، وتتصرفوا في شؤوننا وأنتم الراشدون ونحن القاصرون المحجور عليهم ، الواقع وحده هو الذي يتكلم
http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/makkah/mak3.jpg
[line]
أيام من أيامنا
هاتوا لنا أمة من البشر ولو صغرت تطيع وتنقاد للأوامر وهي راضية مطمئنة بل وفوق ذلك كله تجد السعادة والبسمة الصافية الصادقة المرسومة على الشفاة
لن تجدوا أبداً ولو قلبتم كتب التراث كتاباً كتاباً وصفحة صفحة وسطراً سطرا
كل الحضارات قاطبة يرفض واقعها الوحدة والتعايش والإنصهار داخل الرجل الواحد
ولن تجدوها إذا قننتم قوانين ودعوتم للوحدة والتعايش والألفة ، ونشرت ثقافتها ، وألفتم المؤلفات فيها وأقمت البرامج والإرشادات من أجلها
كل ذلك يا قوم هراء
لكن الوحدة ومبدأ على قلب رجل واحد تجدوه في أمة تحمل قلباً واحدا ، يخفق لخالقه وموجده
أمة مترامية الأطراف متباعدة الديار مختلفة في لغتها ، وفي لون بشرتها ، وفي ثقافتها واسلوب حياتها ، ولكن العجيب أن القلب واحـــــــد وأن الجسد واحد وأن الشعور واحد
تلك هي الوحدة الحقة
هي أمة الإسلام ولا فخر
بنعمة من الله وفضلا اصبحنا مسلمين ، قانوننا لم يشرعه بشر مثلنا لنعترض عليه ولكنه من إيجاد رب البشر
هكذا عرف عقلنا أن الحكم من قبل ومن بعد لله وهكذا قادتنا فطرتنا إلى الله
وحدتنا يا قوم في قانوننا
أتعرفون أمة يحفظ قانونها الصغار والكبار!!!!
قانوننا أذاننا نردده كل يوم وفي كل مكان خمس مرات ، نعلنه للعالم ونعلمه للأجيال ونأخذ العهود والمواثيق بأنا مسلمون ، ونجدد الولاء والطاعة والإنقياد
الله أكبر ، أول كلمات قانوننا ، في حياتنا لا يوجد أحد سوى الله ، يهون الأقوياء والعظماء والكبراء لأن الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله : لانرضى بالشجر والحجر والأوثان والأصنام والقبور والبشر لأنا نشهد أنه لا إله إلا الله
ولا نرضى أن نعيش بلا إله ، لأنا نصادر العقل والفطرة ، ونبقى أضل من الحيوانات لأن الحيوانات تقودها فطرتها إلى أن ترفع بصرها إلى السماء يوم تجف الأرض وتجدب الحياة
أشهد أن محمد رسول الله:هو بشر ولكنه نبي من عند الله ، ضحى بكل شيء من أجل الله ومن أجل إنقاذنا من الجهل والضياع والتخبط والظلام
نحبه لأنه المنقذ والقدوة والمربي وصاحب الفضل بعد الله ونحبه لأنه النبي الإنسان
حي على الصلاة :كل ما اشغلتنا المادة ، وسحنا في الأرض ، وابتعد القلب لحظات معدودات عن خالقه ، ذكرنا صوت منادي
هيا يا مسلم تعال إلى الصلاة
تعال إلى الصلاة لنظهر الوحدة في صف واحد واتجاه واحد ولنكون مع المسلمين كلهم المتباعدة ديارهم ، فكلهم سيصلون مثلنا ، مثل صفنا ، وباتجاه قبلتنا
حي على الفلاح:
أدخل بضاعتك ، واغلق دكانك ، وأجل اشغالك واتجه إلى الفلاح
الله أكبر ، الله أكبر
تذكر أيها الإنسان بأنك ضعيف أمام عظمة وجلال وكبرياء الله ، معها سيرتاح القلب ويسكن لأنه يعلم أن الكبير المتعال عادل سبحانه وتعالى
لا إله إلا الله
آخر كلمة في قانوننا ، ونسأل الله أن تكون آخر كلمة في حياتنا ، ولا نرضى بغيرها ، هي أمنيتنا ، وهي غايتنا فلا تنازعونا أعز وأغلى مانملك
ويا قوم
أمة تجوع ثلاثين يوماً ولا تأكل من أجل أن لا تنسى أن هنالك فقراء محتاجون ، أهناك أجمل طريقة للتذكر من هذه ، ليس يوم ولا يومين بل ثلاثون يوماً حتى ينحت ذلك في القلب ليبقى إلى عام قادم ، وهكذا يتجدد التذكير
