الميزان
02 Feb 2006, 09:49 AM
الذب عن الحبيب.. في .. الحدث الكريب
:
:
لعلي ولو بهذه الكلمات القلائل ابرأ ذمتي وابرأ إلى الله من هذه المحنه في هذا العصر الذي لا يملك الانسان فيه إلا أن تكتب
:
:
:
هز مشاعِري مَاَ عَلاَ الساحة .. خَطْبٌ تجاوز حُدُود السفاهة .. أمرٌ مذاقه فَاقَ المرارة .. وحَدَثٌ دَنَسْ حُسْنَ الكرامة .. أتَانِي أنهم سَفَكوا حِمَاك .. وأنهم هَابوا سِوَاك .. حَاشَاك نَبي الله عن كل نَاقِصٍ .. وتَنزَهْتَ عن فِعلِ كُل بَائِسٍ .. أصبحت كالغريق الذي يَرْغَب .. بَرَ الأمان وللنجاة يَطْلُب .. والناس من حَولِي يَرْقُبُون .. وعلى حَالَي يتحسرون .. ولكن لا حَيَاة لمن تُنَادِي .. ولا شَفَاعة عند من كُنتُ أُرائِي .. بِي جُرحُ وَلا طَبِيْبُ مُدَاوي .. وفِيني مِنْ العِلاتِ (بَلاوي ).. هو النبي لا كَذِب .. هو النبي ابن عبدالمطلب .. أشْرَقتِ الدنيا بنوره يَوم الاثنين .. فَقرَتْ بِه كُلُّ عَيْن .. هو الرسول عليه السلام .. طَالَ حُبُه كُلَّ الأنَام .. نَفدِيه بأرواحنا ولا نُبَالي .. نَذُودُ عن حِمَاهُ ولا نُحَابِي .. صَورُوكَ بِأبْشَع الأوصاف .. وتجاهلوا كٌلَّ الأطيَاف .. استَبَاحُوا نَفْحَك الطَيْب .. وشَرَخُوا نَهْجَك الصَيْب ..تعالوا وامِنُوا العُقُوبة .. وادعوا بأنها حُرية مرغُوبة .. تَهكموا بِخَير البَرِية .. لعنهم الله من أقوام دَنِية .. هو الشافع المشفع .. وعن كل نَقْص مُرَفع .. نقولها بعالي الصوت .. فليس حياة بعد الموت .. لا لِتَشويه صُوَرة الحبيب .. ولا والله على ما نَقُول شَهِيد .. حَيْرَ بأخلاقه الحكماء .. واعْجَزَ بغِيرَته الشرفاء .. فاللهم إني لك سَائِل .. ولرِضَاكَ إنشاء الله نَائِل .. إن تَشُلَ كُل يَدٍ عَابِثَه .. وتَرُدَ كل نَفْسٍ جَائِرة .. وان تُرِينا مِن عَجِيب الفِعال .. في عَبَدَة البَقرِ والبِغال .. وان تَرُد ما كَادُوا ..وان تُحبِطَ ما حَاكُوا .. وان تزلزلهم بَعدَ كَلامِي .. بطوفان اشد من تسنامي ..وتخسف بهم الديار .. وتلحق بهم العَار والشنار .. وتُسَلط عليهم الأمراض .. من شدتها لا تُعْرًفُ الأعْرَاض .. وان تَحْرِمَهم السَلام .. وان تُخْرِسَهم عن الكلام .. وان تَرفَع قَدرَ المُختَار .. وان تُنِير بهدية الأبصار .. وان يَعُودَ الإسلام .. إلى سالف ما كان .. يوم لم يكن بالمكان .. التطاول عليه حتى باللسان .. يوم سِيَرُ العظماء .. الذين لم يَهَابوا الأعداء .. فيارب إني وان طَالَ كلامي .. لم اسْطِع إطفاء مَا بِي .. ولم تَسْطِع الكلمات والجمل .. إيفاء شيء لسَيْد المِلَل ..
