المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. يوميات ،، تائب ..



هبوب الريح
20 Feb 2006, 09:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي أعضاء المنتدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيية وبعد :

.. يوميات تائب ..

تعيش الساحة كل زمان ومكان قوافل من الذين عادوا إلى رشدهم بعد سنين من الغفلة والضياع سواء عن طريق الدعاة أو عن طريق مواقف مرت بهم وأثرت فيهم ، وهؤلاء حقيقة لهم حق علينا في النصح والتوجيه فإن لم نقدر على نصحهم وهم في غوايتهم فلا أقل من أن نبين لهم الطريق الصحيح بعد لزومه ، وما هذا الموضوع إلا قليل من حقوقهم علينا .. هي بمثابة أفكار وومضات تحتاج إلى المزيد من قبلكم أيها الأحبة ، ونثر تجاربكم التي ستكون انطلاقة مباركة يتفيأ ظلالها أولئك العائدون ..

فأبدأ والله المستعان ، ومن استعان بغيره لا يعان ..

* لا بد من أن تكون التوبة صادقة وخالصة لوجه الله ليس فيها حظ من حظوظ الدنيا ..
* تجديد التوبة في كل وقت يقول الإمام أحمد رحمه الله ( والله إني لأجدد إسلامي كل يوم ) ..
* عدم اليأس والقنوط من رحمة الله واستشعار أن الباري سبحانه أرحم بعباده من المرأة بولدها ..
* أترك مجالس اللهو وأماكن الغفلة واستبدلها بمجالس الخير وذكر الرحمن ..
* فارق رفقاء السوء فهم دعاة تسويف وطلاب غواية وابحث عن الصالحين الذين يدلونك للخير ..
* حاول قطع وساوس إبليس بكثرة الاستغفار والاستعاذة من مكره وكيده ..
* لا تتذكر الماضي الذي كنت عليه لأجل التلذذ بل لأجل شكر الله وأنه اختارك في الصالحين ..
* أشغل نفسك ووقتك بالطاعة أياً كانت فالنفس إن لم تشغل بالطاعة شغلت بالمعصية ..
* ستجد في طريقك عوائق من نفسك أو أهلك أو مجتمعك فلا تلتفت لذلك كله وامض لهدفك ..
* ابدأ خطوتك الأولى بالمحافظة على الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ..
* ليكن لك مع كتاب الله نصيب من القراءة والتدبر وخصص له وقتاً كبعد صلاة العصر ..
* شريط الغناء حطمه لأنه سبب تحطم الإيمان في قلبك واستبدله بأشرطة القرآن والمحاضرات ..
* إن كنت ممن ابتلي بشرب الدخان فاجعل مكانه السواك فهو مطهرة للفم ومرضاة للرب ..
* لا تكثر الخروج لأي مكان واخل بنفسك واجعلها تتنقل في رياض العبودية وبساتين الطاعة ..
* الإيمان في قلبك كالنبتة الصغيرة فكي يقوى ويصلب تعاهده بدوام المراقبة لله وفعل الطاعات ..
* إن قدرت أن تذهب لمكة المكرمة وتؤدي العمرة فهو حسن لتغسل ما علق فيك من آثام سابقة ..
* لا تضعف أمام الشهوات فكلما زاد إيمانك زادت ثقتك بنفسك ومواجهتك لتلك الصدمات ..
* اسع جاهدا بالحكمة لتغيير البيئة التي حولك وابدأ ببيتك الذي تجلس فيه دائما مع أهلك ..
* كما جاهرت بالمعصية اجهر بالطاعة الآن فقصر الثوب وأطلق اللحية ولا تلتفت لأي كلام ..
* رتب مواعيد نومك وخروجك ودخولك وحياتك ومواعيدك الخاصة وانفض عنك غبار الفوضوية ..
* ركز في بداية الطريق على مثبتات ومغذيات الإيمان ولا تتحرك خطوة للأمام إلا بعد أن تشاور ..
* اربط نفسك بمجلس دائم في الأسبوع مرتين أو ثلاث فمجالس الذكر لن تعدم منها خيرا ..
* بعد أن يستقر الإيمان في قلبك احرص على نوافل العبادات من صلاة وصيام وصدقة ..
* العلاج لا يعطى للمريض جرعة واحدة فابدأ خطواتك بكل هدوء وتلمس مواضع الألم وعالجها ..
* استشعر عظمة الله وأنه ويراك في كل زمان ومكان وتذكر قوله ( وهو معكم أينما كنتم ) ..
* قد يرتفع الإيمان عاليا وقد ينزل وقد يتوسط فلا تستغرب فالنفس تعيش إقبالا وإدبارا ..
* قبل هذا وبعده لا توفيق ولا نجاح إلا بإذنه سبحانه فاحرص على الدعاء وسؤاله التوفيق والثبات ..