وبعد الثلاثين يوماً ، من حقنا أن نفرح ونبتهج ولكن معاذ الله أن ننسى المحتاج والفقير نواسيهم ونعطيهم بعد أن ربيت قلوبنا على تذكر المحتاج وبقى ذلك المعنى حاضراً لا يفارقنا ، يهنىء الحي الحي ، ونترحم على الموتى والذاهبون
وتتجد أيامنا بالعشر من ذي الحجة
نهتف في كل حال من أحوالنا
الله أكبر ........ الله أكبر..........لا إله إلا الله ............والله اكبر .........الله أكبر
في مجالسنا واسواقنا وأماكن أعمالنا، في قيامنا وقعودنا وعلى جنوبنا في فرشنا
ويوم عرفة
له قصة جميلة
قصة تلاحم ومحبة ومظهر وقوة ووحدة اسلامية عالمية
نظهر فيه حقيقنا بأنا بشر فننزع كل لباس ونبقى بلباس واحد ابيض ، لكي لا يستعلي بعضنا على بعض ، نهتف بلغة واحدة فتوذب كل اللغات ولا تبقى إلا لغة القرآن وأهل الجنة ، نظهر فيها مكانة القرآن في قلوبنا ، ونظهر فيه الصورة المصغرة لذلك الإجتماع الإسلامي العظيم عند الله سبحانه وتعالى
لا يعرف العربي الأعجمي كلنا واحد ، كلنا نرجع إلى ابينا آدم فلا نفتخر بلغة أو وطن أو جنس أو قبيلة أو عرق
تلك هي أيام من أيامنا
كلها تدعوا للوحدة والمحبة والتعايش ومعرفة الحقيقة الإنسانية
لا تقولوا كعادتكم بأنها خطب منبرية ولكن كما تعلمون وتنكرون بأن لغتنا هي لغة مؤثرة رائعة
ولكنها حقائق ولو ركبتم كل صعب وذلول ، لتلبسونا ثوباً ما عهدناه نعتقد اعتقاد بأنه ثوب متسخ غير نقي ولا طاهر ما نلبسه أبداً حتى تقطع الإبل الحنين
ولو سعيتم في تذكير الناس بتلك الأيام وحثهم على إحيائها بالقول والعمل وحضور القلب لوجدتم الطريق سهلة صادقة واضحة منيرة ، ولكنكم تذهبون بنا شر مذهب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورجعتم إلينا وقد اصبحتم اعداء إلى اخوانكم واهليكم ومجتمعاتكم ،
تنظرون إلينا أنا قاصرين عن الفهم ، غير مدركين مصالحنا
، وتتصرفوا في شؤوننا وأنتم الراشدون ونحن القاصرون المحجور عليهم ، الواقع وحده هو الذي يتكلم
http://www.khayma.com/wafi/Gm/MosqImag/makkah/mak3.jpg
[line]
أيام من أيامنا
هاتوا لنا أمة من البشر ولو صغرت تطيع وتنقاد للأوامر وهي راضية مطمئنة بل وفوق ذلك كله تجد السعادة والبسمة الصافية الصادقة المرسومة على الشفاة
لن تجدوا أبداً ولو قلبتم كتب التراث كتاباً كتاباً وصفحة صفحة وسطراً سطرا
كل الحضارات قاطبة يرفض واقعها الوحدة والتعايش والإنصهار داخل الرجل الواحد
ولن تجدوها إذا قننتم قوانين ودعوتم للوحدة والتعايش والألفة ، ونشرت ثقافتها ، وألفتم المؤلفات فيها وأقمت البرامج والإرشادات من أجلها
كل ذلك يا قوم هراء
لكن الوحدة ومبدأ على قلب رجل واحد تجدوه في أمة تحمل قلباً واحدا ، يخفق لخالقه وموجده
أمة مترامية الأطراف متباعدة الديار مختلفة في لغتها ، وفي لون بشرتها ، وفي ثقافتها واسلوب حياتها ، ولكن العجيب أن القلب واحـــــــد وأن الجسد واحد وأن الشعور واحد
تلك هي الوحدة الحقة
هي أمة الإسلام ولا فخر
بنعمة من الله وفضلا اصبحنا مسلمين ، قانوننا لم يشرعه بشر مثلنا لنعترض عليه ولكنه من إيجاد رب البشر
هكذا عرف عقلنا أن الحكم من قبل ومن بعد لله وهكذا قادتنا فطرتنا إلى الله
وحدتنا يا قوم في قانوننا
أتعرفون أمة يحفظ قانونها الصغار والكبار!!!!
