المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لــاـــرجال فقط ( المقبلين علـــى الزواج)



ابو عرب
23 Jan 2006, 08:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ... و بعد

فإن حصول الرجل على زوجة صالحة أو حصول المرأة على زوج صالح نعمة من اكبر النعم لذا يجب الحفاظ عليها بأداء كل طرف لحقوق الآخر على أكمل وجه و العمل على توفير السعادة و الابتعاد عن كل ما يتسبب في إفساد العلاقة بينهما . و لا بد أن يجتمع الدين مع الخلق لأنهما كجناحي طائر لا يستطيع الطيران إلا بهما و أن يكون قويا أمينا.

تعالوا معي نستعرض أهم الصفات التي تفضلها المرأة في الرجل:



1- التدين و الخلق الحسن :

إن النساء يفضلن الرجل المتدين , حسب بيئتهن التي يعشن بها, لأن الرجل المتدين سوف يكون بإذن الله أمينا على اولادها , وهو إن حبها أكرمها و إن لم يحبها لم يظلمها .
فالدين يحجز عن الظلم كما أنه يحمي من الوقوع في الموبقات التي تكرهها المرأة في زوجها و يكرهها كل عاقل و التي تؤدي إلى ذهاب الرجولة و هلاك الأسرة , كإدمان المخدرات و شرب الخمر و الفجور و الفساد , فإن الدين يعصك من ذلك كله بإذن الله و فوق هذا يمنح القوة و الأمانة وهما صتان رائعتان في إنجاز كل أمر بما في ذلك الزواج.

و إذا راجعنا قصة بنت النبي شعيب مع موسى عليهما السلام كما وردت في القرآن الكريم نجد أنها أحبت فيه القوة و الأمانة و دعت أباها لتشغيله بسببها ثم تزوجها

قال تعالى ( قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين) سورة القصص آية 26

هنا الدمام
23 Jan 2006, 09:25 PM
كلام سليم ورائع
بس وين الباقي

ابو عرب
24 Jan 2006, 12:25 AM
2-الشخصية القوية:

المرأة تحب بطبيعتها الشخصية القوية في زوجها , لأنها بذلك تيقن أنها تستطيع الاعتماد عليه بعد الله و أنه أهل للمسؤولية .
فالزواج حياة كاملة بحلوها و مرها و ليالها البيض و السود و بمفاجآتها و مصائبها و مسؤوليات الاولاد و المنزل . و كل هذا يحتاج إلى الشخصية القوية المتزنة القادرة على تحمل المسؤولية , فوق هذا فإن المرأة بطبيعتها الأنثوية تحب ما يقابلها و هو الطبيعة الرجولية التي فيها قوة و بعض الخشونة على أن يكون قويا لها و رقيقا معها و قويا عليها إذا استسلمت لهواها و ضعف نفسها , فإن المرأة تهفو للرجل الذي يقومها عن حب لها و إغلاء و إعزازا و اعترافا بقيمتها عنده..

و قوة الشخصية التي تحبها المرأة في الرجل ليست هي (الجلافة) و لا السيطرة الديكتاتورية , و لكنها الشخصية الرجولية المتكاملة القادرة على مواجهة التحديات و شق طريق المستقبل و فرض الحق. في الوقت نفسه الشخصية القادرة على الحب و الرقة و الحنان و العطف في مواضعها , فهذه الصفات ليست (نسائية) كما يخيل لبعض الأجلاف ضعاف العقول , و لكنها صفات (إنسانية )راقية و من لم يتصف بها في مواضعها فإن شخصيته ناقصة ووجدانه مشوه مادام يجبن عن منح الحب و العطف و الرقة في مواضعها .
و لنا في رسول الله صلى الله عليه و سلم أسوة حسنة , فقد كان نموذجا للشخصية المتكاملة فهو القوي في الحق و هو يحب و يرحم و يعطف و يقبل الأطفال و يدلل زوجته و يداعبها و كان يقول "خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي"

فشخصية الرجل القوية هي التي تحبها المرأة و تحترمها في الوقت نفسه أما شخصية الرجل القوية التي تجعلها تخافه و لا تحبه فهي شخصية تدل على وجدان ناقص و عقل محدود .[/align][/align]