القنديل
20 Feb 2006, 11:24 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


يقول محمد الغزالي في كتابه العظيم (جدد حياتك)

( كثيراً ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته ، ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة ، كتحسن في حالته ، أو تحول في مكانته

وقد يقرنها بموسم معين ، أو مناسبة خاصة كعيد ميلاد أو غرة عام مثلاً
وهو في هذا التسويف يشعر بأن رافداً من روافد القوة المرموقة قد يجىء مع هذا الموعد ، فينشطه بعد خمول ، ويمنيه بعد يأس

وهذا وهم ، فإن تجديد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس)

وأقول

كل شيء يحتاج إلى تجديد وإلا صار بالياً لا فائدة له
وهكذا حياتنا إن لم نجددها فإنها تبلى وتجديدها يكون بالتوبة الصادقة النصوح


جزاك الله خير أخوي هبوب

هبوب الريح
21 Feb 2006, 06:38 AM
أخي القنديل ..

ذكرني كلامك بمقولة ( إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد ، وجلاؤها ذكر الله ... )

وعندما نتكلم عن التجديد فليس معناه استبدال شيء مكان شيء فالدين لا يتبدل بقدر ما يكون هو التعاهد بصلاح النفس ..

والمرء في ظل هذا المعنى النبيل يعيش مرحلة ترقب ووجل ودوام للصلة بربه ..

عزيزي ..

سعدت بمرورك ..

ليث
21 Feb 2006, 08:22 PM
جمعت بين اعمال القلوب والجوارح

بدأت بتقسيم مقالك الى قسمين1ـ اعمال الجوارح 2ـ اعمال القلوب ومن ثم توقفت.....

خشيت ان اذهب رونقه

الدب الداشر
22 Feb 2006, 02:43 AM
ما أجمل قلمك هبوب الخيــر ..



على هامش الموضوع ..

شكراً لك والله يزوووجك ;)

عروووبة
22 Feb 2006, 02:56 AM
جزاك الله خير اخوي هبوب الريح

والله ماوجدة في هذه الدنيا خيرا من الصديق الصادق والخوة التى تعينك على مرضات الله
فهي أكبر معين للمسلم حتى يقطع هذه الرحلة والله راضيا عنه

وموضوع ررررررائع

سوأل لكل شخص ((( دنى الرحيل فهل أعددة له الزاد ))

والله لأنا أول المقصرين فيارب تب عليناوعف عنا .. فمالنا رب سواك .

هبوب الريح
22 Feb 2006, 08:18 PM
حبيبي ليث ..

لم توقفت ؟؟

ليتك أكملت كي تزيد الموضوع رونقا وجمالا ..

تشرفت بمرورك ..

ابو مشعل
22 Feb 2006, 09:56 PM
بارك الله فيك اخي لغالي هبوب الريح وجعل ذلك في موازين اعمالك

لو طبق ما ذكرت لاصبح المجتمع يعج بالكثير من التائبين ، وكلنا امل في

ان يحدث ذلك ،

تحياتي

بحار
23 Feb 2006, 12:54 AM
بارك الله فيك حبيبي هبوب ................. الحقيقة موضوع جاء في وقته وفي زمانه


شكرا 100000000000000000000 مررررة

سهرانه
23 Feb 2006, 01:43 AM
سلمت يداك هبوب الريح

ابداااع واختيار الزمان المناسب

جزاك الله خير

هبوب الريح
23 Feb 2006, 01:11 PM
حُبي الدب الصالح ..

الشكر لك موصول لمرورك ..

وبالنسبة لهامشك شكلك تبي تودينا بداهية ..

ويلقي علينا بكلامك حصار إلكتروني ..

الزبرقان
23 Feb 2006, 01:45 PM
يعطيك العافية اخوي وبارك الله فيك

هبوب الريح
23 Feb 2006, 07:44 PM
أخي أو أختي : عروووبة ..

الصحبة خير معين لتخطي المحنة شريطة الصلاح قال ابن مسعود رضي الله عنه ( المرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه ) ..