قانوننا أذاننا نردده كل يوم وفي كل مكان خمس مرات ، نعلنه للعالم ونعلمه للأجيال ونأخذ العهود والمواثيق بأنا مسلمون ، ونجدد الولاء والطاعة والإنقياد
الله أكبر ، أول كلمات قانوننا ، في حياتنا لا يوجد أحد سوى الله ، يهون الأقوياء والعظماء والكبراء لأن الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله : لانرضى بالشجر والحجر والأوثان والأصنام والقبور والبشر لأنا نشهد أنه لا إله إلا الله
ولا نرضى أن نعيش بلا إله ، لأنا نصادر العقل والفطرة ، ونبقى أضل من الحيوانات لأن الحيوانات تقودها فطرتها إلى أن ترفع بصرها إلى السماء يوم تجف الأرض وتجدب الحياة
أشهد أن محمد رسول الله:هو بشر ولكنه نبي من عند الله ، ضحى بكل شيء من أجل الله ومن أجل إنقاذنا من الجهل والضياع والتخبط والظلام
نحبه لأنه المنقذ والقدوة والمربي وصاحب الفضل بعد الله ونحبه لأنه النبي الإنسان
حي على الصلاة :كل ما اشغلتنا المادة ، وسحنا في الأرض ، وابتعد القلب لحظات معدودات عن خالقه ، ذكرنا صوت منادي
هيا يا مسلم تعال إلى الصلاة
تعال إلى الصلاة لنظهر الوحدة في صف واحد واتجاه واحد ولنكون مع المسلمين كلهم المتباعدة ديارهم ، فكلهم سيصلون مثلنا ، مثل صفنا ، وباتجاه قبلتنا
حي على الفلاح:
أدخل بضاعتك ، واغلق دكانك ، وأجل اشغالك واتجه إلى الفلاح
الله أكبر ، الله أكبر
تذكر أيها الإنسان بأنك ضعيف أمام عظمة وجلال وكبرياء الله ، معها سيرتاح القلب ويسكن لأنه يعلم أن الكبير المتعال عادل سبحانه وتعالى
لا إله إلا الله
آخر كلمة في قانوننا ، ونسأل الله أن تكون آخر كلمة في حياتنا ، ولا نرضى بغيرها ، هي أمنيتنا ، وهي غايتنا فلا تنازعونا أعز وأغلى مانملك
ويا قوم
أمة تجوع ثلاثين يوماً ولا تأكل من أجل أن لا تنسى أن هنالك فقراء محتاجون ، أهناك أجمل طريقة للتذكر من هذه ، ليس يوم ولا يومين بل ثلاثون يوماً حتى ينحت ذلك في القلب ليبقى إلى عام قادم ، وهكذا يتجدد التذكير
وبعد الثلاثين يوماً ، من حقنا أن نفرح ونبتهج ولكن معاذ الله أن ننسى المحتاج والفقير نواسيهم ونعطيهم بعد أن ربيت قلوبنا على تذكر المحتاج وبقى ذلك المعنى حاضراً لا يفارقنا ، يهنىء الحي الحي ، ونترحم على الموتى والذاهبون
وتتجد أيامنا بالعشر من ذي الحجة
نهتف في كل حال من أحوالنا
الله أكبر ........ الله أكبر..........لا إله إلا الله ............والله اكبر .........الله أكبر
في مجالسنا واسواقنا وأماكن أعمالنا، في قيامنا وقعودنا وعلى جنوبنا في فرشنا
ويوم عرفة
له قصة جميلة
قصة تلاحم ومحبة ومظهر وقوة ووحدة اسلامية عالمية
نظهر فيه حقيقنا بأنا بشر فننزع كل لباس ونبقى بلباس واحد ابيض ، لكي لا يستعلي بعضنا على بعض ، نهتف بلغة واحدة فتوذب كل اللغات ولا تبقى إلا لغة القرآن وأهل الجنة ، نظهر فيها مكانة القرآن في قلوبنا ، ونظهر فيه الصورة المصغرة لذلك الإجتماع الإسلامي العظيم عند الله سبحانه وتعالى
لا يعرف العربي الأعجمي كلنا واحد ، كلنا نرجع إلى ابينا آدم فلا نفتخر بلغة أو وطن أو جنس أو قبيلة أو عرق
تلك هي أيام من أيامنا
كلها تدعوا للوحدة والمحبة والتعايش ومعرفة الحقيقة الإنسانية
لا تقولوا كعادتكم بأنها خطب منبرية ولكن كما تعلمون وتنكرون بأن لغتنا هي لغة مؤثرة رائعة
ولكنها حقائق ولو ركبتم كل صعب وذلول ، لتلبسونا ثوباً ما عهدناه نعتقد اعتقاد بأنه ثوب متسخ غير نقي ولا طاهر ما نلبسه أبداً حتى تقطع الإبل الحنين
ولو سعيتم في تذكير الناس بتلك الأيام وحثهم على إحيائها بالقول والعمل وحضور القلب لوجدتم الطريق سهلة صادقة واضحة منيرة ، ولكنكم تذهبون بنا شر مذهب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته