مافي يمين مافي يسار ... إن كنت تحب الرسول صلى الله عليه وسلم ... ادخل وأثبت ذلك !!

[الباحث عن الحق]

*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأولياء والمرسلين نبينا محمّد وعلى آله وصحابته أجمعين ، وبعد :

لدي عدة أسئلة ، ولاأريدك أن تجيب عنها هنا ؛ بل أجب بينك وبين نفسك .

السؤال الأوّل : هل تحب الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
1- نعم .
2- ربما .
3- لا .
إذا كانت إجابتك ( نعم ) فأكمل ، وإن كانت غيرها ... فأنت مقيّد بشرّها والله حسيبك .

السؤال الثاني : هل محبتك محبة معتادة بحيث لاتحسّها في قلبك بل رأيت أنه واجب عليك محبته ، فتكون هنا كما قبّل عمر بن الخطاب الحجر وقال لولا أني رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم قبّلك ماقبلتك ، وأنت تقول لما ظهرت إلى الدنيا ورأيت الناس يمجدونه ... مجّدته لاأكثر ولا أقل ؛ أم أنها محبّة فطرية ازدادت وترسخت وخالطت قلبك لما قرأت سيرته وعلمت الشقاء الذي تكبده صلى الله عليه وسلم لأجل أن تصل كلمة التوحيد ومضمونها إلى سائر الأمم .
1- عادة لاأكثر ولاأقل ولاأحس قلبي يتحرّك بالشوق والمحبة عند ذكره صلى الله عليه وسلم .
2- محبة راسخة ، أحسّها بقلبي حين يُذكر صلى الله عليه وسلم .
إذا كنت من أرباب الإجابة الأولى فعالج قلبك إنه مريض وارجع إلى كتاب الله وتدبّره وابتعد عن المعاصي فإنها هي الداء المميت لقلبك وارجع كذلك إلى كتاب ( الجواب الكافي ) لطبيب القلوب ابن القيم رحمه الله تعالى ، وإن كنت صاحب الإجابة الثانية ، فهيا أكمل معي وأثبت ذلك .


السؤال الثالث : تقول أنك تحبّه صلى الله عليه وسلم ، ومحبّته صلى الله عليه وسلم تخالط قلبي وتملؤه ؛ إذا هل تفرّق بين أوامره بحيث أن هناك أوامر لاتنفذها وأوامر تنفّذها ، أم أنك تطيعه في كل ماأمر وتنتهي عما نهى عنه وزجر وتجاهد نفسك على ذلك ؟؟
1- مع الأسف هناك أوامر لاأنفذها ، أمرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا تقصير مني .
2- بل لله الحمد أجاهد نفسي على تنفيذ أوامره صلى الله عليه وسلم ، ولست مستهترا في هذا الجانب ولله الحمد .
إذا كنت صاحب الإجابة الثانية فأنت على خير ، اخرج عن الموضوع ولاتتدخّل ( خربانة .. خربانة ) ، أما صاحب الإجابة الأولى والذي يرى أنه لايتّبع بعض الأوامر ..... انزل تحت لو سمحت .


السؤال الرابع : تلك الأوامر التي أمرك بها النبي صلى الله عليه وسلم ( سواء أمر تنفيذ أو أمر نهي ) هل تستطيع تركها إذا أردت ذلك أم أنك لاتستطيع :
1- أستطيع .
2- لاأستطيع .
الإجابة الأولى والإجابة الثانية ( أستطيع - لاأستطيع )............مطلوبين تحت :


أولا : الذي يستطيع تركها :

