المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منظمة الصحة العاليمة تعلن جدة منطقة موبوءة بحمى الضنك



ابو مشعل
22 Feb 2006, 05:49 PM
أعلن أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه أن مدينة جدة تعد منطقة موبوءة بحمى الضنك أسوة ببقية بلدان العالم الموبوءة التي تظهر بها الحالات على مدار العام وذلك وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن حي المصفاة "الكرنتينة" في جنوب جدة يعد من أخطر الأحياء من حيث تكاثر البعوض، يليه حي الهنداوية في المرتبة الثانية. وأشار فقيه في مؤتمر صحفي عقده أمس بحضور وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور يعقوب المزروع، ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور ياسر الغامدي ووكيل الأمين للخدمات الدكتور خالد عقيل وعدد من المختصين من الأمانة ووزارة الصحة إلى أن تكاثر الإصابات في جدة وظهور المرض يرجع إلى عدة أمور من أهمها حرارة ورطوبة مدينة جدة وكثرة الزوار وكثرة المشاريع تحت الإنشاء وعدم استكمال شبكة الصرف الصحي وكذلك عدم اكتمال مشروع خفض منسوب المياه الجوفية والأحياء العشوائية وقلة الوعي إضافة إلى أسباب لها علاقة بتغير المناخ العالمي.
وأضاف أن الاستراتيجية التي أقرتها الأمانة للمكافحة تتمثل في الحد من المخالفات وتطوير المسح والاستكشاف الحشري، مشيرا إلى الاستعانة بخبير من منظمة الصحة العالمية متخصص في برامج مكافحة البعوض أوصى بتنفيذ برنامج المكافحة المتكامل وتنفيذ عملية المسح والاستكشاف الحشري وتدريب العاملين في برنامج تدريبي أعد لذلك مدته خمسة أيام وتكثيف برامج التوعية.
وقال فقيه إن الأمانة نفذت دورتين حول التعامل مع حمى الضنك بواسطة خبراء من شركة سوميتومو اليابانية، فيما تمت دعوة أربعة من خبراء حمى الضنك من الوكالة الوطنية السنغافورية للبيئة بهدف تبادل الخبرات وفتح مجالات للتعاون، إضافة إلى التفاوض حول تأمين 30000 مصيدة للبيض بالشراء، والاستفادة من الشركات والمطبوعات الدعائية بعد ترجمتها إلى العربية وكذلك نقل خبراتهم من مجالات تقنيات المسح والاستكشاف وبرنامج المتطوعين.
وأشار إلى أن وفدا سيتجه خلال الأيام المقبلة إلى سنغافورة لبحث تجربتهم في مجال المكافحة. وأضاف أنه تم تشكيل 5 لجان لإدارة المشكلة وهي لجنة التوعية ولجنة المعلومات ولجنة عمليات المسح باستخدام نظام التوزيع الجغرافي لتحديد بؤر توالد البعوض ولجنة الشؤون القانونية والغرامات ولجنة المكافحة الكيميائية. وأشار فقيه إلى أن العمل يجري على ردم كافة المستنقعات فيما ستبقى مستنقعات أخرى يتعذر ردمها لكثرة ارتفاع منسوب المياه بها وأضاف أن العمل يجري على مشاركة القطاع الخاص في عملية تطوير المكافحة.
وذكر أن العمل يجري لزيادة مخصصات الإنفاق على المكافحة من 5 ملايين ريال إلى 20 مليونا.
وأوضح أن وزير الصحة الدكتور حمد المانع أبلغه مساء أول من أمس في اتصال هاتفي قلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الشخصي إزاء ما يحدث في مدينة جدة من إصابات بحمى الضنك، مطالبا أيده الله برفع تقارير عاجلة عن هذا الأمر. وأضاف أن لدى الأمانة رقابة لخطة الطفح في المجاري والتي ستكون على مدى الثلاثة أشهر المقبلة. وأضاف أنه لن يتم تفعيل دائرة الجزاءات ما لم يتم إيصال التوعية بشكل فعال حيث سيتم توجيه الإنذار لصاحب المنشأة أولاً ثم بعد ذلك تطبق الغرامات في حال عدم التجاوب.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور يعقوب المزروع أن جدة سجلت في عام 1994 م 400 حالة لحمى الضنك، فيما كان يسمى المرض قبل ذلك بـ"أبو الركب" لكنه تلاشى ثم ظهر بعد مضي 12 عاما، مرجعا السبب إلى تغير الوضع السكاني للمنطقة واختلاف الوضع البيئي عن السابق. وأضاف أن هذا المرض لا يوجد له حتى الآن أي لقاح أو مصل.
وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور ياسر الغامدي أن عدد المشتبه بإصابتهم بالمرض في عام 2004 م بلغ 567 حالة، منها 291 حالة مؤكدة فيما لقي اثنان حتفهما في نفس العام جراء إصابتهما بهذا المرض.
وفي عام 2005 م اشتبه في إصابة 662 حالة، تأكد منها 305 حالات، بينما لم تسجل أي حالة وفاة. وفي الشهرين الأولين من عام 2006م سجلت 277 حالة تأكد منها 143 حالة، ومات أربعة أشخاص فقط. وأشار إلى أن الجهود متضافرة من أجل القضاء على هذا المرض، وأن النتائج ستظهر بعد شهر من الآن.

