هنا الدمام
14 Feb 2006, 11:38 PM
عندما فازت الجبهه الإسلاميه للإنقاذ في الإنتخابات الجزائريه في عام 92 م أدرك الحرس القديم في الجزائر أنهم أخطاوا خطأً قاتلاً عندما سمحوا بإجراء انتخابات حره ونزيهه في الجزائر وذلك أن الشعوب الإسلاميه عندما لايصادر رأيها فإنها لاتختار الا الاسلام شرعةً ومنهاجا ولا تصوت الا لمن يحمل الحلول الاسلاميه لكافة شئون الحياة أما إذا صودرت الحريات كما هو الواقع اليوم فإن الحزب الحاكم سيفووز بنسبة 99.99% في الإنتخابات ولا تكتمل النسبه تورعا والا الحاكم يستحق 100%
أخطأ الجيش بالسماح للإنتخابات أن تجرى بشكل نزيه لأنها المره الأولى التي يشارك فيها الإسلاميون كتكتل على شكل حزب سياسي يطمح أن يكون رئيس الجمهوريه من أعضائه ولهذا لم يُكتشف حجم التلهف للاسلام عند شعب الجزائر الا بعد انتهاء الانتخابات وبهذا سقطت مراهنات التغريبيين على قوة التيار العلماني المدعوم من فرنسا
ومن هول المفاجأه أو الفاجعه سمها ماشئت في نظر قادة الجيش تدخل الجيش لإبطال الانتخابات والزج بقادةالجبهه االاسلاميه للانقاذ في السجون السريه واعلان حالة الطوارئ في البلاد وتعيين حاكم علماني ومصادرة حق الشعب بالاختيار
هذا التصرف قابلته ردة فعل عنيفه من قبل التيار الاسلامي لتبدا حرب عنيفه بين الطريفين نعيش الآن آخر مراحلها وليقتل من جرّاء ذلك أكثر من 150 ألف مسلم ويتكون جيل من الإسلاميين التكفيريين وهو مايسمى بالجيش الاسلامي للانقاذ الذين اعتبروا أرض الجزائر دار حرب فاستحلوا الدماء والفروج والأموال وأشاعوا القتل في كل مكان في ظل عقيدة مشكوك في نقائها
الانتخابات الفلسطينيه هي أول انتخابات حره ونزيهه لاختيار رئيس وزراء فلسطين وأخطأ صنّاع القرار في فتح وعلى رأسهم أبو مازن كذلك في تقدير شعبيتهم وشعبية حماس عند الشعب الفلسطيني ولكن ولأن الشعوب المسلمه كما أسلفنا إذا ترك الخيار لها ولم يصادر رأيها فإنها لاتختار الا حكم الأسلام فازت حماس بالضربة القاضيه
وأجزم ولست حانثاإن شاء الله أن لو كانت حماس فقط حزب سياسي بدون جناح عسكري لالغيت الانتخابات وصودرت إرادة الشعب وشنّت حملات الاعتقال في كل مكان لكن حماس ليست حزب سياسي فقط كالجبهة الاسلاميه للانقاذ اثناء الانتخابات الجزائريه وإنما تملك تنظيما عسكريأً منظماً ومجهزًا دوخ اسرائيل لعقدين من الزمان
ولهذا فإن على قادة حماس أن لا يخذلوا الشعب المسلم عندما اختارهم ولا يتنازلوا عن مبادئهم التي عرفوا بها خصوصاً مع مطالبة الغرب وعلى رأسه أمريكا وبدعم خفي من اسرائيل لحماس بالتخلي عن المقاومه وحل الحناح العسكري وتسليم السلاح والجلوس في طاولة المفاوضات وهذه مكيدة ماكره يراد منها اضعاف حماس فإن كان ولا بد فليتحول الجناح العسكري في حماس الى قوات نظاميه مع بقاء أسلحته معه
وعلى قادة حماس أن يعلموا أن الحرب خدعه وأنها كر وفر فلامانع من التنازل عن بعض الامور لمصلحة عامه للامه وعلى تحسين العلاقات مع قادة فتح للاستفادة منهم في خبرتهم بالعلاقات الدوليه