أسألك بالله العظيم مالذي يمنعك ؟؟!! تستطيع أن تترك معصية النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لا تتركها وربما لاتفكر بتركها....( تقول : بل أنا أفكر ) .. أرد : إذا مالذي يمنعك؟؟؟!!!!!!!!!!!
مالذي يمنعك عن بيع الدخان أو شربه ؟؟
مالذي يمنعك عن ترك الدشوش المضرة والتي تمتلئ بالموسيقى والنساء ؟؟!!
مالذي يمنعك عن ترك الإسبال ورفعه ولو مليمتر عن الكعبين ؟؟!!
مالذي يمنعك عن ترك سماع الغناء وفيه العقاب المعروف والذي تعلم أنت أنه سيحدث لك لامحالة إن استمريت في سماعه وهو صبّ الرصاص على أذنك بالإضافة إلى المال الذي تنفقه عليه ستسأل عنه والوقت الذي يضيع عليه ستسأل عنه والسيئات التي تجمعها ستحاسب عليه....وجميع ماسبق يدخل هنا .
مالذي يمنعك عن ارخاء اللحية... لاتقل لي أنها موضة أتت من المطاوعة أو فيها خلاف أو أو ... قال تعالى : ( فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ) جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " خالفوا المشركين ووفروا اللحى وأحفوا الشوارب " . هذا لفظ البخاري ، ولفظ مسلم : " خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى " وفي لفظ : " أعفوا " وله من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جزوا الشوارب وأرخو ا اللحى خالفوا المجوس " . وله من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عشرٌ من الفطرة : قص الشارب وإعفاء اللحية " .... وفي صحيح مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه في وصف النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : وكان كثير شعر اللحية .

مالذي يمنعك عن ترك اللعن والغيبة - وماأدراك مالغيبة - والنميمة والحسد و ... و ... و ... .مالذي يمنعك؟؟!!! هل الحياء من الناس أن يقولوا فلان تطوّع أو تشدد أو إنسفه أو خايف تروح متعة الدش والأغاني وغيرها من الملاهيات ....
إليك الخبر :
والله لن ينفعك المطاوعة والسرابيت وأهلك وأصدقائك والمشايخ والعلماء...و...و إلا برحمة الله ، والله لن ينفعك إلا رحمة الله ثم عملك الصالح الذي يؤاخيك في قبرك وحدك في ظلمة رغمًا عنّي وعنك سوف ندخلها عما قريب ... فاحمد ربك أنك لازلت حيّا وتدارك نفسك قبل أن تصعق وتتفاجأ بالملائكة تنزل عليك ... ولاتدري - هداني الله وإياك - ربما وجهتهم التالية هي أنت ... نعم .. أنت ... أو أنا ... نصيحة أوجهها ليس لي فيها أي منة وفضل بل الفضل لله أن جعلني أكتب هذا الكلام لألزم نفسي باتباعه ، وأن جعلك تقرأ هذا الكلام لتعلن النفير وفتح الصفحة الجديدة مع ربك سبحانه .

ثانيا : الذي لايستطيع تركها .

سؤال لماذا لاتستطيع تركها ؟؟
1- تعلقت بها .
2- خوف الناس .
بالنسبة بالمتعلق بها ، فليس لك إلا أمر واحد .... ( اللحظة الفاصلة ) .... يحدّثك بها الشيخ العلامة سلمان العودة على هاذين الرابطين :
اللحظة الفاصلة (1/2) (http://www.islamtoday.net/pen/show_articles_content.cfm?id=64&catid=38&artid=4105)
اللحظة الفاصلة (2/2) (http://www.islamtoday.net/pen/show_articles_content.cfm?id=64&catid=38&artid=4128)
اقرأها وسوف تتغير - إن أراد الله بنا خيرا - إلى الأفضل والأفضل .
أما خوف الناس ، فلو كان كلام الناس يمنع عنك مالا أو وظيفة لرميت بكلامهم إلى البحر ( والبحر الميت بعد ) فكيف بهذه الحجة المتهشّمة الباردة والتي تمنعك عن المحبة الحقيقية لله عزّ وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم
وتمنعك عن الخير .... ارم بكلامهم ، لكن ... لا ، لاترميه في البحر .... فإن هذا لا يصلح ؛ بل ارمه في مزبلة التاريخ فهذا - وعزّة الله - أصلح .

[ريموت بن كنترول]

كان مما تعلمناه ونحن صغار , معنى أشهد أن محمد رسول الله
حيث كان يشرحها لنا أساتذتنا ويلحون علينا في حفظها , كانوا يقولون أن معناها :

- طاعته فيما أمر .
- واجتناب مانهى عنه وزجر .
- وألا يعبد الله إلا بما شرع .