م ط

الفيلسوف
22 Feb 2006, 07:48 PM
حمى الضنك (حمى العظم المكسور) Denque Fever


انتشرت في المناطق الساحلية التهامية من أرض اليمن ( الحديدة وما حولها ) وأيضا في المملكة العربية السعودية منذ أواخر العام الماضي وبدايات هذا العام موجة وبائية فيروسية عرفت لدى الأوساط الصحية والحكومية والشعبية باسم حمى الضنك ...


ولقد أثارت هذه الموجة الكثير من القلق في المنطقة ، واستنفرت الدولة لمواجهتها العديد من الفرق الطبية والبحثية والإعلامية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ... بل حتى المساجد والمؤسسات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني ساهمت في التصدي لهذا الوافد الغريب بما تستطيع من نصح وتوجيه و إرشاد ...


ومن منطلق مسؤولياتي الطبية ، ومن واقع خدمتي في قلب الحدث ( الحديدة ) ، فإنني أجد لزاماً علي أن أضع نقاط الحقيقة فوق حروفها ، وأسلط الضوء على هذا المرض من الناحية العلمية والطبية ، وذلك ابتغاء وجه الله أولاً ، وخدمة للصالح العام


حمى الضنك : هي جزء من منظومة فيروسية تسمى الحمى النزفية الفيروسية viral hemorrhagic fever وهي مجموعة أمراض تشترك فيما بينها بأعراض وعلامات مشتركة مثل : الحمى والتعب وفقدان الشهية والإعياء ، وفي الحالات الشديدة قد يصاب المريض بالنزف الظاهر أو الباطن ، وقد يتعرض الطفل للتشنجات ، أو قد يدخل في غيبوبة تفضي به إلى الوفاة ...


تنتقل هذه الأمراض بوسائل مختلفة ، وذك حسب نوع الفيروس ، فمنها ما ينتقل بواسطة القوارض والحشرات . ومنها ما ينتقل من شخص لآخر ، وذلك إما باللمس المباشر ( لمس مفرزات الشخص المريض ) ، أو عن طريق التنفس ( استنشاق زفير المريض أو رذاذ عطاسه ) ، أو حتى عن طريق لمس أشيائه الملوثة ( منشفته أو أدواته ) .


من أهم هذه الأمراض الفيروسية : حمى الضنك denque fever ، والإيبولا ebola ، والحمى الصفراء yellow fever ، وماربورغ marburg ، ولاسا lassa fever ...


وسنسلط الضوء في هذه الدراسة على حمى الضنك لأنها تعنينا أكثر من غيرها الآن ، كونها هي المتهمة بإحداث الوباء الأخير في منطقة تهامة .


حمى الضنك

هي مرض فيروسي ، تسببه مجموعة من الفيروسات تسمى فيروسات الضنك dengue viruses ، والتي تنتقل عن طريق البعوض المسمى aedes aegypti (لا تنتقل العدوى من شخص إلى آخر) ، تتكاثر هذه البعوضة في المياه المخزونة لأغراض الشرب أو السباحة ، أو مياه الأمطار المحجوزة للزراعة ، أو المتجمعة في الشوارع والطرقات أو الراكدة والمتبقية في الصفائح الفارغة ، البراميل ، الإطارات ، عند مكيفات الهواء وحول المسابح ...


تنتشر حمى الضنك في بعض الأحيان على شكل موجات وبائية epidemics ، وتكون نسبة الإصابة السكانية في هذه الوبائيات مرتفعة ، فقد تصل إلى 80% من مجموع السكان في المنطقة الموبوءة .


