جرواني
24 Jan 2006, 03:51 AM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/01/23/2011511.jpg
دبي- العربية.نت
طالبت المحكمة الفدرالية ومحكمة المقاطعة بكلورادو في الولايات المتحدة الأمريكية من القاضي بسجن الطالب السعودي المعتقل في أمريكا حميدان التركي وزوجته سارة الخنيزان 120 عاما لكل منهما، وذلك على خلفية اتهام السلطات الأمريكية للزوجين بـ"إساءة التعامل مع الخادمة واحتجازها في منزلهما، واحتجاز أوراقها الثبوتية وتعرضها لتحرش جنسي".
وكانت الجلسة الأخيرة للتركي وزوجته في العاشر من شهر يناير/كانون الثاني الجاري، وتخص الزوجة سارة الخنيزان حيث اتهمت بمخالفتها أنظمة الكفالة بعد أن قامت بالسلام على الخادمة في المسجد. ومن خلال مناقشة المحامين لهم تبين أن الخنيزان لم تقم بأي تصرف مخالف للقانون، لكن القاضية في أراباهوكاونتي بكلورادو أحالت القضية إلى هيئة المحلفين.
وحسب ما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، "تنظر المحكمة اليوم الاثنين 23-1-2005 في جلسة المحاكمة الخاصة بالتركي بتهمة إساءة التعامل مع الخادمة، ووفقا لعدد من المطلعين على القضية فإن الجلسة هي عبارة عن قبول التهم أو رفضها بالنسبة لتهم المحكمة الفدرالية ومحكمة المقاطعة".
وتذكر الصحيفة أنه "في حالة رفض التهم المقدمة إلى التركي وزوجته فان القضية ستتحول إلى هيئة المحلفين التي تضم أكثر من 50 شخصا من عامة الشعب، والهيئة تقرر إما سجنهما 120 عاما حسب طلب المدعي العام أو ترحيلهما إلى بلادهما".
وتشير الصحيفة إلى أن إدارة الهجرة الأمريكية في دنفر كلورادو سلمت الشهر الماضي رسالة لمحامي السعودية سارة الخنيزان تتضمن طلب دفع 50 ألف دولار ككفالة جديدة لإدارة الهجرة قبل الساعة التاسعة صباحا من يوم الاثنين 12 من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي وإلا ستعود إلى سجن إدارة الهجرة. وهذا هو الأمر الثاني خلال الشهر الماضي بإعادة اعتقالها.
وكانت محكمة مقاطعة اراباهو في ولاية كلورادو أمرت بإعادة اعتقال زوجة مبتعث الدكتوراه السعودي حميدان التركي يوم الاثنين 21 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدعوى أنها ارتكبت خللا قانونيا لنظام الكفالة.
كما رفعت إدارة العمل قضية مدنية على التركي وزوجته مطالبة بمبلغ 63 ألف دولار مع احتمالية طلب تعويضات أخرى بعد أن "رفض التركي وزوجته ابتزازهما من قبل إدارة العمل حيث طلبت أن يدفعا للخادمة مبلغ 125 ألف دولار كتعويضات مبدئية"- حسب "الشرق الأوسط".
وقال محامو التركي وزوجته للوزارة إن "رواتب المرأة موجودة ولم تمنع منها حيث حفظت لها حسب طلبها وأنها لم تتمكن من استلامها لأنها أخذت قسرا منزل التركي من قبل إدارة الهجرة العام الماضي وأخفيت عن الأنظار".
وكان محامو التركي قد أثبتوا في المحكمة الفدرالية أن الخادمة قد أنكرت تعرضها لأي تحرش جنسي أو مضايقة أو تعسف في أكثر من إحدى عشرة مقابلة مع المباحث الفدرالية ومع السفارة الإندونيسية خلال الستة الأشهر الأولى من اعتقالها.
وكان المقربون من الطالب السعودي قد شككوا في حقيقة الاتهامات الموجهة إليه معتبرين أن الهدف الحقيقي لملاحقته واعتقاله في المرتين هو نشاطه وسط الجالية المسلمة - والسعودية على وجه الخصوص- من خلال رئاسته للنادي الطلابي السعودي في الولاية، وهو ما أكده صديقه عثمان القصبي الذي كان طالبا في الولايات المتحدة الذي قال للعربية.نت إن السبب الوحيد وراء اعتقال التركي هو نشاطه من بين الطلاب "حيث كان يرأس النادي الطلابي السعودي في الولاية وهو نشاط طلابي لا غير".