وعلى هرم السلطه الفلسطينيه ألا يعترض على إرادة الشعب وألا يكن في صف الأعداء و لتترك حماس والشعب الذي اختارها وليجرب الشعب المسلم في فلسطين الحل الاسلامي فإن منظمة فتح قادت الشعب الفلسطيني لخمسين سنه لم يجني خلالها شيئاً مذكورا ......................والله المستعان
أخطأ الجيش بالسماح للإنتخابات أن تجرى بشكل نزيه لأنها المره الأولى التي يشارك فيها الإسلاميون كتكتل على شكل حزب سياسي يطمح أن يكون رئيس الجمهوريه من أعضائه ولهذا لم يُكتشف حجم التلهف للاسلام عند شعب الجزائر الا بعد انتهاء الانتخابات وبهذا سقطت مراهنات التغريبيين على قوة التيار العلماني المدعوم من فرنسا
ومن هول المفاجأه أو الفاجعه سمها ماشئت في نظر قادة الجيش تدخل الجيش لإبطال الانتخابات والزج بقادةالجبهه االاسلاميه للانقاذ في السجون السريه واعلان حالة الطوارئ في البلاد وتعيين حاكم علماني ومصادرة حق الشعب بالاختيار
هذا التصرف قابلته ردة فعل عنيفه من قبل التيار الاسلامي لتبدا حرب عنيفه بين الطريفين نعيش الآن آخر مراحلها وليقتل من جرّاء ذلك أكثر من 150 ألف مسلم ويتكون جيل من الإسلاميين التكفيريين وهو مايسمى بالجيش الاسلامي للانقاذ الذين اعتبروا أرض الجزائر دار حرب فاستحلوا الدماء والفروج والأموال وأشاعوا القتل في كل مكان في ظل عقيدة مشكوك في نقائها
الانتخابات الفلسطينيه هي أول انتخابات حره ونزيهه لاختيار رئيس وزراء فلسطين وأخطأ صنّاع القرار في فتح وعلى رأسهم أبو مازن كذلك في تقدير شعبيتهم وشعبية حماس عند الشعب الفلسطيني ولكن ولأن الشعوب المسلمه كما أسلفنا إذا ترك الخيار لها ولم يصادر رأيها فإنها لاتختار الا حكم الأسلام فازت حماس بالضربة القاضيه
وأجزم ولست حانثاإن شاء الله أن لو كانت حماس فقط حزب سياسي بدون جناح عسكري لالغيت الانتخابات وصودرت إرادة الشعب وشنّت حملات الاعتقال في كل مكان لكن حماس ليست حزب سياسي فقط كالجبهة الاسلاميه للانقاذ اثناء الانتخابات الجزائريه وإنما تملك تنظيما عسكريأً منظماً ومجهزًا دوخ اسرائيل لعقدين من الزمان
ولهذا فإن على قادة حماس أن لا يخذلوا الشعب المسلم عندما اختارهم ولا يتنازلوا عن مبادئهم التي عرفوا بها خصوصاً مع مطالبة الغرب وعلى رأسه أمريكا وبدعم خفي من اسرائيل لحماس بالتخلي عن المقاومه وحل الحناح العسكري وتسليم السلاح والجلوس في طاولة المفاوضات وهذه مكيدة ماكره يراد منها اضعاف حماس فإن كان ولا بد فليتحول الجناح العسكري في حماس الى قوات نظاميه مع بقاء أسلحته معه
وعلى قادة حماس أن يعلموا أن الحرب خدعه وأنها كر وفر فلامانع من التنازل عن بعض الامور لمصلحة عامه للامه وعلى تحسين العلاقات مع قادة فتح للاستفادة منهم في خبرتهم بالعلاقات الدوليه
وعلى هرم السلطه الفلسطينيه ألا يعترض على إرادة الشعب وألا يكن في صف الأعداء و لتترك حماس والشعب الذي اختارها وليجرب الشعب المسلم في فلسطين الحل الاسلامي فإن منظمة فتح قادت الشعب الفلسطيني لخمسين سنه لم يجني خلالها شيئاً مذكورا ......................والله المستعان