القنديل
08 Jan 2006, 09:32 AM
تجاوزني مسرعاً ، وتجاوز الإشارة اسرع ، ربما كان يريد أن يري أكبر شريحه من المجتمع بأنه مجنون وفعلاً لقد كان مجنون بإعترافه هو بعد أن كتب على سيارته من الخلف بخط كبير ابيض ( مجنون بس حنون)
فيه رمضان الفائب وفي الظهر كنت مسافراً وعند إحدى المحطات وقفت ( على شان بانزين ،) خرج ثلاثة من الشباب من السوبر ماركت اعمارهم بين 15 و 18 سنة ومعهم كتب المدرسة ( طلعوا من المدرسة) ، نظروا إلي ، وركبوا ( الدتسن) وفتحوا البيبسي و فتحوا البرنجليز ( تفك ماراح تصك) وأخذوا يأكلون ويشربون وينظرون إلي ويبتسمون كأنهم يقولون براسك شيء !!!
لا تستغرب حينما تسمع أحدهم يلعن الآخر ويقول له ( الله يلعنك) بصوت عال
كلمات بذيئة خاصة من الصغار لا يسمح المقام الشريف هنا بذكرها
كتابات في دورات المياه ( تكرمون) وأحياناً حل للقضايا العربية داخلها!!!!!!!!!!
أحدهم في المدرسة (يزعط أنه قوي) ويحمل السكين دائما معه ليخيف الصغار المساكين المصدقين بأنه قوي
يظن المسكين أن التدخين يعني ( صرت رجال)!!!!!!!!!!
يريد أن يعرفه الآخرون فيتعلم التفحيط على شان يفحط ويجتمعون حوله!!!!!!!!!!!!!!
داج ، هاج ، بكل شارع تشوفه يفر ، ملينا من كثر مانشوفه
لو سألت أحدهم ماهي عاصمة تونس ، ضحك وقال الرياض يعني أني امززززززح وهو في الحقيقة لايعرف من الثقافة العامة على الأقل أي شيء
يلبس الغريب من الملابس حتى يلفت الإنتباه إليه لأنه لم يلتفت إليه أحد من قبل
يضع على سيارته كتابات ورموز وينزل ويرفع ويظلل ويشيل ويحط ودائم عند محلات الزينة !!!!!!!!!
للأسف تلك صور بسيطة لشريحة من شبابنا هداهم الله
الشباب إحترام للذات ، وإثبات للوجود ، والحضور بفعالية ، والعزيمة الصادقة ، والهدف البعيد ، والإستهانة بالصعاب والجرأة على المخاطر والمجازف ، والشعور بالآخرين
ذاك هو الشباب الذي يستحق تلك الكلمة
أما الشباب المجنون ، التابع للآخر ، المعدوم الشخصية ، ناقص الذات ، ، لا هدف له ولا غاية ، يأكل ويشرب ينام ويلعب ، يلهو ويسمر وتمر أيامه وشبابه ثم يفيق يوماً من الأيام بعد أن تجاوز سن الشباب والفتوة والقوة ليجد نفسه إنسان أقل من عادي
http://2s2s.com/mskeen/ar/tch_24.jpgأحدهم كتب على سيارته اسم لاعب اسباني (راؤؤل)
( أكيد أنه يحبه ويقتدي به ، ضاع الولد مادام راؤؤل قدوته
http://2s2s.com/mskeen/ar/tch_5.jpgيريدون شيئاً ولا يدرون ماهو فلم يجدوا سوى أن يركبوا فوق التنده)
فيه رمضان الفائب وفي الظهر كنت مسافراً وعند إحدى المحطات وقفت ( على شان بانزين ،) خرج ثلاثة من الشباب من السوبر ماركت اعمارهم بين 15 و 18 سنة ومعهم كتب المدرسة ( طلعوا من المدرسة) ، نظروا إلي ، وركبوا ( الدتسن) وفتحوا البيبسي و فتحوا البرنجليز ( تفك ماراح تصك) وأخذوا يأكلون ويشربون وينظرون إلي ويبتسمون كأنهم يقولون براسك شيء !!!
لا تستغرب حينما تسمع أحدهم يلعن الآخر ويقول له ( الله يلعنك) بصوت عال
كلمات بذيئة خاصة من الصغار لا يسمح المقام الشريف هنا بذكرها
كتابات في دورات المياه ( تكرمون) وأحياناً حل للقضايا العربية داخلها!!!!!!!!!!
أحدهم في المدرسة (يزعط أنه قوي) ويحمل السكين دائما معه ليخيف الصغار المساكين المصدقين بأنه قوي
يظن المسكين أن التدخين يعني ( صرت رجال)!!!!!!!!!!
يريد أن يعرفه الآخرون فيتعلم التفحيط على شان يفحط ويجتمعون حوله!!!!!!!!!!!!!!
داج ، هاج ، بكل شارع تشوفه يفر ، ملينا من كثر مانشوفه
لو سألت أحدهم ماهي عاصمة تونس ، ضحك وقال الرياض يعني أني امززززززح وهو في الحقيقة لايعرف من الثقافة العامة على الأقل أي شيء
يلبس الغريب من الملابس حتى يلفت الإنتباه إليه لأنه لم يلتفت إليه أحد من قبل
يضع على سيارته كتابات ورموز وينزل ويرفع ويظلل ويشيل ويحط ودائم عند محلات الزينة !!!!!!!!!
للأسف تلك صور بسيطة لشريحة من شبابنا هداهم الله
الشباب إحترام للذات ، وإثبات للوجود ، والحضور بفعالية ، والعزيمة الصادقة ، والهدف البعيد ، والإستهانة بالصعاب والجرأة على المخاطر والمجازف ، والشعور بالآخرين
ذاك هو الشباب الذي يستحق تلك الكلمة
أما الشباب المجنون ، التابع للآخر ، المعدوم الشخصية ، ناقص الذات ، ، لا هدف له ولا غاية ، يأكل ويشرب ينام ويلعب ، يلهو ويسمر وتمر أيامه وشبابه ثم يفيق يوماً من الأيام بعد أن تجاوز سن الشباب والفتوة والقوة ليجد نفسه إنسان أقل من عادي
http://2s2s.com/mskeen/ar/tch_24.jpgأحدهم كتب على سيارته اسم لاعب اسباني (راؤؤل)
( أكيد أنه يحبه ويقتدي به ، ضاع الولد مادام راؤؤل قدوته
http://2s2s.com/mskeen/ar/tch_5.jpgيريدون شيئاً ولا يدرون ماهو فلم يجدوا سوى أن يركبوا فوق التنده)