لحمى الضنك شكلان سريريان :

الأول بسيط : وهو الغالب ، حيث يشبه الزكمة الفيروسية إلى حد كبير في بداياته ، ثم تشتد الحمى حتى تصل إلى 40 درجة مئوية ، وقد تسبب الاختلاجات أو التشنجات في الأطفال convulsions ، وتكون غالباً مترافقة مع الصداع ، وخاصة في منطقة الجبهة ، أو خلف محجر العينين ، ثم تظهر الأعراض الأخرى فيما بعد : مثل آلام الظهر والمفاصل والعضلات ، وفقدان الشهية ، وفقدان الذوق ، والغثيان والقيء والكسل العام ، والطفح الجلدي ...هنا يمكن أن تنخفض الحرارة ...

لكن ، وبعد مرور يوم أو يومين يظهر طفح جلدي جديد ، وينتشر في جميع أرجاء الجسم ما عدا الكفين والقدمين وفي اللحظة التي يظهر فيها هذا الطفح الثاني ترتفع الحمى من جديد لتعطي ما يسمى بالحمى ثنائية الأطوار biphasic fever ، والتي تستمر عدة أيام ثم تنخفض من جديد ليدخل الطفل في مرحلة من الوهن العامasthenia أوالكآبة depression .


لو فحصنا المريض المصاب بهذا النوع البسيط من حمى الضنك لما وجدنا عنده الكثير من العلامات المميزة ، اللهم إلا الحمى والطفح الجلدي وتضخم في العقد اللمفاوية ، وبطء ضربات القلب .


ولو أجرينا له فحوصات مختبرية لوجدنا :

انخفاض في كريات الدم العام pancytopenia بما فيها الكريات البيضاء والصفائح الدموية .

وزيادة كثافة الدم hemoconcentration .

ولو أجرينا تخطيطاً للقلب لوجدنا بطء في ضربات القلب bradycardia ( لقد شاهدت هذه الملاحظة شخصياً في عدة حالات رقدت عندي في المستشفى ، ولقد سجلت درجة من البطء وصلت إلى 40 ضربة قلب في الدقيقة، ومن الغريب أنها كانت غير مترافقة مع أي عرض أو شكوى لدى المريض ) ، ثم خوارج انقباض بطينية ventriculr extracardia


يبقى السؤال المهم : كيف نشخص المرض ونميزه عن غيره من الأمراض ذات الأعراض المشابهة .!؟
وللإجابة عن هذا التساؤل المهم نقول : في المناطق الموبوءة مثل منطقتنا ( الحديدة ) نعتمد في تشخيص المرض على الأعراض والعلامات السريرية بالدرجة الأولى ...


فإذا جاءتنا حالات مرضية بأعراض وعلامات مشابهة لما ذكرناه أعلاه ، وكانت من مناطق سكنية موبوءة بحمى الضنك ، ودعمتها بعض الإشارات المختبرية مثل غياب الملاريا ( وهذا مهم عندنا أيضاً ) ، وانخفاض عام في الكريات الدموية pancytopenia ، أو على الأقل انخفاض واضح في الصفائح الدموية thrombocytopenia . فنعاملها على أساس أنها مصابة بالمرض حتى يثبت العكس .


أما إذا أردنا تشخيص المرض بصورة دقيقة ، فهذا يتطلب عزل الفيروس وزرعهtissue culture على أوساط خاصة ، أو استخدام فحوص مصلية متطورةserological testes ، وهذا يتطلب افتتاح فرع متطور لمختبر صنعاء المركزي في منطقة تهامة لتغطية متطلبات هذا الوباء ...

أما الشكل الثاني من حمى الضنك ، فهو الشكل النزفي : dengue hemorrhagic fever
وهو مرض خطير وربما قاتل ، وتسببه نفس فيروسات الضنك أيضاً ، إلا أنه لا يحصل في الإصابة الأولى للفيروس ، بل يغلب أن يكون في إصابات ثانية لنفس الفيروس ، أو بعد إصابة جديدة لفيروس ضنكي آخر غير الأول ...

من هنا فإني أقول : إذا كانت هذه الموجة الوبائية قد مرّت علينا بسلام ( لقد رقد لديّ عشرات الأطفال الذين يشتبه إصابتهم بحمى الضنك ، لكننا بفضل الله ، لم نسجل أية حالة وفاة حتى هذه اللحظة ) ، فيجب أن ننتبه للموجات الوبائية القادمة ، التي تكون أكثر خطورة من الموجة الأولى ، والتي تكثر فيها عادة حالات النزف المميت ، فلقد سجلت لنا الذاكرة الطبية التاريخية حصول موجة وبائية لحمى الضنك النزفية في كوبا ، لسنة 1981 ، حيث راح ضحيتها مئات المرضى ، ولما دقق الأطباء في الأمر تبين لهم أن وباء 1981 القاتل والذي تسبب به فيروس الضنك نوع 2 dengue ، كان قد سبقه وباء خفيف لفيروس dengue 1 ، في عام 1977 ...