:
:
لعلي ولو بهذه الكلمات القلائل ابرأ ذمتي وابرأ إلى الله من هذه المحنه في هذا العصر الذي لا يملك الانسان فيه إلا أن تكتب
:
:
:
هز مشاعِري مَاَ عَلاَ الساحة .. خَطْبٌ تجاوز حُدُود السفاهة .. أمرٌ مذاقه فَاقَ المرارة .. وحَدَثٌ دَنَسْ حُسْنَ الكرامة .. أتَانِي أنهم سَفَكوا حِمَاك .. وأنهم هَابوا سِوَاك .. حَاشَاك نَبي الله عن كل نَاقِصٍ .. وتَنزَهْتَ عن فِعلِ كُل بَائِسٍ .. أصبحت كالغريق الذي يَرْغَب .. بَرَ الأمان وللنجاة يَطْلُب .. والناس من حَولِي يَرْقُبُون .. وعلى حَالَي يتحسرون .. ولكن لا حَيَاة لمن تُنَادِي .. ولا شَفَاعة عند من كُنتُ أُرائِي .. بِي جُرحُ وَلا طَبِيْبُ مُدَاوي .. وفِيني مِنْ العِلاتِ (بَلاوي ).. هو النبي لا كَذِب .. هو النبي ابن عبدالمطلب .. أشْرَقتِ الدنيا بنوره يَوم الاثنين .. فَقرَتْ بِه كُلُّ عَيْن .. هو الرسول عليه السلام .. طَالَ حُبُه كُلَّ الأنَام .. نَفدِيه بأرواحنا ولا نُبَالي .. نَذُودُ عن حِمَاهُ ولا نُحَابِي .. صَورُوكَ بِأبْشَع الأوصاف .. وتجاهلوا كٌلَّ الأطيَاف .. استَبَاحُوا نَفْحَك الطَيْب .. وشَرَخُوا نَهْجَك الصَيْب ..تعالوا وامِنُوا العُقُوبة .. وادعوا بأنها حُرية مرغُوبة .. تَهكموا بِخَير البَرِية .. لعنهم الله من أقوام دَنِية .. هو الشافع المشفع .. وعن كل نَقْص مُرَفع .. نقولها بعالي الصوت .. فليس حياة بعد الموت .. لا لِتَشويه صُوَرة الحبيب .. ولا والله على ما نَقُول شَهِيد .. حَيْرَ بأخلاقه الحكماء .. واعْجَزَ بغِيرَته الشرفاء .. فاللهم إني لك سَائِل .. ولرِضَاكَ إنشاء الله نَائِل .. إن تَشُلَ كُل يَدٍ عَابِثَه .. وتَرُدَ كل نَفْسٍ جَائِرة .. وان تُرِينا مِن عَجِيب الفِعال .. في عَبَدَة البَقرِ والبِغال .. وان تَرُد ما كَادُوا ..وان تُحبِطَ ما حَاكُوا .. وان تزلزلهم بَعدَ كَلامِي .. بطوفان اشد من تسنامي ..وتخسف بهم الديار .. وتلحق بهم العَار والشنار .. وتُسَلط عليهم الأمراض .. من شدتها لا تُعْرًفُ الأعْرَاض .. وان تَحْرِمَهم السَلام .. وان تُخْرِسَهم عن الكلام .. وان تَرفَع قَدرَ المُختَار .. وان تُنِير بهدية الأبصار .. وان يَعُودَ الإسلام .. إلى سالف ما كان .. يوم لم يكن بالمكان .. التطاول عليه حتى باللسان .. يوم سِيَرُ العظماء .. الذين لم يَهَابوا الأعداء .. فيارب إني وان طَالَ كلامي .. لم اسْطِع إطفاء مَا بِي .. ولم تَسْطِع الكلمات والجمل .. إيفاء شيء لسَيْد المِلَل ..