ويروي مقربون من التركي وقائع ما تعرض له قائلين إنه تم اعتقاله للمرة الأولى مع زوجته سارة الخنيزان في نوفمبر 2004م بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة ولكن الاعتقال لم يكن من قِبل سلطات الهجرة فقط بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات الفدرالي F.B.I وكانت طريقة اعتقالهم تشبه اعتقال الإرهابيين أو المجرمين الخطرين؛ حيث اقتحمت مجموعة مكونة من 30 من مكتب التحقيقات الفدرالية المنزل وبادروا بتوجيه السلاح إلى رأس زوجته واعتقلوهما مع خادمتهما الأندونيسية، ثم ما لبث أن تم إطلاق سراح الزوجين السعوديين في المرة الأولى بكفالة قدرها 25.000 دولار.
وفي الثاني من يونيو/حزيران 2005م فوجئ الزوجان باعتقالهما مرة أخرى ولكن التهمة التي وجهت لهما هذه المرة كانت إساءة التعامل مع الخادمة واحتجازها في منزلهما، واحتجاز أوراقها الثبوتية وتعرضها لتحرش جنسي.
وشككت عائلة التركي، في بيان أصدرته، في اعترافات الخادمة معتبرة أنها "مناقضة لكل الاعترافات التي أدلت بها مسبقاً ما يعني قطعاً أن الخادمة قد تعرضت لما دفعها إلى تغيير أقوالها بشكل دراماتيكي"، وأضاف البيان "وهنا نتساءل عن سر احتجاز السلطات الأمريكية للخادمة طيلة هذه المدة لديهم" وتساءلت العائلة أيضا "ما الذي جعلها تغير أقوالها وتقلب الحقائق خلال فترة احتجاز السلطات الأمريكية لها
اللهم من اراد الاسلام بسوء فاشغله بنفسه واجعل تدميره تدميرا له.وسلط على من اراده واهله.وآهاتي على ديني.واللهم احفظ الإسلام والمسلمين.
اللهم امين
دبي- العربية.نت
طالبت المحكمة الفدرالية ومحكمة المقاطعة بكلورادو في الولايات المتحدة الأمريكية من القاضي بسجن الطالب السعودي المعتقل في أمريكا حميدان التركي وزوجته سارة الخنيزان 120 عاما لكل منهما، وذلك على خلفية اتهام السلطات الأمريكية للزوجين بـ"إساءة التعامل مع الخادمة واحتجازها في منزلهما، واحتجاز أوراقها الثبوتية وتعرضها لتحرش جنسي".
وكانت الجلسة الأخيرة للتركي وزوجته في العاشر من شهر يناير/كانون الثاني الجاري، وتخص الزوجة سارة الخنيزان حيث اتهمت بمخالفتها أنظمة الكفالة بعد أن قامت بالسلام على الخادمة في المسجد. ومن خلال مناقشة المحامين لهم تبين أن الخنيزان لم تقم بأي تصرف مخالف للقانون، لكن القاضية في أراباهوكاونتي بكلورادو أحالت القضية إلى هيئة المحلفين.
وحسب ما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، "تنظر المحكمة اليوم الاثنين 23-1-2005 في جلسة المحاكمة الخاصة بالتركي بتهمة إساءة التعامل مع الخادمة، ووفقا لعدد من المطلعين على القضية فإن الجلسة هي عبارة عن قبول التهم أو رفضها بالنسبة لتهم المحكمة الفدرالية ومحكمة المقاطعة".
وتذكر الصحيفة أنه "في حالة رفض التهم المقدمة إلى التركي وزوجته فان القضية ستتحول إلى هيئة المحلفين التي تضم أكثر من 50 شخصا من عامة الشعب، والهيئة تقرر إما سجنهما 120 عاما حسب طلب المدعي العام أو ترحيلهما إلى بلادهما".
وتشير الصحيفة إلى أن إدارة الهجرة الأمريكية في دنفر كلورادو سلمت الشهر الماضي رسالة لمحامي السعودية سارة الخنيزان تتضمن طلب دفع 50 ألف دولار ككفالة جديدة لإدارة الهجرة قبل الساعة التاسعة صباحا من يوم الاثنين 12 من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي وإلا ستعود إلى سجن إدارة الهجرة. وهذا هو الأمر الثاني خلال الشهر الماضي بإعادة اعتقالها.
