المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أثبت الوهابيون انهم اشد الناس حبا لله ولرسوله



سرداب
02 Feb 2006, 02:00 PM
كثيراً ما يسمينا الغير بالوهابية أو الوهابية , لإتباعنا لدعوة الإمام المجدد , محمد بن عبدا لوهاب رحمه الله وأعلى منزلته ..

طبعا وهذه اللفظة لا تطلق لمجرد صفة , بل قد تشملها أغراضاً أخرى من الحسد والغل ونحوه ..

ولكن ما يضر السحاب ...

ان كان تابع أحمد متوهبا***فأنا المقر بأنني وهابي

نعم أثبت أهل الخير والسنة وأتباع المنهج السوي (( الوهابية)) في قاموس الغير !

وأهل الحق عامة , في كل زمان ومكان ,

أنهم أشد الناس حباً لله ورسوله !

وذلك بمنافحتهم ودفاعهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار وصاحبته الكرام وفدائهم لهم بالأرواح والمهج !

وما هذا بمستغرب عليهم , فهم يعتبرونه أمراً واجباً قبل أن تكون نصرة !

وروى البخاري عن أنس قال عليه السلام " لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين

فلا غلوا فيهم , ولا تجريحاً لهم أو تهجماً عليهم, ولا نقيصة لخيارهم , ولا رفعاً لمكانتهم فوق القدر !

بخلاف مدعي المحبة , والمولاة والمناصرة لآل البيت ! وقس عليه !

فإنك لا تجد إلا غلواً أو انتقاصاً , أو ترانيم وأناشيد , و ياعلي , وصلى الله على محمد !

بينما , إذا أتيت لمناصرتهم الفعالة في مثل هذه المواقف !

فهنا لابد من مخالفة الوهابية لغرض المخالفة , فهم سنة ولا يجوز في عقيدتهم تقليدهم !

وإذا تطور الأمر للخشية من النقد والاتهام بعدم المحبة , خرجت البيانات المتأخرة , التي تأتي من حيث انتهى منه ولن ينتهي منه بإذن الله ((الوهابية )) من نصرة ومقاطعة !

((تقية )) في قاموسهم , أو خفية ونحوها .. وفي قاموسنا =((لف ودوران ))

ومن المنهج الواضح البين الذي تعلمناه من كتاب ربنا وسنة نبينا , عدم اتهام نوايا الناس والتشكيك فيها , بل الحكم بالظاهر والله ولي السرائر ,

لكن التاريخ الأسود الذي سطرته لنا الكتب , لأهل البدع والأهواء في كل زمان ومكان والتطاول على الأخيار والغلو في الصالحين , كافِ لكي ينبئنا من أخبارهم ..

فلك الحمد اللهم أن مننت علينا بإتباع نبيك وبصرتنا بالمنهج الصحيح , والمحبة الحقة التي تأتي في قوله تعالى ل{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }

فأجدها فرصة أن أقول لإخواني وأخواتي من أهل الخير ونفسي المقصرة , بضرورة الوقوف على سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم , والاقتداء به والاستنان بسنته والإهتداء بهديه , فهذه هي المحبة الحقة ..

وماهذه الغيرة من القاصي والداني من أهل الخير إلا برهاناً لصدق هذه المحبة ..

وأما (( الغير )) ممن أسمونا وهابية تنقصا ومخالفة وحقداً , يرجى منهم أن يراجعوا ويصححوا مجرى هذه المحبة !!

قبل أن يلقوا الله بمثل هذه المزاعم , والجرائم بحق نبينا الكريم وآل بيته وصحابته , صلوات ربي وسلامه عليه ..

فإنه للعامي عندنا والذي لا يعرف من الدين غير ربه ونبيه وصلاته وصيامه , خير آلاف المرات , من أكبر عالم ومتمشيخ فيهم !

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::

((وان كان تابع أحمد متوهبا***فأنا المقر بأنني وهابي))

************************************************** *******************
منقول للكاتبة : ميرفت عبدالجبار