إذا عرف الإنسان هذه النقاط الثلاثة , وتدبرها وفهمها بروية ثم طبقها في حياته الخاصة ( على نفسه وأهل بيته ) وحياته العامة ( في تعامله مع المجتمع من حوله ) نستطيع أن نقول أنه حقق شهادة أن محمد رسول الله , وبالتالي حقق محبته عليه الصلاة والسلام .

فمحبته – صلى الله عليه وسلم - مختصرة في هذه النقاط الثلاث , وخير الكلام ما قل ودل .



ولا ننسى أن نشكر أخونا الباحث عن الحق على هذا الكلام الجميل ,

[ليث]

اللهم صل وسلم على نبينا محمد




مشكوور اخوي الباحث عن الحق

[سهرانه]

سلمت يداك الباحث عن الحق

مواضيعك دائما تضيف لنا المفيد والمقنع

[هنا الدمام]

شكر الله سعيك
وبارك فيك

[سيف الاسلام]

اللهم صل على نبينا محمد

مشكور اخوي الباحث عن الحق

[تابط شرا]

يعطيك العافيه

وصلى اللهم وصل على سيدنا محمد

[الزبرقان]

اخوي الباحث عن الحق جعلنا الله واياك على من الباحثين عن الحق وممن يثبتون عليه
اولا: جزاك الله خيرا على نصحك وحرصك وموعظتك
ثانيا: ترى هذا مهو أسلوب نصيحة كأنك تبي تفرض علينا أشياء من عندك........... يعني اذا ما دخلنا ما نحب الرسول؟؟؟؟؟؟؟؟ ترى فيه ألف طريقة تجعل الناس تدخل موضوعك فما يحتاج ان كنت تحب وان ما تحب!!!!!!
الله جل وعز ربط محبة الرسول باتباعه وليس بدخول موضوعك.
ثالثا: هالامة ما تسنع الا يما يصير لها لحى !!!!!!!! خف ربك يارجل
رابعا : ترى الدين مهو بالغصب لماذا لا تستطيع واذا تستطيع.......وماالذي يمنعك ولايمنعك......... ياخوي هذي مهي دعوة وما هكذا تورد الابل!!!!!!
خامسا : ما تلاحظ انك جايب السالفة بحماس منقطع النظير الله يرفع ايمانك دوما وحنا معك .. بس ترى اخوي مهو كذا الحل !! ان قلت نعم فأكمل والا مدري وش يصيرلك وان قلت كذا سوى كذا والا يويلك ....... أقول الحمد لله اللي مهو أنت اللي تحاسبنا
اخوي والله النصح أردت وان كنت قد قسوت لكن تحمل لان أسلوبك كذا وأشكر غيرتك ونصحك لكن مهي طريقة هذه

[مايكبرني لقب]

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

والله إننا لمقصرين ولكن رحمة ربنا أوسع من كل شئ

اللهم اصلحنا وسائر المسلمين

جزاك الله خير أخوي

[الباحث عن الحق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على الردود....

أخي العزيز الزبرقان :
أنت تفسر كلامي كما تريد ثم تحكم عليه وفق تفسيرك الخاطئ :
اولا: جزاك الله خيرا على نصحك وحرصك وموعظتك
وإياك أخي العزيز .

ثانيا: ترى هذا مهو أسلوب نصيحة كأنك تبي تفرض علينا أشياء من عندك........... يعني اذا ما دخلنا ما نحب الرسول؟؟؟؟؟؟؟؟ ترى فيه ألف طريقة تجعل الناس تدخل موضوعك فما يحتاج ان كنت تحب وان ما تحب!!!!!!
الله جل وعز ربط محبة الرسول باتباعه وليس بدخول موضوعك.
لماذا حكمت علي من العنوان؟؟!!! العنوان تستطيع أن تفسره عدّة تفاسير ، فلماذا ركنت إلى تفسيره إلى : ( إن كنت تحب الرسول صلى الله عليه وسلم فبدخولك موضوعي تثبت ذلك ) وأنا قصدي الأساسي هو : ( إذا كنت تحب الرسول صلى الله عليه وسلم فادخل وأثبت ذلك عبر مايقرره هذا الموضوع ) والذي يقرره هذا الموضوع هو : أنه من أحبّ الرسول صلى الله عليه وسلم فليطعه في أوامره " كلها " وليتجنب نواهيه " كلها " فالمقصود هو : إثبات محبّة الرسول صلى الله عليه وسلم عبر اتباعه ، والتقرير هنا حق لاأظن أحدا يخالفني فيه .