تتميز بدايات الشكل النزفي من حمى الضنك بأعراض وعلامات مشابهة للشكل البسيط الذي رأيناه ، أما الطور الثاني الخطير للمرض فيبدأ بعد مرور عدة أيام ( 2 - 5 ) ، حيث يتطور لدى المريض صدمة ونزف بشكل سريع ومفاجئ ...


لو فحصنا المريض في هذه المرحلة لوجدنا لديه واحدة أو أكثر من العلامات التالية :

الأطراف باردة ورطبة ، بينما وسط المريض حار .

الوجه متورد .

تعرق المريض .

ألم في منطقة الشرسوف epigastric pain

علامات عصبية مثل : تهيج ، وقلق ، وعدم ارتياح ...

والأهم والأخطر من كل ذلك هي : علامات النزف على المريض ، سواء كان على شكل بقع نزفية تحت الجلد، أو سهولة النزف لدى تركيب الكانيولا الوريدية canula ، أو نزف هضمي أو بولي ...إلخ

يستمر الطور الثاني الخطير للمرض بعد حدوثة فترة ( 24-36 ) ساعة ، وينتهي بأحد شكلين :

إما التدهور المفضي إلى الموت لا سمح الله ، وذلك حتمي إذا حدث نزف دماغي خطير ...

أو التحسن والشفاء بإذن الله ، وهنا يأتي دور الطبيب المخلص الحاذق ، فإذا تدخل في الوقت لمناسب ، ببعض اللمسات الذكية ، فقد ينقذ روحاً بشرية عزيزة (( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )) (المائدة:32) .

والتدخل الذي أعني به : أن يتم وضع الطفل تحت المراقبة الطبية في المستشفى ، وأن توضع له كانيولا ، وتنقل له السوائل المناسبة ، وبالكمية المناسبة ( وذلك حسب وزنه ) ، أو تنقل له البلازما fresh frozen plasma ، أو الصفائح الدموية عند الحاجة ، فإن تعذر فيعطى كمية من الدم تناسب وزنه وحالته ( من هنا نرى ضرورة توفير مصرف دم مركزي في منطقة تهامة لتغطية هذه الحاجات الملحة ) ...


ونخفض الحرارة العالية بالماء ( كمادات ) وهنا نستذكر حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء ) ، والباراسيتامول ، ويمنع إعطاء الأسبرين والبروفين وغيرها من مميعات الدم لمنع المزيد من النزف ...


أما المضادات الحيوية فتترك لحاجة كل مريض ، والحاجة يقدرها الطبيب الحاذق ، والأصل فيها الإقلال والتقتير لا الإسراف والتبذير ...

على أن الأهم من ذلك كله هو تضافر جهود كل مؤسسات الدولة للعمل الجاد على منع حصول المرض أصلا ، وذلك من خلال خطط كفوءة ومستمرة ، يتم بواسطتها القضاء التام على مسببات المرض وناقلاته ...



الوقاية

إزالة أماكن توالد البعوض الناقل ، من خلال تغطية محكمة لخزانات المياه وعدم تخزين المياه في أوعية مكشوفة ، وإزالة بؤر تراكم المياه مثل أواني الزهو ن إطارات السيارات القديمة وأوعية تخزين المياه.

وضع شبك ضيق المسام على الأبواب والنوافذ للحماية من لدغات البعوض نهارا.

استخدام الناموسيات في حالة النوم خارج المنزل.

استخدام طارد الحشرات.

تبليغ السلطات المحلية عن أي حالة فورا، والتعاون معها لإعطاء معلومات صحيحة عن سابقة المرض والعنوان ، وتسهيل عمل فريق المكافحة لعمل الاستقصاء الوبائي ورش المنزل المصاب والمنازل المجاورة.

منقول

جرواني
23 Feb 2006, 01:52 AM
الحمد لله اشوى اني فركت منها:D

يعطيكم العافيه جميع

شامي الدهيمان
23 Feb 2006, 02:00 AM
جرجر

ماينفعك الفروك

لا زم نعمل لك شك آب



مشكور ابو مشعل

ابو مشعل
23 Feb 2006, 10:46 PM
شكرا اخي الفيلسوى على هذا الايضاح

جرجر مابك الا العافية لا يخرعك السلهومي

ليث
24 Feb 2006, 09:14 AM
مشكووور على الموضوع

والمرض حاليا يشكل قلق لاهالي جدة

خاصة احياء جنوب جدة

تكثر فيها المستنقعات ويتكاثر فيها البعوض المسسب للمرض


يسلمو الديات حبيبنا ابو مشعل





جرجر لازم تجيب تحليل كامل من المستشفى