بحار
14 Feb 2006, 11:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الدعوه إلى الله سبحانه وتعالى من الأمور العظيمه والجليله كيف لا وهي وظيفة الرسل والأنبياء يقول الله سبحانه وتعالى (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) ولذلك حرياً بكل مسلم أن يكون داعيا إلى الله سبحانه وتعالى ولا شك ان الداعيه إلى الله عز وجل لا يكون داعيا ناجحا موفقا في دعوته إلا بإخلاص عمله كله لله، ومتابعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كل أموره، وللداعيه الناجح صفات يجب أن يعرفها وان يعمل بها وسنذكر في هذا المقال بعض هذه الصفات وعليكم إكمال البقية.
أولا: الإخلاص لله عز وجل وقد ذكرنا هذا في البدايه فلا عمل بدون إخلاص ولا إخلاص بدون عمل.يقول ابن المبارك (رب عمل صغير تعظمه النيه، ورب عمل كبير تصغره النيه) نعم فقد يكون هذا العمل صغير ولكن إذا خالط هذا العمل إخلاص ونيه اصبح عند الله سبحانه وتعالى من أفضل واكبر الأعمال بإذن الله.
ثانياً:العلم. وهي من أعظم مقومات الداعية الناجح ولهذا أمر الله سبحانه وتعالى به وأوجبه قبل القول والعمل فقال تعالى(فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنت والله يعلم متقلبكم ومثواكم) وطرق تحصيل العلم كثيره من أهمها.
وقد جاء رجل إلى أبي هريرة-رضي الله عنه- فقال إني أريد أن أتعلم العلم وأخاف أن أضيعه، فقال أبو هريرة- رضي الله عنه-(كفى بتركك له تضييعاً)
ج)اجتناب جميع المعاصي. قال تعالى (واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم)
قال عبدالله بن مسعود-رضي الله عنه- ((إني لأحسب أن الرجل ينسى العلم قد علمه بالذنب يعمله))
د) عدم الكبر والحياء عن طلب العلم.
تقول عائشة-رضي الله عنها-(نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين)
وقال مجاهد((لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر))
هـ)الإخلاص في طلب العلم قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تعلم علماً يبتغي به وجه الله –عز وجل- لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة) يعني ريحها.
ثالثاً) الحكمه وقد أمر الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الله تعالى بالحكمة فقال (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجدلهم بالتي هي أحسن)
فهل من الحكمة مايفعل في كثير من أروقة هذا المنتدى ؟ أجب بنفسك لنفسك
إن الدعوه إلى الله سبحانه وتعالى من الأمور العظيمه والجليله كيف لا وهي وظيفة الرسل والأنبياء يقول الله سبحانه وتعالى (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) ولذلك حرياً بكل مسلم أن يكون داعيا إلى الله سبحانه وتعالى ولا شك ان الداعيه إلى الله عز وجل لا يكون داعيا ناجحا موفقا في دعوته إلا بإخلاص عمله كله لله، ومتابعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كل أموره، وللداعيه الناجح صفات يجب أن يعرفها وان يعمل بها وسنذكر في هذا المقال بعض هذه الصفات وعليكم إكمال البقية.
أولا: الإخلاص لله عز وجل وقد ذكرنا هذا في البدايه فلا عمل بدون إخلاص ولا إخلاص بدون عمل.يقول ابن المبارك (رب عمل صغير تعظمه النيه، ورب عمل كبير تصغره النيه) نعم فقد يكون هذا العمل صغير ولكن إذا خالط هذا العمل إخلاص ونيه اصبح عند الله سبحانه وتعالى من أفضل واكبر الأعمال بإذن الله.
ثانياً:العلم. وهي من أعظم مقومات الداعية الناجح ولهذا أمر الله سبحانه وتعالى به وأوجبه قبل القول والعمل فقال تعالى(فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنت والله يعلم متقلبكم ومثواكم) وطرق تحصيل العلم كثيره من أهمها.
وقد جاء رجل إلى أبي هريرة-رضي الله عنه- فقال إني أريد أن أتعلم العلم وأخاف أن أضيعه، فقال أبو هريرة- رضي الله عنه-(كفى بتركك له تضييعاً)
ج)اجتناب جميع المعاصي. قال تعالى (واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم)
قال عبدالله بن مسعود-رضي الله عنه- ((إني لأحسب أن الرجل ينسى العلم قد علمه بالذنب يعمله))
د) عدم الكبر والحياء عن طلب العلم.
تقول عائشة-رضي الله عنها-(نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين)
وقال مجاهد((لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر))
هـ)الإخلاص في طلب العلم قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تعلم علماً يبتغي به وجه الله –عز وجل- لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة) يعني ريحها.
ثالثاً) الحكمه وقد أمر الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الله تعالى بالحكمة فقال (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجدلهم بالتي هي أحسن)
فهل من الحكمة مايفعل في كثير من أروقة هذا المنتدى ؟ أجب بنفسك لنفسك