ثالثا: هالامة ما تسنع الا يما يصير لها لحى !!!!!!!! خف ربك يارجل .
بل أنت خف ربك من هذا الذي تقوله :
- أنا لم أكتب موضوعا عن أسباب فلاح الأمّة وأقول : إن مما يجعل هذه الأمة " تسنع" وتتعدّل وتفلح هو اللحية ، بل كتبت موضوعا عن ( إثبات محبّة الرسول صلى الله عليه وسلم ) أن من أحب الرسول صلى الله عليه وسلم فليطعه في أموره " كلها" لا في " بعضها " لافرق في طاعته بين الصلاة واللحية وتقصير الثوب وطاعة الوالدين و ... و ... إلخ . فكل ماأمر به الرسول صلى الله عليه وسلم نطيعه فيه ، أليس كذلك ؟؟؟
- فائدة :
اللحية حتى لو كانت صغيرة ، فإن الإصرار على حلقها ، يصيّرها كبيرة من الكبائر ، أي : كالتكاسل عن الصلاة وكالغيبة وغيرها من الذنوب الكبائر ، ويصبح صاحبها على خطر عظيم ، لأنه - كما هو معلوم عند أهل العلم - أن الكبيرة إنما تمحوها " التوبة " والتوبة لاتقبل إلا بشروط ، ومن شروطها هي " عدم الإصرار على الذنب والعودة إليه" والمصيبة أن من يحلق لحيته إنما يستطيع أن يمنع حلقها ، فهو عبد مخيّر ، فلماذا هذا الإصرار الغريب على حلقها مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإعفاءها وإرخائها ؟؟!!!
قال صلى الله عليه وسلم : ( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْه ) . رواه أحمد (22302) من حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وقال الحافظ : إسناده حسن اهـ .
( وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ) هي الصغائر .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( يَا عَائِشَةُ ، إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الأَعْمَالِ ، فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّهِ طَالِبًا ) . صححه الألباني في صحيح ابن ماجه.
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى :
" قَالَ الْعُلَمَاء رَحِمَهُمْ اللَّه : وَالإِصْرَار عَلَى الصَّغِيرَة يَجْعَلهَا كَبِيرَة . وَرُوِيَ عَنْ عُمَر وَابْن عَبَّاس وَغَيْرهمَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ : لا كَبِيرَة مَعَ اِسْتِغْفَارٍ ، وَلا صَغِيرَة مَعَ إِصْرَار .
مَعْنَاهُ : أَنَّ الْكَبِيرَة تُمْحَى بِالاسْتِغْفَارِ , وَالصَّغِيرَة تَصِير كَبِيرَة بِالإِصْرَارِ اهـ . "


رابعا : ترى الدين مهو بالغصب لماذا لا تستطيع واذا تستطيع.......وماالذي يمنعك ولايمنعك......... ياخوي هذي مهي دعوة وما هكذا تورد الابل!!!!!!
كلامك غير واضح بتاتا ، وأنا لم أغصب أحدا على الدين ، أنا قلت : مالذي يمنعك ؟؟ هو سؤال القصد منه الوعظ ، فكيف استنتجت أنه الغصب .... أرجوك ، لاتفسّر الأمور على هواك وفهمك .