وأما الزاد فقد مر علي رضي الله عنه على المقابر فقال : يا أهل القبور إن الأموال بعدكم قد قسمت والزوجات قد نكحت فهذا

خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم ؟ ثم التفت لأصحابه فقال : أما لو أذن لهم لقالوا إن خير الزاد التقوى ..

وبالنسبة للتقصير فهو طبع لازم في بني آدم كما أن العفو والمغفرة لازم في حق الباري سبحانه كرما منه وفضلا على عباده ..

سعدت بمرورك والتعليق ..

هنا الدمام
23 Feb 2006, 08:14 PM
الدعاء .. الدعاء 0
0
0
0
0
0
(( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ))
(( يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على طاعتك ))
(( يامصرف القلوب والأبصار صرف قلبي الى طاعتك ))
(( ياحي ياقيوم جدد إيماني ))
وغير ذلك

بارك الله فيك كاتب الموضوع

هبوب الريح
24 Feb 2006, 06:55 AM
عزيزي أبو مشعل ..

وفيك إلهي بارك ..

وكلنا أمل أن يحدث ذلك .. كلام يبعث في النفس التفاؤل ..

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ( يعجبه الفأل ) ..

سررت بمرورك ..

هبوب الريح
24 Feb 2006, 07:12 AM
أخي بحار ..

لك الشكر موصول .. والخير فيك مأمول ..

وأما قولك أنه جاء في وقته وزمانه ، فهو كما قلت ..

فإن الموضوع ما كتبته إلا نتيجة مواقف ذكرها لي أحد الإخوة من كثرة الإقبال على الدين والرجوع للحق ..

منّ الله على الجميع بالتوبة النصوح ..

تشرفت بمرورك حبيبي ..

نفح الطيب
24 Feb 2006, 07:12 AM
سيدي / هبوب الريح

الحديث عن التوبة ينبغي أن يربط في البداية بسعة رحمة الله وانه يغفر الذنوب مهما عظمت ويتجاوز عن السيئات مهما كبرت

حتى تقبل النفس عليها وتأنس بها دون الخوض في شروط التوبة وتعدادها .........

ألا ترى أننا عندما نذكر شروط التوبة المعروفة في أثناء حديثنا عن التوبة نصعب الأمور مما يسبب ادبارا عند من كان مقبلا

حيث يدخل الشيطان من هذا الباب الى من يفكر في التوبة فيضخم له الأمر .......

الذي أراه اننا بحاجة الى اعادة النظر في خطابنا الوعظي ..........

سيدي هبوب الريح كلامك جميل ، وقلمك أصيل

تقبل تحياتي

هبوب الريح
24 Feb 2006, 09:18 PM
أختي سهرانة ..

تشرفت بمرورك ..

والشكر لك موصول ..

هبوب الريح
24 Feb 2006, 09:19 PM
حبيبي الزبرقان ..

الله يعافيك ..

تشرفت بتعليقك ..

ولك خالص تحياتي ..

هبوب الريح
24 Feb 2006, 09:24 PM
عزيزي هنا الدمــــــــام ..

لا شك أن الدعاء شأنه عظيم فقد ورد في الحديث ( أن الدعاء هو العبادة ) .. وهو أصح من حديث ( الدعاء مخ العبادة ) ..

وتلمس أوقات الإجابة كآخر ساعة من يوم الجمعة وبين الأذان والإقامة وفي السجود وغيرها ..

لا تسألن بني آدم حاجة .. وسل الذي أبوابه لا تحجب

الله يغضب إن تركت سؤاله .. وبني آدم حين يسأل يغضب

سعدت بإطلالتك ..

هبوب الريح
25 Feb 2006, 09:49 PM
أستاذي نفح الطيب ..

أوافقك في قضية قرن سعة رحمة الله وفضله لكل تائب ولعل سبب نزول قول الله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على

أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) يكشف الأمر بكل وضوح ، وكذا قوله سبحانه في الحديث القدسي : يا ابن آدم لو أتيتني بقراب

الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيء لأتيتك بقرابها مغفرة ) ..

أما بالنسبة لشروط التوبة فإن من صدق في توبته لا شك أنها تسهل عليه لكن بعض الطرح كما ذكرت يجعلها صعبة خصوصا

لمن كان ضعيف القلب ..

والخطاب الوعظي هو بحاجة إعادة النظر لا لأنه خاطيء لكن لكل زمان ما يناسبه ويخصه والخوف والرجاء هما كجناحي

الطائر فلا بد من التوازن وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ..

مرورك شرفني ..

وتعليقك أسعدني ..