هنا الدمام
22 Jan 2006, 09:15 PM
طالعتنا صحف هذا اليوم بخبر مفاده أن عالم الذره الباكستاني عبد القدير خان تعرض لذبحة صدريه وأن السلطات الباكستانيه منعت وصول الأطباء المدنيين اليه ورفضت ارساله الى اي مستشفى مختص بحجة أنه مازال رهن الاقامة الجبريه والمعتقل فيها منذ سنة 2003 وبأمر من الرئيس الباكستاني برويز مشرف وأنها أرسلت الأطباء العسكريين فقط للاشراف على حالته ...........أ هـ
عبدالقدير خان أيها الساده لمن لا يعرفه هو أحد العباقرة المسلمين درس الهندسة النوويه في أواسط القرن الماضي في أوروبا وبعد تخرجه عمل في أحد الدول الأوربيه في معامل انتاج الأسلحة النوويه وسنحت له الفرصه عن قرب ليطلع على أسرار القنبلة النوويه
وقد ترك عمله رغم المغريات الكثيره وتوجه الى بلده بكم هائل من الخبرات والوثائق المهمة وأستطاع ويتأييد مباشر من الحاكم المسلم لباكستان ضياء الحق من تكوين برنامج نووي باكستاني بدأه من الصفر وبجهود فرديه وذلك للرد على القوة النوويه الهنديه وبتوفيق الله كان له ماأراد وتمت صناعة القنبلة النوويه الباكستانيه والتي يسميها عبدالقدير خان القنبلة النوويه الاسلاميه
ونتيجة لجهوده تلك أطلق عليه لقب أبو القنبلة النوويه الباكستانيه وعاش معززاً مكرماً في بلده حتى جاءت أحداث 11 سبتمبر ومابعدها من أحداث وبعد أن قام قائد ثورة الفاتح من سبتمبر معمر القذافي بشحن كل مايتعلق بسعيه لانتاج أسلحه محرمه الى أمريكا ومن ضمنها ملفات تتعلق بتعاون عبدالقدير خان وبتكليف من حكومة باكستان مع ليبيا في هذا الخصوص وكعربون صداقه ومحبه من هرم السلطه الباكستانيه للولايات المتحده الأمريكيه تم ايداعه رهن الاقامة الجبريه في منزله منذ سنة 2003بحيث لا يستطيع حتى الذهاب للمستشفى للعلاج ولولا الخوف من غضب الجماهير المسلمه لتم ارساله بطائرة شحن عسكريه امريكيه الى محاكم التفتيش الأمريكيه وذلك بعد أن تمكن من اهداء باكستان والأمة الاسلاميه أغلى سلاح في التأريخ
قد تعجب أخي القارئ اذا علمت أن عبدالقدير خان هذا تعرض لعدة محاولات لاغتياله قبل تمكنه من انجاز مهمته وذلك من قبل الاستخبارات الغربيه وأمريكا على وجه الخصوص وكذلك الموساد والاستخبارات الهنديه وفي كل مرة تدافع عنه الحكومات الباكستانيه المتعاقبه كما تدافع عن الرؤساء وتوفر له الحراسة والحماية اللازمه
أما الان وبعد امتلاك الباكستان للقنبلة النوويه هاهو عبدالقدير خان حبيس منزله يعاني من مرض القلب وارتفاع ضغط الدم وحالة احباط شديده بسبب نكران الجميل ولازالت امريكا تفتأوا تطالب به لتزجه في أحد سجونها السريه بحجة مكافحة الأرهاب ومن ثم ترسله هناك .... حيث المنطقة التي تقع خلف الشمس
والله المستعان
عبدالقدير خان أيها الساده لمن لا يعرفه هو أحد العباقرة المسلمين درس الهندسة النوويه في أواسط القرن الماضي في أوروبا وبعد تخرجه عمل في أحد الدول الأوربيه في معامل انتاج الأسلحة النوويه وسنحت له الفرصه عن قرب ليطلع على أسرار القنبلة النوويه
وقد ترك عمله رغم المغريات الكثيره وتوجه الى بلده بكم هائل من الخبرات والوثائق المهمة وأستطاع ويتأييد مباشر من الحاكم المسلم لباكستان ضياء الحق من تكوين برنامج نووي باكستاني بدأه من الصفر وبجهود فرديه وذلك للرد على القوة النوويه الهنديه وبتوفيق الله كان له ماأراد وتمت صناعة القنبلة النوويه الباكستانيه والتي يسميها عبدالقدير خان القنبلة النوويه الاسلاميه
ونتيجة لجهوده تلك أطلق عليه لقب أبو القنبلة النوويه الباكستانيه وعاش معززاً مكرماً في بلده حتى جاءت أحداث 11 سبتمبر ومابعدها من أحداث وبعد أن قام قائد ثورة الفاتح من سبتمبر معمر القذافي بشحن كل مايتعلق بسعيه لانتاج أسلحه محرمه الى أمريكا ومن ضمنها ملفات تتعلق بتعاون عبدالقدير خان وبتكليف من حكومة باكستان مع ليبيا في هذا الخصوص وكعربون صداقه ومحبه من هرم السلطه الباكستانيه للولايات المتحده الأمريكيه تم ايداعه رهن الاقامة الجبريه في منزله منذ سنة 2003بحيث لا يستطيع حتى الذهاب للمستشفى للعلاج ولولا الخوف من غضب الجماهير المسلمه لتم ارساله بطائرة شحن عسكريه امريكيه الى محاكم التفتيش الأمريكيه وذلك بعد أن تمكن من اهداء باكستان والأمة الاسلاميه أغلى سلاح في التأريخ
قد تعجب أخي القارئ اذا علمت أن عبدالقدير خان هذا تعرض لعدة محاولات لاغتياله قبل تمكنه من انجاز مهمته وذلك من قبل الاستخبارات الغربيه وأمريكا على وجه الخصوص وكذلك الموساد والاستخبارات الهنديه وفي كل مرة تدافع عنه الحكومات الباكستانيه المتعاقبه كما تدافع عن الرؤساء وتوفر له الحراسة والحماية اللازمه
أما الان وبعد امتلاك الباكستان للقنبلة النوويه هاهو عبدالقدير خان حبيس منزله يعاني من مرض القلب وارتفاع ضغط الدم وحالة احباط شديده بسبب نكران الجميل ولازالت امريكا تفتأوا تطالب به لتزجه في أحد سجونها السريه بحجة مكافحة الأرهاب ومن ثم ترسله هناك .... حيث المنطقة التي تقع خلف الشمس
والله المستعان