وكانت محكمة مقاطعة اراباهو في ولاية كلورادو أمرت بإعادة اعتقال زوجة مبتعث الدكتوراه السعودي حميدان التركي يوم الاثنين 21 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدعوى أنها ارتكبت خللا قانونيا لنظام الكفالة.
كما رفعت إدارة العمل قضية مدنية على التركي وزوجته مطالبة بمبلغ 63 ألف دولار مع احتمالية طلب تعويضات أخرى بعد أن "رفض التركي وزوجته ابتزازهما من قبل إدارة العمل حيث طلبت أن يدفعا للخادمة مبلغ 125 ألف دولار كتعويضات مبدئية"- حسب "الشرق الأوسط".
وقال محامو التركي وزوجته للوزارة إن "رواتب المرأة موجودة ولم تمنع منها حيث حفظت لها حسب طلبها وأنها لم تتمكن من استلامها لأنها أخذت قسرا منزل التركي من قبل إدارة الهجرة العام الماضي وأخفيت عن الأنظار".
وكان محامو التركي قد أثبتوا في المحكمة الفدرالية أن الخادمة قد أنكرت تعرضها لأي تحرش جنسي أو مضايقة أو تعسف في أكثر من إحدى عشرة مقابلة مع المباحث الفدرالية ومع السفارة الإندونيسية خلال الستة الأشهر الأولى من اعتقالها.
وكان المقربون من الطالب السعودي قد شككوا في حقيقة الاتهامات الموجهة إليه معتبرين أن الهدف الحقيقي لملاحقته واعتقاله في المرتين هو نشاطه وسط الجالية المسلمة - والسعودية على وجه الخصوص- من خلال رئاسته للنادي الطلابي السعودي في الولاية، وهو ما أكده صديقه عثمان القصبي الذي كان طالبا في الولايات المتحدة الذي قال للعربية.نت إن السبب الوحيد وراء اعتقال التركي هو نشاطه من بين الطلاب "حيث كان يرأس النادي الطلابي السعودي في الولاية وهو نشاط طلابي لا غير".
ويروي مقربون من التركي وقائع ما تعرض له قائلين إنه تم اعتقاله للمرة الأولى مع زوجته سارة الخنيزان في نوفمبر 2004م بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة ولكن الاعتقال لم يكن من قِبل سلطات الهجرة فقط بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات الفدرالي F.B.I وكانت طريقة اعتقالهم تشبه اعتقال الإرهابيين أو المجرمين الخطرين؛ حيث اقتحمت مجموعة مكونة من 30 من مكتب التحقيقات الفدرالية المنزل وبادروا بتوجيه السلاح إلى رأس زوجته واعتقلوهما مع خادمتهما الأندونيسية، ثم ما لبث أن تم إطلاق سراح الزوجين السعوديين في المرة الأولى بكفالة قدرها 25.000 دولار.
وفي الثاني من يونيو/حزيران 2005م فوجئ الزوجان باعتقالهما مرة أخرى ولكن التهمة التي وجهت لهما هذه المرة كانت إساءة التعامل مع الخادمة واحتجازها في منزلهما، واحتجاز أوراقها الثبوتية وتعرضها لتحرش جنسي.
وشككت عائلة التركي، في بيان أصدرته، في اعترافات الخادمة معتبرة أنها "مناقضة لكل الاعترافات التي أدلت بها مسبقاً ما يعني قطعاً أن الخادمة قد تعرضت لما دفعها إلى تغيير أقوالها بشكل دراماتيكي"، وأضاف البيان "وهنا نتساءل عن سر احتجاز السلطات الأمريكية للخادمة طيلة هذه المدة لديهم" وتساءلت العائلة أيضا "ما الذي جعلها تغير أقوالها وتقلب الحقائق خلال فترة احتجاز السلطات الأمريكية لها
اللهم من اراد الاسلام بسوء فاشغله بنفسه واجعل تدميره تدميرا له.وسلط على من اراده واهله.وآهاتي على ديني.واللهم احفظ الإسلام والمسلمين.
اللهم امين