خامسا : ما تلاحظ انك جايب السالفة بحماس منقطع النظير الله يرفع ايمانك دوما وحنا معك .. بس ترى اخوي مهو كذا الحل !! ان قلت نعم فأكمل والا مدري وش يصيرلك وان قلت كذا سوى كذا والا يويلك .......
من ناحية حماس فهذا ولله الحمد شيء أفخر به ، ولا أخجل منه ، مادام أنه في وجه الخير ولم يؤذي أحدا ، أما الأسلوب في كتابة المقال فهو أسلوب لاأكثر ولاأقل المهم " صحة مافيه من أقوال " وليس المهم - بالدرجة الأولى - طريقة عرضه التي يشاهدها عدد كثير من الأشخاص ، قد يعجبون في الأسلوب وقد لايعجبون به ، فأنا مثلا لايعجبني طريقة نقدك الذي يعتمد على تفسيرك للموضوع بأخذ أسوأ مايمكن تفسيره والإجتهاد في ذلك ، لكن مادمت لم تؤذي أحدا ولم تتطاول على أحد ، ومادامت طريقة نقدك تعتقد أنها معتدلة فلايضيرك نقدي لطريقة نقدك كما أنه لايضيرني عدم إعجاب البعض ، والمقصد : أن الجميع على خير ... ثم على فكرة : متى قلت أنا في كلامي : ان قلت نعم فأكمل والا مدري وش يصيرلك وان قلت كذا سوى كذا والا يويلك !!!!!!!! أنت تأتي بكلام من عندك ثم تقول أنت قلته....ماهكذا تورد الإبل ياأخي العزيز .

أقول الحمد لله اللي مهو أنت اللي تحاسبنا.
ومادخلي " أنا ! " ؟؟!! عليك - أخي العزيز - في مجال النقد بالموضوع لا بصاحبه .

اخوي والله النصح أردت وان كنت قد قسوت لكن تحمل لان أسلوبك كذا وأشكر غيرتك ونصحك لكن مهي طريقة هذه .
جزاك الله خيرا على إرادتك النصح أخي العزي ،والطريقة التي أسير عليها ولله الحمد والمنّة أنا مقتنع بها تمام الإقتناع وسأستمر بها - بإذن الواحد الأحد - ، وأنا في سياق الوعظ ، لافي سياق الأدب ، وسياق الوعظ يجعل الكاتب في هذا المجال كالنحلة تنتقل بين الزهور فشيء من أدب وشيء من عرض فقهي وشيء من أسلوب عرض أهل الحديث وشيء من الشعر والمقال...والحمد لله .

جزاك الله خيرا .

[الزبرقان]

ا1_ اذن ا كتب عنوانا واضحا
كي لا يفسر على غير وجهه مثلي أنا وأشكالي للي ينقصهم الفهم أحيانا لازم تسعيط2_ أنه من أحبّ الرسول صلى الله عليه وسلم فليطعه في أوامره " كلها " وليتجنب نواهيه " كلها " فالمقصود هو : إثبات محبّة الرسول صلى الله عليه وسلم عبر اتباعه ، والتقرير هنا حق لاأظن أحدا يخالفني فيه .
يعني اللي ما يطيعه بكل شي ما يحبه صلى الله وعليه وسلم!!! اتق الله يارجل أين الدنيا والهوى أما يغرينا احيانا فاذا زلت بنا الطريق خلاص يعني ما نحب الرسول ....... اخوي حاسب على كلامك ولاتلق كلاما جزافا
3_اللحية حتى لو كانت صغيرة...... يعني قالولك هذه تنزل مع الخصم........؟؟ الله يصلحنا واياك
وش دليلك ياخوي عاى ان الاصرار على الصغيرة كبيرة؟؟؟؟؟ اذن هلكنا !!!!! لاتحجر واسعا الله يرحم والديك ولاتنقل كلاما جزافا
وبعدين اخوي تأكد من صحة الاحاديث اللي تنقلها فلا تنقل صحة أحاديث وتأتي بواحد يصحح ترى فيه غيره كثير يخالف التصحيح وترى الحديث وهذه فايدة مثل الفقه كل مسألة فيها قول فالحديث بين مصحح ومضعف فهات أدلة من المتفق عليه عند الخلاف كي نتفق على المرجعية أما أن تأتي بأي شي كي تصحح قولك أو تقويه فهذه مهي كويسه
4_ثم على فكرة : متى قلت أنا في كلامي : ان قلت نعم فأكمل والا مدري وش يصيرلك وان قلت كذا سوى كذا والا يويلك !!!!!!!! أنت تأتي بكلام من عندك ثم تقول أنت قلته....ماهكذا تورد الإبل ياأخي العزيز .
راجع واقرأ كلامك ورايح تلقاه وان ما لقيته لاتواخذنا مشي والجمهور معك

