المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 乂乂 قضاء وقدر 乂乂



يونس رعد الربع
23 Feb 2006, 01:55 AM
من دون .. ( رتوشـ )

/
\
/
-1-

... خطواتهـا تباشير مطـر ، تعـزف على أشجان الروح ، وأنغام الوجد ، وتنبئ بمقدم فصلٍ خامس ، أخذ يتبعها ، وشيطانه يحادثه ، ( أيّ أنوثةٍ تتخطّى في طرقـات القلب بهكذا ليونة ، فتجتثّه كقبض روحٍ في طريقها للصعود ..؟! ) .. قالها في نفسه وهو يحدّق في مايرى من مفاتنها ومالايـرى ، حتى أصبحت خطواته أسرع ، فلما دنا منها قاب نفَسَين أو أدنى ، همَّ بهمسٍ يلفت إنتباهها ، فصدمته سيارةٌ مسرعة ، وأكملت روحه طريق الصعود إلى السماء ..!

/
\
/-2-

... شفتيها جمرٌ ينصهِـر ، ووجنتيها نشـارة جمر ، عيناها نعاسُ ثَمِـل ، وحاجباها مهفتا سلطانٍ بيديّ حاجبين ، سقطت إحداهما من يدِ الحاجبِ الأيسر ، لتسقط مباشرةً على وجه السلطان وهو يأخذ نفَسَاً عميقاً من سيجارة الحشيش ، ليتطاير الشررُ في عينيه ويصـاب بالعمى ..!

/
\
/
-3-

... كانت تقف على الشرفة في كامل زينتها ، يداعبُ النسيم خصلات شعرها برفق ، ونحرها لايوحي بأنها ترتدي عقداً من المـاس ، وملابسها الشفافة توقفُ ذرّات الصقيع معلّقةً بين السماء والأرض إعلاناً بصيفٍ جاء في منتصف شـتاء ، كان يتمعنُ في كل ذلك بعيداً عن بطء حركة السير ، وضجيج الشارع ، وعندما أوشكت السيارة على تجاوز الشرفة قام بإخراج رأسه ملتفتاً إلى شرفة الموت ، ولشدة البرْد قام أخيه الذي كان يقود السيارة برفع الزجاج فإختنق ومـات ..!

/
\
/
-4-

... عطـرها الباريسي يستنزف قواه بشكلٍ مريع ، وفستانها الأخضر بساتين وحدائق وحقولٌ تسرُّ الناظـرين ، يشعرُ بأنّه يتثنى في جسدها كعصفورٍ قد بلّله المطـر ، ممعنٌ في غيبوبةِ الإنتشـاء بها ، تلك الغيبوبة الكبرى التي لم يُفق منها إلا وعشب ملعبِ كرة القدم قد تكدّس بين شفتيه ، وزملاءه يحاولون أن يفيقوه بالماء بعد أن بلع لسانه وتعرض لفقدِ الذاكرةِ مؤقتـاً ..!

/
\
/
-5-















.......... وخميسه :p



//
..
\\
..
//
..
\\

نفح الطيب
23 Feb 2006, 06:12 AM
سيدي / يونس

وش ذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقبل تحياتي

ليث
23 Feb 2006, 09:48 AM
..........................



لاهنت ابو رعد

منصور الشلاقي
23 Feb 2006, 10:38 PM
الرائع / يونس الربع00

أنت رائع00 وأكثر من رائع00

هذا اللي أقدر أقوله00

لك تحيااااااااااااتي0

مايكبرني لقب
24 Feb 2006, 03:09 AM
:)

حلوووووووة منككككككك

الافندى
24 Feb 2006, 04:25 AM
يعطيك العافيه اخي يونس
ملذات الحياة وانشغال الفكر بالدنيا قد ينسينا نهاية الامر ...
عبر سطرتها باسلوب رائع والعبره لمن يعتبر
( اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا )

هبوب الريح
24 Feb 2006, 07:23 AM
حبيبي يونس ..

فتاة ونسيم وشرفة وخصلات وعطر باريسي ..

رثعت بنا !!

صدام سيارة واختناق فموت وعمى وفقد ذاكرة ..

خوفتنا !!

هي معادلة حاصلها ( لا خير في لذة من بعدها النار ) ..

شكرا .. لك ..

ابو دحيم
24 Feb 2006, 12:25 PM
جميلٌ جداً أخي.................................


دمــــــــــــــت

العزام
24 Feb 2006, 01:04 PM
صراحه




الوقت الحالي ما ينفع ارد ..............؟؟؟؟


وعلى العموم لاهنت


وسطرت ابداعا


ولي عوووووووووووده