[الباحث عن الحق]

أهلا بك أخي العزيز :
1- عنواني أكتبه بأي طريقة أشاء ، ولست الملام إن كان البعض يأخذون أسوأ التفسيرات فهذا شيء يرجع لهم هم ، إلا إذا ردوا علي بتفسيرهم فعند إذ أرد عليهم بما يستحقه المقام .
2- نعم إذا زل بك الهوى والطريق هذا لامناص منه والإنسان غير معصوم ، لكن الإصرار على الزلة مع القدرة على إزالتها ماذا تسمّيه؟؟ كرجل مستمر في سماع الغناء مع أنه يقدر على عدم سماعه ، رجل آخر مستمر في حلق لحيته ويستطيع أن يتركها متى مايشاء ثم عندما تنصحه بذلك ، يقول : ادع لنا ، أو الإنسان يزل .. أو غيرها من الحجج ، فبالله علينا أين نحن من قوله تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وقوله تعالى : ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ).... وأنا قلت في آخر سياق الجملة : فكل ماأمر به الرسول صلى الله عليه وسلم نطيعه فيه ، أليس كذلك ؟؟؟


3- تقول : اللحية حتى لو كانت صغيرة...... يعني قالولك هذه تنزل مع الخصم........؟؟ الله يصلحنا واياك .
لاتعليق ... ماذا تقصد بكلامك ؟؟؟ اللحية أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث صريحة صحيحة ، فهل لديك أي اعتراض؟؟!!

تقول : وش دليلك ياخوي على أن الإصرار على الصغيرة كبيرة؟؟؟؟؟ اذن هلكنا !!!!! لاتحجر واسعا الله يرحم والديك ولاتنقل كلاما جزافا .
سيكون هناك - بإذن الله عز وجل - موضوعا كاملا عن الإصرار على الصغائر ، مع أني والله أستحي أن أكتبه لأننا كمسلمين من المفروض ألا نحتاج إلى هذا الموضوع ... فلاتنظر إلى صغر المعصية - في نظرك - ولكن انظر إلى عظم من عصيت ، نبحث في ذنوبنا التي نحبّ ونهوى لعلها صغائر فنصر عليها لأنها صغيرة بنظرنا ، فلا مانع من حلق اللحية - كمثال - ولنردد عندما ينصحنا شخص ما ، يحب لنا الخير ألا نحلقها لنردد أمامه : ( ... صغيرة ... الإيمان في القلب ... الله يهدينا ... ادع لنا ... وش الدليل ... أعرف لك مطوع لحيته كبير إلى صدره وهو كذاب غشاش سربوتي ... اللحية ماهي دليل على الدين ... كذا .. كذا ) إلى آخر تلك الإسطوانة المملة التي تتكرر عند النصيحة ... والله لو كانت قلوبنا حية ، لقلنا من غير أن ينصحنا أحد : الله ورسوله أمرا ؟؟؟ سمعا وطاعة .. سمعا وطاعة .

تقول - هداني الله وإياك - : وبعدين اخوي تأكد من صحة الاحاديث اللي تنقلها فلا تنقل صحة أحاديث وتأتي بواحد يصحح ترى فيه غيره كثير يخالف التصحيح وترى الحديث وهذه فايدة مثل الفقه كل مسألة فيها قول فالحديث بين مصحح ومضعف فهات أدلة من المتفق عليه عند الخلاف كي نتفق على المرجعية أما أن تأتي بأي شي كي تصحح قولك أو تقويه فهذه مهي كويسه.
أرد عليك بـسبحان الله !! أهذا كلام بالله عليك ، ماأدراك أن هناك كثير يخالف التصحيح ؟؟!!! ياأخي مادام أن المتكلم عن التصحيح أو التضعيف عالم فاضل نرضى بدينه وخلقه وعلمه فإننا نأخذ منه .

أخيرا تقول - هداني الله وإياك - : راجع واقرأ كلامك ورايح تلقاه وان ما لقيته لاتواخذنا مشي والجمهور معك .
أنت المطالب بإخراج مازعمت أني ذكرته .

جزاك الله خيرا .